هذا الخطاب يعّبر عن سيكولوجية البشير التى بتنا نعرفها تماما... فهو يراوغ ويلف ويدور حينما يكون فى ضائقة... و حالما تثق فيه المعارضة وتتفق معه.. ويخرج من الورطة.. ينتفض ويسحب أى كلام قاله.. ولكن البشير لا يحيرنى بمثل ما تحيرنى المعارضة... التى لا تزال تأمل خيرا فى البشير.. بعد كل حمامات الدم والخراب الذى سببه فى البلد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة