معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2013, 08:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى




    عمرو محمد عباس محجوب
    عرض كتابين صدر اخيرا
    صدر عن دار عزة للنشر والتوزيع فى ديسمبر 2013 كتابى الرؤية السودانية:

    الكتاب الأول: إنتــــاج الفشـــــل، لماذا نحن هنا؟

    والكتاب الثانى : نحو اطار عام للرؤية: الى اين نريد الذهاب وكيف؟


    الرؤية السودانية: الكتاب الأول: إنتــــاج الفشـــــل: لماذا نحن هنا؟


    يتكون الكتاب من اربعة أجزاء، الجزء الاول: الرؤى السودانية: من المهدية الى الرواد ويتكون من ستة فصولً ، الجزء الثانى: الرؤى السودانية: من القومية، العقائدية الى السودان الجديد ويتكون من خمسة فصول، الجزء الثالث: فشل رؤية تيار الدولة الدينية ويتكون من ستة فصول الجزء الرابع: محاولات الحل السياسى ويتكون من خمس فصول.
    الجزء الاول: الرؤى السودانية: من المهدية الى الرواد ويتكون من ستة فصولً


    الفصل الأول:

    يشمل المدخل والمحددات الاقتصادية الاجتماعية والتاريخية والأدوار التي لعبتها مجموعات متعددة في تشكيل السلطات التي تناوبت على حكم السودان من المزارعين، الإدارات القبلية، الطبقة التجارية والطرق الصوفية) منذ أقدم العصور حتى نشوء رؤية المهدية (الرؤية الأولى). من الصعب الفصل بين المجموعات سابقة الذكر عندما نتحدث عن نمو الرأسمالية في مختلف تشكيلاتها على مر العصور، فكبار ملاك الأراضي كانوا يتكونون من نفس هذه الفئات ومنهم الطبقة الحاكمة من الملك النوبى، المسيحي، السلاطين وغيرهم، وهم في اغلب الأحيان كبار الطبقة التجارية والمتوسطة والمراجع الدينية وزعماء القبائل. ومثل صغار المزارعين والفلاحين الهدف الرئيسي ومصدر ثروات التجار ودافعي الضرائب للدول والعاملين عبيدا واقنان ومزارعين في العصور المختلفة.


    الفصل الثاني:


    وهو عبارة عن مداخل للنظريات والمفاهيم حول الرؤية. عندما نحلل رؤي السودان سوف نستعين بثلاثة مجموعات من النظريات والمفاهيم. اولها: مفهوم الامة والدولة، الثانى: مفهوم التيار الرئيسى وفيها ننظر الى تحولات وتنوعات الاتجاهات السياسية الرئيسية التى تسود فى مراحل مختلفة من النطور السياسى فى السودان. ثالثا: نظريات ومفاهيم التنمية السياسية. إن المدخل لمناقشة رؤى السودان أنها نتاج فشل المنظومة الاقتصادية/الاجتماعية /السياسية في إدارتها للسودان.
    الفصل الثالث: عندما نتعرض لرؤية المهدية فإننا نتعرض لها من واقع الفعل الايجابي الذي طرحته والأفكار والمناهج التي اعتمدتها ولكن يجب رؤيتها في إطارها التاريخي وقصورها الداخلي. انتصرت المهدية من تحالف ضخم ضم بعض شيوخ الصوفية، الطبقة التجارية، الجلابة الذين تضرروا من تغول التجار الأجانب وإلغاء الرق والضرائب وحتى موظفي الدولة والكتبة ولكن قبل هؤلاء كان الفقراء والمعدمين الذين طردوا من أراضيهم وأرهقتهم الضرائب وعانوا من الإذلال والبطش الوحشي، وعند دخولها امدرمان منتصرة كانت قد شكلت التجربة الأولى في التحرر من الاستعمار. يمكن بلا مواربة أن نقول أنة إذا كان السودان صنيعة تركية فان القومية السودانية صنيعة مهدية، ومثلت في توجهها العام حتى وفاه قائدها الرؤية السودانية الأولى لبناء الوطن في عصرنا الحديث. إن الملامح الفكرية في التعامل مع المعطيات المحلية والعثور على حلول عملية لها كانت تنبئ عن عقل استراتيجي بارز وعن رؤية صائبة.
    الفصل الرابع: لا توجد كتابات كثيرة أو تفصيلية عن أفكار اللواء الأبيض وتعرض تاريخها لكثير من التشويه و الخلط ولكن هناك وثائق تنسب إلى زعمائها ومختصر مقالة عبد اللطيف "مطالب الأمة السودانية". إن تعاملنا مع هذا الشح الشديد في المعلومات كرؤية هو تناول الصياغات العامة والمدلولات الفكرية التي تعكسها بعض الذي تيسر. وبرغم إننا سنبحث عن رؤية ثوره 1924 في تكوينها وخطابها وبرنامجها، الا إن ماهو هام في هذه الرؤية ليس ما كانتة – فهي في النهاية كانت رؤية في طور التشكيل- ولكن في الإضافة الفكرية، البرنامجية والعملية التي قدمتها فى طرح مفهوم الامة السودانية و القيادة التى ابرزتها، مما كان يمكن أن تسترشد به النخب القادمة في صياغة رؤاها، والذي للأسف، لم يحدث وأكثر من ذلك، سارت في الاتجاه المعاكس تماما.


