|
|
 منفســتو الثــورة السودانيـه سبتمبر 2013
|
مع الأرشـفه هذا ملخص البوست :-
لاصــــوت يعلو فوق صوت الثـــوره
نحنا مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا
حرية سلام وعداله والثـورة خيار الشعب ...
في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به بلادنا .. وشرارة الثورة تنطلق وروتها دماء الشهداء .. من الواجب وطنيا وأخلاقيا
أن تدعم هذه الثورة بكافة الوسائل .. والأهم من ذلك لا نعيــق هذا المسار الثوري والا نصبح معاول لهدم الثـوره ..
عليه لابد من الإنتباه الي الآتي :
هذه نقاط معوقة للثــوره وتؤخــر في إنجاز أهداف الثــورة
1/ التوقف عن المزايدات الحزبـيه ...
2/ ضرورة التوقف عن مهاجمه الأحزاب والكيانات الوطنيه ..
3/ ضرورة الإبتعاد عن القضايا الإنصرافيه ..
4/ تأجيــل كل الخلافات ولا صوت يعلو فوق الثـوره ..
5/توحيــد الخطاب الإعلامي لكل من يدعمون هذه الثــورة ..
6/وقف التشكيك ووقف محاولة إحتكار الفعل الثوري ..
7/وقف الخلافات والصراعات القبليه والعشائريه ...
8/ لايوجد حياد في مثل هذه المواقف (الثـورة او النظام ) ..
9/ فتــح الباب وقبـول تصحيح المسار لكل السياسيين ..
10/ التوقف عن ممارسة الإستعلاء والوصاية علي العمل الثــوري ..
موجهات الخطاب الإعلامي للثـورة السودانيه :-
الهدف الرئيسي هو إسقاط النظام الحاكم وإنجاز التحول الديمقراطي ...
إنطلاق شرارة الثـورة نتيجة للفعل التراكمي منذ 24 عام .. وكان رفع الدعم هو الشرارة ...
تراجع الحكومة عن قراراتها لن يوقف المد الثـوري حتي سقوط النظام ...
نقاط مهم لمواجهة النظام إعلاميا :
النظام القائم غير شرعي (أتي بإنقلاب ) ...
النظام القائم مسؤول عن عن عملية القتل التي تجتاح البلاد منذ 24 عام ..
النظام القائم متسبب في إنفصال الجنوب وسيتسبب في تقطيع أوصال السودان ..
النظام القائم فشل في إدارة الدوله السودانيه
النظام القائم فشل في علاقاته الخارجيه ويعيش في عزله وأركانه مطلوبين للعداله الدوليه ..
النظام القائم الآن مارس الفساد علي طول ال24 سنه الماضيه وأفقر الدوله وبدد مواردها
النظام القائم تسبب في تمزيـق النسيـج الإجتماعي وأشعل الحروب القبليه وسلح القبائل
وأصبح السلاح خارج إطار المؤسسة العسكريه ...
بشأن قضية رفـع الدعم :
نقاط مهمه لابد من الإرتكاز عليها لهزيمة هذا النظام إعلاميا
التقشف كحزمة إقتصاديه تحتاج الي مؤسسات إقتصاديه وتحتاج الي الي قوانين ولا تناسب جميـع الدول
الدوله السودانيه خلال ال24 عام الماضيه بلا مؤسسات وبلا قوانين ..
رفع الدعم عن المحروقات وزيادة الأسعار لن يحل المشكله الهيكليه التي يعاني منها الإقتصاد السوداني
هذا هو الحل السهل الذي لجأت اليه الحكومة لتتنصل عن مسؤليتها وتحمل المواطن البسيط مسؤوليه
الإنفاق علي الدستورين ومخصاصتهم , والإنفاق علي تسليح مليشيات النظام التي تقتل المتظاهريـن ..
النتائــج المتوقعه من هذه السياسات هي إستمرار معاناة الشعب السوداني ,, وإستمرار فساد السلطه
وإستمرار نهب موارد الدوله ,,, هذا الدعم لن يدخل في الميزانيه ولا يحزنون ستستمر عمليات الفساد
والإستمتاع بأموال الشعب المغلوب علي أمره ...
الحكومه فشلت إقتصاديا وسياسيا علي مدار 24 عام فعليها أن ترحل ....
إرتفع الديــن الي 45مليار دولار
نسبة البطاله تتجاوز ال45% وترتفع بين أوساط الشباب الي فوق ال65%
التضخم تجاوز ال43%
عدد الدستوريــن الأن حوالي 825 دستوري (إجمالي الدستورين منذ 1989 بلغ حوالي 9025) = المصدر مقال لفتحي الضو
النظام الحالي بدد موارد الدوله وخرب الموازنة العامه (عشر سنوات من أموال البترول والآن الإقتصاد السوداني ينهار) .....
هنالك عدة مسارات حتي تحقق الثـوره أهدافها :
مسار المواجهة وإستمرار الضغط الشعبي بالتظاهر اليومي ,, وإبتداع وسائل للمواجهة وضرورة حماية المتظاهريــن من بطش السلطه
الحصار الإعلامي والتغطيه المكثفه كفيلة بأن تصيب النظام بالرعب ,, وستبدأ الخلافات داخل النظام مع إستمرار الضغط الشعبي .. هذا مسار
الشارع سيحدد قواعده ....
المسار الإعلامي : هو مسؤليه تقع علي جميع النشطاء والسياسيين والوطنين الأحرار .. النظام يعيش في غيبوبه ويتوهم أنه قادر
علي السيطره علي الأمور كما يفعل دائما ,, ويراهن علي إضعاف الحركة الجماهيريه بوسائل متعدده .. التصعيد الإعلامي وكشف
قبح وعجز وفشل هذا النظام سيكون سلاح فتاك . ويقوي من موقف المتظاهرين علي الأرض ويحمي ظهر الثوار ..
النظام يعتمد في خطابـه علي أن المتظاهرين مخربيــن وهذه فريــه يجب كشفها وتجميــع الأدله علي أن التخريب تقوم به
مليشيات النظام لضرب الثوره ....
المسار الثالث هو التفكيــر فيما بعد الثورة :
هنالك تساؤول كبيــر عن من هو البديل في حال سقوط النظام ؟
هذا السؤال دائما يصاحب الثورات ,, والنظام يحاول بشتي
السبل أن يشيع بأن البديل هو الفوضي وأن البديل إستمرار الحرب الأهليه ,و وأن البديل هو المجهول !!
للإجابة علي هذا السؤال
يجب أن نرتكز علي عدم نقاط : البديل ليس شخص وليس حزب .. إنما البديل هو المؤسسة ودوله القانون ودولة الشفافيه ..
البديل هو التنميه والخدمات .... البديل هو بناء الدوله السودانيه علي أسس سليمة .. البديل هو التداول السلمي للسلطه .. البديل هو
عودة السودان الي وضعه الطبيعي إقليميا ودوليا ... البديل هو التخطيط وإعادة بناء الإقتصاد السوداني ومعالجة إختلالاته الهيكليه ..
خطوة قادمه متوقعه من النظام :
إعتاد النظام علي ممارسة التضليل الإعلامي .. ويتم الآن طبــخ دراما عن إشتراك عناصر المعارضه
بتكليف من أحزباها في التخريب ..السيناريو سيكون كالآتي : محاكمات وتهم توزع للمعتقلين
وزير الداخليه صرح بأن الإسبوع القادم ستبدأ محاكمة 600 شخص .. سيقوم النظام بفتح بلاغات ..
وهنالك تهم جاهزة لتضليل الرأي العام .... وقطع الطريق علي الثـوره
نداء الي الشرفاء من القوات المسلحة ...
نداء الي الشرفاء من الشرطة السودانيه ..
في هذا المنعطف الخطيـر الذي تمر به بلادنا ,, خرج الشعب يطالب بحقه في العيش الكريم
واجهته ترسانة مليشيات النظام العسكريه , في مواجهة غير متكافئه بين مليشيات مسلحة
ومتظاهرين مدنين عزل , فتحت هذه المليشيات النار علي المتظاهريـن العزل .. أغتال رصاص
الغدر شباب يحلم بوطن حر ديمقراطي ... نداء الي كل الشرفاء من القوات المسلحة والشرطه
في الإنضمام الي الثـوره .. هذا النظام أضعف من أن يتحمل هذا الضغط الشعبي ... ستهاوي قريبا
وقريبا جدا .. وستقدم هذه العصابه للمحاكمة ....
إدارة العمل المعارض وقيادة الثــوره :-
القضايا الكبري موقف الثـوره منها :-
كتابة منفستـو الثوره السودانيه :
لابد من الإسراع الي كتابة منفستو الثورة السودانيه ليضع خارطة طريق وخطوط عريضه لمشكلة الوطن في دارفور ولمشكله الوطن في النيل الأزرق
وجنوب كردفان .. القضية العادله لحمللة السلاح .. إعلان الجبهة الثوريه لإيقاف الحرب بعد سقوط النظام يمكن الإعتماد عليه كنموذج لوقف الإقتتال والحرب
التدخل الأجنبي :
هذه من القضيايا التي سيواجهها الثوار في مقبل الأيام مع إستمرار تعنت النظام وعدم تسليمه للسلطه .. إستمرار إستخدام القوة المفرطه
من النظام تجاه المتظاهريـن العزل سيفتح الباب الباب امام تدخل المجتمع الدولي .. في النموذج السوري إختلف المتظاهرون حول التدخل
الأجنبي (أضاع وقتا طويلا علي تحقيق أهداف الثورة في سوريا) .. المؤتمر الوطني في حال إستمراره في هذا الطريق سيقود البلاد
الي المجهول .. السودان ليس بمعزل عن المحيط الإقليمي والدولي ... والفاعلين الخارجيين حاضرين في الأزمة السودانيه منذ سنوات
عناد وتعنت هذا النظام في كثير من القضايا فتح الباب امام الجميــع ليحشــر أنفه داخل القضيه السودانيه ... ولذلك سيكرر المؤتمر الوطني
تجاربه السابقه بنفس الغباء وسيفتح الباب امام قوي دوليه لتحل الأزمة ..
قيادة الثــوره :-
هذه أحدي العقبات التي واجهت بعض الثورات في المحيط الإقليمي ,, برز تشكيل قبل قليل علي قنأة العربيه ان قوي المعارضه ترتب لتشكيل تنسيقيه
للتغير وتضم قوي تغيير وأحزاب وشخصيات معارضه .. هام جدا من أن يستوعب هذا الجسم الجميــع بلا إستثناء الا من ثبت تورطه في جرائم
وهذا الأمر سهل ضبطه , الأمر يعتمد علي الصلابه والمواقف الوطنيه ... هذا الجسم فقط للتنسيق وتوجيه العمل الثوري حتي إسقاط النظام ..
ترتيبات الفتره الإنتقاليه :-
يجب الترتيب لهذا الإنتقال من عدة نواحي : النواحي الأمنيـه .. الإقتصاديه .. الدستوريه .. السياسيه .
خلال هذه الفتره يتم البناء الدستوري للدوله السودانيه , وتحم قضايا البناء الدستوري التي يختلف عليها منذ
عشرات السنين . والتوافق علي معالجة كافة القضايا ويستوعبها الدستور ....
الإطار النظري لهذه القضايا فيه كثير من الإجتهاد من كثير من القوي السياسيه والخبراء ,, عليه ليس مقلقا أن يتم التوافق علي موجهات
العمل الثوري خلال هذه المرحلة ..
المجلس الأعلي للثـوره السودانيه سبتمبر 2013 :-
أولا الثـوار علي الأرض هم من يحددون خياراتهم ,, وسيختارون ما يناسبهم من هياكل تنظيميه تتناسب مع المرحله .....
هذا مقتــرح يساعد في تشكيل مجلس أعلي للثورة : ويضم في عضويته
الأحزاب
السياسين
ناشطيــن
ثوار
طلاب
القضاء
القوات المسلحة
العمال
المرأة
.........................ز
مجلس قيادي مؤقت بصلاحيات ثوريه محددة حتي إسقاط النظام
الشرعيــه الآن هي شرعية الثــوره
ولا صوت يعلو فوق صوت الثــوره
دماء الشهداء مهرها الحريــه .... وثـورة حتي سقوط نظام القتله وسارقي قوت الشعب .....
الشباب عماد التغيـــر ... قيادة الثـورة لابد لها من قيادات شابه وثابه صلبه تقود هذا المــد الثوري
حتي تحقيق أهداف الثــورة .. لاعزل لأحد لا إقصاء لأحد ... ولكن الشرعيـة الآن شرعيه ثــوريه .....
الثــــورة تتقدم ويلحق بها السياسيــون
تمثيــل الأحزاب في المجلس الأعلي للثــورة لا يجب أن يكون تمثيــل تقليدي
يجب أن يكون التمثيـــل من قلب الشارع الثائــر ,, أن تكون الأحزاب في الشارع مع جماهيـر الثـورة
والا سيتجاوزها المد الثـوري ...
النشطاء الذيــن يتحدثـون بإسم الثـــوره :-
لابد من اليــة لتحديد المتحدثين بإسم الثــوره ,, وأن لا يترك الأمر للإجتهادات والعلاقات الشخصيه
نقاط مهمه لمن يتحدث عبر الفضائيات :-
1/المساحة المخصصه دائما تكون محدودة فلابد قبل الحديث أن يسأل الناشط عن الفتره الزمنيــه حتي يضبط رسالته الإعلاميه ..
2/ نقطة هامة جدا تتعلق بالتكنيك في الخطاب وطريقة الحديث (كثير من المتحدثيــن يتحدثون بسرعه شديدة وهذا غير جيد)
ولابد من التأني في الحديث وتوصيل الفكره بشكل واضــح لاضير من إستخدام الدارجيه ولكن بمخارج واضحه ...
3/الإعتماد علي الأرقام والحقائق ..
4/ التركيــز علي فشل الحكومة خلال ال24 عام الماضيه وأن الثـورة لا تنتهي بتراجع الحكومة عن قراراتها الأخيـره ..
5/ لابد من الإشارة الي فشل النظام إقتصاديا خلال ال24 عام الماضيه وتبديده لموارد البلاد ..
المسـار السياسي للثــورة السودانيه سبتمبـر 2013 :-
قبول تصحيح المسار السياسي والإنضمام للثــوره :-
مع إستمرار الثـورة تتصاعد المواجهة ويتصاعد العنف .. تحتاج الثـورة الي مسار سياسي بأهداف واضحة
مع تشكسل تنسيقيه الثورة السودانيه الجسم الوليـد الذي يعبر عن جميـع القوي السياسيه التي تؤمن بالتغيير
لابد من الإلتفاف حو تنسيقيه الثورة السودانيه ودعمها بكافة السبل ... نقطة مهمه يجب أن يستوعبها الثوار
وهي أن النظام تتساقط اوراقه وسينسلخ منه الكثيريـن .. أي شخص لم يثبت تورطه في جرائم ضد الشعب
السوداني جرائم جنائيه او غيرها يجب أن يقبل تصحيح مساره لعدة أسباب : السب الأول والرئيس هو إضعاف
المؤتمر الوطني وعزل النظام الحاكم .. والسبب الثاني هو أن هذا الأمر هو نتاج طبيعي لتفكك دوله المؤتمر
الوطني .. وأن يكون مطلوب منه مبدئيا أن يعلن إنسلاخه من المؤتمر الوطني او النظام والإنضمام الي الثــوره
هذا سيكون له دور كبير في نشر الإحباط والرعب في قلوب من تبقي داخل صفوف النظام ...
كوادر الطلاب والشباب يقودون الثــوره :-
في هذا المنعطف الهام في تاريخ نضال شعبنا , تقع مسؤلية كبيره علي السياسيين
في قيادة العمل الثوري حتي إسقاط النظام .. كوادر الشباب والطلاب في جميــع
الأحزاب الوطنيه عليها أن تتمرد علي البيرقراطيه والتلكوء في إتخاذ القرار الحزبيه
الإنحايز الي الشارع والإنضمام للثـوره لا يحتاج الي التردد .. هو موقف وطني ينبع
من المسؤليه الوطنيه .. هذه الأحزاب متكلسه والقرارات الحزبيه تأخذ وقتا حتي تخرج
عليه آن الأون للضغط علي القيادات الحزبيه وأن يستلم الشباب زمام المبادره وقيادة جماهير
الأحزاب لإسقاط النظام .. تعود بي الذاكره الي الوراء قليلا عند بداية حكم الإنقاذ القيادات الشابه
المصادمه هي التي كانت تقود العمل المعارض ,, جاء دور الشرفاء والمناضلين ليتقدموا وينتزعوا
زمام المبادره من كل الإنتهازيين والوصوليين وأصحاب المصالح .. التحيه لشباب الأحزاب وهو
يناضل في الشارع دون إنتظار التوجيه من القيادة الحزبيه , حيث الإنحياز الي الوطن والمواطن
لايحتاج الي قرار .. ولكنه موقف وطني ..
الفشل الإقتصادي لحكومة المؤتمر الوطني :-
النقطة المحوريه التي يرتكز عليها إعلام الضلال (النظام) في أمر رفع الدعم عن المحروقات , بأن الحكومة فقدت الموازنة
إيرادات البترول بإنفصال الجنوب ,, نشير الي الإقتصاد السوداني علي مر تاريخيه لم يعتمد يوما علي إيرادات بتروليه
السودان ليس دوله نفطيه لكلي ينهار الإقتصاد بمجرد خروج الإيرادات البتروليه من الميزانيه ... دخل البترول علي الموازنة
لمدة عشر سنوات كان من المفترض أن يمتن ويقوي السلع التي يرتكز عليها الإقتصاد سابقا كسلع صادر .. ولكن لفساد النظام
وتخبطه وعجزه عن إدارة موارد الدوله , وفشله في تقوية الإقتصاد ... هذا الفشل في إدارة الإقتصاد وضح بمجرد خروج
إيرادات البترول من الموازنة , لجأ النظام الي جيوب المواطنيــن ليسد هذا العجز , وليقوم الشعب ليدفع رواتب الدستورين
بالنظر الي هذه النقطة المحوريه , عجز النظام في تحقيق إصلاح إقتصادي في الوقت الذي كانت تتدفق عليه أموال البترول
فكيف تستطيع الحكومة الآن أن تحدث إصلاح للإقتصاد وهي لا تمتلك الموارد .... لذا لايمكن أن يصبر الشعب السوداني
علي هذا الفشل المستمر منذ 24 عام .. عليها أن ترحل وتفتح الباب امام العقول والخبراء لإعادة بناء الدوله علي أسس سليمه
الإقتصاد السوداني يحتاج الي إصلاح هيكلي وشامل , هذا النظام لا يستطيع أن ينجز هذه المهمه , إنما الأمر سيكون عباره عن
تبديد للفائض الذي سوف تتحصل عليه الحكومة نتيجة رفع الدعم عن المحروقات الذي سيحول حياة المواطنين الي جحيم لايطاق ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منفســتو الثــورة السودانيـه سبتمبر 2013 (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
سلـخ جلد سلطة الإنقاذ :-
يقع دور كبير علي السياسين في تفكيك عناصر السلطه وعزل حكومة المؤتمر الوطني ,, في مثل هذا التطور في الثورة
كثير من عناصر السلطه يرغبون في القفز من سفينة الإنقاذ التي ستغرق في الفتره القادمه ... تفكيك وعزل النظام له تداعيات
خطيره علي تماسكه .. حيث سيقاتل الهاربين من العداله الدوليه (الأربعه) حتي أخر رمق ,, يجب عزل قيادات المؤتمر الوطني
وهو واجب سياسي ... أيضا يمكن أن يتحرك الجميــع في إستقطاب عناصر النظام (العقلاء منهم ,, والبسطلء منهم) .. هذه التحرك
يمكن أن يكون في عدة محاور .. الطلاب ,, القطاعات الفئويه ,, القيادات ,, العسكرين ... هذا الســلخ لجد الإنقاذ له إنعكاسات سلبيه
ويصيب النظام بالرعب ...
الحوار مع قيادات المؤسسة العسكريه :-
هنالك كثير من العسكريين يرفضون ما تقوم به الحكومة , تحتاج الثورة السودانيه الي كثير من القطاعات لتحقق أهدافها وعلي رأسها
إسقاط النظام , هذا الحوار تستطيع القوي السياسيه أن تقوم به عبر لجنه مشتركة سريه ,, ليتم التدخل لحماية الثورة ونصرتها
ما عجل بسقوط النظام الليبي هو الترتيبات التي تمت بين الثوار والعسكرين في طرابلس عند دخولها .. عليه لابد من توسيــع
أدوات مواجهة هذا النظام للإنقضاض عليه ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالعظيم عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست