راوقين قصة قصيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2013, 05:37 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
راوقين قصة قصيرة


    قصة قصيرة
    راوقين*
    Raogen
    -----------



    رئيس التحرير المرموق استمع لفكرتي بنصف انتباهة. لم يمنعني الحماس لفكرتي من تنمية فكرة طارئة بدا في لحظة كأنه
    اطلع عليها. كان سعيداً بلحية دائرية دقيقة أسند عليها فكيه المفترين عن ابتسامة بلون الأصيل الماجن. فكرت أنه ربما لبس
    قناعاً قبيل دخولي مكتبه!
    قال لي: الفكرة لا تصلح في مجتمع، ..عارف.. مجتمع،...تقي!
    استطردت رغم أنها كانت ضربة! لم أتوقع أن يأتي بهكذا سلاح في جولتنا الأولى والأخيرة:
    - يمكننا أن نحجب الأسماء أو نقول إن صاحب الإعلان مجهول أو حتى يمكن فبركة هذه الاعلانات ونقوم أو أقوم أنا بكتابتها....
    انقطع نفَسي جاهداً ألاّ يجد فرصة لمقاطعتي.
    قال بشيئ من ضيق: كتابة ماذا؟ أين درست؟ موسكو؟

    *
    لم يرفض الرجل فكرتي فقط بل أوقف تعييني وأطلق ساقيّ للريح.
    قلت أقعد في البيت. أساعد الوالد. انه لمن سوء الطالع أن تمر كتلة الملل من سَم الحوادث الجسام. أن تخرج من طرف آخر
    لا يفضي للسهل، تلك التمنيات البدينة. وأراه خفت غلواؤه، والدي. أحياناً أراني فيه. زمجري يا مرايا فأمامك إبن أبيه!
    *
    الوالد يتدلى من حامل على جانب سريره محلول وريدي، يختبئ تحت غطائه لأكتشف في تجوالي البصري اليومي أنه يظهر
    موازياً لذراعه الأيسر. ولكن الضرع الذي يتنزل منه المحلول يتناقص وفراشه غير مبلول. لابد من ضبط السوائل.
    لا أفهم والله! لا زلت أثق في تفوقه على الأشياء آخر المطاف. وأيضاً هناك صعوبة تتبع أنبوبين آخرين يُفترض أنهما يوصلان
    بين منخريه
    و جهاز أشبه بالقُلة لكنه اليكتروني ومكتوب عليه ميدوب. تأكدت أن ميدوب موصول هو الآخر ببطارية سيارة تبدو مثل صندوق
    حذاء ثقيل خاض عدداً من الحروب الخاسرة. عدت لأكمل متابعة خط سير الأنبوبين الأنفيين فوجدتهما في عناق مع مجموعة
    أنابيب قديمة متروكة على الطاولة التي بجانب السرير. أكره عناق هذه الأنابيب المسمى زوراً اشتباك. انه عناق ولاشك وكذلك
    هو حزين. فتح أبي عيناً واحدة وابتسامة واسعة وقال:
    - فصلتهما من الجهاز!
    قلت له الجملة التي كنت دائماً أتوصل إليها عندما أجادله:
    - كويس معاك كدا؟
    هز رأسه ايجاباً وسألني بنبرة العودة للموضوع الأصل:
    - أحضرت الجريدة؟
    يا للعجوز الملحاح! قلت له:
    - ليس فيها شيئ يا أبي!
    لكن لهجة "مواصلة العمل" عادت مرة أخرى فخرجت.

    *
    صاحب كشك الجرائد، لا أعرفه، صرف لي ابتسامة اعزاز أعرفها. هو يعتقد أنني مثقف نهم رغم أنني، كدأبي كل مرة، أوليته ظهري
    وخطوت خطوتين مبتعداً عن الكشك ثم توقفت لتقليب صفحات الجريدة مسرعاً فوق صفحات الأخبار والمقالات والمقابلات. وصفحة الرياضة.
    يبدو أن تصرفي مع صفحة الرياضة يجعل من رأيه فيّ كمثقف نوعاً من التخمين المعقول. لكنه في كل المرات كان ينشغل مع زبون آخر دون
    أن يعرف أين بالضبط توقف تصفحي الصاخب للجريدة. ليس من حقه، أليس كذلك؟ والغريب أنني كنت أتضايق في كل مرة من تضييعه لفرصة
    أن يدرك السبب الذي يجعلني أشتري الجريدة يومياً. هذا بالرغم من أنني أنا نفسي لا أعرف السبب.
    *
    قال لي الوالد:
    - عدد الأمس لم يكن فيه سوى اعلان واحد!
    شكر وتقدير من أهل شيخ طريقة. ابتسمت ابتسامة ساخرة، ليست له ولا لأبي وقلت:
    - نعم اعلان واحد. وعدد اليوم...
    ثم صمتُ. أحسست أن التداعي في هذا الأمر سيوقظ عنده السؤال النائم منذ أيام.
    كنت قد جلست على الجانب المواجه له من طاولة الأنابيب المتعانقة وبسطت الجريدة أمامي واضعاً بعض أوراقي في بطنها.
    أعتدلت كتلميذ في مبتدأ الحصة تسميع وقلت له:
    - عدد اليوم.... عدد اليوم... هناك اعلانان فقط! إذا رغبت يمكنني قراءة أخبار الرياضة!
    قال لي بأسى متصنع:
    - غير معقول! اعلانان فقط! أقفلوا كل الصحف إلاّ هذه. لا أصدق!
    كنت أُسر لنفسي أن دعوتي بخراب الجريدة يا ( رئيس التحرير يا) هي أمر متحقق. انتبهت لشبح مزاج العودة لأصل الموضوع
    يرتاد صفحة وجهه. لاحظت كذلك أن صفحة وجهه لا بأس بها. ولكن كل البأس أن يتعكر مزاجه:
    - طيب يا أبوي! الاعلانات كالآتي:
    شقة على النيل الأبيض. نصف ساعة بالسيارة من الدويم، مناسبة للخبراء الأجانب. تلفون903.
    بدا عليه شيئ من الإهتمام وبالتالي توسمت أن يكون الإعلان مناسباً معه لكنه قال بغضب خفيف:
    - الدويم؟ الدويم يغادرونها أم يذهبون إليها؟ اعلان كاذب. شفرة معارضة!
    اقتربت كثيراً من سؤاله عن حقيقة أمره. ولكن هزيمة مشروع الوالد بدت لي هزيمة مزدوجة.
    وقرأت له:
    - مطلوب محلل بيانات، وضارب لأكباد الإبل. الراتب بالريال السعودي. ماهر. ت 906
    - صيدلية للبيع بدواعي السفر. الاتصال مامون تلفون 904
    - صياد متخصص سعوديات. رخصة سياقة دولية. تَحمّل العمل لساعات طويلة. مجدي تلفون 905
    ماذا تريد؟ عم تبحث؟ قال لي:
    - سياقة أم سواقة. هذا تأدب مع اخوتنا العرب ليس إلاّ.
    - شقة بمدينة النيل جوار كافتيريا عشتار مفروشة بطراز حديث.
    نظر لي بريبة ولم يعلق.
    - عمارتان في الحجاز. ادارة أبو أدهم السوداني. تصلحان مكتب ادارة أعمال. الإتصال بيوسف الجميل. تلفون 425
    لم أفهم صمته. فكرت لو أنه ألح على فكرة الذهاب للحج التي طرحها قبل أيام فسأكون مقضياً عليّ!
    - عربة كريسيدا....
    سمعت شخيره فقلبت إحدى أوراقي وواصلت:
    -وظيفة شاغرة: مطلوب مساح في مضمار سباق الجرذان.
    لدهشتي ضحك وقال:
    - وظيفة ممتازة على فكرة. حسب شطارتك في اختيار الجرذ الأنسب!
    لكنه بعدها نام تماماً. أعرف أنه عندما ينام تماماً لا يستعجل الشخير. لكنني واصلت للضمان:
    - "مشهد الجبل الذي تصدع" مخطوطة أثرية للبيع. المؤلف د.موسى فرعون. للإتصال أبلة داليات 967.
    - (أن تقودك قوى خفية هو أن تحيا بلا حرية)، ندوة الاسبوع المنصرم مسجلة فيديو. حالة جيدة. الاتصال استاذ برعي ت 983.
    - إلى وفاء: يمكنك العودة إلى البيت. المفتاح مع المكوجي. أبداً سمير.
    تأكد لي أنني استطيع مخارجة اعلانات كثيرة جداً. قد تكون مسلية أو كاذبة أو الإثنتين معاً.
    رص الاعلانات نفسه لا يجب أن يكون كدس السم في الدسم، بل يمكن أن تصَف الاعلانات صغيرة وملوية على حقائقها بحيث يحس
    القارئ بانحباس نفَس المحرر أو راصف الحروف أو على الأقل أحدهم من مكتب الجريدة. ولربما أحضر لي معه كوب شاي ساخن.
    أحتاجه الآن.
    *
    أيقظني صوت الوالد. كنت قد أسندت رأسي على الطاولة بحيث بدت لي الكتابة على الأنابيب البالية (صُنعت في السويد) غريبة نوعاً
    ومصحوبة بنوع من الحنين المبهم. قال لي:
    - مالك؟ واصل!
    زمجرت الجريدة عند تقليبي لها كأن بها آخر الأخبار. كانت عينة من (اعلاناتي) على الورقة في مهب الأنابيب قريباً من السقوط فوق
    القُلة الاليكترونية. قلت له:
    - ليس هناك الكثير. هذا اعلان: ثلاثة. تلفون 912. قرني. سألني بقلق:
    - هذا اعلان؟ ثلاثة فقط.
    قلت له باقتضاب:
    - نعم، أبي.
    سألني بتحدي، فهو دائماً يحوّل أرض المعركة. أو النقاش. ليس هناك معارك:
    - ماذا تعني ثلاثة؟
    اجبته بصبر وباحترام واجب:
    - هنا اعلان يقول: خبيرات تدليك رجالي من السويد. خدمات خاصة ومتقنة. اتصل بعمّار ت 911.
    قال لي وأنفاسه تتصاعد:
    - أعرف. أعرف. كنت متأكداً أنهم سيأتون قريباً. مهما استطال الزمن آتون!
    ما هذا؟ عبارات من تراتيل القيامة أو نحوه. ماذا فعلت بنفسك يا أحمق!
    هب الرجل قاعداً في سريره. طاحت القلة وانكفأ عمود السائل الوريدي وأحدث انجذاب البطارية أصوات مبهمة ومكتومة. طوّح هو نفسه،
    والدي العزيز، جسده وارتد رأسه على وسادته وقد همد تنفسه.
    *
    جذبت الهاتف مهروّلاً صوب باب الخروج. قال لي الدكتور: دقائق وأكون معكم!
    بعد حوالي دقيقتين مكثتهما خلف الباب مسوّراً بهمٍ يطبق عليّ أشبه بالخدر، دفع الدكتور الباب وتوقف بابتسامة بعيدة وماكرة ينظر إليّ
    لبرهة ثم سألني:
    - هل تقول إنه مات؟ لماذا تقف هكذا بعيداً عن أبيك؟
    قلت له باستنكار:
    - أنا لم أقل ذلك يا عمو!
    - لقد اتصل بي قبل لحظات من سريره وسألته أين أنت فقال إنه أحس بخروجك من الغرفة. ماذا حدث؟
    - قرأت له من الجريدة. هل لم يمت؟
    سأل بحدة:
    - ماذا قرأت له؟
    - قرأت له من صفحة الاعلانات.
    قال بضيق: ألم أقل لك إن أقصى ما أسمح به هو صفحة الرياضة! هذا الأمر لن يمر هكذا!
    قلت له مستجلباً شجاعة ما أمام احساسي بتآمر وغموض:
    - الحقيقة ياعمو الجريدة لم يكن بها أي إعلان! بالجد!
    نظر لي مليّاً وأخرج سماعته الطبية بحرص ثم قال لي كأنه يدعوني لمشاركته أمره الطبي:
    _ هيا بنا!
    سرنا تلكم الخطوات القليلة إلى الغرفة. كان أبي يتطلع من مرقده في صمت. لم يكن على وجهه أي بأس بل سألني:
    - لم تقل لي ما حدث. هل رد عليك أصحاب الجريدة. مرحب دكتور!
    اجابتي كانت خاطفة وعيوني تخلعان عينيه خلعاً في اتجاه الطبيب:
    - لقد أغلقوها يا أبي. الجريدة اغلقوها. تماماً! آخر عدد كان اليوم!
    نظر لي باستغراب. قلت لنفسي مَن هو المريض في هذه الغرفة؟ هل هذه مؤامرة كبرى؟
    لم أفهم.
    كان الطبيب ينظر لي بإهتمام وتحفّز. ثم رأيته يشير إلى الوالد ويقول لي:
    - أريدك أن تطمئن. أبوك بخير! تماماً! ليس بعد.
    ---------------------
    *
    تصويب من الشاعر بله الفاضل:
    1- اضطلع الصحيح اطلع، تم.
    2- تم فصل عبارة رئيس التحرير يا، لتوضيح أن العبارة (رئيس التحرير يا) هي كتلة صماء ملقاة كما هي ويمكن أن يجرها حرف النداء ان أراد.
    /

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 11-28-2013, 02:00 PM)

                  

11-22-2013, 06:06 AM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    يا ااا،يا مصطفي،،
    الدنيا منتصف الليل،عندي وعندك،،فنحن في نفس الفضاء..
    شكرا،،،وبرجع بي رواقه،،،وين ده ياخ،،تمااااام.
                  

11-22-2013, 01:12 PM

سامر صلاح نور الدين
<aسامر صلاح نور الدين
تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    وانت ايضا بخير يا أ. مصطفي
    كتابة شيقة ممتعة
    شكرا جميلا وانت تتحفنا بهكذا ابداع في هذا التوقيف العجيب الذي تمر فيه البلاد كوارث الكارثة تلو الكارثة
    شكرا وانت تكتب هكذا جمال في وقت صار فيه اغلب الانتاج الادبي غثاءً اهوى








    مودتي
    سامر صلاح
                  

11-25-2013, 02:03 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: سامر صلاح نور الدين)


    تحية لعبدالزيز عثمان وسامر
    وألف شكر لكما للاهتمام بالقراءة والتعليق.
    يا سامر سأكتب لك في الايميل مساء اليوم.
                  

11-26-2013, 02:46 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    شايف بلة وأبو جهينة حايمين بي جاي
                  

11-27-2013, 07:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    نأم
    ولكنهما لم يبلغا راوقين بعد
    وحثيثاً يسعيان




    يا درش
    سلام واشتياقات كتار
    لجملة (قصة قصيرة)
    من أصابعك الحريفة
    أي والله



    وبجيك إن الله هون


    تحياتي ومحبتي واحترامي
    وتشكرات على التراحيب
                  

11-27-2013, 12:40 PM

سامر صلاح نور الدين
<aسامر صلاح نور الدين
تاريخ التسجيل: 05-29-2013
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    Quote: يا سامر سأكتب لك في الايميل مساء اليوم.يا سامر سأكتب لك في الايميل مساء اليوم.


    مرحبا أ. مصطفي
    منتظرك علي احر من الجمر
    مودتي








    سامر صلاح
                  

11-27-2013, 02:11 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: سامر صلاح نور الدين)


    ههههه يا سامر انت كان عارف والله عمك غرقان في حاجات
    عايزة تنجز وما ناسيكا والله، ذكراك شاغلة بالي على قول الجابري!
    أمبارح كان لازم أعمل تحديث في المدوّنة هنا:
    فيلمان شرق أوسطيان جديدان وجيدان

    تأكد ح أجيك برواقة وقريباً
    .
                  

11-28-2013, 08:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    اضطلع يا درش
    تعني القيام بالشيء
    واتمامه
    وأظنك تعني: اطلع
    من الإطلاع والمعرفة والإلمام بالشيء
    لذلك ربما جاء منك تالياً (عليها)
    وتعني هنا: وقف عليها وعلم بها
    بله سيبويه ههههههههههه
    المهم يا عمك
    لم تتضح فكرة الإعلان إذ أنها حُجبت عن قصد
    لتكنيكاتك الساحرة في السرد
    والمحببة
    أو ربما لأن المجتمع: تقي هههههههه
    فإيه
    إن أخذنا النهاية (الإعلانات ذات الأرقام الهاتفية) لعرفنا ماهية الإعلان


    يعجبني في سردك قفزاته تلك
    على ما يمكن إدراكه من القارئ فلا تلقى زوائد في سرد أو حوار
    ويعجبني كذلك خروجك على النمطية التقليدية في سرد قصة
    بحيث تباغت القارئ بإشراكه أو إخراجه من المشاركة في السرد
    فهو يعد عندك جزءًا أصيلاً من السرد (كأني بك تحكي له الحكاية وهو معك)
    وفي الحقيقة أنه ينبغي أن يكون كذلك
    لكن الآخرين لا يبذلون له جملة تخصه في السرد
    فخذ عندك (أليس كذلك؟)
    والتي لو نظرنا إليها لم نجد لها محلاً في السرد
    لكنها دعوة اشتراك فاعل للقارئ برسم الاستماع/القراءة

    أظن أن هناك جملة ناقصة (باستبعاد القصدية في ذلك) وهي تلي:
    "يا هي أمر متحقق"
    وأظنها:
    أو في طريقه لذلك
    وربما نقزت عنها بقولك قاطع الطريق أمام اكتمالها:
    "انتبهت لشبح مزاج العودة لأصل الموضوع
    يرتاد صفحة وجهه"
    ويُقبل ذلك


    هنالك دائماً مغالطات أو سرد خيالي لا يمت للواقع بصلة
    ألقاه في سردك
    ويمتعني جداً
    ويجعلني أرجع البصر كرتين وثلاث وهلم جرجيرا
    وأعرف تماماً بأنك اشتغلت عليه
    بمهارة
    ومن الممكن إدراك معانيه المقصودة
    وأعلم أنه من الممكن الوصول إلى نتائج حياله




    هذا
    ولك الشكر والمحبة والاحترام
    وعشمي ألا تطيل المسافات بين القصة والقصة
                  

11-28-2013, 02:14 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: بله محمد الفاضل)


    الصديق صدّاح المجرّة
    شاعرنا بلة الفاضل
    جميل جداً أن ترسم بالقلم ذلك الاختلاج (أو مفارقة مألوفك
    لبرهة).... الذي يخصني على نحوٍ ما.
    أعتقد أن النقد البناء، كما هو ما كتبته هنا أنت بلا شك، هو
    أحسن ما يقع على الكاتب يوم وقوعه ذلك وان كان هو يوم
    البي داي payday (الماهية) زي ما بتقول ثقافة المدن الكندية.
    قمت بتصحيح اطلع ووضحت المقصود ان عبارة (رئيس
    التحرير يا) هي كتلة لا يصعب على حرف النداء انتهارها!
    .فهي: يا (رئيس التحرير يا) اعتقد هي كتلة أو صيغة مصرية
    بداخلها الكثير من انفراط الصبر أو الأشياء التي نقول عليها:
    الهي يطوّلك يا روح، أو أن ندعي على فلان بشحن أقرب عبارة
    بلغة جسدية تشير إلى ما لا تعنية العبارة!
    الدنيا صباح عندي وللصباح طقوسه!
                  

11-30-2013, 05:57 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راوقين قصة قصيرة (Re: mustafa mudathir)

    ما اتفهمت موش؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de