|
|
 إقامة المآتم ... فى الرد على المدعو حاتم ( 1/ 5 ) عزالدين عمر الفكي
|
إقامة المآتم فى الرد على المدعو حاتم ( 1/ 5 )
مأتم ( 1)
قال تعالى : (( أّذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) .
قال الشاعر :
رأيت البحر يغرق فيه درّ وماينفك تطفو عليه جيفة
كالميزان يخفض كل واف ويرفع كل ذى زنة خفيفة
لست أدرى لماذا كلما اقتربنا من المدعو حاتم صغر فى نظرنا وتضاءل حتى يكاد أن يتلاشى ... رغم ضخامة الجتة ...
وعلى الرغم من أن النظرية العلمية تقول بأنك كلما اقتربت من الشئ المنظور كبر وكلما ابتعدت عنه صغر .
فقد كنا من على البعد ندرك أن وراء الأكمة ما وراءها ... وكنا من على البعد نحسب أن القبة يقبع تحتها فكى ... وعندما نقول
من على البعد نعنى أننا قد ابتعدنا عن ساحات العمل العام إبتعاداً ممنهجاً وزهدنا فيه زهداً مقصوداً ... بعد أن زحم الطريق الزائفون ...
الساقطون وزمرة العجزى عن الركض النبيل ... همو عبء على الأيام والتاريخ والسير الوضيئة والسنا والمجد والوعد الجليل ...
وبعد أن ملأ الساحات الأصلال .. شهاد الزور وتجار المين .. وشرزمة الأشرار .
جلسنا على مقاعد المتفرجين لأكثر من عقد من الزمان ونحن نرقب ميدان العمل العام بجدة بشئ من الأسى والأسف الأسيف ..
وتتمزق الدواخل على هكذا قيادات وهكذا قواعد وهكذا ممارسات وهكذا زيف.
وعندما نزلنا للملعب ... ولسوح العمل العام .. من خلال الرابطة العملاقة لأبناء شندى ... أكدنا احترامنا للجميع ..
وأكدنا فى كلمة التدشين والتى كان حاتم الشاتم حاضراً لها ( بكل أسف ) ... أكدنا أننا نمد أيادينا بيضاء للجميع دون فرز وأننا
وبإذن الله سنكون لبنة صلبة وقوية فى بناء الجالية وأننا لن نكون طرفاًفى أى نزاع ... وأننا لن ننزلق لنحابى أياً من أطراف
الصراع المحتدم فى لا شئ .
وعندما بدأت فعاليات الرابطة تترى ... وبدأت الرابطة تتقدم بمشاريعها ملف تلو الآخر ... وأخذت ولله الحمد تقفز من نجاح
إلى نجاح ... وذلك بشهادة القائمين على الأمر ... وبشهادة كل مكونات العمل العام بجدة ، هنا دب الخوف فى قلوب الخفافيش ..
وتطايرت فى الظلام يمنة ويسرة ... وبدأوا يحيكون لنا المؤامراتويسبوننا فى السر والعلن ... وقد تبرع لقيادة هذه الحملة الخاسرة
كبيرهم الذى علمهم الخسر ... الرجل الذى كانت حياته كلها خسران .. ورصيده فى العمل العام صفركبير وفشل ذريع وسقوط مريع .
نعم ... فقد نجحت الرابطة فى أقل من عامين فيما فشل فيه حاتم وصحبه طوال 35 عاماً ... 35 عاماً من الخيبة والسقوط ...
35 عاماً من الفشل المكروروالتجارب الباهتة ... 35 عاماً وهم يجترون تجاربهم الخاسرة وبضاعتهم البائرة وعيرهم العائرة .
كنت أتعجب كثيراً لأمر الجالية وما أدراك ما الجالية .. و الآن إزدادت حيرتى وتعجبى فى أمر هذه الجالية ( قيادةً وقاعدة )
إذ أنه كيف لقاعدة واعية أن تقدمهكذا قيادة ... رجل يشتم هذا ويسب ذاك .. يضارب ويحارب ... يصارع ولا يقارع ... حديثه تـفاف ..
وكلامه إسفاف .. ومبدأه إلتفاف .. وسؤاله إلحاف .. وحكمه إجحاف .. وعندما ازددنا قرباً ( وليتنا لم نفعل ) ... وجدناه رجلاً ليس بطائل .
.. ذى حال مائل .. ولعاب سائل .. وعقل زائل .. ولون حائل ... وعلى كل ذلك تشير الدلائل ... عمامة طاؤوسية ملفوفة بكبر وخيلاء
على رأس يعلم الله وحده مافيه !!! ومسبحة ومذبحة ... وحاشية وماشية .. عمائم وتمائم .. نمائم وشتائم .. ولائم وغنائم .. سلوك سوائم
وحياة بهائم .
لم تدم حيرتى كثيراً ... وأتتنى الإجابات سريعاً على تعجبى واستغرابى بأنه كيف يتسنى لرجل مثل حاتم أن يقود قطيعاً من الماشية ؟
الإجابة الأولى كانت فىحال ومآل الجالية .. والتى ماتت سريرياً .. وتنتظر من يقبرها ويهيل عليها التراب ( لأن إكرام الميت دفنه ) .
الإجابة الثانية كانت الرابطة الرياضية والتى لو لم يقيض الله لها نفراً كريماً ليقتلعها من براثن الفشل .. لكان حالها حال الجالية وأكثر
.... والإجابة الثالثة كانترابطة أهل الهلال ... أهل الهلال الذين تفرقوا أيدى سبأ ... وربما الشئ الوحيد الذى نجح فيه حاتم هو أنه نجح فى
تفتيت أهل الهلال وتمزيقهم .. ويقف هذا التشظى شاهداًعلى ما نقول ... وبقى هو لوحده فى رابطة أهل الهلال بعد أن إنفض سامرها رئيساً
لنفسه وقاعدة قاعدة .
والإجابة الرابعة ( الشباب والطلاب ) والذى فروا بجلدهم من نير الفشل وقلبوا له ظهر المجن ... ولم يبق له إلا ( وليدات الكشافة ) ..
الذين نصب نفسه رئيساً لهم رغماً عنهم ليمضوا ويتركوها له ... ليبقى وحده ( الكشاف الأعظم ) .
روابط وكيانات وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان .. أتاها ليتكفف منها وجوده .. ويبحث له عن شرعية زائفة ... شرعية يبقى بها
خميرة عكننة فى الوسط الإجتماعى والرياضى ... ثم تأتى لتتساءل عن شرعية أبناء شندى .. الذين كان تكوينهم فى النور وبحضور يتقدمه
سعادة القنصل العام وكل أركان حربه وكل مكونات العملالعام بجدة ... وأنت تتسول الشرعية من هنا وهناك ... مرة من جاليتك غير الشرعية .
.. وأخرى من رعاية المبدعين .. وثالثة من وليدات الكشافة ... ورابعة من الطلابوخامسة من الهلالاب ... ماذا تريد ياحاااااااااتم ؟؟؟
وعن ماذا تبحث ؟؟؟؟ وأنت تخوض معارك لا تملك أدواتها ... ولعلك لا تعلم أن فاقد الشئ لا يعطيه ..
هذه الرابطة التى تتساءل عن شرعيتها الآن وقد أدمنت التلصق بها فى محاولة إلتفافية للإنتماء إليها ... وتكثر من القول :
( يا أخوانا أنا حبوبتى منكم .. وجدى السابع فلان منكم ) ... وأنت تدرى .. وربما لا تدرى أن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ...
وأن الفتى من يقول هاأنذا وليس الفتى من يقول كان أبى أو جدى ..أو حبوبتى... حيث أن حبوبتك لن تنفعك هنا ... وإنما الشئ الذى
ينفعك هنا هو عملك وتعاملك مع الآخرين ... لأن الدين المعاملة ... ولأن المرء بأصغريه قلبه ولسانه .. إن قاتل قاتل بجنان .. وإن نطق نطق ببيان .
وصفتنا بأننا غير شرعيين ... ووصفتنا بأننا لا أصل لنا ... ووصفتنا بأننا ( ملقــَطين ) ... وأننا ... وأننا ...... ونحن قد أعرضنا عنك وحلمنا ....
ولا أشك أنك قد جعلت طول إعراضنا عنك مطية لك ... ووجهت حلمنا عنك إلى الخوف منك ... ولو شئنا لرددنا لك القول بما هو أقبح أثراً ،
وأبقى وسماً ، واصدق قبلاً ... وقد قال الشاعر قولاً آمل أن تفهمه :
إن كنت لا ترهب ذمى لما تعرف من صفحى عن الجاهل
فاخش سكوتى إذ أنا منصت فــيــك لمـسـمــوع خــنـا الــــــقـــــائــل
فالســـامـــع الـــذم شــريــك لــــــه ومـــطـــعـم الــمــأكــول كالآكـــــــــــل
ومن دعا الناس إلى ذمه ذمــــــــــوه بــالــــحق والـــباطــــــــــــــل
وقديماً قيل أن العفو يفسد من اللئيم بقدر إصلاحه من الكريم ... وقد قال الشاعر : والعفو عند لبيب الناس موعظة .... وبعضه لسفيه القوم تدريب .
فإذا كنا أسأنا فى هذا التقريع والتوقيف ، فالذى لم يأخذ فينا بحكم القرآن ، ولا بأدب الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولم يفزع إلى ما فى الفطن الصحيحة ، وإلى ما
توجبه المقاييس المطردة ، والأمثال المضروبة ، والأشعار السائرة ، أولى بالإساءة وأحق باللائمة .
حتى نلتقى فى مأتم ( 2) .
عزالدين عمر الفكى
رئيس رابطة أبناء شندى بجدة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبد القادر شادول
بدرالدين بابكر مصطفى
Azhari Mohamed
يوسف محمد يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست