|
مهووس يعترف بفشل الحكومة ويدعو "السروريين" والمتشددين لإستلام الحكم!!!
|
Quote: حكومة من المتشددين!!
سعد أحمد سعد التفاصيل نشر بتاريخ الأربعاء, 12 آذار/مارس 2014 09:19 { هذا هو الحل الذي لا أرى حلاً سواه!! { لا يوجد سبيل نخرج به من نفق الاختلاف والتراشق والاتهام، ونفق الاحتراب والاقتتال والتمرد والفساد والتجنيب والعلمانية والماركسية والجمهورية المحمودية الطاهوية. { ولا سبيل إلى الخروج من نفق النعرات والتشدد والتكفير والضجيج والعجيج.. والاتهام بالانبطاح والمطالبة المستمرة الملحة بتحكيم الشريعة والتطاول على القامات الدستورية وعلى الوزارات والمنظمات والهيئات السلطانية وشبه السلطانية والأممية والإنسانية والطوعية إلا بإسناد الأمر إلى المتشددين والمتنطعين والمتشدقين. { على الأخ الرئيس أن يتحزم وينادي كل من اتهم بأنه سروري أو سلفي أو تكفيري أو متشدد أو إرهابي ويجلس معهم ويقول لهم: لقد ظللتم تطاردون الحكم عشرات السنوات. { أو قل تطاردون الحكام بالنقد والتبكيت وتتهمونهم بالفساد والانبطاح والدغمسة والمحسوبية والتجنيب. { فهلم أرونا من أنفسكم ما تقر به الأعين وتهدأ له الأنفس.. وإياكم إياكم أن تفشلوا.. فأنتم المحاولة الأخيرة. { وإياكم والدغمسة والانبطاح.. والتجنيب. { نحن نعيش اليوم حالة استقطاب عجيبة. { فالإسلاميون يصنفون بعضهم البعض إلى سروريين وسلفيين وتكفيريين. { وهؤلاء السروريون يصنفون الآخرين إلى انبطاحيين وإسلامويين ومدغمسين وطلاب كراسي وطلاب سلطة.. وطلاب مال!! { طبعاً لن نقول للماركسيين تعالوا احكموا.. ولا للمتمردين ولا أهل الزيغ والضلال.. هؤلاء خارج ساحة الاستقطاب وكل مجال له قطبان لا ثلاثة أقطاب. { إذا نجح السروريون في الحكم.. ولا بد لهم أن ينجحوا، فإن الفئة الثالثة التي ظلت خارج مجال الاستقطاب ستظل خارجه إلى يوم الدين.. بل خارج الدين ذاته. { وإذا فشل السروريون والسلفيون والمتشددون، فالويل لنا من المتمردين ومن العلمانيين ومن الملاحدة والزنادقة والمحموديين والأبو قرونيين والجبهويين الثوريين وغيرهم من أمثال عرمان وأبو عيسى وسجمان ورمدان وهلمجرا. { فإذا فشل السروريون والمتشددون والمتنطعون كما فشل الانبطاحيون والمدغمسون والتجنيبيون فإن الشماتة لن تكون في هؤلاء ولا هؤلاء.. { إن الشماتة ستكون في الإسلام. سيقولون إن الإسلام قد فشل.. ولم يبق لدعاته فرصة أخرى يصلحون بها ما أعوج من أمرهم وأمر نظامهم الإسلامي. { هؤلاء سيشمتون في الإنقاذ لأنهم أصلاً لا يحبون الإنقاذ.. ولكن يحبون أخطاء الإنقاذ.. وفشل الإنقاذ.. {وهم في الأصل لا يكرهون السروريين ولا المتشددين.. بل يكرهون السرورية والتشدد لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لا توجد أصلاً سرورية ولا تشدد، وإنما هي ألقاب فسوق أطلقوها هم عمداً على الإسلام ليتسنى لهم سبه والنيل منه دون أن يطالهم العقاب أو حتى السؤال. {وهم يعلمون إنه لا يوجد أصلاً تشدد ولكنهم يصمون الوسطية بالتشديد ليهون على أهل الإسلام سماع كفرياتهم وزندقاتهم باسم الوطن والمواطنة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وسيداو والديمقراطية. { إن السلفيين والمتنطعين والمتشددين يجب عليهم أن ينجحوا وألا يؤتى الإسلام من قبلهم.. لأنهم إذا فشلوا فإن مردود فشلهم أقبح وأبغض عند الله وعند الناس. {لقد نصح كثير من الصحابة أبابكر الصديق ألا يوليها بعده عمر بن الخطاب لما عرف عنه من التشدد والعنف ولكنه جاء على خلاف ما توقعوا. { لقد انقلب تشدده على الناس تشدداً على نفسه وعلى أهل بيته وأهل قرابته. { صادر ثمن الحلوى الذي جمعته زوجته من نفقتها لتشتري به شيئاً من الحلوى لعله كان بها وحم... ولكنه صادره منها وصادر شيئاًَ من اللحم اشتراه ابنه عبد الله لأنه اشتهاه، فقال له: أكلما اشتهيت اشتريت؟! وأضافه إلى بيت المال. {إن المتشدد يتشدد أولاً على نفسه قبل الآخرين، فإن فعل لم يكن به حاجة إلى التشدد مع الآخرين لأنهم سيصلحون من اعوجاج أنفسهم قبل أن تطالهم الدرة. |
http://alintibaha.net/portal/%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%AD...%B3%D8%B9%D8%AF.html
|
|
|
|
|
|