|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: mustafa mudathir)
|
الانسان الساخر يعلّق على وجهه ابتسامةً فاضلة نوعاً. أما المتهكم فوجهه لا يخلو من مرارة وتجهم، وقد يلعن قفاه، ولذا سوف لن أتناوله اليوم! ويقولون لك: "ومن سخرية الأقدار...." وأنظف ما تخْبؤه لك الأقدار هو الموت الزؤام! وحقيقةً الأقدار إن لم تجلب لك الموت فتأكد أنها تدّبر لك سخرية ما أو إثنتين! تدخل بنكاً فتكتشف أن مديره كان يكره الحساب والأرقام. لكن أهو! لا تدري ماذا حدث بعد أن فارقته من المدرسة الوسطى. وهناك، في أكثر من مكان وزمان، امرأة مات عنها زوجها بعد عُشرة أربعين سنة فرجعت وتزوجت نفس ذلك الانسان الذي تركته قديماً لتتزوّج المرحوم زوجها! أو أن المدير الذي أصر على فصلك من العمل قام رئيس مجلس الادارة بفصله هو وترقيتك أنت. وفجأة فلانة الموظفة معك تنهي علاقتها مع خطيبها المغترب لتتودد لك. ويقترح عليك رئيس مجلس الادارة أن تكون الحفلة بالفنان علاء مطران ولكن علاء مطران بعد أن يستلم مقدّم الحفلة يكتشف أن العروس كانت خطيبة صديقه المغترب. ولأن المقدّم كان جامداً فقد بعث لصديقه المغترب يواسيه ويستسمحه ووعده بأن أول أغنية سيغنيها لهؤلاء (الأوغاد) هي أغنية (في الليلة ديك) للراحل زيدان. وصَدَق وعده واستجمع شجاعته وافتتح الحفل بهذه الأغنية وكانت المفاجأة أن العريس وبمفرده صرخ مهللاً وجرى نحو الفنان وهز يده فوقه طرباً بل وضرب الأرض بحذائه الجديد. وهمست العروس لأمها: يمه زغردي. فزغردت! ووحده بائع الترمس الذي عبر صيوان العرس هو الذي وضع على وجهه تلك الابتسامة الفاضلة نوعاً وانصرف! اذاً الحياة هي سلسلة من أشياء نعملها بينما عكسها يتحرق شوقاً لأن ينعمل هو أيضاً، سلسلة من اعتياد المجاهيل واكتشاف كنهها ولو بعد حين. أو اكتشاف أن كنهها أكثر غموضاً من البتاعة التي كنت أتحدث عنها! وشاعرنا الفيتوري قالها: غافلٌ من ظن الأشياء هي الأشياء. وطبعاً لأنه شاعر ما كان يكمنه أن يضيف: إلى أن يكتشف أن الأشياء هي فعلاً الأشياء! وحتى لو حدث هذا الاكتشاف فإنه بالتأكيد موقف في غاية السخرية للفيتوري ولِمَن ظن! الفيتوري نفسه الذي قال عن السودان أكبر قول في الدنيا، قال عنه: يا شرفة التاريخ، ماطلوه في جواز سفره ولم يعد قادراً على الإطلال من هذه الشرفة! هكذا الحياة، مظاهر تدعي أنها الواقع، حقائق يتم التحقق من أنها أساطير، متناقضات في حروب سرية مع بعضها ونحن البشر ليس لنا سوى أن يشرطنا الضحك. و بقليل من الأريحية النفسية يمكن أن نؤكد على أن السخرية، فعلاً، كلية القدرة!
