|
|
 ابراهيم الامين ... وداعا يا ظلام الهم
|
عذرا الدكتور ابراهيم فابواب النضال واسعة لمن شاء
وداعا يا ظلام الهم على ابوابنا ما تعتب ومرحب يا صباح الحب قرب تعال ما تبتعد
من نافلة القول انه بات في حكم المؤكد ان اقل من عشرين يوم تقل ولاتزيد ابدا هي باقي ايام عمر الدكتور ابراهيم الامين في منصب الامانة العامة لحزب الامة القومي وهذا ليس موضوع البوست .
موضوع البوست هو النضال المفترى عليه
عذرا سيدي الدكتور ابراهيم الامين فقد جاءتك الفرصة وعجزت عن اغتنامها وفشلت في ان تسجل اسمك في سجل الخالدين من امناء الحزب الاوفياء السابقين وذلك لانك قررت بمحضة ارادتك ان تستسلم لتيار عرف برعاية الفوضى ولجماعة اتضح ان لها مصالح شخصية ورفضت كل النصح وركلت كل مبادرة من شانها ان تجعلك امين عام يمثل الجميع في حزب الامة القومي فكان بالامكان ان تكون مرنا ودبلوماسيا وسياسيا ولكن يصنع الصانعون وردا ..... وردة الروض لا تضارع شكلا.
الايام القادمة بعد ان يغادر الدكتور ابراهيم الامين منصب الامانة العامة سنرى ان كان سيبدا السير في طريق اسقاط النظام الذي لم يبدا السير فيه منذ انقلاب 1989م وحتى لحظة كتابة هذه السطور اما سيكتب وداعا يا ظلام الهم ويعتزل السياسة ويغلق بابه عليه كما عودنا ذات مرة؟؟!! ... ان درب النضال والنزول للشارع لا يحتاج منصب و القيادي لا يحتاج ان يصنع بمنصب ومن قلبه على الجماهير لا يحتاج الى منصب وقيادات المواجهة التي افرزها الحزب منذ انقلاب الانقاذ البائس لا تحتاج ان تصنع بمنصب ... بالمناسبة لسه ما فات وقت يا دكتور ابراهيم الامين الامل موجود والانقاذ موجودة وابواب النضال واسعة ومتسعة وناس محمد فول وخالد عويس وود عبد الله خليل ومحمد عادل وباقي الشلة موجودين بامكانك ان تنسق معهم وتطلب من فول وعويس والسيد مبارك الفاضل العودة للسودان والنزول للشارع والاعتصام في مسجد الخليفة ما تطلعوا الا بالمدرعات والى كوبر طوالي اذا تم سجن 200 شخص منكم ستتفجر الثورة وسيهب الشعب ارفضوا التوقيع على اي ورقة واذا اخرجوكم من كوبر تاني امشوا ميدان الخليفة واهتفوا وتحدثوا ضد النظام سيرجعونكم الى كوبر فارفضوا الاستسلام .... بهذا فقط ستقدموا للسودان ما قدمه قادة النضال من الذين خضبوا ارض السودان دما غير ذات مرة عندما تطلب الموقف الفداء ..... اما الادعاء الاجوف والباطل وخداع الناس ورفع قميص عثمان بالنضال ورفع الشعارات البراقة من اجل دغدغة البسطاء والسذج بانكم قادة النضال واسقاط النظام حنك بس فهذا لم يعد ينطلي على العقلاء .... الحياة ما حنك ..... الميدان امامكم والانقاذ خلفكم والمواجهة لا تحتاج منصب ولا حزب فقط عزيمة وارادة وعلى الشارع اغلقوا العيادات الخاصة وانزلوا من السيارات الفارهة وليعد فول للسودان مع عويس. ..... طبعا في ناس بقولوا فول كان في الميدان فول يا سادة اعتقل من بيت كان مختفي فيه ..... وليس معنى هذا ان ننكر ان فول لا تاريخ له وانه ######## ابدا نحاكم فول بذات منطقه الذي يتعامل به مع الشرفاء والشريفات
وللحديث بقية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم الامين ... وداعا يا ظلام الهم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
أمين عام حزب الأمة وقيادة الاختراق1-2
بقلم : عمر عبد الله فضل المولى احمد
ما كان ينبغي أن يتولى الطبيب إبراهيم الأمين مقاليد الأمانة العامة لحزب الأمة القومي لولا الصدفة المحضة والفوضى التي ضربت بأطنابها ربوع الحزب في الفترة الماضية لهذا كان من الطبيعي في مثل تلك الظروف أن يصعد لسدة الكرسي رجل مثله ما كان له أن يصل للمنصب في ظل ظروف عادية .... وذلك لان الرجل ليس مؤهلا لتولي المنصب لافتقاره لأدنى مقوماته ولضعفه التنظيمي فالرجل لا توجد لديه حصانة تحصنه من الصعاب التي تعترض طريقه لهذا تجده في اي موقف محرج يغضب- ويحرد- كما أن طبيعة الرجل العصبية والانفعالية لا تنفع في مثل هذه المناصب البالغة الحساسية وكما أسلفت فان الغفلة وحدها من مهدت له الطريق وأمثاله في مثل هذه المواقع لا تظهرهم إلا الظروف التي تشغل الناس فيصعد أمثاله على غفلة من الجميع او باستغفال الجميع وحسن ظن بعضهم ... الأمر الذي جعل بعض الناس تحسب الشحم فيمن شحمه ورم على قول أبو الطيب . وهذا ليس ذما للرجل بل توضيح للحقائق بلا رتوش ... وها هي الأيام تكشف عن حقيقة الرجل الذي أصبح مطية لأصحاب الأجندات من الأشخاص والتيارات الذين لا يهمهم صلاح الحزب ولا البلاد بقدر ما تهمهم مواقعهم في الحزب...
غني عن القول أن مجموعة من القيادات قد انسلخت في السابق من الحزب وشاركت النظام وأعلنت ميلاد حزب سياسي مسخ مشوه باسم حزب الامة الا صلاح والتجديد وسعت حثيثا بكل السبل والوسائل المشروعة وغيرها مستعينة ومتعاونة مع النظام وقتها من اجل أن ترث حزب الأمة القومي بالحياة وتقوم مقامه فلا اصلحت ولا جددت بل خربت وبددت .... فلا هي ادركت ترة فاتت ولا وهيا رقع .... ولكنها فشلت وخسرت ثم انشطر الحزب الوليد على نفسه وتقسم شذر مذر حيث نجد في كل شارع من شوارع امدرمان قيادي منهم يرفع على باب بيته لافتة مسميا حزبا باسمه ومنصبا نفسه رئيسا له ... ولمرارة التجربة مازال البعض منهم يعاني من عقدتها بعد رجوعهم للحزب الأم وعطفا على ذلك ولأسباب سأجلي حقيقتها لاحقا اتضح وبما لا يدع مجالا للشك أن جل العائدين مخالب قط يعملون من داخل الحزب كغواصات ومخترقين لهم أجندة خبيثة لصالح شق الحزب من جديد او النجاح في إسقاطه من الداخل واضعف الأيمان كخيار ثالث القضاء على فاعلية الحزب في الساحة السياسية بنشر الفوضى وإثارة الفتنة والبلبلة بين جماهير الحزب مستغلين المؤسسات التي تسربوا عبر مساربها كالنمل تحت مسمى الوحدة ولم الشمل وكل ذلك من اجل الانتصار لكبريائهم المسخن بالخيبة والحسرة والخسران المبين.... والمؤسف أن الأمين العام إبراهيم الأمين أصبح غارقا إلى شعر رأسه في المؤامرة والمكر السيئ الهادف لشل فاعلية الحزب وإسقاطه لصالح تيار الفوضى و الطلقاء الذين جمعته معهم المصيبة فالمصائب يجمعنا المصابين...
بعض مجالس المدينة كشفت من عدة شهور أن الطبيب إبراهيم الأمين اجتمع بالقيادي المنسلخ العائد لصفوف الحزب وناقش معه سير عملية الاختراق وسبل نجاحها ودعمها مشيرا إلى ضرورة بذل الجهد للاسراع بانجاز المهمة قبل فوات الاوان وان الفرص مواتية حاليا فيجب استغلالها جيدا ... وانه يجب الاستفادة من كل عوامل الإخفاق التي صاحبت الانسلاخ الأول .... والكل يعلم أن السيد مبارك الفاضل كتب على الفيسبوك مذ ما يقارب السنة أن بعض من أعضاء الهيئة المركزية كانوا من السوق الشعبي يتوجهون لبيته مباشرة لمشاورته في مخطط إسقاط الأمين العام السابق وكيف انه بذل دعما ماديا ولوجستيا في هذه المهمة والتي لولاه لما كتب لها النجاح وانه من جاء بالأمين العام الحالي وبالمقابل يرى قادة تيار الفوضى أنهم السبب في نجاح الخطة (أ) بينما ترى الجماعة (الخطيرة) أنها السبب الرئيس في نجاح الخطة ... ولكنهم في النهاية اتفقوا على تأجيل الخلاف من اجل إكمال المخطط ووضع القطار على القضيب ومن ثم الحديث عمن يقوده؟ والى أين يكون الاتجاه وما هي المحطات ....؟ الخ .
