اسحاق أحمد فضل الله يقول محذّراً: الحكومة الجديدة تسعة أعشار وزرائها من دارفور!!

Quote: *.. والمشهد هو: علي عثمان والجاز وكمال عبد اللطيف.. و.. كلهم يُغادر الوزارة. *.. وكرافتات المثقفين المصابة بالطراوة الفكرية تقول إن السبب هو كذا.. وكذا.. * بينما جلاليب السوق العربي تقول.. : لأنهم شايقية!!! *.. والتفسير الشوكي هذا ما يقوم شاهداً له هو مشهد الحكومة الجديدة.. وتسعة أعشار وزرائها من دارفور. *.. وأن يحكم علي أو معاوية شيءٌ لا يمنع قهوة الصباح عندنا.. لكن قهوة الصباح تُصبح سُمَّاً يقطع الحلق ونحن نقرأ تصريح السيد الحاج آدم أمس. * الرجل يقول: الوطني لن يعجز أن يُقدِّم مرشحاً للرئاسة.. *.. والجملة (البريئة) ليست بريئة. (2) *.. والوطني والسودان كان ما يبقى عليه مجتمعاً هو شخصية البشير. *.. والبشير حين يذهب ما يُبقي السودان مجتمعاً هو الاجتماع حول مرشحٍ واحد. *.. والمرشح الواحد حين يذهب (بمثل تصريح الحاج آدم/ يذهب الوطني). *.. والوطني حين يذهب.. يذهب السودان. * معنى جملة الحاج آدم هي هذا. (3) *.. والخطأ في التفسير.. حتى تفسير كلمةٍ واحدة.. هي الداء الذي يقتل السودان منذ عقود. *.. وكلمةٌ مثل (قسمة السُلطة) ما تعنيه في حقيقة الأمر.. (دون أن ننتبه) هو أن السودان (جهات) وليس جهة. *.. والجهات هذه متنازعة فلا قسمة إلا بين المتنازعين. *.. والخطأ في فهم معاني الكلمات يجعل كلمة القسمة هذه هي الوكر الذي تنحشر فيه أفعى المخابرات الغربية.. تقود كل شيء. * والمجذوب.. يرحمه الله.. بعد ولادة كلمة (القسمة) هذه وحين يتجه إلى أبوجا الأولى يحمل معه دراسةً كاملة وإحصائية عن الخدمات في دارفور. *.. والإحصائية تجد أن دارفور تفوز بضعف ما تحصل عليه الولايات الأخرى. * لكن المجذوب يعطي.. *.. وأبوجا الثانية كانت الجملة الرئيسة التي يُقدِّمها الطرف الآخر للحكومة فيها تقول.. : ما نحصل عليه من أبوجا الثانية هذه لا يلغي ما نحصل عليه من الأولى.. * ويحصلون.. * بعدها نيفاشا تُعطي كل شيء.. *.. والسودان يظل يُطارد الحرائق لإطفائها بالبنزين. *.. والمشهد يُصبح هو مشهد من يتجارى في نواحي المنزل يُشعل الحرائق.. باعتبار أنه ليس بيته.. ومشهد صاحب المنزل الذي يتجارى لإطفاء الحرائق. * لكن المشهد ما بين أبوجا وحتى حكومة الأسبوع الماضي يُصبح هو مشهد من يُطفئ الحرائق بالبنزين. (4) *.. ومشهدٌ آخر (بريء) إلى درجة التصفيق.. فيما يبدو.. بينما المشهد في حقيقته هو الخراب الأعظم. * الأستاذ علي عثمان أول الأسبوع هذا يقوم بإخلاء منزله باعتبار أنه (ملك للتنظيم الإسلامي في السودان الذي كان علي عثمان هو أمينه العام بينما هو الآن يتخلَّى عن الصفة هذه).. *.. وأمس الأول نُحدِّث هنا أن الأستاذ علي عثمان يتفرَّغ لإعادة تنظيم الحركة الإسلامية. * ليُصبح إخلاء الأستاذ علي عثمان للمنزل إعلاناً عن أن.. : الحركة الإسلامية تظل كسيحةً على جانب الطريق.. (5) * قبليةٌ إذن تزحف لتفكيك البلاد.. غرباً.. وشرقاً نُحدِّث عنه. *.. ومسؤولٌ مثل الحاج آدم ينسف ما بقي من لقاءٍ حول مرشح الرئاسة. *.. وأمين الحركة الإسلامية الأقوى يتخلَّى. * قبلها كان الإسلاميون من كل مكانٍ يُمزِّقون قميص الحركة. *.. ومخابراتٌ تجعل القيادات في البلاد تبتلع في كل يومٍ سُمَّاً جديداً محشواً في كلمةٍ أو دعوةٍ بريئة أو.. أو.. * أيها الإسلاميون.. أيها الإسلاميون