|
عائلة تقرر قتل طفلها "بموافقته"!(صورة)
|
عاجل - (متابعات) قررت أسرة بريطانية، التوقف عن إعطاء طفلها المصاب بالسرطان، الأدوية والعلاجات الكيماوية التي تبقيه على قيد الحياة، بعد موافقته، بعدما أيقنت أن المرض تمكن منه، ولن تجدي معه الأدوية إلا في إطالة الوقت الذي يشعر فيه بالألم. ونقل موقع "24" الإماراتي عن "دايلي ميل" البريطانية، أن الأطباء شخصوا إصابة الطفل ريسي بودينجتون (11 عامًا) بورم خبيث في الكبد عام 2008، مؤكدين أنه غير قابل للشفاء، ورغم التحسن الكبير الذي أبداه بعد حوالي عامين فقط، عاد إليه المرض من جديد في 2012 بشكل أشد ليفتك السرطان بكامل كبده، ويبدأ بمهاجمة باقي أعضاء جسده. ورغم خضوع "ريسي" لجلسات العلاج الكيماوي المؤلمة؛ انتشر السرطان في عدة مناطق داخل جسمه ليصل إلى نخاع العظم والصدر والجانب الأيسر من الحوض وعظم الفخذ، وأيقنت العائلة أن ابنها في طريقه إلى الهلاك، ولن تنفع العقاقير والأدوية سوى في إطالة حياته لأيام قليلة يعاني خلالها الأمرين. وعندما علم "ريسي" بأنه وصل إلى طريق مسدود بدأ التحضير للموت، واتفق مع عائلته على قضاء ما تبقى له من أيام معدودة في الحياة بصحبتهم بعيدًا عن آلام الأدوية وأجواء المستشفيات. ونشر الطفل الشجاع رسالةً على فيس بوك إلى جميع أصدقائه ومحبيه تحت عنوان "بداية النهاية" شرح فيها معاناته مع المرض التي دفعته وعائلته إلى اتخاذ قرار مصيري من شأنه أن يكتب صفحة النهاية لمعاناته مع مرض السرطان الذي تعايش معه على مدى 6 سنوات من عمره. وأثار قرار ريسي عاصفةً من التعليقات على صفحته في فيس بوك، وعبر أصدقاؤه الذين تجاوز عددهم 300 عن تعاطفهم الشديد معه، وتمنياتهم له بأن يرقد بسلام ليتخلص من عذاباته مع المرض.
|
|
|
|
|
|
|
|
|