|
الاستاذ بكرى عديل عفته ونزاهته وهو حاكما ووزيرا لاهم وزارتين تعجزانه اليوم عن نفقات استشفائه..
|
الاستاذ بكرى احمد عديل شخصية غنية عن التعريف.. فهو من كبار رجالات حزب الامة القومى وسياسيا مخضرما من الطراز الفريد, عين حاكما مكلفا لكرفان الكبرى شمالها وجنةبها وغربها,,, وقبلها كان مديرا لشركة شل, واصبح وزيرا للتربية والتعليم فى عهد الديمقراطية الثانية ووزيرا للطاقة والتعدين.. كل هذه المناصب الهامة لم تغريه على الثراء الحرام كما يفعل الوزراء وما دونهم اليوم.. والآن يرقد طريح الفراش وهو فى حاجة الى الاستشفاء بالخارج ,, ولكن ضيق ذات اليد يحول بينه وبين تحقيق هذه الحاجة.. بيد اننا اهله وذويه سنهب بحول الله وعونه على التكفل بعلاجه مهما كلفنا ذلك.. عمدت لهذا البوست ليس مستجديا انما لابين اهمال الحكومة والاحزاب الكبيرة لرجال معدنهم من ذهب , كانت السلطة بقبضتهم ولم يستغلوها , والاموال تجرى بين ايديهم , ولكنهم كانوا يدركون ويعلمون انها امانه سوف يسالون عنها يوم لا ينفع مالا ولا بنونا,, ففضلوا الفقر والكفاف, على ان تمتد اياديهم لينعموا بالثراء الحرام من مال الشعب.. والله لن نستجدى الحكومة لتعالج لنا رجالاتنا ورموزنا, فنحن اهل لهذا المهام النبيلة, ولن ندع لها الفرصة لكى تفوز بهذا الشرف العظيم..
وما التوفيق الا من الله
|
|
|
|
|
|