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: Balla Musa)
|
ما خاب ظني .. ولا خالطه الإثم .. ابداً
--------
ما عارف غايتو لو صندوق بكري للابتسامات الارتفيشيال دا بحوي اي نوع ممكن يدرج تحت وصف ورصف (فاضلة) .. لكن أهو اخترت ليك واحدة يا مصطفى لتكون أيقونة لمداخلتك دي .. مخلوطة بي (الظن) غير الآثم .. طبعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
الغافل مَن ظنّ .. بقلم: مصطفى مدثر الجمعة, 07 آذار/مارس 2014 09:23 Share
5 minutes ago
-----------------
الانسان الساخر يعلّق على وجهه ابتسامةً فاضلة نوعاً. أما المتهكم فوجهه لا يخلو من مرارة وتجهم، وقد يلعن قفاه، ولذا سوف لن أتناوله اليوم! ويقولون لك: "ومن سخرية الأقدار...." وأنظف ما تخْبؤه لك الأقدار هو الموت الزؤام! وحقيقةً الأقدار إن لم تجلب لك الموت فتأكد أنها تدّبر لك سخرية ما أو إثنتين! تدخل بنكاً فتكتشف أن مديره كان يكره الحساب والأرقام. لكن أهو! لا تدري ماذا حدث بعد أن فارقته من المدرسة الوسطى. وهناك، في أكثر من مكان وزمان، امرأة مات عنها زوجها بعد عُشرة أربعين سنة فرجعت وتزوجت نفس ذلك الانسان الذي تركته قديماً لتتزوّج المرحوم زوجها! أو أن المدير الذي أصر على فصلك من العمل قام رئيس مجلس الادارة بفصله هو وترقيتك أنت. وفجأة فلانة الموظفة معك تنهي علاقتها مع خطيبها المغترب لتتودد لك. ويقترح عليك رئيس مجلس الادارة أن تكون الحفلة بالفنان علاء مطران ولكن علاء مطران بعد أن يستلم مقدّم الحفلة يكتشف أن العروس كانت خطيبة صديقه المغترب. ولأن المقدّم كان جامداً فقد بعث لصديقه المغترب يواسيه ويستسمحه ووعده بأن أول أغنية سيغنيها لهؤلاء (الأوغاد) هي أغنية (في الليلة ديك) للراحل زيدان. وصَدَق وعده واستجمع شجاعته وافتتح الحفل بهذه الأغنية وكانت المفاجأة أن العريس وبمفرده صرخ مهللاً وجرى نحو الفنان وهز يده فوقه طرباً بل وضرب الأرض بحذائه الجديد. وهمست العروس لأمها: يمه زغردي. فزغردت! ووحده بائع الترمس الذي عبر صيوان العرس هو الذي وضع على وجهه تلك الابتسامة الفاضلة نوعاً وانصرف! اذاً الحياة هي سلسلة من أشياء نعملها بينما عكسها يتحرق شوقاً لأن ينعمل هو أيضاً، سلسلة من اعتياد المجاهيل واكتشاف كنهها ولو بعد حين. أو اكتشاف أن كنهها أكثر غموضاً من البتاعة التي كنت أتحدث عنها! وشاعرنا الفيتوري قالها: غافلٌ من ظن الأشياء هي الأشياء. وطبعاً لأنه شاعر ما كان يكمنه أن يضيف: إلى أن يكتشف أن الأشياء هي فعلاً الأشياء! وحتى لو حدث هذا الاكتشاف فإنه بالتأكيد موقف في غاية السخرية للفيتوري ولِمَن ظن! الفيتوري نفسه الذي قال عن السودان أكبر قول في الدنيا، قال عنه: يا شرفة التاريخ، ماطلوه في جواز سفره ولم يعد قادراً على الإطلال من هذه الشرفة! هكذا الحياة، مظاهر تدعي أنها الواقع، حقائق يتم التحقق من أنها أساطير، متناقضات في حروب سرية مع بعضها ونحن البشر ليس لنا سوى أن يشرطنا الضحك. و بقليل من الأريحية النفسية يمكن أن نؤكد على أن السخرية، فعلاً، كلية القدرة!
[email protected]
أنا شخصياً، شرطني الضحك ... مرات ومرات!!!!!
آآآآآآآآآآآه يا حوبا!!!!
تحياتي
إلى القاء
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الغافل مَن ظنّ .. بقلم: مصطفى مدثر الجمعة, 07 آذار/مارس 2014 09:23 Share
5 minutes ago
-----------------
الانسان الساخر يعلّق على وجهه ابتسامةً فاضلة نوعاً. أما المتهكم فوجهه لا يخلو من مرارة وتجهم، وقد يلعن قفاه، ولذا سوف لن أتناوله اليوم! ويقولون لك: "ومن سخرية الأقدار...." وأنظف ما تخْبؤه لك الأقدار هو الموت الزؤام! وحقيقةً الأقدار إن لم تجلب لك الموت فتأكد أنها تدّبر لك سخرية ما أو إثنتين! تدخل بنكاً فتكتشف أن مديره كان يكره الحساب والأرقام. لكن أهو! لا تدري ماذا حدث بعد أن فارقته من المدرسة الوسطى. وهناك، في أكثر من مكان وزمان، امرأة مات عنها زوجها بعد عُشرة أربعين سنة فرجعت وتزوجت نفس ذلك الانسان الذي تركته قديماً لتتزوّج المرحوم زوجها! أو أن المدير الذي أصر على فصلك من العمل قام رئيس مجلس الادارة بفصله هو وترقيتك أنت. وفجأة فلانة الموظفة معك تنهي علاقتها مع خطيبها المغترب لتتودد لك. ويقترح عليك رئيس مجلس الادارة أن تكون الحفلة بالفنان علاء مطران ولكن علاء مطران بعد أن يستلم مقدّم الحفلة يكتشف أن العروس كانت خطيبة صديقه المغترب. ولأن المقدّم كان جامداً فقد بعث لصديقه المغترب يواسيه ويستسمحه ووعده بأن أول أغنية سيغنيها لهؤلاء (الأوغاد) هي أغنية (في الليلة ديك) للراحل زيدان. وصَدَق وعده واستجمع شجاعته وافتتح الحفل بهذه الأغنية وكانت المفاجأة أن العريس وبمفرده صرخ مهللاً وجرى نحو الفنان وهز يده فوقه طرباً بل وضرب الأرض بحذائه الجديد. وهمست العروس لأمها: يمه زغردي. فزغردت! ووحده بائع الترمس الذي عبر صيوان العرس هو الذي وضع على وجهه تلك الابتسامة الفاضلة نوعاً وانصرف! اذاً الحياة هي سلسلة من أشياء نعملها بينما عكسها يتحرق شوقاً لأن ينعمل هو أيضاً، سلسلة من اعتياد المجاهيل واكتشاف كنهها ولو بعد حين. أو اكتشاف أن كنهها أكثر غموضاً من البتاعة التي كنت أتحدث عنها! وشاعرنا الفيتوري قالها: غافلٌ من ظن الأشياء هي الأشياء. وطبعاً لأنه شاعر ما كان يكمنه أن يضيف: إلى أن يكتشف أن الأشياء هي فعلاً الأشياء! وحتى لو حدث هذا الاكتشاف فإنه بالتأكيد موقف في غاية السخرية للفيتوري ولِمَن ظن! الفيتوري نفسه الذي قال عن السودان أكبر قول في الدنيا، قال عنه: يا شرفة التاريخ، ماطلوه في جواز سفره ولم يعد قادراً على الإطلال من هذه الشرفة! هكذا الحياة، مظاهر تدعي أنها الواقع، حقائق يتم التحقق من أنها أساطير، متناقضات في حروب سرية مع بعضها ونحن البشر ليس لنا سوى أن يشرطنا الضحك. و بقليل من الأريحية النفسية يمكن أن نؤكد على أن السخرية، فعلاً، كلية القدرة!
