كم دفع الهلال لمواجهة زينت الروسى بالدوحة ؟؟؟؟ عناية الباحث صبرى طه

Quote: رحيق رياضي :: العالمية لقب لا يُمنَح (بالوديات) • هتاف ابتدره جمهور النصر السعودي بعد مشاركة فريقهم في كأس العالم للأندية عام (2000)، وهتاف (العالمية صعبة قوية) المعني به جمهور الهلال السعودي إذ لم يُشارك إطلاقاً في بطولة كأس العالم للأندية، فجمهور النصر كان يرد دوماً على سُخرية الجمهور الأزرق من غياب الأصفر عن منصات التتويج لعقدين من الزمان بترديد عبارة (العالمية صعبة قوية)، وحتى جمهور الهلال أصبح يردد عندما ينتصر فريقهم على النصر في ديربي الرياض المثير نفس العبارة مع تحويل بسيط لكلمة (العالمية) إلى (المحلية) ليصبح الهتاف (المحلية صعبة قوية)، تلك بعض المناكفات الجماهيرية الحميمة والتي لاتقود للتكسير والرشق بالحجارة او الحوجة لإستخدام (الغاز المسيل للدموع) فالأمر لا يتخطى بأي شكل من الأشكال حدود الدُعابة والمناكفة الجماهيرية، والشاهد من القصة أعلاه هو أن لقب (العالمي) يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاركة النادى المعني في بطولة كأس العالم للأندية وليس لمجرّد التباري مع فرق عالمية ذات وزن ثقيل وأشهر الفرق التي نالت هذا اللقب هو نادي النصر السعودي وهو لقب متداول في الشارع السعودي منذ العام 2000. • نعم، واجه المريخ نادي بايرن ميونخ الألماني (بطل الخماسية) ونال حقّه الإعلامي ويزيد سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وقبل أن نسترسل في الحديث نؤكّد ان مواجهة الفريق الألماني ومن بعده زينيت ورد بول تعد طفرة كُبرى في مجال المباريات الإعدادية ومؤشّر إيجابي في الخروج من نفق التباري مع أندية سيكافا ومنتخبات المؤسسات وتجمعات الروابط، ولكن هذا لا يمنح أي جهة الحق في وصف المريخ (بالعالمي) لمجرّد أنه واجه الفريق البافاري (وديّاً)، بل أن هذا اللقب يفتح علينا أبواب سُخرية الإعلام العربي ويجعلنا في نتوشّح (بالدونية) ونحن نصف فريقنا (بالعالمي) لمجرّد أنه واجه بطل العالم للأندية وليس لأنه شارك فيها ! بل أن هذا اللقب سيصبح وسيلة (هدم) وليس (بناء) عندما تتسرّب إلى أنفس اللاعبين فرية (العالمية) فيتوهمون أنهم سيرعبون الخصوم بدون (جهد) وإنما بلقب أضحى أشهر من كلمة (المريخ) !! • أعلم أن مثل هذا الحديث لن يُرضي فئة ليست بالقليلة من مناصري المريخ أصبح همها الأول وشغلها الشاغل هو المكايدة فقط دون أداء دورها التنويري على أكمل وجه، فالأمر أكبر من مكايدة الأهلّة وأمتن من لقب (زجاجي) يمكن أن يتكسّر عند أول ارتطام مدوي، لذلك يجب أن نتجاوز مرحلة مباراة البايرن (التاريخية) ونبدأ من حيث انتهت فالعالمية الحقيقية هى تحقيق لقب دوري أبطال افريقيا والذي يؤهّل بطله للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، تلك هى العالمية التي تسعدني وتُشرّفني أما دون ذلك فهو عزف ممل في قاعة تمتلئ بفاقدي السمع فلا العازف يعرف لماذا يُصفّق الأصم ولا الأصم يعي كيف يقيّم أداء العازف. نقاط من رحيق • العالمية ليست مجرّد مباراة ودية وإنما تحقيق لقب قارّي ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية على أقل تقدير. • المشكلة أن الشارع المريخي بدأ يتناسى تماماً أن المريخ سيبدأ من التمهيدي أمام كمبالا سيتي. • وأصبح شغله الشاغل هو إغاظة الأهلّة فقط بدون إدراك ان القادم يحتاج لعمل دؤوب حتى لا نكتوي (بالعطالة) الأفريقية منذ وقت مبكر. • والمشكلة الأكبر أننا لم نصل بعد للمستوى الذي يمنحنا حتى الأحقيّة بالعالمية إذ أننا نبتعد بسنين ضوئية عن فرق مثل الترجي ومازيمبي والأهلي المصري !! • من حقنا أن نسعد ونفخر بمواجهة البافاري والخروج بنتيجة مشرّفة ولكن هذا لا يدمغنا بالعالمية ولا حتى مشارفها. • العالمية لقب لا نستحقه لأننا لعبنا أمام بايرن ميونخ (وديّاً) وليس في مسابقة كأس العالم للأندية. • رجاءً فكونا من هذا اللقب الذي لن يجني المريخ منه سوى السُخرية والإحساس بالدونية. • العالمية التي تُسعدني وتُشرّفني هى عالمية منصة التتويج بلقب دوري أبطال افريقيا وحينها سيدوّن عالمي عربي جديد أما دون ذلك فهو لقب يثير الضحك ويجلب الشفقة. • يواجه المريخ مساء اليوم فريق زينيت الروسي ضمن سلسلة مبارياته الإعدادية بقطر. • مباراة زينيت لن تختلف كثيراً عن مباراة البايرن فالفريق الروسي يمتاز بلاعبين مميزين يؤدون بجدية بعيداً عن الإستهتار. • نُكرر أن النتائج ليست هدفاً إطلاقاً من مثل هذه المباريات وإنما هى دليل وافي للجهاز الفني للوصول للتوليفة المُثلى لموسم 2014. • مباريات الدوحة ستكون بمثابة (الغُربال) للعديد من اللاعبين قبل إنطلاقة الموسم. • تخطى رديف المريخ أولى مبارياته ضد الهلال كاودقلي بهدفين لهدف نبارك لرديف المريخ تحقيق الإنتصار وفي إنتظار المزيد من الإنتصارات. • حاجة أخيرة كده :: مجلس المريخ يعترض على برمجة الرديف !! ( أسمع جعجعة ولا أرى طحناً).