    الفصل الخامس: يتابع رؤية مؤتمر الخريجين الذي وبرغم انه بدأ وانتهى قبل أن يستطيع تحقيق رؤيته كسلطة حاكمة، إلا أن المجرى الأساسي للمؤتمر هو الذي شكل رؤية الفئات الحاكمة منذ الاستقلال وحتى انقلاب مايو (الديمقراطية الأولى، الحكم العسكري الأول والديمقراطية الثانية) وامتد في التأثير في فترات لاحقة. عند تعرضنا لرؤية الرواد (الرؤية الثالثة (1942-1969)، فإننا سنتناول الوعاء الحاضن للرؤية آنذاك وتشمل الأحزاب الطائفية الليبرالية ونتابع فيها تطور هذه الأحزاب وأثرها في بلورة الرؤية المطروحة وتنفيذها. وسنتناول الأنظمة العسكرية الديكتاتورية التي حكمت البلاد ولازالت لأكثر من أربعة عقود، والتي كانت حصان طروادة للرؤى التي لم يستطع دعاتها تحقيقها عبر الآليات الديمقراطية فركبت صهوة الجواد الحديدي الاشتراكي حيناً، القومي عربي ثانياً لتصل بنا إلى صحارى المشروع الحضاري أخيراً.
    الفصل السادس: فشل مشروع رؤية الرواد (1942-1969): في هذا الفصل سنتناول وبالتفصيل القضايا التي أثرت بشكل جوهري وحاسم في رؤية الرواد وعوامل الفشل لمشروعها الوطني. الذين قادوا الكفاح الطويل ضد الاستعمار وضحوا بمختلف التضحيات هم الذين شكلوا الأحزاب التي نشأت في الأربعينات وقادت رؤية السودان لثلاثة عقود (1942- 1969). وقد صبغت هذه السنوات رؤيتهم بكافة الخصائص التي ستميزها. من بلاد كثيرة في العالم تذخر بالتنوع الديني والعرقي والثقافي والتنموي ليس من بلد ارتبطت فيه مسالة الهوية الوطنية بالفوارق الاقتصادية الاجتماعية وعدم حسمها مثل السودان. احدى السمات العامة التى حكمت ولازالت تتحكم بالحياة السياسية السودانية بميسمها الاليم سنطلق عليها ثقافة الاقصاء ونقصد بها هنا المعنى السياسى. ثقافة الاقصاء فى السودان ليست حصرا على تيار بعينة لكنها طالت كل التيارات والشخصيات. السمة العامة الثانية من السلوكيات الغير ديمقراطية التى حكمت وستحكم الحياة السياسية السودانية بميسمها الاليم حتى نعالجها سنطلق عليها ثقافة عهود عدم المحاكمه. السمة العامة الثالثة سنطلق عليها ثقافة تاييد الانقلابات والتى تباينت اسبابها والعلة واحدة. واكب تطورعسكر السودان تطور الرؤية السودانية وتقلباتها: فمن جيش غازى تأثر بايقاع الحياة السودانية وتنامى الروح الاستقلالية الى جيش محترف حتى تسلم السلطة فى 1958 ولكن ظل على احترافيتة حتى بداية انقلاب مايو 1969. بدأت التحولات الجوهرية حيث ساد الولاء للنظام مع استمرار تقاليد الاحتراف حيثما كان لايتناقض مع الولاء. الانتقال الحاسم جاء مع انقلاب الانقاذ والذى طبق الولاء للحزب بشكل نهائى وضرب عرض الحائط باى تقاليد احترافية فى الادارة والتنظيم.
    الجزء الثانى: الرؤى السودانية: من القومية، العقائدية الى السودان الجديد ويتكون من خمسة فصول


    الفصل الاول:

    (الرؤية الرابعة (1969-1985): الرؤية القومية العربية ثم تحولات العروبية إلى الاسلاموعروبية. جاء التيار القومي العربي متدثرا بثياب اليسار في أوائل عهد مايو وقد انحسر مشروعها القومي الذي تبنته الناصرية والبعث واعتلت سدة الحكم وقد تحولت مصر الناصرية إلى اليمين الساداتي مدعومة بقوى تيار الدولة الدينية والرأسمالية الطفيلية المتوحشة. وبعد صراع دام على السلطة بين اليسار الشيوعي والقومية العربية، انتهى المشهد المايوى إلى حكم عابث مفتقد لأي رؤية أو ثوابت أو حتى انجازات مستبد "عادل". وانتهى مآله إلى ارتداء الثوب الإسلامي ومشروع تمكين تيار الدولة الدينية والنمو الكاسح للرأسمالية الطفيلية المتوحشة والمدمرة وصولا إلى مجاعة 1985 في إقليم دارفور اكبر إقليم منتج للدخن، الفول السوداني والمواشي.


    الفصل الثانى:

    رؤية الحزب الشيوعي السوداني (الرؤية الخامسة): عند التصدي لمناقشة رؤية الحزب الشيوعي نواجه إشكالية ضاغطة على الباحث، إذ أن تحليل هذه الرؤية و تفحصها ليست شاناً داخلياً فقط وأسباب نجاحها أو فشلها ليست فشلاً محلياً. فنهوضها كان عالمياً وكانت نتاج نظرية حاولت تقديم تحليل شامل للتطور البشرى ووضعت التجربة العملية (اللينينية) آليات تغييره. على مدار حوالي القرن أثرت النظرية على وسائل تحليل التطور ويعتبر مفهوم التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية أهم مفهوم قدمته الماركسية. ويتناول الفصل نظرية السلطة عند الحزب الشيوعي السوداني وتطورها من الديمقراطية الجديدة، رؤية حول البرنامج ثم تحولات الحزب منذ 1977، ما بعد انتفاضة 1985 إلى قبول الليبرالية السياسية في برنامج ودستور الحزب الشيوعي السوداني يناير 2009م.


    الفصل الثالث:

    رؤية تيار الدولة الدينية (الرؤية السادسة): سوف نحاول التعرف على الجذور الفكرية للإخوان المسلمين والإمساك ببعض المتغيرات التي صاحبت نشوء وتطور حركة الإخوان المسلمين منذ بداياتها في منتصف الخمسينات لأنها ستوضح لنا الاقتراب من سؤال من أين جاء هولاء؟ جاءت الحركة أساسا على نسق جماعة الإخوان المسلمين المصرية، لذا فإننا سنبدأ بقراءة جذورها الفقهية، القانونية والفكرية من الأصول. صحيح إن الجماعة السودانية قد اختطت طريقها المستقل، خاصة بعد ثورة أكتوبر وتسلم الدكتور الترابي قيادتها، لكن الجذور التي انطلقت منها يمكن أن توضح لنا كثيرا من أفاق تطورها فيما بعد. ونتابع الطريق إلى انقلاب الإنقاذ يونيو 1989، ونناقش الأسس النظرية " نظرية التمكين" لدي الإسلاميين ومن ثم مقاربة نظرية السلطة. نناقش بتفصيل رؤية تيار الدولة الدينية الاقتصادي، الطريق إلى المفاصلة وتفسيراتها المتعددة. الطريق إلى دستور جمهورية السودان 1998 وقضايا الإنقاذ المعلقة. ومآلات الحركة الإسلامية السودانية.
    الفصل الرابع:

    رؤية السودان الجديد (الرؤية السابعة): لايختلف كثيرون مع تحليلات رؤية السودان الجديد حول أسباب المشكلة فكل المداخل تؤدى بنا إلى تحكم طبقات وفئات اجتماعية اقتصادياً واجتماعياً على كامل أهل السودان تحت إيديولوجية هيمنة ومركزية الثقافة العربية الإسلامية التي تأخذ في تجلياتها طابعاً اثنياً وعرقياً، الاختلاف ياتى عندما نبحث عن الحلول. المشكلة لم تكن فى ربط الاقتصادى والاجتماعى مع مشكلات السودان لكن فى السياسات المناقضة لحلحلتها، بدأ من نواب الاشارة وهى ان يتم ترشيح نائب باشارة من السيد او الامام فى دائرة ليس لة بها اى علاقة، نقض العهود للجنوبيين، التركيز فى كل العهود على التنمية فى الوسط والشمال، الاسلمة والتعريب القسرى وتهميش الثقافات الاخرى وغيرها. لقد عاشت النخب الجهوية وتحركت وعملت فى المكونات الوطنية من احزاب وخدمة مدنية واجهزة امن ردحا من الزمن، لكنها كانت تصطدم دائما بحائط سميك من الاستعلاء والتهميش. لذلك فان التحركات المقاومة لكل هذا اخذ فورا التحشد الجهوى – اى انة تحرك على المستوى الثقافى العرقى كما نرى الحركات الجنوبية 1955، مؤتمر البجة في اكتوبر 1958م، اتحاد عام جبال النوبة بالخرطوم اكتوبر 1964م، جبهة نهضة دارفور عام 1965 وغيرها.

    الفصل الخامس:

    أحزاب خارج سياق ما بعد الاستقلال: سوف نتناول هنا رؤى الأحزاب والحركات والتنظيمات التي نشأت واستمرت أو ماتت أو ذابت في تحالفات وخاصة ماعرف بتنظيمات القوى الحديثة. وقد اعتبرتها كذلك لأنها جاءت وستظل تجيء كأشواق النخب –العاجزة هي نفسها هيكلياً- لتخطى المأزق التاريخي من هيمنة الطائفية على الأحزاب الليبرالية في الفضاء السياسي في سابق عهدها و حاليا محاولة تقديم رؤية لاستنهاض الوطن وتفكيك دولة تيار الدولة الدينية. إن دخولها السياق التاريخي رهين بقدرتها على توحيد صفوفها والتحول إلى أحزاب حقيقية تنتشر في رحاب الوطن وتفتح ثغرة لمجموعاته المختلفة للنظر إلى مستقبل أفضل لها.


    الجزء الثالث:

    فشل رؤية تيار الدولة الدينية ويتكون من ستة فصول ويتناول اسباب فشل رؤية تيار الدولة الدينية ويحاول التعمق فى تفكيك جوانبها المختلفة.


    الفصل الاول:

    فشل رؤية تيار الدولة الدينية: لا يختلف ما فعلته الإنقاذ كثيرا عن ماسبق في الاتجاه العام وان كانت أكثر تسريعاً في تحطيم كافة المشاريع التي كان يقودها القطاع العام ( إما خصخصة، بيعاً للقطاع الخاص أو مستثمرين أجانب، لاحتمال إنشاء شركة مستقبلية أو ببساطة سوء الإدارة والإهمال)، زيادة الاحتكار والإفقار وسوء الإدارة وقلة الكفاءة الشاملة، الخروج كليا من الخدمات خاصة التعليم والصحة، إهمال الزراعة والرعي بكافة أنواعها، وبدلا من تحسين الأداء الضريبي وتطوير كفاءته تحولت الدولة إلى جابي عملاق. لربما من نافل القول أن البحث عن عناصر فشل المشروع الحضاري هي تحصيل حاصل فقد نعاة حداة ركبة قبل معارضية، وانأ أوردها هنا بتفاصيلها لأنها مهمة في بناء الرؤية السودانية المستقبلية وتنكب عثرات الرؤى التي مرت على السودان. هناك تعبير شاع في الأدبيات السودانية عن أن كل حكم عسكري في السودان أسوأ بمراحل من الذي سبقه وقد دفعت الإنقاذ بأزمات السودان إلى أقصى درجاتها.
    الفصل الثانى:

    من اين جاء هولاء: ليس اشهر من هذة الجملة التى اطلقها الاديب الراحل الطيب صالح فى اوائل العهد وهو يرى ممارسات النظام، والتى بلغت خروجا كاملا على ما تعارف علية بالقيم، والاخلاق والتقاليد السودانية من فصيل سياسى سودانى. دبجت مئات المقالات والفت عشرات الكتب وتم تناولها فى القصائد والنكات للاجابة على هذا السؤال. رغم ذلك فان السؤال لازال طازجا، خاصة وقد طال زمان ان حلت بين ظهرانينا وتكشف اسرار التنظيم وبانت ورايناها وهى فى السلطة. سوف احاول فى اجابتى ان اتوغل- حسبما تسمح لى المعلومات وقدرة خيال التحليل وصوابة- فى رسم صورة تقريبية عن البيئة والمحيط الذى شكل منظومة القيم الاخلاقية، الانسانية والنفسية لتنظيم الاسلام السياسى وافرادة.


    الفصل الثالث:
    مؤسسة الجلابة: من التمازج إلى العنصرية: نتناول الجلابة في رصدنا واقع اشتطاط العنصرية في المجتمع السوداني، وأيضا من واقع النقد المرسل الذي أحاط بهذا المصطلح. أيضا باعتبارها التاريخي؛ كمؤسسة ذات تعريف ودور محددين، تدرج عبر التاريخ إلى أن أصبح يعنى دولة المركز ذات التوجهات الإسلامية /العروبية والتي عملت على فرض هذه الرؤية على كافة سكان الوطن، وعمقت إشكاليات الهوية. الغرض الرئيسي هو فك الاشتباك بين الكلمة كممثلة لكل الموبقات وبين تنقل أدوارها، من اعتبارها احدي وسائل التمازج القومي في السودان إلى تحولها في ظل الإنقاذ إلى حادي العنصرية والقبلية وانفراط الدولة.

    الفصل الرابع: ا

    لانقاذ والمرأة: نتناول هنا تطور وضع المرأة والنظرة المجتمعية عند الاستقلال وما بعدها. يمكن بشكل عام ان نصف السودان بانة فى وضع نسائة كان اقرب كثيرا للمجتمعات الافريقية من المجتمعات العربية فى الجزيرة العربية، وبشكل ما متأثرا بمصر المتوسطية. فغير المدن وخاصة العاصمة وام درمان بالخصوص فقد ظلت المرأة اسيرة العوامل الاجتماعية، التاريخية والثقافية لكل منطقة على حدة وكان هناك تباين واضح فى مشاركتها، زيها، دورها ومن ثم النظرة العامة لها. عندما انهزمت المهدية كانت امدرمان تبدأ تطورها المستقل وتصنع نموذج امدرمان من الحجب والنغلاق صار هو المعتمد فى النظرة الى المرأة سودانيا، الا انة سرعان ما سيتكسر على يد الرائدات فى امدرمان نفسها ويصنع الطريق للمرأة السودانية الجديدة.


