|
كــــــتابات مــــتفرقــــــــات في أزمنة مختلفة
|
أجريت اتصالا هذا الصباح بسعادة الوزير . وجدته قد صحا من نومه للتو فردّ عليّ متثائبا كأنه لم ينم ليلة البارحة . قلت : صباح الخير سعادتو قال : صباح شنو ياخي نحن لسة نايمين . قلت : الساعة الآن تمام الثامنة . ياخي ثمانية أيام في كوبر ، مالك داير شنو من الصباح ؟ والله قلت اسلّم عليك وأذكّرك بموضوع ولدي عليك الله يا هناي ما تجننا ، نحن ما فاضين ليك ياخي ، انت قايل الحكومة دي سووها عشانك انت وولدك ؟ انت يا سعادتو مالك نفسك حار الليلة ياخي جننتونا الواحد نومو ما تخلوهو يكملو ، تقوموا علينا من صباح الرحمن سعادتو سعادتو انت ياسعادتو عليك الله سهران وين ؟ أبدا والله كانوا عندي جماعة معزومين عشا ، وطلعوا مني زي الساعة اتناشر ، وبعد داك ما قدرنا نمنا للساعة اتنين . طيب موش لازم تنتهوا من حاجاتكم الساعة حداشر عشان تكونوا قدوة للناس ؟ ياخي اتغدى بيك البعاتي . قدوة شنو ؟ انت مالك الليلة جنيت وللا شنو ؟ طبعا العشا كان فيهو شية جمر وسمك . والله كان عشا فخم . طيب ياخي مالك ما عزمتني ؟ انت الظاهر عليك ما قادر تفرّق بين العلاقة الشخصية والمنصب الرسمي، انت ناسي أني أنا وزير ؟ لا يا سعادتو أنا ما ناسي ، بس انت ناسي أني أنا بجي بيتك عادي . ياخي تبيت في الحدب . انت داير شنو لي ولدك ؟ يعني انت يا سعادتو نسيت الموضوع خالص؟ ياخي مليون حاجة في راسنا ، وكل شوية ينط لي واحد داير حاجة لي ولدو ؟ كدي يا سعادتو أنا رصيدي دا قرّب يخلّص ، ممكن تتصل علي من تلفونك المجاني؟ بس بعدين ، وللا أقول تعال لي في البيت بكرة المعرب . طيب ما أجي اتغدى معاك . عليك الله يا هناي تعال المغرب زي ما قلت ليك . ينقطع الرصيد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|