|
Re: تطبيق الشريعة الاسلامية في مجتمع يحكمه الدجالون والمنافقون واللصوص... مقال (Re: هشام عباس)
|
Quote: إن الدعوة إلى تطبيق الشريعة في مجتمع غير شرعي، مثل مجتمعنا العربي الحالي، فكرة تعوزها روح العلم والورع معاً. لأنها مجرد شعار حزبي، مفصّل على مقاس حزب سياسي، يريد أن يكسب معركة السياسة بسلاح الدين. |
الأخ هشام السلام عليكم مقال في الصميم! شكراً لك! فقط أنبّه إلى أنّ المآلات التي ذكرها الكاتب، لمن يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية (ويعني بذلك أحكام الحدود خاصّة) هي مآلات موضوعيّة، يعني لا يهُمّ فيها تحديد نيّة الشخص وإخلاصه أو عدم إخلاصه، فالبعض يسير في هذا الطريق بعفويّة، في حدود وعيه الصغير، ظانّاً أنّ في ذلك مرضاة الله تعالى، والبعض الآخر كما ذكر الكاتب! والّذي أراه ويراه كلُّ مسلم بفطرته: أنّ الدفاع عن حقوق الإنسان ضدّ أن تُنتهك، هو مقتضى رسالة الدين في الظرف الرّاهن، أعني لمن أراد أن يخوض في العمل العام، أما ما دون ذلك فهو القاعدة، وهو أن يهتمّ بتزكية نفسه وتصحيح اعتقاده في الله عزّ وجلّ، ودعوة الآخرين بالحكمة والموعظة الحسنة، فالأمور ليست معقّدة! باختصار وانطلاقاً من فكرة المقال: نحن مطالبون أولاً بإقامة مجتمع ترتفع فيه ابتداءً راياتُ العدل القانوني والاجتماعي!
|
|
|
|
|
|