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: munswor almophtah)
|
يا اخوانا انتو مالكم كدا؟ والله أنا لمن (زئِمت) من بعض المداخلات ياالصادق! طيب الناس الكلفوا نفسهم وعملوا كوبي وبيست ألف كتر خيرهم * دكتور بلة موسى * مولانا درديري ساتي * الاستاذ منصور المفتاح كتر خيرهم وجوهر ما عملوه هو ما يسمى بالتفاعل اللي هو ناتج من (أريحية نفسية) ادامها الله معكم. الاستاذ فتح الرحمن الأحمودي والاستاذ الصادق الحسن شكلهم كدا حضروا عشان يطقّعوا وما خصّاهم منو البيجيب الحُجّار! - الدكتور كان سبّاقاً فله الأجر ولكنه لم يعلّق! يعني يا بلة كان حييت ساكت فيها شنو؟ (وجه مخيّط كم غرزة كدا من شِريط الضحك) - مولانا درديري جاب القطعة وعلّق. أنا ومولانا عاصرنا بعض في الجامعة ولنا من الذكريات الكثير. وهو إن حبّ يشاغلني بيكتب لي في الايميل الخاص. يديك العافية يا درديري! - الاستاذ فتح الرحمن والله مداخلتك دي! غايتو، بقبلها منك رغم اعلائك من قيمة الظن ودشرت لينا كمان من الإثم. ياخي الله لا جاب الآثام (والآثام دي علي وزن الزؤام يا الصادق)! والله يا فتح الرحمن بتاع الترمس في (نصي) استطاع استجلاب هذه الابتسامة (الفاضلة) بدون ما يتعب تعبك دا. جايب لي وش سنونه سنون حمار، شفت ليك حمار ممكن يبتسم ابتسامة فاضلة. وبتاع الترمس، حقي دا، احتمال جاب الابتسامة بسهولة لأنها ياها (الفاضلة)، مافي غيرها! - الاستاذ منصور المفتاح، كتر خيرك على النقل والتلوين وتكبير الخط وأنا عارف في الحاجات دي ما بتقصّر لكن ياخي لا سلام ولا تحية؟ طيب تاني أضرب لي تلفون! المدام ذاتها ح أنصحها ما ترد عليك! وح اشتكيك عند كمال الجزولي وأوصيه يكلم ود المكي وبعد داك خطوطك وألوانك دي إلا تديني ليها كلها هبة سااااكت كدا! - الاستاذ الصادق سلام ووالله ما تذكرتك. ياخي الموت الزؤام دا كيفن ما سمعت بيهو؟ ما ياهو موت المات واقف على حيله أو بالسكتة أو في الدِروّة أو أثناء المعاشرة الزوجية. وأنا كتبتها بتلقائية مثل أن أكتب السُم الزُعاف (أوعى تكون ما بتعرفه؟) ولو افترضنا أن هناك خطأ املائي فياخي المشكلة وين؟ تعال وصححوا وجزاك الله! ولكن مداخلتك، وطبعاً انت زي أخوي فتح الرحمن ما قلت لبيك ومشيت جبت المقال، لا تخلو من ألغاز! زي يا ياقوت البوست و و! المهم الموت الزؤام دي موجودة في المعاجم وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكي! وموضوع الموت الزؤام لا يستاهل كل هذه الايحاءات. كل الذي أقصده هو الموت الذي يتلافاك سريع ويغتس حجرك! تسالني من الموت الزؤام وفرقه من الغير زؤام؟ في حين أنني توقعت أن يكون نفاشنا كله عن الخيط غير الرفيع بين السخرية والتهكم؟ أعود يا أصدقاء لأصل فكرة مداخلتي هذي وهو: "هُو انتو مالكم كدا؟ تخوّفوا!" ولكن لا أنسى أن أشكركم جميعاً على التداخل وهو منجاتنا جميعاً من العزلة وتشحيم عظيم لماكينة التخاطب، وبدون تريّقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: الفاتح ميرغني)
|
اذاً الحياة هي سلسلة من أشياء نعملها بينما عكسها يتحرق شوقاً لأن ينعمل هو أيضاً، سلسلة من اعتياد المجاهيل واكتشاف كنهها ولو بعد حين. أو اكتشاف أن كنهها أكثر غموضاً من البتاعة التي كنت أتحدث عنها!
شكلي كدا يا درش بعد حُمى الشرايين الجديدة التي أولجت فيها دمي سأكتب لك: لايك وأضيف من عندي: جدًّا .............................
