|
Re: عبداللطيق خميس يتهم تيلار رينق بالتامر على الجنوب (Re: Zakaria Joseph)
|
العميد خميس عبدالله بعد إطلاق سراحه في إفادات لـ”المصير”
سأظل أدعم سلفا كير وهذا موقف ثابت
كنا نأكل الفواكه والعنب داخل المعتقل ونلعب الدومينو
لابد أن التقي الرئيس لأخبره بهذا الأمر
تآمر هؤلاء ضدي في صراعنا حول الرئيس
مشكلتي مع تيلار رينق
من كانوا معي ليست لديهم مشكلة مع سلفا كير، بل مع تيلار رينق
في أكثر من مناسبة يقول العميد خميس عبد اللطيف، المستشار الأمني لوزارة الداخلية المُقال، بأنه من المؤيدين للرئيس سلفا كير ميارديت، وأنه سيعتزل العمل السياسي بمجرد أن يترك الرئيس منصبه الرئاسي. اُعتُقِلَ قبل يومين من المحاولة الإنقلابية الفاشلة بتهمة المشاركة في التخطيط لها، لكن اُطلِقَ سراحه لاحقا بعد أن صنفته اللجنة ضمن المجموعة الثالثة، والتي ليس لها أي علاقة بالإنقلاب. يتحدث عبد اللطيف في هذا الحوار عن مؤامرة قال بأنها اُحيكت ضده من قبل شخصيات مقربة من الرئيس ضمن إطار ما أطلق عليه بالصراع داخل الصندوق. وفي تفسيره أن الشخصيات المقربة من الرئيس تتصارع حوله بحيث يريد الجميع أن يكون الأقرب، فإلى مضابط الحوار.
حاوره: مثيانق شريلو/ أنطوني جوزيف
خميس عبدالله صِف لنا شعور إطلاق سراحك بعد الاتهامات الخطيرة التي كانت موجهة ضدك؟
في البدء دعوني أشكر صحيفتكم “المصير” لإتاحتها فرصة هذا الحوار، ما يعني اهتمامها بالقضايا الوطنية الكُبرى، فهي من الصحف الهامة جدا بالنسبة لنا في جنوب السودان. ثانيا أريد أن أؤكد، بكل ثقة وقوة وإخلاص وصدق، موقفي الثابت الأصيل الداعم للقيادة الشرعية للحركة الشعبية، والمتمثلة في شخص القائد سلفا كير ميارديت رئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي. وبكل صراحة سأظل أدعم سلفا كير، وهذا هو موقفي الثابت والمبدئي. ثالثا ما حدث لي من مؤامرة…
مقاطعة.. عذرا نحن نسألك عن شعورك؟
فهمتُ سؤالكم، ولكني أريد تثبيت هذه النقاط، لأنها أهم من شعوري. أريد القول أن ما حدث لي من اتهام بالتورط في المحاولة الإنقلابية هي مؤامرة قامت بها عناصر مقربة من رئيس الجمهورية، وهي عناصر تحتل مناصب حساسة، وهذا بالنسبة لي صراع وتنافس حول السيد الرئيس، وهي حرب وقتال داخل الصندوق. الذي تمَّ لم يكن اتهام وإنما مؤامرة تدخل ضمن إطار صراعنا حول الرئيس، وهنالك قيادات مهزوزة مقربة من الرئيس دبرت هذه المؤامرة. دعوني أشكر القرار العادل الذي أصدره مولانا فاولينو واناويلا ولجنة التحقيق بقيدة مولانا ميان. وأؤكد أيضا موقفي الداعم لضرورة توحيد صفوف قيادات الحركة الشعبية ودعم التفاوض لوقف المصادمات وتحقيق السلام في أقرب فرصة ممكنة، ليتحقق الاستقرار في البلاد. أريد أن أشير، بكل صراحة، إلى أنه لدي خلافات حادة جدا مع مولانا تيلار رينق المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، وهي الشخصية التي أرى بأنها ساهمت بشكل كبير في تشتيت قيادات الحركة الشعبية.
قلت أن الاتهامات التي وُجّهت لك جاءت نتيجة لمؤامرة من شخصيات مُقربة من الرئيس، وأنها تدخل في سياق صراعكم حول الرئيس، فيما هذا الصراع؟
أنا لا أصارع حول الرئيس، ولكن هذه الشخصيات، وعلى رأسها مولانا تيلار رينق، يعملون ضد قيادات الحركة الشعبية، ولإضعاف رئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية.
كيف؟
لأنه يستهدف كافة قيادات الحركة الموالية والمؤيدة لرئيس الجمهورية.
من تقصد بالذين يستهدفهم تيلار؟
يستهدفني وكل قيادات الحزب التي دخلت في خلاف مع الرئيس.
إلى أي مدى أنت قريب من الرئيس ليتم استهدافك؟
تيلار يعرف مدى قربي من الرئيس، وقد ذكر في حواره مع صحيفتكم بأن خميس عبداللطيف يكتب تقارير حول الجميع ويقدمها للرئيس، بما في ذلك تقارير ضد الذين كانوا معي في المعتقل. أنا لا أكتب هكذا دون رؤية، وقد قلتُ في تقاريري لرئيس الجمهورية بضرورة أن تكون له علاقات مع قيادات الحزب التاريخية، وهي ملفات تحدث عنها تيلار، وهي موجودة لديه ولدى المستشار تور دينق. وقد قلتُ للرئيس بأن يتمسك بالقيادات التاريخية بدل هذه الشخصيات الانتهازية التي جاءت بحثا عن مناصب ومنافع شخصية.
ماذا تقصد بالقيادات التاريخية؟
أقصد القيادات التاريخية للحزب. الحركة الشعبية تنظيم سياسي وعسكري ناضل مدة 21 عام، وهنالك قيادات معروفة ساهمت من أجل استقلال هذا البلد، والجميع يعلم من أقصد بالقيادات التاريخية.
هل ترى بوجوب أن يكون هؤلاء (القيادات التاريخية) حول الرئيس إلى الأبد، ألا تعتقد بأن لكل مرحلة شخصياتها؟
أفهم هذا الأمر، لكن أن تأتي لمجرد محاربة قيادات الحركة، وأنت خارج هذه الزمرة، أي القيادات التاريخية للحركة، ولست شخصا مخلصا للرئيس والحزب، بل فقط انتهازي تبحث عن منافعك الشخصية، إذن أنت شخصية لا يجب أن تكون قريبة من الرئيس.
كيف تم التحقيق معك في المعتقل؟
كان تحقيق إجرائي عادي، فالاتهام الذي كان موجه من وزارة الداخلية هو أنني كُلِّفتُ من ريك مشار بالذهاب إلى الخرطوم لاستقطاب الدعم، وهذا هو الاتهام الذي وجه لي في الأساس. وأشكر لجنة التحقيق على عملها النزيه.
هل تعرضتم للضرب أو لأي إهانات؟
لا، لم يحدث شئ من هذا القبيل على الإطلاق.
كيف تعاملوا معكم في المعتقل؟
التعامل كان كويس جدا.
ماذا تقصد بذلك؟
كانوا يحترموننا ويعاملونا بشكل محترم.
ما هو نوع الطعام الذي كان يُقدم لكم؟
كل شئ كان متوفرا، كنا نأكل البرتقال والفواكه والعنب… قالها ضاحكا.
هل كنتم تشاهدون التلفاز وتصلكم الصحف وتستمعون للإذاعات؟
نعم، كنا نقرأ الصحف ونشاهد التلفزيون ونستمع للإذاعات.
هل ُكانت الزيارات مسموحة؟
نعم، كانت هنالك زيارات اجتماعية. على المستوى الشخصي لم تكن لي أي زيارات اجتماعية، لكن من كان معي في المعتقل تلقى زيارات من أفراد أسرته، مثل أوياي دينق أجاك الذي زارته زوجته وأبناءه، وكذلك دكتور سيرينو هيتانق ودينق الور تلقوا زيارات من أبناءهمه وإخوتهم وبقيه أقربائهم. وأتذكر أن وزير الداخلية الفريق اليو ايانج زار الفريق الدكتور مجاك أقوت.
كيف كنتم تقضون أيامكم في المعتقل؟
كانت عادية، وكنا نلعب الدومينو… قالها ضاحكا.
من كان الأكثر إنهيارا نفسيا؟
لا يوجد أي شخص من المعتقلين كان منهارا نفسيا.
هل كنت متفائلا بشأن التحقيق وأنه سيكون عادلا معك؟
كنتُ واثقا من براءتي، وكما تعلمون أنني كنتُ أتحدث في التلفاز حول أن سلفا كير هو الوحيد القادر على توحيد هذا الوطن، وهو حديث لم يقله تيلار رينق من قبل.
قلتَ في آخر ندوة سياسية لحزب التغيير الديموقراطي، والذي أقيم في جامعة جوبا، بأنك تحب سلفا كير، وأن لام أكول عالم، هل لازلتَ تحب سلفا كير بعد كل الذي حدث لك؟
نعم، لازلتُ عند موقفي، لأن سلفا كير لم يقم بهذه المؤامرة التي اُحيكت ضدي، وإنما شخصيات حوله هي من قامت بالمؤامرة.
كيف كانت طريقة الوداع مع بقية المعتقلين بعد إطلاق سراحكم؟
كانت عادية، وكل شخص كان يقول للآخر (ربنا معاك)
في تقديرك ما هو المخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد؟
هو التمسك بالحوار، كما يجب العمل من أجل إنجاح جولات المفاوضات في أديس أبابا، لأن الخلاف كان داخل الحزب، ويرى كل المعتقلين أن تيلار رينق هو السبب الرئيسي في هذا الواقعة.
هل تتوقع أن تلتقي بالرئيس؟
نعم، يجب أن التقي الرئيس لأخبره بهذا الأمر.
أي أمر تقصد؟
لن أخبركم، لأن ما أريد قوله يجب أن يكون لرئيس الجمهورية.
شكرا جزيلا سعادة العميد…
شكر جزيلا لكم ولصحيفة المصير، وأريد أن أقول في الختام بأن مشكلتي هي مع تيلار رينق، وسأعمل من إجل إبعاده، وجميع من كان معي في المعتقل ليست لديهم أي مشكلة مع سلفا كير، وإنما مشكلتهم مع تيلار رينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبداللطيق خميس يتهم تيلار رينق بالتامر على الجنوب (Re: Zakaria Joseph)
|
I will not offer my position again like I did in 2002 .
و هذا الكلام لنائب الرئيس جيمس وانى ايقا قبل ايام عندما برزت اتجاه لدى المتمردين للمطالبة باعادة السيد مشار لموقعه السابق كنائب للرئيس و خلق منصب الرئيس الورزاء و توووش يدفعوا عليه المسكين إيقا. ايقا رد بعنف و زكر بانه امتثل لمطلب الراحل قرنق حين عاد مشار الى الحركة قادما من المؤتمر الوطنى, فى سلم الاقدمية ليصبح مشار نمر تلاتة فى القيادة و نزل درجة و لكن هذة المرة لن يحث و que sera sera.
شوفوا الناس ديلة بيتكلموا فى الدهاليز كيف بينما يموت الشعب يوميا و قرابة مليون شخص هربوا من قراهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبداللطيق خميس يتهم تيلار رينق بالتامر على الجنوب (Re: Zakaria Joseph)
|
الاخ زكريا.
ما قاله عبد اللطيف خميس في تيلار دينق صحيحا، ولقد أشرت أنا الى ذلك من قبل. تيلار دينق يعتبر من المقربين لحكومة الكيزان في الخرطوم، وهمه الأول هو إبعاد القيادات التاريخية للحركة الشعبية. المواطنين في جوبا يتحدثون بأن الرئيس الفعلي للدولة هو تيلار دينق وليس سلفا كير، وهذا شئ مؤسف جدا في حق الرئيس سلفا. كنت أتوقع من الرئيس سلفا أن يقطع علاقته السياسية مع تيلار دينق بعد أن رفض البرلمان ترشيحه لتيلار دينق لمنصب وزير العدل في التشكيل الوزراي الأخير، ولكن الرئيس سلفا أعاد ه مرة أخرى الى منصب المستشار القانوني له في القصر. كيف يعين الرئيس رجلا رفضه البرلمان بسبب عدم الكفائة والثقة!!!! بصراحة. علاقة الرئيس سلفا كير بتيلار دينق بدأت تحير الجميع، وواضح جدا أن الرئيس سلفا إذا حكم في الفترة القادمة أو لم يحكم، إلا أنه لن يخلف له Legacy طيبة يزكرونها الناس عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبداللطيق خميس يتهم تيلار رينق بالتامر على الجنوب (Re: Zakaria Joseph)
|
النرويج: سلفاكير لا يتحلى بالمسؤولية لإنهاء الصراع الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2014 10:21
وجه وزير خارجية النرويج بورج برانداه، ليل الإثنين، انتقادات عنيفة لرئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت لما وصفه بعدم تحليه بالمسؤولية اللازمة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع المسلح الذي يمزِّق بلاده منذ ما يزيد على الشهرين. وقال برانداه -الذي قام مؤخراً بزيارة لجوبا حيث التقى برئيس جنوب السودان- إنه يتطلع إلى قيام الرئيس سيلفا كير بمسؤولياته لأنه لم يلمس بشكل كافٍ دوره القيادي في هذه الأزمة، معرباً عن تخوفه من مخاطر تجدد الصراع المسلح في البلاد لأنه لم يتوقف بشكل كامل.
ورفض الوزير النرويجي التعليق على الدعوات في جنوب السودان لكير بترك منصبه، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الحوار مع كافة الأطراف المعنية وضمان وقف دائم لإطلاق النار وتشكيل حكومة ائتلافية موسعة.
وأكد أهمية العمل على تلافي انتشار الصراع المسلح إلى باقي أنحاء المنطقة، خاصة بعد أن قامت يوغندا بإرسال قوات إلى جنوب السودان لمساندة حكومة سيلفا كير في مواجهة المتمردين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن النرويج أبلغت يوغندا بوضوح ضرورة سحب قواتها من جنوب السودان.
ونوَّه برانداه بأنَّ النرويج أكدت بوضوح للأطراف كافة المعنية بالصراع الحالي في جنوب السودان، أن تحقيق الحكم الرشيد يعتبر أمراً مهماً من أجل المستقبل.
وكالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ This is very damaging, brother Zack
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبداللطيق خميس يتهم تيلار رينق بالتامر على الجنوب (Re: Deng)
|
Norway is Concerned about South Sudan
Norwegian Foreign Minister Bandoslash;rge Brende hopes efforts to initiate political dialogue succeed, otherwise there is a danger of all-out civil war along ethnic lines.
“South Sudan is in a critical phase, with reports of fighting in several parts of the country. The coming hours and days will be decisive. If efforts to initiate political dialogue do not succeed, there is a danger of all-out civil war along ethnic lines,” said Foreign Minister Bandoslash;rge Brende.
Mr Brende has spoken today with South Sudan’s President Salva Kiir and Foreign Minister Barnaba Marial Benjamin. He has also discussed the situation with former vice president Riek Machar, one of the leaders of the rebellion against President Kiir. In these conversations Mr Brende clearly expressed his concern that the conflict in South Sudan could erupt into a civil war.
“In my conversations with the leaders in South Sudan, I emphasised my deep concern about developments in the country. A political process must be initiated to resolve the conflict while it is still possible. All the parties to the conflict must contribute, but President Kiir has a particular responsibility because of his position,” said Mr Brende.
“I believe that a political solution is still possible, but I warned both President Kiir and rebel leader Mr Machar that a military solution to the conflict may result in long-term destabilisation of the country. A military conflict would mean a dramatic setback for economic development and frighten off potential investors. It would have a devastating effect on the civilian population, which has already suffered greatly from war and conflict,” said Foreign Minister Brende.
Mr Brende also spoke today with the head of the African Union’s Peace and Security Council, Mr Smail Chergui.
“Regional organisations such as the African Union and the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) play a particularly important role in bringing the parties in South Sudan to the negotiating table. Norway is prepared to support both the African Union and IGAD in their efforts,” said Mr Brende.
Norway, the United States and the United Kingdom – known as the Sudan Troika – have all expressed deep concern about the situation in South Sudan. Foreign Minister Brende has decided to dispatch Special Envoy Gunnar Holm to South Sudan. Mr Holm and the US special envoy are on their way to Juba.
TAGS: South Sudan http://www.tnp.no/norway/panorama/4201-norway-is-concerned-about-south-sudan الاخ دينق, انا اتفهم موقفك تماما و لا اختلف مع كثيرا و لكن محنتنا اوجدت فرص لا تعوض لاصحاب الفتنن و المخابرات. هذا ما قاله وزير الخارجية النورويجى.
| |
|
|
|
|
|
|
|