|
الدرس اليومى بعد صلاة الفجر فى الحديث من بيرمنجهام ( خياركم فى الجاهلية خياركم فى الاسلام إذا فقهوا
|
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله ، هذا درس اليوم االخميس 29 صفر 1434 هجرية الموافق 30 من يناير 2014م وكان الدرس من الشيخ عبدالمجيد الباكستانى إمام المسجد هو ( خياركم فى الجاهلية خياركم فى الاسلام إذا فقهوا ) والان الى شرح الحديث بالمختصر :
(حديث مرفوع) أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ بِنَسَا ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قِيلَ : " يا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ ؟ قَالَ : أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ . قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ . قَالَ : فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونَنِي ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : خِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا " . قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه : أكرم الناس من اتقى اللَّه ، والكريم التقي ، والتقوى : هي العزم على إتيان المأمورات ، والانزجار عَن جميع المزجورات ، فمن صح عزمه على هاتين الخصلتين ، فهو التقي الذي يستحق اسم الكرم ، ومن تعرى عَن استعمالهما ، أو أحدهما ، أو شعبة من شعبهما ، فقد نقص من كرمه مثله .
|
|
|
|
|
|