حمار حاج عبدالله

Quote: بريمة الذي وصف الشيوعيين وكانهم السبب الذي الهم نميري السئ " علي حد تعبيره " الهمه بطبيق الشريعة لانهم كانو فاسقين ومنحرفين .......وبريمة الذي وصف الطيب سيخة الارهابي الذي جاء شاهرا سيفه ليطهر الجامعة وويعود بها من هاربارك لندن لام القرى المكية .....وبعد كل هذا الاعجاب بهوجة الطيب سيخة ومنظر اخوات نسيبة ، بتنكر سيادته لهويته الاخوانية الصريحة ليفضل التخفي وراء ثوب الحياد داعماً جماعة الاخوان المسلمين. ثم ياتي سيادته ملقياً اللوم علي نظام نميري ومبرياً قوانين سبتمبر التي صاغها وفصلها علي مقاسه السياسي .......وبريمة الماكوز يحاول التميز بين نظام نميري والشريعة التي طبقها .......فحينما يطبق نميري قوانين الشريعة الاسلامية ، الا يكون نظامه نظام اسلامي؟ اذن ما الذي يدفع نميري لتطبيق قوانين الشريعة الاسلامية وفي نفس الوقت يكون هو غير اسلامي؟ هو نفسه الذي دفع عمر البشير لتضيق الخناق السياسي باسم الاسلام .......اذن يستخدم الاسلام واستخدم علي مر التاريخ للابقاء علي السلطة السياسية ......... حتي السجال بين الجمهورين والاخوان المسلمين الذي خفف منه بريمة بحجة انه سجال اسلامي بين مدرستين اسلاميتين ، لماذا لم تشفع هذه الحجة عند قتل الشهيد محمود محمد طه؟ الم يكن من المتوقع هو قتل الشيوعين الفاسقين كما ادعيت والذين دفعو امام المسلمين سيدكم نميري لتطبيق" شرع الله". انما المرء مهما حاول فانه من الصعب اخفاء هويته السياسية وان نام في لحاف الحياد السياسي ليخدم سادته بدون دفع ضريبة الدفاع عن هبلهم السياسي وعوجاتهم الدينية ......لذلك تراهم دائماً يعيبون الناس ويبرؤون المنهج وكاننا بصدد تنزيل ملائكة جدد ليقيم فينا شريعتهم المتخيلة ...... ان اجمل ما ينبي به مستقبل السودان هوص دولة علمانية لا مكان فيها لا ستار ودهان سياسي لتخفي راس المال الطفيلي ....