|
عيد الأم ! ( رسالة لى أمي) رسالة دائمة وإحتفال كبير يا موصلي !
|
مساء صباح الخير عليك يا أمي أينما كنت .. متى ما أصبحتِ وامسيتي ..
صعب جداً موضوع الكتابة عن الأغاني والألحان ! ... ولكنها أغنية تستحق الكتابة والإشادة ! في هذا اليوم العالمي العظيم للإحتفال باعظم سيدة في الوجود ! ...
الأم الحنون ، ذلك الكائن العجيب ! إكسير الحياة ، الذي تجسد فيه أصل الحب والحنان ، وسر وجود الكائنات ! ولطالما فكرت كثيراً في الكتابة عن هذه الأغنية العظيمة ، لما لها من مآلات وإرث عظيم في خارطة الوجدان السوداني ! ... ولما لها من وقع خاص على نفسي منذ أمد بعيد ! .. لا أدري ما سر ذلك الإرتباط بهذا اللحن العجيب المؤثر الذي يتجاذبني دوماً ، ثم يأخذني عنوة للترنم به عدة مرات طوال اليوم ! ... أهو الحنين إلى تلك الأم الرؤوم التي طال أمد غيابنا ونأينا عنها مرغمين كل تلك الأيام والشهور والسنوات المريرة التي خلت ، والتي لم تزل تبعدنا عنها ! أم هو طيف تلك الذكريات الجميلة ، لتلك الحياة العامرة في كنفها الودود الرحيم ، الممتلىء بالشجن والوداد والحب والوصال ! ولطالما تساءلت عن أصل هذا اللحن الخرافي في الكيان الوجداني السودانوي الذي تمثله أغنية الوسط ! ... وكثيراً ما سألت نفسي ، من أين لموصلي بهذا الميلودي العجيب ؟!! ... لكنني سرعان ما كنت أجد الإجابة حينما أعود بذاكرتي المختبئة خلف تلك الأشياء المكتنزة خلف عوالم ، تلك الطفولة ، وأيام الصبا الفسيحة الرحيبة ! ... فيا تري هل هو ذلك البحر من الحنان المتمثل في ميلودية : (النون نو ،، نون نو !) ( النوم النوم بكريك بالدوم ) ! و ( النوم تعال سكِّت الجهال ) ! أم أنها ميلودية أخرى من أغاني الأمهات والحبوبات التي كانت تنام على وقعها أعين البنات والأولاد وهي هانئة مطمئنة وسعيدة ؟!! فلله درك يا موصلي ! فلعله اكتنز في صدرك كل ذلك الحنان والتحنان من صدور أمهاتنا وحبوباتنا وخالاتنا وعماتنا العظيمات الميمونات !
رحم الله كل من رحلت منهن إلى أعالي الجنان ،، وأطال في أعمار كل الحاضرات ، وأخرج من صدورهن الحانية كل ما اكتنز من ود وحب وتحنان يحتضن بكنفه الرحيب سر كل الوجود !
وكل لحظة وانت بألف خير يا أمي ..
مامون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عيد الأم ! ( رسالة لى أمي) رسالة دائمة وإحتفال كبير يا موصلي ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاخ العزيز مامون لك السلام والتحية والتحية لكل الامهات . استمعت للتسجيلات المرفقة لاغنية رسالة لي امي ، اعتقد جازما ان التسجيل الاصلي باداء الموصلي في البوم شوق الهوى ليس له مثيل ولن يتكرر باي مؤدي اخر ،، لان هناك تكنيك مستخدم في التنفيذ مثل counter points ,وعملية مزج الجمل اللحنية والاصوات وفق تقنية معقدة مع التسجيل (التراكينج) التي استخدمها الموصلي في توزيع وتنفيذ اغاني البوم شوق الهوى من الصعب ان يتم تكرارها على الهواء بواسطة مؤدين اخرين غير الموصلي بذات الجود فضلا عن المقدمة الرائعة للاغنية والتي اسميتها فنتازيا موسيقية فالتي تتضمن خيال موسيقي غير محدود نعم غير محدود .
وتحياتي مجددا للرائع هاشم صديق والمؤلف الموسيقي الاستاذ / الموصلي
حافظ ايشو
| |
|
|
|
|
|
|
|