فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2014, 12:33 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون (Re: osama elkhawad)

    عزيزي المشاء:

    أتفق معك, فثمة نماذج مثل نموذج الشاعر الكبير أدونيس, نجحت في تقديم أمثلة باهرة عبر الجمع ما بين المشروعين الجمالي والنقدي, وكما تعلم أول ما يتبادر إلى الذهن في هذا السياق اسم إليوت, ومع ذلك حين أعود على المستوى الشخصي إلى المسارات القديمة في الذاكرة, أجد أنني توقفت منذ منتصف التسعينيات تقريبا عن القراءة المنتظمة الدقيقة للنقد في تجلياته النظرية والتطبيقية, ناهيك عن ممارسته على نحو ما فعلت مثلا مع قصيدة صلاح عبدالصبور (في ذلك المساء), إذ وجدتني متورطا في مستنقع النقد الشكلاني السائد في مصر آنذاك, مما أثر كثيرا على مستوى الحيوية السردية لدي إن جاز هذا التعبير, ودونك عمل لتلك المآلات السردية على مستوى النصوص الإبداعية كرواية (راما والتنين) لإدورد الخراط. وعلى ذكر سيرة صلاح عبدالصبور, أجد أنه نبه منذ وقت مبكر أن طابع هذا العصر "التخصص", وأهمية حديث صلاح تزداد, في تصوري, حين ندرك أنك كقاص أوشاعر ونحوه من ضروب المبدعين عليك أن تتجاوز إبداعيا الكم والكيف المهول لتراكم النوع الذي تكتب من داخله محققا بصمتك الخاصة وقاطفا جواز مرورك إلى التراث وأذكر ماركيز مثلا دالا هنا. ناهيك أنك غالبا ما تجد نفسك مباصرا لجهودك وضغط المعيش, فضلا عما يمكنك تسميته موقع الكتابة من داخل بنية التخلف. وهذا ما أدركه بذكاء أمل دنقل. مثل رأيي هذا, سبق وأن طرحته عام 1999, متخذا حلمي سالم نفسه كنموذج بارز من جماعة إضاءة 77, وهذا ما أخذ يحسه وقتها أحد أقطاب تلك الجماعة في مكتب جريدة الشرق الأوسط أثناء حوار لي معه, وأعني جمال القصاص:

    Quote:
    حلمي سالم في كتابه "هيا الى الأب" . تفاعل جدلي بين جيلين أم أن الأبناء ينكرون آباءهم ؟



    تفاصيل النشر:
    المصدر:
    الكاتب: عبدالحميد البرنس
    تاريخ النشر(م): 30/4/1999
    تاريخ النشر (هـ): 14/1/1420
    منشأ:
    رقم العدد: 13201
    الباب/ الصفحة: 22
    يضمّ كتاب الشاعر حُلمي سالم "هيّا الى الأب: مقالات حول القطيعة والاتصال في الشعر" * وبحسب المقدمة مجموعة من المقالات المتفرقة، التي كُتبت في أوقات متفرقة طوال أكثر من عقدين كاملين الثمانينات والتسعينات، يجمعها خيط رئيسي واحد: هو تقديم نموذج صحي للعلاقة مع "الأب" أو الأجيال الشعرية والنقدية السابقة. وهو نموذج ينطوي على التفاعل الجدلي "السليم" بين "الأبناء والآباء" في حقل الإبداع والفن والأدب.
    فالكتاب يحاول، من جهة، توثيق عرى الجدل والتفاعل بين مختلف التجارب الفنية والادبية، كما يحاول، من جهة أخرى، دحض مفهوم "قتل الأب" بالمعنى الإجرامي "الغشيم"، ليصل من وراء كل ذلك الى اقرار مبدأ: "الوصل والتواصل، لا القطع والانقطاع".
    فالكتاب، بهذا المعنى، يمكن اعتباره حلقة تُضاف، في التحليل العام، الى سلسلة مساجلات ومناظرات حول مفهوم العمل الشعري، جرت، في مصر، منذ أواخر العقد السابع تقريباً، ما بين شعراء السبعينات ورواد الشعر الحديث، حيث تراوحت المواقف، خلال تلك المساجلات، ومن قبل كلا الطرفين والمناصرين لهما، ما بين النظرة العدمية النافية والرؤية الموضوعية الناقدة؟!
    وآية الاختلاف، في ذلك، تتمثل، عبر خلفية تاريخية مقتضبة، في إحساس شعراء السبعينات، أو "الابناء" لا سيما بعد نكسة 67، بكون القطيعة مع السابق في المعالجة وفي طرائق الاداء ومناهج النظر أضحت ضرورة موضوعية وجمالية، أو تجسيداً "لعالم يولد من أحشاء عالم يموت"، وفي رد فعل الرواد الذين وصفوا هؤلاء بالغموض والتبعية لأدونيس في رؤاهم وكتاباتهم مثال أمل دنقل، وبأن شعرهم، كما يقول أحمد عبدالمعطي حجازي، "مقطوع الصلة بالشعر العربي كله" أو بأنهم "جيل بلا آباء".
    يقول أمل دنقل: "إنني على سبيل المثال أحب أدونيس، لكنني لا احترم الأدونيسيين، فهؤلاء الذين يحاولون تقليد أدونيس يحكمون على أنفسهم بالموت مقدماً، ليس فقط لأن أدونيس أكثر ثقافة منهم أو لأنه صاحب قضية اعتنقها في مساره الاجتماعي المتغير وظل مخلصاً لها، ولكن أيضاً لأن أدونيس استطاع أن يكوّن شخصية فنية في خلال رحلته الشعرية وأن يكون متميزاً عمن عاصروه أو سبقوه. لكن هؤلاء الذين ارتدوا عباءته لن يكونوا مثله، فليس هناك غير أدونيس واحد، والباقي سوف تكنسه الأيام".
    وعلى عكس ذلك، يعمل حلمي سالم، أثناء مناقشة الشاعر "المصادم"، على تأكيد أصالة "جهود شباب الشعراء والأدباء" وبيان أن هذه الجهود، على نحو ما جاء في كتابه "الوتر والعازفون" ما هي إلا "القطيعة الجدلية الصحية التي تسم كل علاقة صحية بين كل لاحق وكل سابق"، حيث يرى، في الرد على أمل، أن هذا التأثر أمر وارد وطبيعي في بدايات التكوين الشعري. ويرى في موقع آخر من المناقشة 1980، ما نصّه:
    "إننا لا نرى غضاضة كبيرة في أن نكون أدونيسيين إذا كان المقصود هو المعنى الاصطلاحي، على أننا نفرق - في هذه المسألة الأدونيسية - بين المنهج وبين المذهب: المنهج في هذا الصدد الشعري هو التجريب المتواصل والشجاعة الشعرية الدائمة والجرأة على النبش والاقتحام الجمالي لكل مجهول ومحرم ومغلق. ونحن باعتمادنا هذا المنهج إنما نعتمد - في الحق - جوهر الفن باعتباره ظاهرة اقتحام مفتوحة. أما المذهب في هذا الصدد الشعري فهو ما ينتج عن ذلك "المنهج" المقتحم من نتائج، أي من اعمال شعرية وقصائد وطرائق فنية خاصة".
    نحن إذن، يواصل المؤلف، قد نتفق مع أدونيس في "المنهج الجمالي"، ولكننا نختلف عنه في "المنتوج الشعري"، بمعنى "أننا نصطنع أداة واحدة، لكننا نصل - أو نحاول أن نصل - الى إجابات مختلفة في بناء العمل الشعري، إدراكاً منا بأن قيمة الشاعر هي في تفرده وتميز صوته الفني".
    ويرى حلمي سالم، على صعيد العلامة الفارقة لشعراء السبعينات، أن مربط الفرس، في العمل الفني، وبحسب الدراسات والفلسفات الجدلية الجديدة، هو رقي التشكيل الجمالي لموقف معين من العالم، لا في هذا الموقف بذاته منفرداً، فليس بالمضمون وحده، كما تذهب الدراسات والفلسفات السابقة، يكون العمل الفني ويكون النظر النقدي الجمالي، ويتضح ذلك، وبجلاء شديد، من خلال نقد المؤلف، وتطويره، لمفهوم التشكيل عند صلاح عبدالصبور، الذي يعطي لهذا المفهوم الأهمية الحاســـمة في العملية الشعرية. يقول: "إن المقدرة على التشــكيل، مع المقدرة على الموســــيقى، هما بداية الطريق لجواز مرور الشاعر الى عالم الفن العظيم".
    إن هذا التقرير الحاسم - والحديث لحلمي - يجعل التشكيل والموسيقى شيئين مختلفين، فكأن الموسيقى ليست أحد عناصر هذا التشكيل، فالحديث عن التشكيل كعنصر، ثم الحديث عن الموسيقى أو الصورة أو غيرهما كعناصر أخرى في العمل الشعري "يجعلنا نعتقد أن عبدالصبور يستخدم مفهوم التشكيل استخداماً يقترب به من مغزاه المصطلحي في الرسم والفنون التشكيلية لا بمعناه الأدبي الرحب. على أن عبدالصبور إنما يقصد "الوزن" وحده، حينما يتحدث عن "الشرط الموسيقي" بحيث لم يشتمل تصوره عن "الموسيقى" ألوان الايقاع المختلفة، التي يمكن أن تزخر بها القصيدة، حتى وإن خلت من "الوزن" التقليدي، على الرغم من "تراوح" هذا الوزن في تجربة الشعر "الحر" وعدم انصبابه في اطار حديدي من الوحدات المتناظرة المعلومة. والسؤال، الذي يمكن للمرء أن يطرحه هنا، هو: الى أي مدى، في ظل "تكاسل" وعزوف الكثيرين من النقاد، في مصر وبقية العالم العربي، "أثقلت" مثل هذه المساجلات على التجربة الجمالية لشعراء السبعينات حلمي سالم، حسن طلب، محمود نسيم، عبدالمنعم رمضان، وغيرهم؟!.
    * صدر عن المجلس الأعلى للثقافة - القاهرة 998

    http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/199...A1%D9%87%D9%85-.html

    عزيزي المشاء:

    أشارتك إلى النمذجة مهمة, بل على درجة عالية من الأهمية, إذ أن الإبداع بدءا كما تعلم بصمة خاصة, بل شديدة الخصوصية, فحين تعتبر الإبداع إنشاء على غير مثال, فأنت لا تقيم مثالك من فراغ أوعدم, بل بحوار نقدي خلاق مع ما هو معطى وقائم. وقد تكون مساهمتك كمبدع مساهمة جزئية كإضافة لبنة إلى بناء, وقد تكون مساهمتك مساهمة جذرية كأن تنقض البناء القائم برمته شاقا دروبا جديدة للتفكير ومجترحا طرقا غير مكتشفة لإدراك الناس والعالم.
                  

العنوان الكاتب Date
فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:01 PM
  Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:16 PM
    Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:24 PM
      Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:31 PM
        Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:42 PM
          Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:49 PM
            Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس04-28-14, 09:58 PM
              Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس05-02-14, 05:31 PM
                Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون osama elkhawad05-04-14, 03:48 AM
                  Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس05-04-14, 10:23 AM
                    Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس05-04-14, 11:25 AM
                      Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس05-06-14, 03:26 PM
                        Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون osama elkhawad05-07-14, 06:21 AM
                          Re: فكر وبناء الشخصية الروائية .. رواية إحداثيات الإنسان لمحسن خالد/ رانيا مأمون عبد الحميد البرنس05-07-14, 12:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de