|
Re: المدينة الفاضلة و كابوس الديستوبيا (Re: فيصل محمد خليل)
|
إذن في المفهوم العام للمدينة الفاضلة أنها مقترح لمدينة مبتكرة جديدة و مختلفة عن كل مدننا ليس الاختلاف في المظهر العمراني فقط بل في كل شيء ، في المستوي الحضاري و السكاني و الثقافي ، فدائما تكون المدينة الفاضلة في التخيلات محتوية لكل الأجناس و الألوان و الثقافات و الأديان ، و دوما كانت فائقة في تنويع الأداء الخدمي الحكومي أو الخاص ، فالمدينة الفاضلة هي مدينة حرة أسسها الإنسان نفسه ، سواء كان مسؤولاً أو موظفاً أو عاملاً أو مراجعاً كبيراً كان أو صغيراً رجلاً أو امرأة ، مواطناً كان أو مقيماً أو زائراً ذلك المفهوم الذي وصي به أقلاطون في كتابه “جمهورية أفلاطون” ، و توماس مور في كتابه “اليوطوبيا” ، و الفارابي في كتابه “الدولة الفاضلة” و ” مدينة الرب ” لــ سانت أوغسطين ، و ” مدينة الشمس ” لــكامبانلا (1623) ، و ” اتلنتس الجديده ” لــفرانسيس بيكون (1627 ) . و لكن لكل شيء عكسه ، فالأبيض عكسه الأسود ، و الحقيقة عكسها الخيال ، و كذلك “اليوتوبيا” عكسها “الديستوبيا” ..
|
|
|
|
|
|