اليسار السوداني ورقيص العروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2013, 06:16 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليسار السوداني ورقيص العروس

    تشخيص

    السلفية هى ماضٍ مجيد (متخيل) كان فيه لكل مشكلة سياسية/ثقافية/إجتماعية/إقتصادية حل بالغ السهولة والفائدة والجذرية. والسلفيون هم من يسقطون قيم وأخلاق وطريقة التفكير في هذا الماضى المتخيل، على الحاضر المفارق له في السياقات السياسية والثقافية والإجتماعية الإقتصادية.
    القيم والاخلاق تتشكل من رحم الصراع في المجتمع ولكن حين تقوم (السلطات) بتثبيت وتابيد القيم والأخلاق السلفية كقيم وأخلاق نهائية (بالقانون مثلاً) فغرضها (ليس تمجيد هذه القيم والأخلاق) ، ولكن سجن المجتمعات وتقييدها من التحرك والصراع للأمام.المجتمعات في أزمان نكوصها وعجزها أمام التحديات تستجيب للقمع الناعم (عن طريق التربية والمدرسة والمجتمع والقانون) للسلطات، وبل ربما تصير أكثر سلفية بما يهدد السلطات نفسها. الحالة السلفية لطريقة التفكير السائد في السودان لا تنسحب فقط على الثقافة العربية الإسلامية، بل تنسحب على كل الثقافات السودانية بما فيها الثقافة العربية الإسلامية كثقافة مهيمنة.
    طريقة التفكير السائدة عند جماعات الثقافة العربية الإسلامية المهيمنة في السودان تُغيب الإرث والتاريخ السوداني الضارب جذوره في ألأعماق السحيقة للتاريخ، وتستبدله بأرث وتاريخ العروبة والإسلام (العربي وليس السوداني)، وليتها وقفت عند ذلك فقط، ولكنها ومع الحراك الشديد لباقي الجماعات وصراعهم لإيجاد مؤطئ قدم في الساحة السياسية الثقافية والإجتماعية الإقتصادية،ولشعورها بالتهديد من هذا الحراك تستلف طريقة التفكير السائدة والوجه الأكثر سلفية للتراث والثقافة العربية الإسلامية، لا تعيد قراءته من صراعها وتاريخها في السودان وإنما تستلفه من إرث وتاريخ هذه الثقافة في الجزيرة العربية ومصر وباقي الدول العربية.
    رد الفعل على هذه (السلفنة) من قبل طريقة التفكير السائدة والثقافة العربية الإسلامة المهيمنة يختلف حسب الموقع السياسي الثقافي الإجتماعي الإقتصادي. غالباً الجماعات ذات اللغات المختلفة والثقافات ذات الجذور الأفريقية في السودان، غالباً ما يكون ردهم على هذا الهجوم السلفي بإيجاد محطة تاريخية تستند عليها سلفيتهم هم، كأن يرجعوا برؤاهم لإستلهام التاريخ من مملكة الفور، الفونج وكوش مئلاً. هذا الهجوم المضاد مع إنه ينجح (ظاهرياً) في التصدي لهجمة الثقافة المهيمنة والسلطات التي تدعمها وتروج لها، إلا أنه يفشل في النهاية في النجاة من فخ التفكير السلفي السائد والذي يهدف إلى سلفنة كل المجتمعات والثقافات.
    ومن ثم نأتي لجماعات اليسار والتي بداياتها في السودان (في إعتقادي) كانت تصدياً للإستعمار بإستلهام الثقافة المناهضة له من الثقافة الأوروبية نفسها. جماعات اليسار السوداني وفي خضم عجزها المتكرر عن الإنتقال بالمجتمع إلى قيم الحداثة والتنوير من حقوق وحريات وفردانية وديمقراطية وعلمانية، وفي ظل الهجمة الشرسة للسلفية العربية الإسلامية، في خضم كل هذا تعتقد جماعات اليسار أن التخلص من الإرث والتاريخ السوداني بمافبه (الثقافة العربية الإسلامية السودانية) بدمغه بأختام التخلف والرجعية و(التسليع) و(إمتهان كرامة الإنسان) والعنصرية والدموية سينتهي بأن تتقبل المجتمعات السودانية أطروحاتهم من غير بذل جهد حقيقي يضع هذا الإرث والحقائق التاريخية في موضعها من حلقات تطور المجتمع السوداني بكل ملابساته وسياقاته. رد اليسار السوداني يقتصر على العناوين ولم يبذل فيه جهد لقراءة الواقع والتاريخ السوداني بالأدوات الحديثة ودمج هذه القراءة في مفاهيم وحركة مجتمعاتنا السودانية، وحتى العناوين ذاتها تجدها مستلفة من الثقافة الأوروبية التي تشكلت في ظل الرأسمال بينما نحن في السودان مازلنا نرزح تحت وعي شبه الإقطاع ولم يتم بذل أي جهد لقراة معاني هذه الأختام والعناوين في الواقع السوداني المختلف. ويا للعجب ننتهي بأن اليسار ياخذ نفس موقف اليمين السلفي كلاهما في حالة إنكار وقطيعة مع الترث والتاريخ السوداني وإنما تحت مسميات مختلفة، وأحدهما سلفية بمرجعية الإرث والثقافة العربية الإسلامية والثاني سلفية بمرجعية الإرث والثقافةالأوروبية.
    الإسلاميين (الحركيين) وهم قطاع من البرجوازية تماهوا مع وعي شبه الإقطاع شكلاً وحاربوه (لهدمه لا ليتجاوزوه جدلياً)، هم يحاولون أن يجمعوا ما بين منجزات الحضارة الغربية(بدون طريقة تفكيرها) وما بين إرث الإسلام في الدول العربية وليس في السودان، واليسار يحاول أن يهدم هذا الوعي لا بالتحاور معه لتجاوزه ولكن بالتعالي عليه بإعتباره وعي متخلف ،وهناك البرجوازية المغتربه والمتغربة تماماً وهؤلاء لو قالوا فإنهم ينادون بتبني القيم والثقافة والوعي الغربي من طرف بدون تعامل نقدي معه، وهناك الإسلاميين السلفيين وهؤلاء يرفضون الوعي الغربي ووعي شبه الإقطاع السوداني ويريدون لنا العودة (لدين وثقافة وتراث ووعي) الجزيرة العربية في القرن السابع للهجرة. كلهم برجوازيين (الحضريين سكان المدن) عجزوا عن الحوار النقدي والجدل مع وعي شبه الإقطاع لتجاوزه وتغييره ، وتغيير السلطات القبلية والعشائرية والطائفية لشبه الإقطاع المتحالفة مع القطاع الأكثر (غنى) في البرجوازية، وتغيير علاقات شبه الإقطاع للعلاقات الرأسمالية وإستدامة الديمقراطية العلمانية وتوطين مفاهيم المواطنة والحقوق والحريات والفردانية (اللبرالية.
    إنه مُكر وشرك الأيدولوجيا (طريقة التفكير السائدة التى تنتجها وترعى تطورها السلطات المتحكمة بالمجتمعات) ، لا نستطيع يسار ووسط ويمين الخروج من هذا المأزق إلا بنقد طريقة التفكيرالسلفي السائد أولاً، ومن ثم النزول بالأفكار إلى بحر الواقع المائج الهائج وإمتحانها بالحوار الحقيقي مع مجتمعاتنا في حراكها الحاضر ومع إرثنا وتاريخنا، ومن ثم إقامة مراكز نشر طريقة التفكير الجديدة وإنتاجها الفكري والثقافي والفني في موازاة للأسرة والمدرسة والمجتمع والإعلام الذي يقوم بإعادة إنتاج طريقة التفكير السائدة.
    مفاهيم التنوير، الديمقراطيةوالعلمانية والحقوق والحريات ودولة المواطنة وطريقة التفكير الحر المبدع الخلاق يجب أن ينتج أولاً فينا وفي مجتمعاتنا قبل أن نعيد إنتاجه على الأرض في شكل موسسات ودولة ديمقراطية مستدامة علمانية لا يتسلط عليها زعيم أو حزب مقدس ولا ينتهكها عسكري مغامر. إن الأفكار التي تقف عند العتبة لا تصير جزءاً من البناء، بناء ثقافة وطريقة تفكير المجتمعات السودانية.


    المشهد

    نتناول هنا رقصة العروسة في وسط السودان ، وهي طقس مكون من عدد من الرقصات تؤديها العروسة في ليلة زفافها بمشاركة العريس ، كانت هذه الرقصة تؤدي أمام المتفرجين من المدعوين لحفل الزفاف من الجنسين لكنها الآن أصبحت غالباً ما تقتصر علي النساء فلا يشارك فيها أو يشاهدها من الرجال غير العريس . يسبق الموعد المحدد لهذه الممارسة تجهيزات تمتد لأسابيع وربما شهور ، بعض هذه التجهيزات تنتظم (بيت العرس) حيث تجري ترميمات لمنزل أهل العروسة وتجهيز الساحة التي يقام عليها العرض سواء كانت داخل المنزل أو خارجه ، تضاء هذه الساحة بالمصابيح الملونة وتزين بما يتيسر من الزينات الحديثة أو التقليدية كأفرع شجر النخيل في هذه المناسبة يلبس المدعوون أفخر ما لديهم من ملابس وتستعمل النساء أوات التجميل والزينة ، أما العريس والعروسة فتكون العناية يتزيينهما كبيرة فالعريس يخضب بالحناء والعروسة تخضع لفترة طويلة قبل موعد الزفاف لكبار النسوة لتجليتها واختيار الأزياء الخاصة بهذه الممارسة . كما تخضع لفترة تدريبية علي الرقصات والتي سوف تؤديها في تلك الليلة بقيادة إحدى النسوة الخبيرات في هذه الرقصات والتي غالباً ما تكون المغنية الرئيسية وربما الوحيدة وهي التي يوكل لها عزف الآلة الإيقاعية المصاحبة للرقص . يلاحظ أن رقصات تلك الممارسة يغلب عليها الطابع التعبيري ويبدو فيها الصراع واضحاً بين العريس والعروسة فالعريس يحاول أن يجعلها تنقاد له بينما هي تحاول الإجفال وهي كثيراً ما تتبع توجيهات المغنية التي كانت قد لقنتها لها أثناء الفترة التدريبية ، أو التي توجهها لها أثناء العرض نفسه . المصدر:http://sustech.edu/staff_publications/20100711103342949.doc

    سلفية الثقافة العربية الإسلامية تحاول أن تلغي التراث والطقوس السودانية من العقل السوداني وبالذات (رقيص العروس) بحجة مخالفتها للشرع (حيث أن العروس ترقص شبه عارية) والمتسامحين منهم يجعلونه حكراً للنساء، ويتابعها سلفيو اليسار السوداني بحجج مختلفة منها:
    • إن رقص العروس للعريس هو في حقيقته تسليع*1 لجسد المرأة، حيث أن الرجل يدفع المهر لشراء المرأة وهذا يماثل شراء العبدات للمتعة في الزمان الغابر ومن ثم تقوم المرأة (العروس) بعرض الجسد = البضاعة للعريس في شكل الرقصة المؤداة.

    الرد على هذه الحجة يأتي من عدة وجوه: أولها إنه لازال السودان يشتمل على شعوب في غير الشمال والوسط وفيها (رقصات خاصة بالزواج، وفيها تقريباً نفس العري)، وتمتد جذور هذه الممارسات إلى الماضي السحيق وترتبط بطقوس الرقص للآلهة طلباً للخصب بكل ما فيها من الحب والإحتفاء بالجسد. في النسخة الحديثة لشمال ووسط السودان يتضائل دور الرجل في رقصة الخصب (يتابع ويمسك بالعروس حينما تقع أثناء الرقصة وإلا تم تسجيل هدف عليه)، هذا الدور المتضائل في رأيي هو نتيجة وليس متضمناً في بدايات ظهور الرقصة، ففي ظل سلفية الثقافة العربية الإسلامية ينظر لمن يرقص في مجتمع الشمال والوسط بأنه أقل من الرجال وربما نعتوه بالمثلية (جرب أن تكون مثلي في هذا المجتمع القاسي البارد) فللرجال نسختهم المختلفةعن النساء من الرقص في شمال ووسط السودان.إذاً ففي رأي (رقيص العروس) هى بذاتها رقصة الخصب وقد تضائل دور الرجل فيها نتيجة لسيادة طريقة التفكير السلفى.
    أما التسليع فالرد عليه أن الوصف ينطبق علي طريقة الزواج وليس على الرقصة، ألا ترون إنه إذا كان هناك زوج متحاب ومتفاهم وإتفقوا على الزواج بدون شبهة الشراء والبيع وإتفقا على إقتسام الحياة بمحبة وعدالة وتساوي تنتفي هذه الحجة، إذن لا ضير في أن ترقص مثل هذه العروس، أوليس كذلك؟.
    • إن العروس ترقص لأهل العريس وللعريس حتى يتأكدون أنها كاملة مكملة الجسد وللعريس حتى يكون مستفزاً جنسياً وحاضراً في ليلة الدخلة تحت إغواء الجسد. إن العروس لا ترقص لمتعتها ولا إحتفاءاً بجسدها ولكن ضغوط المجتمع عليها هى التي كانت تضطرها للرقص، بكل ما يعني هذا من إمتهان لكرامتها كإنسان.
    إذاً فالإعتراض هنا على شئ آخر لا يخص (رقيص العروس). فماذا يمنع أن تقوم عروس بمحض إختيارها وليس إستجابة لضغوط إجتماعية (أو بتلاشي هذه الضغوط بفعل تطور المجتمعات)، ما الذي يمنع هذه العروس من الرقص إحتفالاً بجسدها وبالحياة وبالفرح وبمن تحب، وربما يتطور دور العريس إلى المشاركة الكاملة في الرقص بدلاً من دوره الضئيل الآن.
    إن طقس رقيص العروس يفضح طريقة التفكير السائد ثلاث مرات بما يتعرض له م محرمات الرقص والعري والجسد، وفي رأيي يجب تخليصه من شراك طريقة التفكير لسائده وإرجاعه طقساً سودانياً خالصاً للإحتفاء بالجسد والحب والحياة من قبل العروس والعريس.

    أنا هنا (ولا يجب أن يفهم البتة غير ذلك) لا أطالب بإعادة الحياة لكل طقوسنا وموروثنا السوداني للحياة كما كانت تمارس في الماضي، ولكني ألح على إعمال العقل النقدي في طريقة تفكيرنا، في أفكارنا، وفي أحكامنا على الطقوس والموروث والتاريخ والحاضر. فالسلفية تتسلل إلى تفكيرنا من ثقوب البداهة والتعود والإستسهال. وإحتفائي بطقس (رقيص العروس) مع حبي وإستمتاعي به، هو بالنسبة لي هنا : نافذة لفضح طريقة التفكير السائدة ولفتح إنغلاق وإنسداد القيم والأخلاق والأفكار الضيقة في كل مجتمع من مجتمعاتنا السودانية المتعددة حتى نتفهم قيم وأخلاق وأفكار الآخر السوداني، وربما نتبناها، من يدري؟!!!!.

    1*
    تسليع من سلعة يعني: (التسليع ويعني تحويل البضائع والخدمات وأيضاً الأفكار أو أي شئ آخر هو في المعتاد ليس ببضاعة.إلى سلعة)
    http://en.wikipedia.org/wiki/Commodification

    (عدل بواسطة aydaroos on 12-09-2013, 06:17 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-09-13, 06:16 AM
  Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-11-13, 10:18 AM
    Re: اليسار السوداني ورقيص العروس علي دفع الله12-11-13, 11:31 AM
      Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-14-13, 05:07 AM
        Re: اليسار السوداني ورقيص العروس adil amin12-14-13, 06:01 AM
          Re: اليسار السوداني ورقيص العروس Mohammed Sedeq12-14-13, 07:09 AM
            Re: اليسار السوداني ورقيص العروس علي دفع الله12-14-13, 07:31 AM
              Re: اليسار السوداني ورقيص العروس Mohammed Sedeq12-14-13, 07:47 AM
                Re: اليسار السوداني ورقيص العروس باسط المكي12-14-13, 08:04 AM
                  Re: اليسار السوداني ورقيص العروس علي دفع الله12-14-13, 08:11 AM
                    Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-15-13, 06:40 AM
                      Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-15-13, 07:02 AM
                        Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-15-13, 07:08 AM
                          Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-18-13, 07:36 AM
                            Re: اليسار السوداني ورقيص العروس mekki12-18-13, 08:44 AM
                              Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-18-13, 11:08 AM
                                Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-18-13, 12:19 PM
                                  Re: اليسار السوداني ورقيص العروس Yousuf Taha12-18-13, 08:16 PM
                                    Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-19-13, 09:52 AM
                                      Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-21-13, 08:53 AM
                              Re: اليسار السوداني ورقيص العروس علي دفع الله12-21-13, 06:43 PM
                                Re: اليسار السوداني ورقيص العروس طه جعفر12-21-13, 11:44 PM
                                  Re: اليسار السوداني ورقيص العروس Kabar12-22-13, 07:34 AM
                                    Re: اليسار السوداني ورقيص العروس أحمد طراوه12-22-13, 08:06 PM
                                      Re: اليسار السوداني ورقيص العروس aydaroos12-23-13, 02:03 PM
                                        Re: اليسار السوداني ورقيص العروس MAHJOOP ALI12-24-13, 07:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de