    الفصل الخامس: العنف فى الحياة السياسية السودانية: نعالج هذا الموضوع من منطلق انها وان كانت من اسباب طول مدة حكم اتيار الدولة الدينية، الا انها فى نفس الوقت كانت، ايضا، من اسباب فشل "المشروع الحضارى". لقد دخلت جماعة الاخوان المسلمين الى الحياة السياسية فى السودان مستندة الى افكار نظيرتها المصرية وتبنت كافة خطوط عملها. العنف موجود فى الحياة السودانية منذ القدم، لكنها فى التاريخ المعاصر، خاصة بعد الفترة الاستعمارية، كانت محكومة بشروط وقوانين صارمة لانها تتم فى مجتمع قبلى لم يكن ليسمح باى انفلات غير محسوب للعنف، سواء بين افرادة اومع قبائل اخرى. وقد استطاعت السلطة الاستعمارية ان تفرض النظام والقانون بصرامة شديدة. وعند الاستقلال لم يكن هناك من مظاهر للعنف فى الحياة السياسية السودانية، سوى ماسمى "عنف البادية". فى هذا الجو نشأ الاخوان المسلمين وتنظيمهم ومارسوا العمل بشكل سلمى حتى منتصف الستينات. مع تاثر التنظيم بما اسمى القطبية ودخول افكار الجاهلية والحاكمية بدأ التنظير للعنف عند الاخوان المسلمين.
    الفصل السادس: الدساتير الديمقراطية المؤقتة والعسكرية الدائمة الرائحة: لا تنوى هذه الدراسة في الخوض في مسائل الفقه الدستوري فلهذا رجال وعلماء اغنوا السودان و غيره من الدول بعلمهم وهو مجال لا ادعى العلم به سوى القراءة المعمقة لدراسات الفطاحل من علماءنا والسباحة فى عالم الانترنت عند تحضير هذه الدراسة. الغرض هنا النظر في كيف أن الدستور والصراع حوله كان تعبيرا صادقا عن الأزمة، فمهام ما بعد الاستقلال من المستعمر (نظام الحكم، الهوية الوطنية ، سياسات التطور الاقتصادي وعدالة اقتسام الموارد) ظلت بلا حلول ومن ثم بقيت من المؤثرات على ديمومة الديمقراطية وان كل وجهات النظر والآراء كانت تتحرى اسر خباء الدستور في بداية الأمر ونهايته. والأمر كذلك فان أمر الدستور اخطر من أن نتركه في أيدي القانونين أو السياسيين فقط، فالدستور هو منظم حياة كل البشر في حيز جغرافي محدد ويهم كل فرد في الوطن. وسنتناول أيضا كيف ولد شعار الشريعة الإسلامية والدستور الإسلامي في السودان ولماذا تعثر تشريع الدستور الإسلامي في عهد دعاة الدستور الإسلامي.
    الجزء الرابع: محاولات الحل السياسى ويتكون من خمسة فصول ويتناول مختلف أطروحات الحل السياسي واثر الثورات العربية في تشكيل الرؤية السودانية الجديدة.
    الفصل الأول: التجمع الوطني الديمقراطي: لم يطرح احد في السودان سؤال البديل عند مواجهة النظام الانقلابي فقد تجمع كل زعماء الأحزاب السياسية السودانية في سجن كوبر وفيهم د. حسن الترابى كجزء من إستراتيجية إخفاء هويتها السياسية ( عرف في الأدبيات السودانية اذهب إلى القصر رئيسا واذهب أنا إلى كوبر سجينا). تنادى الزعماء إلى طرح أول ميثاق للتجمع كتبه قيادات الأحزاب المعارضة من داخل سجن كوبر العمومي ووقعت علية كافة الأحزاب والقوى الشعبية في 21 أكتوبر 1989م (احد عشر حزباً و51 نقابة).
    الفصل الثاني: الطريق إلى الدولة الديمقراطية المدنية: لقد تم عبر تطور الدولة السودانية الربط بشكل لا يمكن تبين فواصلها بين رجال الدين والدولة وتصور الدولة للدين والسياسة بحيث أصبح كلاهما في خدمة الأخر ولذلك فقد استمرت وظائف رجال الدين تنتقل من احتلال تركي إلى المهدية إلى الاستعمار إلى الحكم الوطني وكأنها سلطة واحدة ممتدة. وفى نفس الوقت تبنت القوى المستنيرة والمثقفين الذين يرون الدين في خدمة الجمهور وبعيدا عن سلطة الدولة دعاويها وأسست قضيتها على التنوع العرقي والثقافي والديني ووجود أقلية كبيرة غير مسلمة والاحتماء وراء رفض الجنوبيون للشريعة وكل الأطروحات التي دارت في هذا الفلك وهى الغالبة والمزدهرة والمشهورة. ويؤدى هذا إلى الافتراض إن عدم وجود هذه التنوعات لابد أن يؤدى بالضرورة إلى ما يسمى تطبيق شرع الله على الموديل الإنقاذي أو الختمى أو الصحوى وهو غير حاصل.
    الفصل الثالث: سؤال البديل: قضايا البديل إشكالية لاتنبرى تطرح في كل التغييرات السياسية في كل مكان. والسؤال ليس امراً عابراً أو ثانوياً ولكنه مخزن التشابكات المحلية والإقليمية والدولية المحيطة بنظام قائم، فالنظام الدولي قائم على الأمر الواقع مهما كانت نظرته العامة لدولة أو نظام. ومع أن طرح المسالة من ناحية منطقية يستدعى إجابات سهلة وبسيطة، فالحكم القائم جاء اثر انقلاب نفذته مجموعة لم تصل للألف كباقي كافة الانقلابات من تعداد جيوش بعشرات الآلاف يمور بتيارات إيديولوجية وتنوعات عرقية، دينية وثقافية متنوعة. جاء الحكم الجديد انقلاباً على أنظمة ديمقراطية منتخبة يتمتع فيها الشعب بالسيادة والحرية وتقودها النخبة المثقفة والخبراء ومن يتمتعون بالسيرة المستقيمة. تصادر الأنظمة الجديدة كافة الحريات ويتصدرها حكام من أطراف النخبة، قليلي التعليم والخبرة السياسية والعلمية ولا نعرف عن سيرتهم الكثير، ويدفعون إلى سدة الحكم إفرادا وجماعات مجهولة الهوية والسيرة متخذة من الثقة وسيلة اختيار بديلا عن الكفاءة.
    الفصل الرابع: دعاة "الشعب يريد إسقاط النظام": مع بدء الربيع العربي وأنظار الشباب مشدودة إليها، تتعلم منها وتستلهم عبرها. يلعب الشباب المتأثر بهذه الثورات دورين مختلفين في دفع شعار إسقاط النظام. الأول الضغط الشديد الذي تواجهه الأحزاب جميعها من قطاعاتها الشبابية وبالتالي تبنيها لهذا الشعار. ثانيا: لان الشباب السوداني ليس منفتحاً على تونس وغياب أي إشكال سابقة للثورة في التجربة الليبية فقد كان النموذج المصري هو الأقرب لوجدانهم وتجاربهم. وهذا متكرر في تجاربنا السابقة من ثورة 1919 المصرية التي ألهمت ثوار 1924 والضباط الأحرار وانقلاب مايو. وهكذا كان التأثير الأضخم – كما نرى- لتجربة "كفاية" المصرية أحد أكثر التنظيمات الفاعلة في ثورة يناير المصرية واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي. على هذا النسق نشأت حركتا" قرفنا" و"شباب من اجل التغيير" و"شرارة".
    الفصل الأخير: نَرَجِعَ بلدنا: الوطنية السودانية ليست مجرد شعار مبهم لكنها ارتباط موضوعى، حمله اهل السودان منذ قرون عديده، بنوا فيه المعابد، الاهرامات، الكنائس والقباب والمساجد. كان يحس فيه المواطن إنه مساهم فى بنائه وإنه يمتلكه مع باقى المواطنين. منذ فرضت دولة الاخوان، اصبح دين الوطن اسلام الاخوان، والوطن مملوك بالكامل لدولة الحزب، والدولة جابى ليس لديه اى مسئوليات اجتماعية تجاه مواطنيه. لقد تهاوى هذا التنظيم فى مصر ويتداعى فى تونس، ليبيا، سوريا.... أن الوطن ببساطة محتل يحتاج الى تحرير.

    and#8195;
    الرؤية السودانية: الكتاب الثانى: نحو اطار عام للرؤية، الى اين نريد الذهاب وكيف؟
    يتكون الكتاب من اربعة أجزاء: الجزء الاول: الرؤى السودانية: معالجة القضايا المعلقة ويتكون من اربعة فصولً، الجزء الثانى: ممهدات الرؤية ويتكون من سبع فصول، الجزء الثالث: رؤي الاخرين ويتكون من فصلين، الجزء الرابع: نحو رؤية ويتكون من فصلين.
    الجزء الاول: الرؤى السودانية: معالجة القضايا المعلقة ويتكون من اربعة فصولً
    الفصل الاول: الرؤية الإستراتيجية: لقد عالجت فى الجزء الاول من كتاب الرؤية السودانية، الرؤى التى تتالت على السودان وكان لها مشاريع وطنية (قومية) قبل ان يطلق عليها الرؤية. رغم ان ثمانى رؤى قد طرحت من قوى متعددة فى تاريخ السودان، لكنها جميعا لم تمتلك نظرة استراتيجية وطنية لبناء الوطن. سوف احاول ان اتناول هنا ما اراة فكا لعقدة غياب الرؤية الاستراتيجية في مفكرة المثقف السوداني، والتى تتداول فى كافة المقالات والمنتديات كاساس للازمة السياسية الطاحنة التى يتقلب فيها السودان منذ الاستقلال.
    الفصل الثانى: قضايا الحداثة والمحدثين: عندما أتناول التآصيل والتحديث فإننى سإقصر حديثى على الذين حاولوا هذا فى السودان حصرا، وهذا لأن السودان الواقع على تخوم العالم العربى والاسلامى بعيد نوعا ما عن التأثير فى المجرى الثقافى العام على هذه المنطقة وذلك لأسباب عديدة منها أن السودانيين ظلوا لفترات طويلة شفاهيين، وإنهم لم ينطلقوا من تأسيس نظرى والأخيرة كانت ثالثة الأثافى فى إضعاف الأثر على الغير لأنها بدلا من أن تستن الحوار مدخلا، جعلت من العنف والإقصاء مصيرا. سوف أتناول هنا اربعة ممن كان لهم اسهامات فى قضايا التآصيل والتحديث: الاستاذ طه ابراهيم، الإمام الصادق المهدى، الدكتور حسن الترابى والمغفور له محمود محمد طه.
    الفصل الثالث: قضايا الوضع الانتقإلى: قضايا نظام الحكم: يمكن ان نبدأ بصنع الوهم اذا تخيلنا للحظة اننا يمكن ان نصنع رؤية سودانية قبل ان ننجز كافة القضايا التى سوف نستعرضها لاحقا: قضايا نظام الحكم والمسائل المتصلة بها والتى كانت محور الصراع وسبب فشل المشاريع الوطنية وتشمل: قضايا الدستور، العدالة الانتقالية، العدالة الاجتماعية، العلاقات الخارجية والمجتمع المدني. لم تسر كافة الفترات الانتقالية فى ثورات ما بعد تسعينات القرن العشرين كما امل شعوبها. دول قليلة استطاعت الخروج من مأزق الفترة الانتقالية، عندما حققت تقدما فى هذة المجالات.
    الفصل الرابع: قضايا الوضع الانتقإلى: قضايا التغيير الاقتصادى والاجتماعى: اتناول فى هذا الفصل القضايا المتصلة بالتغيير الاقتصادى والاجتماعى والذى سيشكل البنية التحتية لاى نهوض وطنى والوصول لرؤية البناء والتنمية وتشمل: الثقافة الديمقراطية، تمكين المرأة، اجتثاث العنف من الحياة السياسية، محو الامية، الفقر، العطالة والديون.
    الجزء الثانى: ممهدات الرؤية ويتكون من سبعة فصول
    الفصل الاول: نقاط القوة والضعف السودانية: عندما نال السودان استقلالة كانت هناك نقاط قوة كبرى فى البلاد مما يسمى الكفاءات الأساسية (core competencies). ترك الاستعمار اربع انظمة مهمة: نظام الحكم، نظام الادارة، الخدمات ومشروعات ناجحة. لقد ترك لنا المستعمر نظام حكم ديمقراطى تعددى، دستور مؤقت بة حريات واسعة كان صالحا للتطوير واستيعاب طموحات الاغلبية واحترام الاقلية. نظام ادارة قائم على الكفاية (يؤمن حياة كريمة للموظف)، الكفاءة (القدرة على انجاز ماهو مطلوب بالمستوى المطلوب)، الانضباط والنزاهة المهنية. نظام تعليمى وصحى يركز على الكيفية، الجودة ويطبق افضل معطيات العلم. مشروعات اقتصادية ناجحة ومنتجة وقائمة على اسس علمية واجتماعية.
    الفصل الثانى: الكفاءات الأساسية: الموارد الطبيعية: الزراعة: يغرم السودانيون بوصف بلادهم بانها اغنى البلدان او يستعملون وصف سلة غذاء العالم مشيرة الى ان السودان واستراليا وكندا هي سلال العالم من الغذاء، في مجال توفير الغلال والحبوب الزيتية والمنتجات الحيوانية، لما لهذه الدول من امكانات طبيعية. منذ يوليو 2011 تغيرت مساحة السودان إلي قطر أصغر حيث تبلغ المساحة مليون و881 الف كيلومتر، وعدد السكان وفق الإحصائية الجديدة بلغ حوالى 34 نسمة، فيما حافظت نسبة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة على نفس الرقم السابق وهي 200 مليون فدان. وتقلص عدد دول الجوار السوداني من تسع الى سبع دول.
