هناك كثير ممن أعمى الله بصائرهم ينهون عن مدح النبي صلى الله عليه وسلم أوعن الإكثار فيه بحجة أنه صلى الله وسلم قال : لا تطروني كما اطرى النصارى عيسى بن مريم ....عليهما السلام ولكن بم اطرى النصارى المسيح عليه السلام؟ 1ـ قالوا أنه ثالث ثلاثة أي أنهم ساووا بينه وبين الله هو أمه... تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وهذا قولاً بواحاً صريحاً ...وليس تفسيراً واستنتاجاً متصنعاً كما يفعل سلفيوا هذا الزمان في اتهام خصومهم 2ـ قالوا أنه ابن الله تعالى الله عن ذلك وهو الواحد الأحد الصمد الذي لا يحتاج لغيره والذي لم يلد ولم يولد المخلوق يحتاج للولد لأنه سيموت ويحتاج لمن يرثه والله حي لا يموت وأيضاَ في ذلك أنهم جعلوه إلهاً لأن الابن من جنس الأب 3ـ وأيضاً يسموه رباً وإن كان كلمة رب لغة تجوز كقولنا :رب الأسرة ،وأرباب الأعمال، وربة البيت وقوله صلى الله عليه وسلم في علامات الساعة : تلد الأمة ربتها . ولكنهم يقولونه اصطلاحاً لا لغة .. لأنهم يقولونه معرف بالألف واللام فيقولون :الرب وكلمة الرب بالألف واللام بهذه الصورة الاصطلاحية أي بتكرارها بشكل دائم لا تجوز إلا في حق الله. فشتان بين مدحنا وثناؤنا على نينا المطالبون بحبه فوق حب أنفسنا وبين اطراءهم لعيسى عليهما الصلوات والتسليم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة