مظاهرة فى فيلادلفيا ضد المجرم على كرتى.

Quote: مجريات ماحدث داخل القاعة ملخص لندوة النادى السودانى الامريكى بفلادلفيا 26-9-2010 م فى الندوة التى اقيمت بفلادلفيا والتى استضاف فيها النادى السودانى الامريكى , المدعو على كرتى للحديث عن السودان وجدل الوحدة والانفصال .بدا حديثه عن دور المستعمر فى جعل الجنوب والغرب مناطق مغلقة ..وهى الاسباب الرئيسية لعزلة الجنوب , هذا قبل اكثر من خمسون سنة وهى من الاسباب الرئيسية التى ادت لرضوخ الحركة الشعبية للمفاوضات فى نيفاشا . تحدث عن مشكلة دارفور ولخصها بان كلها مشكلة اعتداء على المطار وان الحكومة لا دخل لها فى الاقتتال والموت بل هى مشكلة قبائل وبس ..ذكر ان المعسكرات التى انشات فى دارفور عندما تنزل الامطار لا يتبقى إلا 15 % والباقى يغادرونها للزراعة وجزء كبير من سكان المعسكرات يمتلك منازل يؤجرها للمنظمات بالدولار ويعيشون فى المعسكرات مجانا ! ذكر با نه فى كل الاجتماعات مع المسئولين الامريكان لم يسمع صوت ينادى بالوحدة , وقال ان السودان لم يتعرض لاى ضغط من الامريكان بل هى رغبتنا فى السلام .ثم طلب من المعارضين ان يرسلوا ايملات ورسائل للحكومة الامريكية للمساعدة فى رفع العقوبات ومساندة الحكومة السودانية.!! ذكر فى حديثه أن 70 % من عائدات البترول ستذهب للجنوب, لكن الشمال سيستفيد من خط الانابيب الذى سيصدر الجنوب بتروله عن طريقه . وحدثنا عن أن هناك من يشرب الشاى بالبلح صونا لكرامته ! . استمر الحديث لزمن طويل فى تكرار ممل ..ثم فتح باب الاسئلة وكان من نصيب النادى السودانى الثلاثة اسئلة الاولى وكانت اسئلة صديقة والرد عليها كان بسرعة شديدة .ثم وزعت الاسئلة للحضور وللحقيقة كانت بدون تمييز بدأ الاسئلة احد الاخوان وكان حديثه مركزا على ماذكره المدعو كرتى عن المعسكرات وقال له أن حديثك غير مسؤول وان الحكومة تتحمل كل ماحدث فى دارفور . عقب ذلك تحدث أخ اخروكان موضوعه منصب على عدم مشروعية الحكومة والظلم الذى حاق بالبلاد فى فترة الانقاذ وكان هجومه حادا وعنيفا . ايضا عقب احد الاخوان من دارفور على حديثه عن المعسكرات وعن الطريقة التى لخص بها قضية دارفور وهاجمه ذاكرا له أن الحقائق ربما لا يعلمها او يتجاهلها عمدا وذكر له ان الحكومة سلحت القبائل وهذا ما ادى الى تلك الكارثة . ثم حدثه احد الاخوة عن طريق الانقاذ الغربى والمبالغ التى صرفت فيه . بعده قالت احدى الاخوات أن الظلم الذى حاق باهل دافور تتحمل مسؤوليته الانقاذ وحملتها ايضا مسؤولية الانفصال .تحدث ايضا احد الاخوان ذاكرا ثلاثة نقاط وهى* ان هناك اعضاء من الحكومة يتفاوضون مع شركات امريكية حاليا فى نيويورك *وأن الحكومة لا تتفق على خط واحد فى التصريحات وقال ان هناك خروقات للعقوبات منها اسبيرات لمصانع سكر كنانة . قالت احد الاخوات بان التنمية فى كل القطاعات تدهورت بصورة مريعة والخدمات ايضا ..وسئل عن حلايب وأجاب انها بدأت قبل الانقاذ وللحكومة قضية فى المحكمة الدولية يمكن ان ترفعها متى ما شاءت . التعقيب على الاسئلة كان ضعيف جدا ولم يجب على معظم الاسئلة وكان يلجأ للتهكم وتشتيت المعلومات تارة , والإنفعال خاصة عندما سئل عن الثراء الذى ظهر على اهل الانقاذ وقال بانه تاجر ابن تجار وعندما طلب منه الرئيس العمل مع الانقاذ ذكر للرئيس انه مسئول عن اسرة كبيرة ولكن طلب منه الرئيس ان يترك اعماله ليديرها غيره وقال انكم تعلمون مايحدث للاعمال عنما لاتدار عن طريق صاحبها ! الحضور كان اغلبه من المعارضين لنظام الانقاذ وكل الاسئلة عدا الثلاثة الاوائل( 11 سؤوال) كانت كلها تصب فى معارضة المتحدث وحكومته . كان هناك اجماع ان المتحدث لم يكن موفقا مع كثير من المغالطات وعدم الموضوعية خصوصا حديثه عن الوحدة ورغبة الحكومة فيها وهو يعلم تماما الدور الذى قام به عندما كان منسقا للدفاع الشعبى فى خلق بذرة الحقد الكراهية لدى الجنوبين وتحول الحرب الى حرب دينية واعلان الجهاد على ابناء الوطن وقتلهم والذى كان حافزه الجنة والحور العين وزغزغة العصافير . الحقيقة كيف يمكن لشخص كان يجاهد بكل ما اوتى من قوة لقتل وحرق واغتصاب لاهل الجنوب ودارفور ولم يعتذر- مجرد اعتذار -عن كل ذلك ان يحدثنا عن الوحدة ؟.فى الحقيقة كان اختيار غير موفق لشخص غير جدير بان يكون طليقا ناهيك أن يتحدث عن السودان ووحدته . اختم بالقول إن لم تستحى فافعل (او قل) ما تشاء