الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 01:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2014, 03:03 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية!

    توجت الحركة الإسلامية السودانية إنجازاتها المتتالية التي استمرت ربع قرن لتشويه الإسلام واثبات فشل النظام الإسلامي والبرهنة على أن الإسلام ديانه همجية بربرية تنتمي للعصور المظلمة بما حدث في الأيام الماضية من ظهور فيديو لمراهقين سودانيين بدا أنهم يغتصبون فتاة إثيوبية تم تداوله عبر الهواتف أو الانترنت ليثير صدمة زلزلت المجتمع السوداني الذي غالب أفراده اليوم هم تربية ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية!

    اجتهدت الحركة الإسلامية السودانية في مجال السياسة فأتت بنظام يجعل هولاكو وهتلر وحتى قراقوش يتوارون خجلا لتفوقها عليهم في البطش و الطغيان والغباء، واجتهدت في مجال الاقتصاد فأحلت الربا وشجعت الفساد المالي وطاردت كل مزارع و صانع ومنتج بالجبايات حتى أصبح بلد زراعي يستورد طعامه بالعملة الصعبة من الخارج، واجتهدت في المجال الاجتماعي فتزوج كبراؤها مثنى وثلاث ورباع وتناسوا مايحدث في مجتمعهم فكانت النتيجة آلاف الأطفال غير الشرعيين منهم من نجا ومنهم من هلك في مقالب القمامة التي رمتهم فيها أمهاتهم!

    كان شعار الحركة الإسلامية هو تطبيق فهمها الضحل للشريعة الإسلامية ومحاولة إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء ولم تحسب حساب أربعة عشر قرنا مرت، ولم تحسب حساب دخول البشرية العصر الصناعي قبل نحو قرنين ودخولها عصر الانترنت والهاتف النقال عبر عقود، لم تحسب حساب التطور الطبي الذي زاد معدل حياة البشر في عالم محدود الموارد أصبح في مواجهة انفجار سكاني هائل، وبالتالي وقف حمار اجتهادها في العقبة، ولم تجد في خاتمة المطاف إلا أن تدفن رأسها في الرمال كما قيل عن النعامة، وتخدع نفسها بأنها حققت مجتمع الفضيلة والتقى والطهر!

    رفعت الحركة الإسلامية أشد الشعارات الصدامية تطرفا في بداية أمرها مبشرة بأنها ستخلق قوة عظمى حرة، فهل نظرت تلك الحركة للدول المتقدمة التي هتف رعاع الحركة بسقوطها لترى الفرق بين ما هي فيه وبين ما يدور في قمة العالم؟ بالتاكيد لا!

    تسعى الدول الصناعية التي في قمة العالم لزيادة نموها الاقتصادي وزيادة رفاهية مواطنيها والمحافظة على ذلك، وفي سبيل ذلك لابد أن تحقق أعلى درجات الانتاجية الصناعية وأجودها لتستطيع المنافسة في السوق العالمية، ولكي تستطيع ذلك فيجب عليها أن تجعل مواطنيها في قمة الذكاء والمعرفة لتكون لهم الريادة في مجال الاختراع والإبداع التقني والعلمي، ولذلك تمتد المنافسة في الأسواق العالمية لنكون منافسة في تحسين أنظمة التعليم فمن هم على قمة تلك الدول يعرفون أن أقل تقصير منهم في بناء انسان غد متفوق على الدول الأخرى سيؤدي ببلادهم للإفلاس مستقبلا ولسكانها للموت جوعا، ولذلك يمتد ضغط المنافسة الرهيب ليدخل كل بيت ويصبح المجتمع بكامله موجها همته للسير للأمام بأقصى سرعة في ماراثون التطور اللانهائي، وفي معركة كهذه فإن الأطفال والمراهقين هم الرصيد الأول للفوز ويتوجب توجيه كل إمكاناتهم لتطوير عقولهم ومعرفتهم، وبالتالي يتضاعف العبء المعرفي الملقى على عاتق هؤلاء يوما بعد يوم ليصبح فوق عبء المراهقة وما يصحبها من انفجار هائل للغريزة الجنسية! وقد كان الحل الذي وصلت له المجتمعات المتقدمة هو منح الحرية الجنسية الكاملة للمراهقين وتدريسهم كيفية حماية أنفسهم من انتشار الأمراض والحمل، وهكذا يمر هؤلاء سريعا جدا عبر فترة الاستكشاف الجنسي وسرعان ما يتراجع الجنس ولايصبح همهم الرئيسي في الحياة وينصرفون للمعركة المهمة وهي التحول لعباقرة منافسين لايشق لهم غبار في السوق العالمية!

