|
|
 ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!!
|
( ونسة مع الوطن ) :
وطني ..
وقسما بالله ولا أزيد : ف( لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه فى الخلد نفسي ) ...آآآي والله ..تخيلوا !!
أليس هذا بشأن مستعص ..وأخشى أن يكون مرض مزمن ..أو علة مزمنة ما ..!
شفانا الله وإياكم ..
وكذلك ( واجب الأوطان داعينا .. الخ ) ..
بس فى الحتة دي الأيام دي في شوية تشويش ..فأصبروا علي شوية بالله ..وقولا معاي : دستوووووور..
فأكيد دا شيطان خبيث أو الريح الأحمر والبلاء الأكبر والعياذ بالله .. الموشوش علي الأيام دي ..
يعني ما مني ..من العلي ..
فصبرا علي صبرا ..وذي ما قالت المغنية ( غلبني كتر عليييييا ما ساهل ما شوية ) ..
...............
المهم ..(على قول صاحبنا ) .
:
من منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ..؟!
كاذب هو أو هي ..من زعموا غير ذلك ، والأمر لا يحتاج إلى دليل ..
فحسبي أن أتفقد أحوال من هم داخل الوطن و خارجه فأدرك الأمر ..أو الفجيعة لا فرق
.. فهل يجرؤ أحد منكم أن يزعم غير ذلك ؟
..............
وطني ..هو حضن أمي الدافئ الذي إفتقدته ..هو حبوباتي الحنينات الراحلات ..هو عيون أطفالنا وطفلاتنا الحلوة ..ملامحهم/ن السمراء الوسيمة ..وبسماتهم/ن الممتلئة أملا ووعدا ..
هو .. من هم/ن لا زالوا أو زلن فى أرحامنا يتوقون إلى الميلاد ..
عبر بوابتهم/ن الأزلية إلى الحياة الدنيا : أرحامنا الدامية الجريحة بكف القدر أو الطبيعة أو الظلم ..لا فرق .
ليت بوسعي أن أهب كلم منكم/ن قبلة وحضن دافئ ..
وردة حمراء كلون الحياة الدامي ..
شمعة .. وعزاء ..
مرج أخضر زاهي لتتمرغوا فيه ..
هواء عليل نظيف ..
حياة من غير هموم ..
ليتني .
...............
لم أتشرف بمعرفة هذا (الزول ) السامق الذي توفي إلى رحمة مولاه من أثر البرد والصقيع ..ولكني أعرف جيدا البرد والصقيع والزمهرير ..نعم أعرفه جيدا ..
وأعرف أناس كثر يشبهون هذا الراحل العزيز ..أو كانوا يشبهونه ..فهل هذا يكفي ؟
أظن ذلك ..
ولم يهمني موته أو يحزنني يقدر ما يهمني موتي ..
أو موت أى زول أو زولة ..داخل أو خارج هذه الصقيعة التي إسمها وطنا ..
فهل هذا يكفي ؟
فهل تستحق روحه الرثاء كروحي....
أعتقد أن أرواحنا جميعا تستحق ..و كل روح قدمت إلى هذا الوطن العاق ..
نعم.. العااااق .
ولا شئ يهم ..
فكلنا فداء للوطن ..
أو كما يقولون ..
وحتى آخر نفس أو نبض ..
فكل من استحق بطاقة شخصية أو جوار سفر أو أى نوع من الأوراق الثبوتية ..
فهو مدين ..وكذلك مدان ..بحكم الميلاد ..
ولاااااا مفر ؟
فإذا كان هذا ما تريده الأوطان ..فحتما سنفعل ..
ولا مفر من السمع والطاعة !
.................
قبل سنوات غنى المصريون ( ما تقولش إيه أدتنا مصر ..قول ها ندي إيه لمصر ! ) ..ولاب لاب لاب ..
ثم كانت الثورة المصرية والغضبة المضرية ..
وأيضا زمااان غنى السودانيون (عزة فى هواك ...و صه يا كنار ..ونحن الشرف الباذخ ..وواجب الأوطان داعينا ...وأغاني وأناشيد كثر وملاحم مموسقة ) ...ولاب لاب لاب ..
ثم كانت ثورات ..
أعقبتها هزائم مرة ..وإنهزاماااات ..
..............
فهل إذن ..من حقنا أن نتذمر من عقوق الأوطان ؟!
هذا السؤال لهو الكفر بعينه ..كما أظن ( وجه باسم بسخرية مريرة ) ..
فيا له من جحود ..هذا الذي خطته يداي ..يا له من جحووووود بين ونكران لحق الأوطان ..
ولكن ، الرجاء العذر والمغفرة ..فهنالك تشويش فظيع ينتاب روحي ..كما سبق ونبهتكم ..
فقط إدعوا لي وصلوا لروحي ..حتى تتخلص من هذا الشيطان المريد الذي ما فتئ يناوشني ..ويسوس لي ..
فدقوا لي زار ..أو شوفوا لي فقرا فى قعر شجرا ..
................
عذرا ..الآن قد فقت مما ألم بي ( وواجب الأوطان داعينا ...الخ ) ..
وأليس هذا ما تريده الأوطان ؟
إذن نحن لها ..وحتما سنفعل ونفعل ونفعل ..
ما فعلناه ..منذ ميلادنا فى هذه البقعة من الأرض ..ولا زلنا ..
وهل باليد حيلة ..
أعني ..وهل هناك من مفر ..
سوى أن نفعل ما فعلناه ..أو ما نحن مستعدون أن نفعله ..فداء للوطن ؟!
هلموا لنرفع للوطن القبعات والطرح والعمائم .. ولنؤدي تحية النضال والثبات على المبادئ ..
أو حتى التحية العسكرية اللعينة ..لا فرق .
فالمهم هو الثبات على المبادئ ..وأرواحنا هينه ..
وكله فداء للوطن ..
ودقي يا مزيكا !
...............
فكما يقال : ( كل يغني على ليلاه ) ..
فهل لديك خيار آخر ..أيها (الزول ) الجائع البائس المسحوق المغبون الهائم فى مشارق الأرض ومغاربها ..عندما تكون ليلاك هي الوطن ؟!
فهل بوسعك أن تهجر ليلاك الحبيبة ..و أن تغض الطرف عن إنتهاكها ..أو أن تصم إذنيك عن صراخها وأنينها ؟!
لااااا أظن ..
فليلاك هي أنت ...وأنت هي ..
فهل بوسع ( الزول ) أن يهجر نفسه ..وأن يترك أصابعها تنزلق عن أصابعه ويرقبها وهي تغرق ..دون أن يحرك ساكنا ؟!
حتي لو باعدت بينه وبينها المسافات الجغرافية ..
أو حتى لو كانت ليلانا هذه ..جافة باردة بائسة ..بل جاحدة أحيانا ..
؟!
أحيانا أشعر أن الوطن هو طفلنا العنيد المشاكس الشقي ..
فهل بوسع المرء أن يتخلى عن طفله ..أو يهجره ..أو يتخلى عنه لأبوين مجهولين أو قاسيين ..
أو يسلمه لأقرب ملجأ للأيتام أو للأطفال اللقطاء ..هكذا بسهولة ؟!
ليت ذلك كان بوسعنا ..
حينها ..لكنا حلقنا فى هذه الفانية دون قيود تربطنا بترابنا ..ومسقط رأسنا ..
وعشنا كما ينبغي للحياة أن تعاش ..
ونعمنا بكل ما بوسعها أن تجود به ..من ملاذ وملاه ... ولرشفنا منها الرضاب حتى تيبس ( ضر وغبينة كدا ) ..
دون وخز من ضمير ..أو حنين ..أو ولاء .. أو أدنى إحساس بالذنب أو التقصير ..
.....
ولكن ها نحن ..مثقلون بهذا الإرث ..مجيده و########ه ..
ومرهقون من هذه البنوة ...أو الأبوة والأمومة ..ورباط الدم ..والتراب ،
نتقاتل على هذه الرقعة ..وما منا من منتصر أو ناج ..
كلنا مهزومون ..
وحتى إذا نسينا .. فشاشات التلفزة العالمية تذيع لنا هزيمتنا ليل نهار ..فتذكرنا وتؤرق صحونا ومنامنا ..
فأين المفر ..إذن ؟!
ويا لهزيمتنا وفشلنا المر ..عندما يذاعان على كل الشاشات ..
إخسيييي علينا ..
.............
ولكن ماذا نفعل مع طفلنا الشقي هذا ...كيف نروضه ..هذا العصي على الترويض ؟!
طفل ..يعيش فينا ..ولا نعيش فيه ..
نحمل بطاقات الإنتماء إليه ..ولا يحمل بطاقات الإنتماء إلينا ..
نفخر ببنوته ...ويترفع ويتنكر لأبوتنا وأمومتنا ..
بل حتى ينكر الصلة التي تجمعنا به ..احيانا !
( غايتو جنس جحود ! )
إستغفر الله العظيم .
كللللله ولا التجديف فى حق الأوطان ..
..............
ضرع ضنين ..يدعي اليباس ..ونأبى الفطام ..
رحم يلفظنا ..ونتشبس به
حتى لو جفت منه الدماء ..والشرايين والأوردة ..
نكاية بنا ..حتى لا تغذينا ..
فما حيلتنا ..فلا يزال يربطنا به حبل سري ..كالحبل الأثيري ..
الذي يربط أرواحنا بأجسادنا ..حتى لو فنيت ..
فكلما أخذنا التطواف بعيدا ..نجد أن أرواحنا لا زالت تهفو إليه بحنو عجيب ..
يغذيه تهاويد الحبوبات ..وذكرى الأمهات ..
وكومات التراب تلك ..التي تضم رفات الأسلاف ..وتذكرنا أننا من ( هناك ) ..
وأن بضع منا هو مكون لذلك التراب الخليط الهجين المتجانس حينا ..والذي يلفظ بعضه بعضا حينا كأنه لا يطيقه ..!
إذن ..فهو شأن عضوي قبل أن يكون روحي ..فأين المفر ؟!
......
أمي ولدت على تلك الأرض ..فى مغاربها ..قبل أن تكمل تسعة أشهر ..
فقد كانت طفلة خديجة ..ولدت قبل أن تكمل شهرها السابع ،
ونشأت فى مشارقها طفلة وضاحة ذكية العقل والروح ..
وقد رقصت فى عرسها على مشارق تلك الأرض أيضا ..وزعمت أننا حضرنا عرسها البهيج
وشهدنا رقصتها المجيدة تلك ، فقد كنا نتفرج عبر ثقب سرتها على العرس والمعازيم وعلى المغنية والشيالات ..وشهدنا والدي وهو يبشر مستشبرا ..بعرسه والعروس الجميلة المضمخة بالعطر والبخور .
نعم ، كنت وأخواتي حاضرات فى ذلكم اليوم البهي ..وأمي ترقص على أنغام أغنية ( يا اللابس البمبي ) ..للمطرب الشاب حينها ..وأحد أعاجيب وطني ..العجيب فى حد ذاته .
هذه الأعاجيب ..التي قد تفك لي جزء يسير من سر تشبثي به ..
وقد أقر والدي أكثر من مرة ..بأنه كان يوما مجيدا ..
وأقر أيضا ..بأنه قد سمح لوالدتي بأن تهزمة المرة تلو المرة فى الرقصات ..
لأن جمالها وروعتها كانا يستحقان الهزيمة ..
(جميلة هي أمي ورائعة كالوطن ..كلما ما هزمنا نحبه ونعشقه ، الفرق إن أمي لم تهزمنا أو تخذلنا أبدا حتى رحلت ) !
هو الوطن ..حتى لو تقسم قسمين أو مليون قسم ..هو هو ..(نفس الملامح والشبه والمشية ذاااتها وقدلتو ..) ..
وكان ما مصدقني ..إتفرجوا على الفضائيات ..!
فهو كالبصمة ..كالجين الوراثي ..كالشامة الكحلاء على صدري التي ورثتها عن جدتي لأمي ..
كالشلوخ الغائرة ..على خد جدتي لأبي ..الخد الحزين ..والمجد الأثيل .
كطيف أمي الذي لا يزال يجزع لحالي ..ويحنو ويصلي علي من مكان خفي ..
كأشعار والدي ورسوماته التي تمجد الوطن ..
كآماله التي لا زالت تتشبث بالحرية والمساواة رغم ( ربيعه ) الثالث وسبعين ..فلا زال يؤمن بالربيع ..
رغم أنه كان من أوائل المحالين للمعاش الإجباري بدعوى (الصالح العام ) ..فلا يزال يحلم بالصالح العام (الحقيقي ) ..
وربنا يحقق له أمنياته فى حياته ..قادر وكريم .
( أبي وأمي لم يعترفا بالهزيمة أبدا..وكذلك أنا ) .
................
ومع ذلك /
إسمحوا لي بهذا النواح :
ووووووووب وووووب
على قول واحدة صحبتي تنوح هكذا ..كلما عادت للوطن بعد إجازة قصيرة : ومع ذلك ..هى لا تريد أن تفارقه ..:)
وسلام قولا من رب رحيم .
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: Tragie Mustafa)
|
أم حازم يا صنديدة ..
أنا القلقانة عليكي إنتي وعلى عيالك ..وظروفك التي أعلمها .
ونصيحتي لك كما هي دوما : يا زولة إنتي ما حا تقدري تصلحي العالم دا كله ..
ولا تساعدي العالم دا كله ..
فكلما ما سديتها من هنا ..حا تنخرم من هنا .
فلو سمحتي لا تكلفي نفسك فوق طاقتها ..
ما أهي منظماتنا كتييييرة ومسيخة وقااااعدة تتفرج ..
صدقيني قد اتسع الخرق على الراتق .
وذي ما بقول دايما : الله في .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الموت العبثي المقيت هو ما يدعو للإرتباك , يجعلك حزينا وغاضبا ووووو كافرا !
يولد الانسان ثم يأكل فيحيا ,, ويتدثر من البرد ولو اتقاه بحائط ,, عاش اجدادنا القدماء حقين المدرسة ,, فأتاهم العصر الجليدي فماتت الديناصورات ,, وتحولت بقيتها لطيور , العصافير طيور ,, وللعصافير قدرة التحليق , فعاشت
تبا لعصر تموت فيه العصافير !
عبثية موتنا تشبه عبثية حياتنا ,, ترانا نحيا داخل الوطن دون مقومات الحياة ,, فلا حياة تسر الثوار الشرفاء , ولا موتا يغيظ الديكتاتوريات المتسربلة زورا وبهتانا بالدين مرة ,, وبالمفاهيم الحديثة الخادعة مرات ومرات
يا لهذا الظلام داخلي
ظلاما يسد افق المستقبل
قرات ما افاء به بهنس علينا من فضله
وضحكت ضحكا باكيا ومريرا
كيف يموت من كتب هذا وهو يضج بالحياة والمرح والبلاغة المتوقدة
ياخي
تدهسك عربية
تجيك ملاريا
تقع جوةحفره
يدقوك ناس الموت
وتموت
مبلوعه !
لكن تموت ساي كده
فقرا وجوعا
وبغاث الناس يمتطون فاره العربات وينزلون في فنادق الالف نجمة مع محظيات القرن الخمسين
لا
لا
هذا موت عبثي
اي والله
تقبلك الله شهيدا
وماتخليهم
ارجاهم
وحاكمهم امام رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
امونة.. ازيك يا حبيبة..!!
كفاية جلد الذات ، و عسى أن نتعلم حاجة من ذهاب بنهس البهي ، و هو ذهاب جميل في ناظري ، لأني أرى صاحبه يتبسم ن في الأعالي ، و يضحك على جهلنا الفاضح..!!
الوطن يا حبيبة ، ما عاد فقط تلك المساحة الضيقة التي نسميها دار ا مسودان ، و انما صبحت افريقيا كلها هي بقاع تلفت النظر..ولا نقول.. تشوف بليتك تبكي ، تشوف بلية الأخرين تضحك على ضعف بليتك..!!
هذه اشارات ، و ما اتعسنا حينما يصير حديثنا بالإشارات ، صرنا اشبه بمرضى السايكوباتيك في مصحات الطب النفسي ، نتحدث عن العالم بما نرى ، و يضحك العالم على ما نرى..!!!
المزيكا هي باقي التوازن و المعاني التي ترفدنا بمعاني البقاء.. بقاء خائب يتفرج في الذهابات الأنيقة و البهية...!!..و لو سألت رئيسنا سيقول ، دون ان يرف له جفن: فن شنو ؟ ما ياهو فكيناها ليكم لمن لحقت راجل المرأ حلو حلا..و لو دايرين ممكن نفكها تاني لمن تلحق المرأ تغني عيانا بيانا.. مرة الراجل حلوه حلا..و البنقو هبرطش...!!!!!
من معاني الوطن يا امنة ، دوما ما اتفرج في افريقيا.. و اكثر ما يعقدني دنيا و اخرى.. هي تجربة اهلنا في الصومال.. الشباب هناك واعي بقضيتو.. يجوك ناس القاعدة عبر منظمة الشباب.. و يشبكوا ليك العالم في الصومال برقع وشريعة دقة سريعة و الذي منو.. و تقوم المقاومة تملأ ليك اذان العالم ضجيج جميل و انيق ..و تطلق فيديوهات فيها البنات فاكات الشعر و بيغننا نص الرجال.. و الموضوع مش انحلال و الذي منو ، و انما الموضوع مقاومة من باب انا اختلف عنك و من حقي ان ابقى.. لغاية ما الأمر يصل صوفية حنينة تقول ليك ( الله وين.؟..الله هنا ماها وين)..و مثل هذه المعاني هي التي اطلقها بهنس بموته البهي الأنيق... نحن نركض في الفيافي و نسأل: الله وين..!!...و بهنس بموته الأنيق يقول لينا الله هنا و ماها وين..!!!!
اوووووووووووووووووووووووووووو...!!!!
الله وين؟.. الله عقابا وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله هنا ، و ما ها وين..!!!!
و الراب مرات قناة لتوصيل القضية...!!!!
بهنس ، ستظل ن يعلم الله اجملنا... نحن جارين نسأل : الله وين ؟..و انت بموتك البهي ضاحكا بتقول لينا : الله هنا ، و ماها وين..و ما بين الهنا و الوين..و الماها... لسع راجينا ضياع عشرات السنين..!!!!
امونة سلاما قولا من رب رحيم يااااااااااااااااااخ..!!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: Kabar)
|
يا آمنه مختار..
قّلبتى علينا الموآجع ما ظهر منها وما بطن..
جديدها وقديمها..
وها هو الحزن الممسك بتلابيبى منذ الاذل...
يتمدد ويتفرعن كيف يشاء..
والى الآبد...
مثلما يمسك جليد كندا بتلا بيب حياتنا كلها..
فنتجّمد من شدة الحزن والوحشة والآلم..
وننسى أمر البرد..
سوف أقفل هذا الجهآز اليوم..
حدادا على نفسى..
وألوذ بالنشرة الجوية الكندية فى أوتاوا اليوم..
هبوط الجليد 15 سنتمتر...
درجة الحرارة نآقص 6 وسرعة الرياح نآقص 8..
النتيجة هى أن درجة الحرارة نآقص 14..
ودرجة الحزن والآسى هى نآقص أى رقم حسآبى..
...
أنا خآرجة من هنا الان..
فقد هزمنى حزنى اليوم..
مثل كل يوم..
والى آخر يوم...
فى دفتر حيآة القوم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: nour tawir)
|
بغاث الطير والسائمة والهوام الذين تمددوا وطنا ..
ودنسوه ودنسونا ..ليهم يووووم يا ود أبوسن .
ليهم يوم ..
ولكن من يعيد لنا أيامنا الجميلة ؟
من يضمن ذلك ..
وقد تلوثت العقول والأفكار ..
فذي ما قالوا جيراننا : العيار اللي ما يصيبش يدوش ..
وأنظر كم عيار قد أصاب ..
وفكر فى كم عيار قد فعل فينا فعايل ليس بوسع كل عيارات الدنيا أن تفعلها ..
سموم وسم ..قد تجرعه هذا الوطن بمن فيه ..
والله في .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
غايتو يا كبر لما تكون رايق بتجيب جنس حاجات ..وتنكت جنس حاجات !
إنت يا زول بتبحت الحاجات السمحة دي من وين ؟
غايتو أقر ليك إنك أكبر متذوق لفن الغناء فى البورد دا ..فى نظري على الأقل .
............
طبعا مشكلتي يمكن تكون عرفتها ..
غالبا بطلع الجواي فى البوست ..وما بقدر أكملو ..خاصة لو كان موضوع بيقلب المواجع ..
لكن بعد الحاجات السمحة دي ..وذكرتني فيها إنو الصومال دا لسه فيهو حاجة بخيرها. ..والأمل دائما وأبدا فى الشباب ..
الشباب غير الملوث بسموم الآيدولوجيا ..خاصة تلك التي تتشعلق فى الدين وتدعي الإرتباط بالسماء ( دي طبعا من مصائب هذا الزمان ..ومافي طريقة للمفاهمة معاها خالص ) !
الراب الصوفي دا غايتو ممكن يخيلني أواصل هنا ..
منعش إنعاش !
كتر خيرك ياخي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومن منا لم يمت بردا وصقيعا وزمهريرا ....؟!! (Re: أيمن محمود)
|
الصامدة نور..
حفيدة مندي بنت السلطان عجبنا .
لم أكن أريد أن أزيد عليك الوجع وصقيع القلب والروح ..خاصة مع صقيع طقس كندا .
فقط عن لي أن أهدي إليك أبيات الشاعر الثائر فاروق جويدة هذه ، من قصديته ( ثمن الرصاصة يشتري خبزا لنا ) :
وحدي أنام علي ترابك
كفني عيني
بضوء من رحيق الفجر
من سعف النخيل
فلكم ظمئت علي ضفافك
رغم أن النيل يجري
في ربوعك ألف ميل
ولكم حملت الناي
في حضن الغروب..
ودندنت أوتار قلبـي
رغم أن العمر منكسر ذليل
لا تعجبي
إن صار وجه الشـمس
خفاشـا بعرض الكون
أو صارت دماء الصبح
أنهارا تسيل
فزماننا زمن بخيل
لا تسألي القنـاص عن عيني..
ولا قلـبي.. ولا الوجه النحيل
ولتنظري في الأفق
إن النهر يبكي
والخيول السمر
عاندها الصهيل
لا تسأليني
عن شباب ضاع منـي
واسألي القنـاص..
كيف شدوت أغنية الرحيل ؟
إني تعلمت الحنان علي يديك..
وعشت أحمل وردة بيضاء
كالعمر الجميل
الناي أصبح في الضلوع رصاصة
والوردة البيضاء..
في عيني قتيل
مدي يديـك إلي.. إنـي خائف
ولترحمي ضعفي
جنوني..
وارحمي الجسد الهزيل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
AMNA MUKHTAR
محمد حيدر المشرف
معاوية الزبير
Tragie Mustafa
عبدالحفيظ ابوسن
حمد عبد الغفار عمر
Kabar
nour tawir
أيمن محمود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست