|
من الخطأ وصف الغال والمختلس أنه سارق
|
لأن السرقة جريمة صغيرة جداً بالنسبة للغلول (الإختلاس) وبالطريقة دي تكونو شوهتو صورة اللصوص المساكين بالنسبة لأرباب الغلول (الإختلاس) لأن الغلول أو ما يسمى حديثاً بالإختلاس فيه خيانة للأمانة وخيانة الأمانة من النفاق عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: حدثني عمر قال: ((لما كان يوم خيبر, أقبل نفر من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: فلان شهيد، وفلان شهيد, حتى مروا على رجل, فقالوا: فلان شهيد, فقال عليه الصلاة والسلام: كلا, إني رأيته في النار في بردة غلها, أو في عباءة غلها, ثم قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا بن الخطاب اذهب فناد في الناس: إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون)) يدل هذا على أن الإختلاس ينافي الإيمان وهي جريمة كبيرة جداً أكبر من أي جريمة بعد الشرك الأكبر وقتل النفس . وفي حديث يفهم من أنه لا شفاعة له يوم القيامة . وأنه يفتضح يوم القيامة لأنه يأتي بما غل يوم القيامة كما جاءت الأية والأحاديث. وهذا لا يكون في بقية الذنوب.
|
|
|
|
|
|