بعد الزواج هل تقبل بأن تواصل زوجتك تعليمها او تستمر في وظيفتها ان كانت موظفة؟

Quote: رحلة البحث عن نصفك الآخر!!! قصة حقيقية احكيها من الواقع الذي عايشته بنفسي. طلب من صديقة المتزوج ان يساعدة في البحث عن زوجه ، دون ان يتردد رشح له فلانه بعد ان زكها في دينها ومنبتها وحسبها ونسبها !!! فقرر أن يأتي من الباب فتقدم مبديا رغبته في خطبتها من والدها ، فاعطاه الضوء الاخضر، طلب منه مهلة من الزمن قبل ان يحضر اهلة لطلبها رسميا حتى يتعرف عليها و يناقشها في بعض المسائل التي يراها مهمة !!! واستأذنه في التواصل معها من خلال الهاتف، فوافق والدها بعد الرجوع اليها. بدأ في الاتصال بها بعد ان حدد مجموعة من النقاط لمناقشتها معها ، اتفقا في كل النقاط وبدأ يحس انهما متقاربان فكريا ، إلي ان قال لها في آخر اتصال: قد عزمت علي احضار اهلي وطلب يدك رسميا من والدك لإكمال الزواج خلال شهر وبعدها ستسافرين معي!!! قالت : وماذا عن كلية الطب التي انوي ان ادخلها فأنا في انتظار نتائج الثانوية لاحقق حلمي في دراسة الطب !!! قال : انا لن اسمح لزوجتي في مواصلة الدراسة فانا اريدها بجانبي تربي ولدي وتنشئه تنشئه صحيحة !!! قالت: اذا اعتذر لك فلن اترك حلمي لاي سبب من الاسباب !! افترقا ... تقدم لآخرى واشترط عليها عدم السماح لها بإكمال الدراسة فوافقت وتم عقد الزواج، تقدم للاولى شخص آخر فاشترطت عليه ان يسمح لها بإكمال دراستها فوافق فتزوجا. لظروف معينة لم يستطع صاحبنا احضار زوجته للمكان الذي يعيش فيه وظهرت نتائج الثانوية فإذا التي تزوجها تحقق 96% ، وتطلب منه أن يأذن لها دخول كلية الطب طالما انها لن تستطيع اللحاق به فيسمح لها بشرط الدراسة في كلية غير مختلطة !!!!. اما الاولى التي تقدم لها ورفضت بسبب عدم سماحة لها بإكمال دراستها فقد احرزت نتيجة متواضعة وانجبت في السنة الاولى من زواجها وعندما اراد زوجها ان يحقق لها حلمها بإكمال دراستها رفضت متعللة بأنها مولودها في حاجة إليها !!!! الخلاصة : لا تتعب نفسك كثيرا في مناقشة الطرف الاخر ومحاورته لإكتشاف نقاط التقارب والأختلاف ، فظروف الحياة الزوجية تختلف قبل/وبعد الزواج. ولكن ابحث عن ذات الدين وتأكد من طيب منبتها ، وابحثي عن دينه وخلقه ، ومقدرته علي الزواج ، ثم ابذلا الجهد في التأكد من هذه النقاط فقط قبل الزواج ما استطعتما إلي ذلك سبيلا ، ثم بعد الزواج إن رضيت منها خلقا تجاوزت عن آخر وستتمكن مع الايام من تغيير الكثير من الافكار والثوابت لديها إذا كنت صبورا ولم تستعجل، و ستتمكنيين إن كنت ذكية وغير مصادمة وصبورة ولا تستعجلين النتائج من تغيير الكثير من الافكار والثوابت لديه. ثم بعد ذلك يكون التغاضي ضروريا عن ما لم يتغيير ما لم يمس الدين او العرض. __________________ نقلا عن صفحة الاخ "احمد سعد "على الفيسبوك