احد الذين اعتكفوا في منازلهم واغلق عليه بابه من ناشطي الحزب أوجدته الصدفة وحدها في مكان كان يجمع مجموعة من قادة المخطط ألاختراقي ألانسلاخي بحضور إبراهيم الأمين شخصيا فعوضا عن إبعاده أو تركه حتى يغادر قرروا الخوض في مخططهم في حضوره بل بلغت بهم الجرأة أن عرضوا عليه مشاركتهم مكرهم فما كان منه إلا أن اسمعهم منطقا رصينا وحججا دامغة تؤكد لهم الفشل الذي ينتظرهم مشيرا لهم إلى أن الإمام الصادق المهدي صخرة استعصت على أولي القوة والمال فما بالكم بعشرات الأشخاص مثلكم لا قاعدة معهم ولا حيلة لهم ثم استطرد مستقسما لهم بالله أنهم لو ذهبوا إلى اصغر قرية في السودان لحصبوهم بالحجارة والبيض الفاسد ولشيعوهم باللعنات الأمر الذي اغضب إبراهيم الأمين فثارت ثائرته كعادته ضد الرجل الذي نصحهم نصيحة صادقة ولكنهم أصروا واستكبروا استكبارا وعزموا على المضي في مكرهم حتى النهاية ....( فهو يرميها ولن يبلغها ** رعة الجاهل يرضى ما صنع) ....
كل من يعرف إبراهيم الأمين عن قرب يعلم تمام العلم أن الرجل سريع الانفعال( وانه بالإمكان أن يتشاكل مع ظله) لهذا راهن الكثيرين على فشل الرجل واستقالته من منصب الأمانة العامة في غضون شهرين تقل ولا تزيد بأي حال من الأحوال... وقد صدقت النبوة جزئيا فقد فشل الرجل فشلا ذريعا - وشاكل حتى الطاولة التي في المكتب نعم ضربها على مجمع من الناس بيده حتى تأوهت - ولكن لم يتقدم الرجل باستقالته الأمر الذي جعل الجميع في حيرة من أمرهم كيف حدث هذا؟ ولكنها ايام قليلة حتى زالت الدهشة فور تكشف خيوط المؤامرة والمخطط الإجرامي لاختراق الحزب وإسقاطه من الداخل لصالح أجندة أشخاص يطمحون في وراثة الحزب ... وهذه أول مرة يشترك الرجل في تنفيذ مهمة لفائدة آخرين والسؤال الذي يطرح نفسه كيف وافق إبراهيم الأمين هذه المرة على أداء هذا الدور القذر؟ الإجابة تأتي تلقائيا لكل متابع حصيف لمجريات الإحداث في حزب الأمة القومي وهي الهزيمة النكراء التي تعرض لها الرجل يوم ترشحه في منافسة انتخابات مقعد الأمين العام للحزب وحصوله على اقل الأصوات وتذيله لقائمة المتنافسين الأمر الذي حدا به للاعتكاف في بيته ومن برج مكتبه أكد تركه لحزب الأمة وأعلن في الوقت عينه الحرب عليه ولان قدرته هي الكتابة في الصحف اختار أول معركة له فيها بعنوان وداعا يا ظلام الهم.... وهو يعني بظلام الهم حزب الأمة القومي ....وفي خضم العزلة التي عاشها الرجل وفي قمة اليأس والإحباط الذي كان يعيشه طلب منه أهل الإنقاذ مرافقة نائب الرئيس السابق على عثمان محمد طه لمصر للمساهمة في تعزيز العلاقات السودانية المصرية فواق إبراهيم الأمين وسافر إلى مصر برفقة قادة النظام ... ثم تم نسيانه فترة من الجميع .... حتى طرق بعض الأحباب باب بيته فجاءه ذلك الطرق كضوء الفجر المبهج.. حيث كان هؤلاء الأحباب يبحثون عن منقذ يتقدمهم لتحقيق هدف مرحلي وأهداف إستراتيجية تأتي لاحقا .... وهم يحسبون أنهم يغرقون لهذا كان همهم النجاة بالإمساك بأي قشة تقابلهم وقد كان ذلك الشخص هو إبراهيم الأمين ... لهذا ولأسباب سنكشف عنها تباعا في الأيام القليلة القادمة وافق الطيب إبراهيم الأمين على تنفيذ المهمة مهما كلفه الأمر .
يتبع
عمر عبد الله فضل المولى احمد
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
ادم الهلباوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست