|
Re: د. عبد المنعم سليمان الحسين يفتح النار على مصطفى الأغا مقدم مسابقة الحلم بتلفزيون mbc (Re: Mandingoo)
|
نواصل مقال الدكتور عبد المنعم:
أيها الأغا هذا ما قاله الشاعر نزار قباني بعد زيارة له للسودان بعد أن رأى فيها حروفه التي نثرها قبل عشرين عاماً تورق و تزهر على ضفاف النيلين الأزرق والأبيض , و مفاجأة المفاجآت له كان الإنسان السوداني الذي يمثل حادثة شعرية لا تتكرر و وصفه بأنه الوارث الشرعي لباقي التراث الشعري و هو من يحتفظ بمصباح الشعر داخل غرفة نومه . و كل سوداني عرفه كان شاعراً أو راوية شعر , و وصف الإنسان السوداني بأنه الولد الأصفى و الأنقى و الأطهر مثلما تصف أنت قناة ال MBC بأنها القناة الأجمل و الأكمل و الأحلى , و أنت طبعاً لا تعرف صفاء و نقاء و طهر الشعب السوداني لتصفه مثلما تصف قناتك التلفزيونية.
هذا الشاعر وصف ما حدث له و لشعره عند استقباله في السودان بالشيئ الخرافي الذي لم يحدث في الحلم و لا في الأساطير و ها أنت أيها الأغا تسخر نفسك وقناتك في حلقة الحلم لتسخر من سوداني تميز بالصفاء و النقاء و الطهر مثلما وصفه الشاعر نزار فقد أجابك عندما سألته عن اسمه أن أسمه (مصطفى محمد الحسن الهادي ) هل هنالك أسم أكمل من هذا ؟؟؟ و لكنك كررت سؤاله مرةً أخرى فكانت نفس الإجابة و لكنه زاد أنه والد عمر لأنه يعلم أن عمر أبنه هو من شارك في المسابقة , فما كان منك إلا و أن سألته و حاجب الدهشة و الاستفزاز يعلو عينيك ( أنت والد أحد معين ؟؟) و الأحد هذا الذي تعنيه هو أبنه المتسابق , فأجابك أنه والد عمر , فما كان منك أيضاً إلا أن سألته مستفزاً (مين عمر؟؟) و كان رده ( عمر ده ولدي) و هو يقول لك أنا مصطفى محمد الحسن والد عمر مصطفى محمد الحسن. أي خطأٍ في كل ذلك أيها الأغا لتحشد كل أدوات الاستفزاز و تقول له (طيب ما تعطيني أبنك , ليش ماخد موبايله , أول مرة واحد يرد على موبايل ابنه) هل هنالك ما يمنع أن يرد الأب من موبايل ابنه إذا كان نائماً , علماً أنه لا يوجد ما يمنع نومه و الليل قد انتصف و برنامجك يذاع حياً بعد منتصف الليل , مما يعني أنه لم ينم تكاسلاً كما تريد أن تشيع بأننا شعبٌ نؤومٌ كسول و لكنه نام بعد أن توارى القمر خلف السحاب و انتصف الليل , هل تمانع أيها الأغا ؟؟؟
.. يتبع...
|
|
|
|
|
|