هل تعلمون ان ما حدث في الجارة تشاد في فترة معينة؟ وهل توثقون فان المؤتمر الوطني يلبي استقرار الدولة تشاد؟ وهل تفتكرون ان الرئيس ادريس دبي يكون امانا في سلطته؟ فكل هذه الاسئلة هي التي جعلت حكومة المؤتمر الوطني وراء هؤلاء الانقلابيون في عهد مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش والنائب الاول علي عثمان ونافع علي نافع هؤلاء كانو ينفذون مخططات سرية وخطيرة للاطاحة بالرئيس ادريس دبي وتعين رئيس من القبائل العربية ابان اشتداد حرب دارفور حرب دارفور التي شهدت القتل والتشرد والابادة الجماعية والاغتصاب كانت منظر قبيح للمؤتمر الوطني في وجه المجتمع الدولي. فعدت محاولات باعت بالفشل للاطاحة بالرئيس التشادي ومنه كادو ان يشكوا بمبادرات ضعيفة لتفكيك قبيلة الزغاوة بمؤتمر أم جرس من هذه المحاولات اليايسة نستنتج الحروب التي شهدتها دولة افريقيا الوسطي قبل ايام وهؤلاء الانقلابيون هم الذين هاجروا من مالي ثم ركزو انفسهم بدولة السودان بولاية شمال دارفور ، فاعدتهم الحكومة السودانية بعتاد عربي ودعمهم بالاسلحة الحديثة من اجل السيطرة لهذه الدولة الهامة . واتوقع من هؤلاء المالين الهاربين من بلادهم باطاحت الرئيس التشادي حتى يكون امتداد لسيطرتهم وتحقيق اهدافهم.
اما بخصوص جنوب السودان الدولة الحديثة والمنفصلة عن الشمال انه لمخطط اخر جديد يريدون به تحقيق رغباتهم الدموية وبل الاطاحة بالرئيس سلفاكير وكل الاتفاقيات التي وقعت مع سلفا انه ديكور فقط لايحقق رغبة الشعبين الجنوبي والشمالي
نواصل ان ما يدور في الاحداث على الصععيد المحلي والدولي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة