|
حُميد أبلفتة وأمنه أم كف
|
(تكفتك امنة تعدمك السنان و تعوج اللسان) اعلاه مقولة شعبيه وأدناه محاوله لمعرفة تفاصيل ما جري
حميد أب لفتة واّمنه ام كف ___________________________ :يابت امرقي،مرق جلدك هكذا انطلق صوت حاجة آمنة ،خرج كشئ هو مزيج من حشرجة وصراخ ،كان صاكًا جداً لدرجة ان الفُرشه سقطت من يد لمياء حفيدتها،وهي تموج شعرها المنسدل الي مادون خصرها المعادل لقبضة يدك حين جوع ،لم يمرق جلد لمياء كما داعاتها حاجه امنه،ولكن خرجت فتاة ،مكتملة تفاصيل الانوثه،كاملة أدوات الجذب،مقسمة تفاصيل الجسد,حتي ان حميد راعي الحلة تمتم في سره:سبحان الخلاق حين خرجت لمياء من تلك الغرفه،واضحي يرتل في آيات سمعت منها حاجة امنة:وخلقنا الانسان في أحسن تقويم . :يا وِليييد مالك بتمتم،شُفتلك شيطان صاحت حاجه امنه واصلت في ذات حديثها: (انا ناغمت البت القاهر دي شان تجيبلك قروش الغنم الاات السرحه، بس متنضرة ومتيمنه ما تلقي تقرتي البعامية الا ارجعك لي اهلك في الصعيد،مقطع وحفيان متل ما جيتنا). يابت جيبي القروش من فوق الفضية واديها مقطوع الطارئ ده،،،،صرخت حاجة امنه بصوتها المحاكي لعادم عربه متسخة الكربريتر تئن في أزقة الخرطوم، كان حميد يتابع في مشية لمياء وهي تعطيه ظهرها،،غاص في شعرها الأسود المنسدل الي ما دون مأكمتها المستديره والمتحركة في تناغم عجيب جعلت بصر حميد مابين طلوع ونزول،وناظر جيدها الطويل فتمدد بصره الي ما فوق السماء،لم ينسي حتي ان يعاين اردافها المكتزه والمقوسه التي اطلقت سهامها في عقل حميد ,ختم تاملاته نلك مناظرا ارجلها الممتلئة والمصقوله،شبهها في خياله بمرق عنقريب من خشب الزان المتين،واصل في خيالاته وتأمله بالعا ريقه حيناً ,وحينا ماسكا (شيتو)،وحين أتت لمياء بوجهه،أشاح بعيدا فقد شعر بان هناك ضوءاً اخترق عينيه،كانت نوراً او نار دخلت قلب حميد وحرقت ما تبقي فيه من احتمال،،،،، حين غادرت لمياء للداخل لتكمل تسريحتها وتكوفت ضفايرها لتجعلها ضنب حصان،،،التفت حميد الراعي الي حاجة آمنة :خالتي امنه بصوت هو مزيج بكاء ورجاء وحشرجة وبعض أنين بدور أقولك شي،،،، :اها قول آ السجم،،، ما بتدوني بنيتكم دي لم يعرف أهل القريه ما جري لاحقا الا ان الاخبار في الصعيد ،كانت تقول بان حميد تلقي صفعه من امراة في احدي قري السافل ,تدعي امنه ام كف،سقطت معه أسنانه والتف وجهه ذات اليسار ،وما زال يعرف بحميد ابلفتة،يهمم لك بكلمات غير مفهومة،تدرك فقط منها لفظي آمنة وبت وليدها السمحة ,بحروف مكسره واعوجاجا في الكلام،،،،
|
|
|
|
|
|