ده داير ليهو رجالة زي رجالة طه ده ؟؟؟!!!

Quote: عمر علي أحمد: حكاية رجل مختلف بواسطة عبدالله عثمان في السبت نوفمبر 12, 2011 4:31 am حكاية رجل مختلف: قرأتها هذه المرة بطعم "مختلف" تتذكرين تعليقى لك بالتلفون أول ما نزل هذه الخيط أننى قرأتها "حكاية رجل متخّلف" لكثرة ما اعتدنا على التخلف فى حياتنا هذه الأيام، ثم فوجئت بأنها فعلا حكاية رجل مختلف وألجمتنى الدهشة عن المشاركة فيه -- أحسست أن "الما منعلت" وهذه قد تأتى قصتها لاحقا - لا يحق له دخول هذه الدارة ... ثم أهاجنى ما عاودتى به مرة فكتبت لك - على استحياء وآذنى لى - (يا عقدته وعقدتى) بنشر بعض ما كتبته لك بتصرف لا يخل بالمعنى وأرجو أن تقرآنيه أيضا بطعم مختلف هذا المرة فقد يأتى الرجال "المتخّلفون" مثلى ببعض الطعم المختلف: والأهوال هى اننى خلال الأيام الماضية أرى "واللهم اجعله خير" - مرتان - أننا وشخصكم الضعيف فى أوضاع حميمية لا تقاس حميميتها ..... ليست هى بثينة "شافعة بشارة الجاية من شندى" التى رأيتها منذ نيف وربع قرن "مقنّعة" "مبّلمة"!! جميلة كانت و"عمرى" ما حسبتها من "المعسكر الآخر" قال أمير كباشى لخالد المهدى مشيرا لـ "تعاطى" خالدا اللحم "أول مرة أعرف يا خالد إنك من "الفرقة الناجية" - هى عندى برزخ لا جن ولا إنس - تاء التأنيث فى اسمها مثل التاء فى "بريمة" أو "ضمرة" ولا علاقة لبريمة، ولا لضمرة بالجندر ولا ينبغى لهما الأحوال .. أن آخر ما طالعت أمس فى الصالون "بنونية" بوسنة والنسب لبنونة الجعلية - تقمصنى حال قلت أكتب ..عن "بخيت الثالث" و"الماذون" عن "الفول - اظلام - فول" ومكابدة فقر أهل السودان...لكنى لم أتجاثر (حلوة غلب السين ثاءا هنا على وزن اتكاثر أى أتثاقل: يغرم سودانيو الأسافير بذلك "الغلب" فيكتبون الزاى ذينا وهكذا) - بعد الطبع - أعجبنى "غلب" عاصما فى بوسته "ابو العلا" لثاء الأثير سينا، فقلت لنفسى بالفعل أصبح الأثير أسيرا للجهل والمرض و"بنو كوز".. ما علينا ..- المهم أننى، ولعدم جسارتى أصبح الحال "نجارة" فزهدت فيه، وقالت نفسى لنفسى فلتبثنا "بثينة" "وجدها" المحرر ولنلذ نحن بمايكروفاتنا ندفىء بها من نامت عنه النواطير ... ثم نمت - نام الناطور - والله ليك من الغول اب نومة سنة - جآتنى بثينة مرة أخرى - تشابكت أيادينا - عبرت بها سوح بلدة ما ... جميلة ولكنك أبدا، أيها الناطور، لم تكن تصنفها ذلك التصنيف - هى مقلة عمياء هنا - "ربع قنيه"!!! كانت عالم آخر ولما صحوت تمنيت ألو أن "جوسا" فى ذلك العالم قد طال .. ما ايقظنى كان رنين الهاتف فى الصباح الباكر ...تجاهلته .. إنه من على و"إنه ليس بسم الله الرحمن الرحيم" ...لا شك هو فى "أحوال" "ضم كتر" كما يقول الشايقية آل عبود وجواهر وأضرابهم ... ترك لى عليا رسالة طويلة والهاتف ينبهنى لطول الرسالة .. سمعتها وأنا أكاد أكون متيقن أن هناك رسالة ما تربط ما بين "أحوال" الليل - والعالم البهى الذى رأيت والهاتف الصباحى فالحكمة و"الأشاير" تأتى من أمثالهم "سكرنا فبحنا" - البوح والحب والوحيح - كانت الرسالة قصيدة "أبو محمد الحبو دكن فى قلوب .... ليهو بتركن" كأنى أسمعها لأول مرة .. صوت خالد محمد الحسن ينبع من "دواخل" أجهل غورها اذ ما زلت فى بدئى لم أجل حتى أغوارى فدع عنك غورا مثل غور "أبو الكل"!! أعدت سماعها ومرة أخرى توقفت عند "أبو محمد" هذا ظل لذاك .. حفظتها وقلت اسمعها لنزيهة الغريبة جدا أن صورة بابا عمر أمس غابت تماما عن خيالى، كلما تأتى الصورة تأتى صورة رجل شفيف، لطيف أسمه "بلة" من الجعليين الجبلاب "آل كزام" كان قد استأجر منا بيتا فى كوستى وكنت كثيرا ما أجلس اليه .. قليل الكلام .. اذا تحدث يتحدث همسا وإبتسامة لا تفارقه .. رغم أنه كان أصلعا الا أنه كان جميلا بصورة لا تجد نفسك الا ومشدودا له .. كانت تلك الصورة - رجعت لصورة بابا عمر فى الصالون - الأمر كان عندى مثل صورة الشابة والعجوز فى السايكولوجى - رأيت صورة بابا عمر - غابت صورة بلة - ولما عادت دهشت للشبه .. "يحلنا الحل بلة" ... ثم ما بين "الأهوال" و"الأحوال" يتقمصنى "الجن والغبا" وأقول هى هى لا تستحق أكثر من "ربع قنيه"!! _________________ غير أن اليوم قد ارتفع "سعرك" قليلا فيا بشراك!!!! عبدالله عثمان