كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2014, 03:11 PM

Ali Abdalla Hassan
<aAli Abdalla Hassan
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 1983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: Ali Abdalla Hassan)


    المراجعة 4
    8 ذي القعدة سنة 1329

    1 ـ إن تعبدنا في الأصول بغير المذهب الأشعري وفي الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب، ولا للريب في اجتهاد أئمة تلك المذاهب، ولا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علماً وعملاً.

    لكن الأدلة الشرعية أخذت بأعناقنا إلى الأخذ بمذهب الأئمة من أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والتنزيل، فانقطعنا إليهم في فروع الدين وعقائده، وأصول الفقه وقواعده، ومعارف السنة والكتاب وعلوم الأخلاق والسلوك والآداب، نزولا على حكم الأدلة والبراهين، وتعبداً بسنة سيد النبيين والمرسلين، صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين.

    ولو سمحت لنا الأدلة بمخالفة الأئمة من آل محمد، أو تمكنا من تحصل نية القربة لله سبحانه في مقام العمل على مذهب غيرهم لقصصنا أثر الجمهور، وقفونا إثرهم، تأكيداً لعقد الولاء، وتوثيقاً لعرى الأخاء، لكنها الأدلة القطعية تقطع على المؤمن وجهته، وتحول بينه وبين ما يروم.

    2 ـ على أنه لا دليل للجمهور على رجحان شيء من مذاهبهم، فضلاً عن وجوبها، وقد نظرنا في أدلة المسلمين نظر الباحث المحقق بكل دقة واستقصاء، فلم نجد فيها ما يمكن القول بدلالته على ذلك، الا ما ذكرتموه من اجتهاد أربابها وأمانتهم وعدالتهم وجلالتهم.

    لكنكم تعلمون أن الاجتهاد والأمانة والعدالة والجلالة غير محصورة بهم، فكيف يمكن ـ والحال هذه ـ أن تكون مذاهبهم واجبة على سبيل التعيين؟

    وما أظن أحداً يجرؤ على القول بتفضيلهم ـ في علم أو عمل ـ على أئمتنا، وهم أئمة العترة الطاهرة وسفن نجاة الأمة، وباب حطتها، وأمانها من الاختلاف في الدين، وأعلام هدايتها، وثقل رسول الله، وبقيته في أمته، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لكنها السياسة، وما أدراك ما اقتضت في صدر الإسلام.

    والعجب من قولكم أن السلف الصالح دانوا بتلك المذاهب، ورأوها أعدل المذاهب وأفضلها، واتفقوا على التعبد بها في كل عصر ومصر، كأنكم لا تعلمون بأن الخلف والسلف الصالحين من شيعة آل محمد ـ وهم نصف المسلمين في المعنى ـ إما دانوا بمذهب الأئمة من ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلم يجدوا عنه حولاً، وأنهم على ذلك من عهد علي وفاطمة إلى الآن، حيث لم يكن الأشعري ولا واحد من أئمة المذاهب الأربعة ولا آباؤهم، كما لا يخفى. 3 ـ على أن أهل القرون الثلاثة مطلقاً لم يدينوا بشيء من تلك المذاهب أصلاً، وأين كانت تلك المذاهب عن القرون الثلاثة؟ ـ وهي خير تلك القرون ـ وقد ولد الأشعري سنة سبعين ومئتين، ومات سنة نيف وثلاثين وثلاثمئة وابن حنبل ولد سنة أربع وستين ومئة، وتوفي سنة أحدى وأربعين ومئتين والشافعي ولد سنة خمسين ومئة، وتوفي سنة مئتين وأربع وولد مالك سنة خمس وتسعين ومات سنة تسع وسبعين ومئة وولد أبو حنيفة سنة ثمانين، وتوفي سنة خمسين ومئة . والشيعة يدينون بمذهب الأئمة من أهل البيت ـ وأهل البيت أدرى بالذي فيه ـ وغير الشيعة يعملون بمذاهب العلماء من الصحابة والتابعين، فما الذي أوجب على المسلمين كافة بعد القرون الثلاثة تلك المذاهب دون غيرها من المذاهب التي كان معمولاً بها من ذي قبل؟ وما الذي عدل بهم عن أعدال كتاب الله وسفرته، وثقل رسول الله وعيبته، وسفينة نجاة الأمة وقادتها وأمانها وباب حطتها؟!