لكني حتماً سأعود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote:
معنى زؤام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي 1.زُؤام: ( إسم )
مصدر زَأَمَ الْمَوْتُ الزُّؤامُ : الْمَوْتُ الكَرِيهُ ، السَّريعُ
2.زُؤام: ( إسم )
زُؤام : مصدر زَأَمَ
3.زَأَمَ: ( فعل )
زَأَمََ ، يَزْأَمُ ، مصدر زَأْمٌ ، زُؤامٌ ، زُؤُومٌ زَأَمَ الرَّجُلُ : ماتَ مَوْتاً سَريعاً زَأَمَ الضَّيْفُ : أَكَلَ شَديداً وَبِنَهَمٍ زَأَمَهُ البَرْدُ : مَلأَ جِسْمَهُ حَتَّى ارْتَعَدَ وَارْتَجَفَ زَأَمَ لِي صاحِبِي كَلِمَةً : طَرَحَ لِي كَلِمَةً لا أَدْرِي أَحَقٌّ هِيَ أَمْ باطِلٌ زَأَمَ فلانًا زَأْمًا : ذَعرهُ
|
خلينا نزأم ليك الصادق دا يا مصطفى
----------
اها الوش دا كيف .. بقسم معاك؟
كرمشت مشاعري ياخي .. ما لقيت الا بتاع الترمس والله ياهو الفضل ..
حكمة الله الترمس ارتبط في الخاطر الشعبي بـ(المساخة) .. مما يشكك في فضالة ابتسامة بايعة لو قلت بتاع عطور او بايع ورد كان سميانها رضينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغافل مَن ظنّ (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
=
علي ايش انت ناوي يا فتح الرحمن القيقراوي و قد أتيت لـ "تفلق وتداوي"
ثم تعود لتفلق مرة أخرى ولا تداوي..
فحبيبنا المصطفى المدثر "عليه أتم التسليم" اتهمك بأنك إنما أتيت لتُطَّقع و تفلــق Quote: الاستاذ فتح الرحمن الأحمودي والاستاذ الصادق الحسن شكلهم كدا حضروا عشان يطقّعوا وما خصّاهم منو البيجيب الحُجّار |
وكما ترى، فأخوك الكاشف، غاطس معك حتى "زؤمارة" رقبته في تُهمة التطقيع والتفليق.
فقل أعوذ برب الفلق.. ثم قل أعوذ برب الفلق..
وشكراً لما أتيت به من جميل "المعاني"، رغم أن "قاموس المعاني" هو قاموس إلكتروني لا يعتد به كثيراً، وهو ليس مثل قاموس ابن منظور أو ابن (ابن حجر) العسقلاني.
ومع ذلك لي رجاء واحد إن تكرمت به:
هات لنا من كلام أجدادنا من الشعراء المعروفين من لدن أمرؤ القيس (ابن حجر) ومعلقاته ومفلقاته وأحجاره التي وقف عندها يتأملها ولا يطقع بها مثلك..
مروراً بـ"المشكوش" ابن زيدون وموشحاته الاندلسية وعلاقته بولادة وابن عبدوس ورسالته "التهكمية"
وانتهاء بشعراء الإنقاذ "الأبابيل" من "رماة الحدق" أمثال قيقم و شنان و"وثباتهما" " الإندغامية"
وهات لي بيتاً واحداً ورد فيه ذلك اللفظ "الزؤام"
الذي افلت من سعد زغلول - في لحظة من تجلياته- مع "الاستقلال التام" لينال وبفهلوة بارعة - شأن إخوتنا في شمال الوادي - براءة اختراع تلك الكلمة "المزؤؤؤمة" لتفلعك، وتفلقني، وتسيل دمي في الأشهر الحُـرمِ.
كما لك إن اكتشفت، أو ظننت أن الأشياء هي الأشياء. أن تستريح وتتوب إلي الله وتعلن "الاستسلام الزؤام" وأن تتلو وترتل القرآن ترتيلا وأنت تقلب صفحات "المصحف الشريف" وتستعرض المائة وأربعة عشر سورة وتتفحص الأكثر من سبعين ألف كلمة فإن عثرت على تلك الكلمة "المزؤؤؤمة" فقد غفرنا لك من ذنبك ما تقدم
وقد يغفر الأستاذ (مصطفى مدثر) لي ولك ما تقدم من ذنبي وذنبك وما تأخر.
التحية لك ولبله ، ولمن حل بله من تلك الأشياء. والتحية من قبل لحبيبنا المصطفى عليه أفضل السلام.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|