    بالمقابل فإن مراهقي الدولة الرسالية يجدون أنفسهم أمام ثورة معلوماتية و لاقطات بث أقمار صناعية تريهم كل ما يدور في كواليس العالم وتجعلهم أمام موقف جنسي لم يشهد له التاريخ الإسلامي مثيلا، وهم مطلوب منهم أيضا أن يكملوا تعليمهم وأن يغضوا أبصارهم وأن يصوموا! الصوم كان حلا ناجعا لمراهقي العصور الماضية أما اليوم فكيف لهم أن يركزوا تفكيرهم على فهم معضلات الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء والتقنية وهم يعانون الجوع والعطش؟ الجائع لايفكر سوى في الطعام معظم الوقت، والمراهق الذي يعيش عصر المعلوماتية وجوعه الجنسي سيكون معظم تفكيره في الجنس، وياله من شئ عجيب أن تجد شوارع المدن الإسلامية تمتلئ بالمراهقين المتحرشين بالفتيات في حين لاتجد مثل تلك الظاهرة في الدول التي لايعاني مراهقيها من الحرمان الجنسي!

    ما هي خيارات الاجتهاد المتاحة للحركة الإسلامية في عالم أغلقت فيه أسواق الجواري، وبلد انتشر فيه الإيدز والأطفال غير الشرعيين؟

    -أن تجد نسخة إسلامية لما هو متبع في الدول الصناعية: فبدلا من السماح بعلاقات صداقة غير بريئة بين المراهقين، يتم تحويلها لعلاقات زواج ،ويتم السماح لتلاميذ المدارس وتلميذاتها بصيغة جديدة من الزواج تكون خالية من إنجاب الأطفال ولايسكن فيها الزوجان معا بل توفر لهما خلوة شرعية في أماكن مخصصة لذلك، وتستخدم التكنولوجيا الطبية لتعقيم الزوجين مؤقتا لحين تخرجهما وحصولهما على عمل، ويكون كل ذلك بإشراف الآباء والأمهات في حالة شرعية مائة بالمائة!
    -أن تستغل التقنية الطبية لإخصاء المراهقين طبيا بحيث يتم تعطيل غريزتهم الجنسية تماما إلى حين تخرجهم وحصولهم على عمل وتكوين أنفسهم!
    أ-ن تبيح أنواعا من الدعارة كمثل بعض المذاهب الإسلامية التي رأت أن الجنس مقابل المال لايعتبر زنا وغضت الطرف عنه!
    ويحضرني هنا ما حكاه لي صديق درس القانون فيي دولة نفطية وقبل تخرجه كان جزءا من دراسته يتم في مراكز النيابة والشرطة، كانت تلك الدولة تستقبل أجهزة التلفزيون فيها ما يبث عبر البحر في دول غربية وبالتالي كان مراهقيها في حالة انفجار جنسي، وكان ذهوله شديدا وهو يرى احصائيات الجرائم الجنسية وبعض محاضرها، بما فيها سفاح المحارم، وصعق حين قرأ محضر جريمة اغتصب مراهق فيها جدته! ماذا فعل حاكم تلك الدولة؟ كان اجتهاده هو السماح بدخول عشرات الآلاف من العاملات الأجنبيات ومنع الشرطة من مساءلتهن، وسمعت أن أكبر فقهاء البلد طلب الاجتماع بحاكمها وحين اجتمع به طلب منه إخراج هؤلاء النساء من البلاد فرفض الحاكم، فطلب منه الشيخ أن يسمح له بمغادرة البلاد ليجاور في الأراضي المقدسة وهو ما حدث!

    لاشك أن خيارات الحركة مريرة، لكن ألم تكن هي من ادعى أنه يملك الحل وأن مفكريها هم عباقرة الزمان؟حتى الآن ليس لديها حلا سوى حل النعامة المزعوم، في حين تلفظ طرقات المدينة المزيد من اللقطاء يوميا وتمتلئ المقابر بضحايا الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وتنتشر الجرائم الجنسية!
                  

العنوان الكاتب Date
الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! محمد عثمان الحاج01-18-14, 03:03 AM
  Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! مني عمسيب01-18-14, 12:47 PM
    Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! محمد عثمان الحاج01-18-14, 03:40 PM
      Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! محمد عثمان الحاج01-18-14, 03:45 PM
  Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! عبدالله محمد أحمد01-18-14, 06:58 PM
    Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! محمد عثمان الحاج01-19-14, 01:30 PM
      Re: الحركة الإسلامية السودانية والقنبلة الجنسية! محمد عثمان الحاج01-19-14, 08:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de