    4 ـ وما الذي أرتج باب الاجتهاد في وجوه المسلمين بعد أن كان في القرون الثلاثة الأولى مفتوحاً على مصراعيه؟ لولا الخلود إلى العجز والاطمئنان الى الكسل، والرضا بالحرمان، والقناعة بالجهل، ومن ذا الذي يرضى لنفسه أن يكون ـ من حيث يشعر أو لا يشعر ـ قائلاً بأن الله عز وجل لم يبعث أفضل أنبيائه ورسله بأفضل أديانه وشرائعه؟ ولم ينزل عليه أفضل كتبه وصحفه بأفضل حكمه ونواميسه، ولم يكمل له الدين، ولم يتم عليه النعمة، ولم يعلمه علم ما كان وعلم ما بقي، إلا لينتهي الأمر في ذلك كله إلى أئمة تلك المذاهب فيحتكروه لأنفسهم، ويمنعوا من الوصول إلى شيء منه عن طريق غيرهم، حتى كأن الدين الإسلامي بكتابه وسنته، وسائر بيناته وأدلته من أملاكهم الخاصة، وأنهم لم يبيحوا التصرف به على غير رأيهم، فهل كانوا ورثة الأنبياء، أم ختم الله بهم الأوصياء والأئمة، وعلمهم علم ما كان وعلم ما بقي، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين؟ كلا بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم ورعاته، وسدنته ودعاته، وحاشا دعاة العلم أن يوصدوا بابه، أو يصدوا عن سبيله، وما كانوا ليعتقلوا العقول والأفهام ولا ليسملوا أنظار الأنام، ولا ليجعلوا على القلوب أكنة، وعلى الأسماع وقرا، وعلى الأبصار غشاوة، وعلى الأفواه كمامات، وفي الأيدي والأعناق أغلالاً وفي الأرجل قيوداً، لا ينسب ذلك إليهم إلا من افترى عليهم، وتلك أقوالهم تشهد بما نقول.

    5 ـ هلم بنا إلى المهمة التي نبهتنا إليها من لمّ شعث المسلمين، والذي أراه أن ذلك ليس موقوفاً على عدول الشيعة عن مذهبهم، ولا على عدول السنة عن مذهبهم وتكليف الشيعة بذلك دون غيرهم ترجيح بلا مرجح، بل ترجيح للمرجوح، بل تكليف بغير المقدور، كما يعلم مما قدمناه.

    نعم يلم الشعث وينتظم عقد الاجتماع بتحريركم مذهب أهل البيت، واعتباركم إياه كأحد مذاهبكم، حتى يكون نظر كل من الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية إلى شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كنظر بعضهم إلى بعض، وبهذا ينتظم عقد اجتماعهم.

    والاختلاف بين مذاهب أهل السنة لا يقل عن الاختلاف بينها وبين مذهب الشيعة تشهد بذلك الألوف المؤلفة في فروع الطائفتين وأصولهما، فلماذا ندد المنددون منكم بالشيعة في مخالفتهم لأهل السنة، ولم ينددوا بأهل السنة في مخالفتهم للشيعة ؟ بل في مخالفة بعضهم لبعض، فإذا جاز أن تكون المذاهب أربعة، فلماذا لا يجوز أن تكون خمسة؟ وكيف يمكن أن تكون الأربعة موافقة لاجتماع المسلمين، فإذا زادت مذهباً خامساً تمزق الاجتماع، وتفرق المسلمون طرائق قدداً؟ وليتكم اذ دعوتمونا الى الوحدة المذهبية دعوتم أهل المذاهب الأربعة اليها، فإن ذلك أهون عليكم وعليهم ولم خصصتمونا بهذه الدعوة؟ فهل ترون اتباع أهل البيت سبباً في قطع حبل الشمل ونثر عقد الاجتماع واتباع غيرهم موجباً لاجتماع القلوب واتحاد العزائم، وإن اختلفت المذاهب والآراء، وتعددت المشارب والأهواء؟ ما هكذا الظن بكم، ولا المعروف من مودتكم في القربى
    والسلام.

    - ش -

    (عدل بواسطة Ali Abdalla Hassan on 01-19-2014, 03:17 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 09:10 AM
  Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 02:10 PM
    Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 02:16 PM
      Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 02:22 PM
    Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة محمد المسلمي01-19-14, 02:23 PM
      Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 02:45 PM
        Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 03:11 PM
          Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 03:26 PM
            Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة عمار عبدالله عبدالرحمن01-19-14, 09:33 PM
              Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة عمار عبدالله عبدالرحمن01-19-14, 09:46 PM
                Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 10:49 PM
                  Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-19-14, 11:00 PM
                    Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-20-14, 01:56 PM
                      Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-20-14, 02:18 PM
                        Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-20-14, 05:56 PM
                          Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-20-14, 06:26 PM
                            Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة عمار عبدالله عبدالرحمن01-21-14, 09:54 PM
                              Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة Ali Abdalla Hassan01-22-14, 07:40 AM
                                Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة وليد التلب01-23-14, 05:23 PM
                                  Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة محمد المسلمي01-27-14, 04:39 PM
                                    Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة عمار عبدالله عبدالرحمن01-31-14, 12:37 PM
                                      Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة عمار عبدالله عبدالرحمن02-02-14, 09:16 PM
                                        Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة HAIDER ALZAIN02-18-14, 10:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de