|
Re: الله ما يجيب يوم شكرك! فكرة عن الحياة و الموت (Re: طه جعفر)
|
عندما سمعت برحيل الفنان بهنس آلمني الخبر و تعبت .لقدانقطعت اخبار بهنس عني كما انقطعت اخباري عنه و ما زال اخبار بعضنا مقطوعة عن بعض و نحن كثر مشتتون في عالم عريض و متعب. بحثت الهام عبد الخالق في ملفات الصور بكمبيوتراتنا و فلاشاتنا و و الاكستيرنال ديسك درايف فوجدنا صورا جمعت الراحل بالهام و مرتضي جعفر هم في الطريق لحضور تدشين الاخ ياسر عرمان لحملته الانتخابية في البجراوية بالنسبة لنا كأسرة كانت تلك آخر مرة نتعامل فيها مع بهنس الذي نعرفه و هو لما صغير لم يمتحن الشهادة السودانية بهنس بالنسبة لنا شقيق أصغر و رفيق في دربين ؛ درب يسعي نحو الحريات و الحقوق و درب آخر ابداعي ثقافي
صرح الكثيرون بأنهم لم يسمعوا ببهنس إلا عند موته و هذا امر عادي ببساطة لأننا متغربون و مهجرون و مشتتون بلا وطن لام البعض بعضهم علي موت رفيقنا بهنس و هذا غير حميد لأن الجميع يعيشون عنتاً لا يترك لهم مجالا أبعد من نصال حاجاتهم الحرجة الحدة و معلوم ان العذاب واحد و النكد شامل و البؤس ماثل
البركة فيكم رحيل بهنس فتح بالفعل دروبا للامل فلا تطفئوها ببؤس الكلام غير المنتج عاش كشمعة و رحل منيرا و فاتحا لدرب مفعم بالأمل بهنس من ذلك النوع؛ فنان في الحياة و معلم في الموت مازال يقدم الدروس
لا تبتئس يا بهنس لقد فهمنا الرسالة و وعينا الدروس بالرغم من مرارة الفقد
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|