|
الصومال تتأهب للعودة إلى العالم مجدداً ... حمداً لله على السلامة
|
معظم المؤشرات الأمنية والإقتصادية تشير إلى تأهب الصومال للعودة مجدداً إلى حظيرة العالم كدولة لها سيادتها. إذ نجح الجيش الصومالي والقوات الأفريقية وضربات موجعة من القوات الدولية والأمريكية من حين لآخر في فرض السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي وخاصة العاصمة مقديشو وأجبر حركة "الشباب المجاهدين" المرتبطة بالقاعدة بالتقهقر إلى جنوب الصومال حيث تواجه هذه الأيام ضغوطاً عسكرية قوية. أمنياً واقتصادياً كان مؤشر تزايد عودة المهاجرين الصوماليين من أوروبا وأمريكا وبدء مشاريع استثمارية في عدة قطاعات, مؤشر يدل على بدء التعافي. الأمور ليست زاهية بيد أن الوضع تحسن كثيراً ولكني سعيد لعودة هذا البلد بعد عقود طويلة من الألم والضياع , وزاد في داخلي من شحنات الأمل
|
|
|
|
|
|