    الفصل الثالث: الكفاءات الأساسية: الموارد الطبيعية: المياه: يزخر السودان بالموارد المائية الصالحة للزراعة: من مياه الأمطار والمياه السطحية والمياه الجوفية. وتمثل نهر النيل وفروعة الامداد المستمر طوال العام. تأتي حوالى 86% من مياه نهر النيل من الهضبة الاثيوبية (59% من النيل الأزرق و14% من نهر السوباط و13% من نهر عطبرة)، بينما تساهم البحيرات الاستوائية بحوالي 14% فقط من مياه نهر النيل. وتٌقدّر كميات مياه النهر التي تصل أسوان سنوياً بحوالي 84 مليار متر مكعب. وتقدر حصة السودان من مياه النيل بـ18.5 مليار متر مكعب في العام يستغل السودان منها حاليا حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام. تشير الدراسات إلى إمكانية إضافة حوالي 20 مليار متر مكعب إلى النيل الأبيض من مستنقعات جنوب السودان من خلال القنوات المقترحة والتي تشمل قناة جونقلي.
    الفصل الرابع: الكفاءات الأساسية: الموارد الطبيعية: الحيوان: يعتبر السودان من أغنى الدول العربية والافريقية بثروته الحيوانيه (أبقار-أغنام-ماعز-إبل) بحوالى 136 مليون رأس (2005)، إضافة ل 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، 45 مليون من الدواجن، الى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية. يلعب القطاع الحيواني دورا كبيرا في الاقتصاد السوداني حيث يساهم بنسبة 20% من إجمالي الناتج المحلي وبنسبة 23% من إجمالي دخل البلاد من النقد الأجنبي. ويعزى نصف إجمالي الناتج الزراعي للقطاع الحيواني. ويؤمن القطاع الحيواني العمل لنحو 40% من المواطنين السودانيين
    الفصل الخامس: الكفاءات الأساسية:الموارد الطبيعية: المعادن والبترول: تعتبر صناعة التعدين واحدة من أهم الدعامات الأساسية للصناعة و النمو في الإقتصاديات الحديثة. و يشكل توفر مخزون من المعادن ضمانة قوية لإمكانية قيام مثل هذا النوع من الصناعات. السودان يتميز بوفرة و تنوع وجودة كثير من المعادن الأمر الذي سيساعد بالنهوض بمهارات التنمية المعدنية و التصنيع التعديني. تمثل المعادن ما نسبته 63% من حصيلة الصادرات غير البترولية عام 2011، بينما تمثل السلع الزراعية 21%، الحيوانية 12 % والمواد المصنعة والأخرى 4%. على ضوء الدراسات والخرائط الجيولوجية والجيوكيميائية والجيوفيزيائية المتوفرة وعلى ضوء تلك الامكانيات المعدنية المحتملة يتواجد بالسودان معادن الذهب والفضة والحديد. المعادن الاستراتيجية (مجموعة الحديد) والكروم والمنجنيز ومعادن الاساس (النحاس الزنك والرصاص والمعادن الصناعية وهي التي لا تحتاج لمعالجة أو إستخلاص) كالحجر الجيري والرخام.
    الفصل السادس: الكفاءات الأساسية: القوى البشرية السودانية والتكنلوجيا: اثبتت القوى البشرية السودانية قدراتها فى التقدم بالسودان على طوال تاريخة وامتدت هذة القدرات عند اختبارها فى تنمية دول اخرى. لقد ساهمت بشكل واسع فى تطوير قدرات الدول الخليجية فى مجالات عديدة، من قوى عالية التاهيل فى القطاع الفنى او المهنى. حتى عندما تمت الهجرات الاخيرة الى الدول الاوربية استطاعت ان تثبت قدرتها على التطور. ان لدى القوى البشرية السودانية الاستعداد لاكتساب المعارف والتاقلم والابداع. ان العملية التعليمية جزء حيوى وهام لتحقيق اى رؤية ستطرح لمستقبل السودان. الفارق ان مدخلات ومخرجات التعليم لابد ان تربط بشكل دقيق ومحسوب بنوعية، اعداد وتاهيل القوة البشرية المطلوبة. سوف نتعرض فى هذا الفصل الى تركيب الخدمات التعليمية، مدى ملائمتها للاحتياجات التى تغطى مناحى الرؤية، العناصر المشاركة فى العملية التعليمية واحتياجاتها وغيرها.
    الفصل السابع: الكفاءات الأساسية: التنوع البيئى: عندما نضع التنوع البيئى ككفاءة اساسية نعالجها من اعتبارها تحد كبير يمكن ان يكون حاسما فى تطوير الكفاءات الاساسية الاخرى خاصة الموارد الطبيعية. فاذا تعاملنا فى هذا المجال بشكل ايجابى يمكن ان تعظم النواتج من الموارد الطبيعية، وتصبح هى نفسها مصدرا للتنمية والثروة. ان التحدى فى هذا المجال اصبح هائلا لدرجة ان تاثيرها اصبح واضحا فى كل مناحى حياتنا وواقعا نراة بام الاعين فى كل مكان.
    الجزء الثالث: رؤي الاخرين ويتكون من فصلين
    الفصل الاول: تجارب صناعة الرؤية: ان تناولنا لتجارب الدول ليس اجل ان نتحسر على ماضينا ولكن لان المسارات التى اتبعتها هذة الدول لازالت صالحة لحل قضايانا المعلقة عبر السنوات اذا اتبعنا المناهج التى اتبعوها واستفدنا من تجربتهم الغنية. لقد اثرت التجربة الهندية فى الاستقلال على اجيال من السودانيين لدرجة انهم اسموا تنظيمهم الاول مؤتمر الخريجين على هدى المؤتمر الهندى، وتمت صياغة دستورنا الانتقالى الاول (1956) من تجارب الهند. المؤسف اننا لم نتعلم من تجاربهم بعد ذلك. اما ماليزيا فقد دخلت باب السودان من بابين: احدهما ترينا بوضوح تطور الصناعة والتكنلوجيا وامكانيات شركة بتروناس الماليزية التى تعمل فى شئون النفط فى اكثر من 30 بلدا فى العالم، الباب الاخر هو ظهور ماليزيا كفردوس آمن سواء للفوائض او ملجأ للاستثمار والذى شاع فى الصحف والوسائل الالكترونية.
    الفصل الثانى: كيف صنع الاخرون رؤيتهم: اغلب دول العالم الكبيرة والصغيرة، الغنية والفقيرة وحتى الشركات استطاعت ان تتوصل لرؤية، نحن الذين تاخرنا فى الوصول لمحطة البداية. هذة ميزة نسبية ممتازة اذ تتاح لنا تجارب ثرية جدا من دول تفوقنا ودول كانت مثلنا لكنها انطلقت، وتصبح تجاربها دروسا مستفادة نتخطى عوامل فشلها ونعزز عوامل نجاحها. لكن لكى نبدأ من المكان الصحيح لابد من دراسة هذة التجارب بعناية وتركيز.الاختلاف الاساسى الذى نبدأ منة ان الرؤى التى سوف اقوم باستعراضها ارتبطت بقادة عظام هم الذين طرحوها وروجوا لها ودفعوا اطراف الامة لتبنيها وغالبا كانوا من بدأءوا بتطبيقها او الاشراف عليها.
    الجزء الرابع: نحو رؤية ويتكون من فصلين
    الفصل الاول: اين نحن الان؟ دراسة الحالة السودانية: تبدأ معالجة قضية الرؤية المستقبلية بالنظر فى الوضع الراهن للسودان على كافة قطاعاتة، والتعرف على كافة السياسات الخاطئة والمضرة التى استقرت فى النظرية والممارسة السياسية طوال العقود الست الماضية. تحليل ودراسة الوضع الراهن آلية يتم استعمالها عند التوجة لوضع الخطط المرحلية، الاستراتيجية او حتى مقترحات المشروعات. من خلالها يتم القاء نظرة بانورامية عامة على البيئات الداخلية والخارجية التى تؤثر على موضوع التحليل. جزء من دراسة الحالة هو التحليل الرباعى (SWOT ANALYSIS). وهو أسلوب يستخدم لتقييم مواطن القوة (الخصائص التي تعطي ميزة على الآخرين)، الضعف (هي الخصائص التي تحرم من التميز على الاخرين)، المهددات (عناصر خارجية في البيئة التي يمكن أن تسبب الفشل) والفرص (امكانيات لتحسين الأداء). أنها تنطوي على تحديد الهدف وتحديد العوامل الداخلية والخارجية المواتية وغير المواتية لتحقيق هذا الهدف.
    الفصل الاخير: نحو رؤية للسودان: الاليات المقترحة والوسائل: يتم بناء رؤية الأمة عبر الاجيال من توقد خيالاتها وجهودها. هذه عملية طويلة ومتشعبة ولذلك تختلط الرؤية المستقبلية بكافة اطروحات الرؤى السابقة. رغم ان رؤى مختلفة قادت السودان عبر المائة والخمسين سنة الفائتة، فاننا نجد انفسنا الان فى وضع اسوا مما بدأنا بة فى الخمسينات. لقد تراكمت الرؤى فوق بعضها ولم تستثمر فيما قبلها ولكن تلغى ما قبلها وتبدأ من جديد. ان اخطر ما يواجهنا الان هو فقدان المؤسسية التى ورثناها من الاستعمار والتى تكسرت عبر السنوات وعبر الانظمة المختلفة ولكنها بلغت اوجهها مع نظام الانقاذ والذى حاول بناء هياكل مؤسسية منقطعة كليا عن سابقها.
                  

11-11-2013, 09:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى (Re: الكيك)

    الدكتور عمرو محمد عباس محجوب مؤلف كتاب الرؤية السودانية من جزئين يساهم مع الكتاب والادباء والسياسيين من المؤلفين والمهتمين بالشان السودانى عصارة افكاره التى استمدها من تجاربه كسودانى عاصر مختلف عصور السودان الحديث فهو من القلائل الذين يهتمون بالتوثيق والتدوين للافكار ومستقبل الوطن فى ظروفه التى يعيشها الان ...

    وبشكل عملى كتب رؤيته فى كتابين يقدمهما للقارىء السودانى وللمكتبة السودانية الفقيرة بالافكار والحلول لكثير من القضايا المهمة التى .. يحتاج اليها الوطن ..


    وسوف نواصل الحديث عن الكاتب واهم فصول الكتاب

    (عدل بواسطة الكيك on 11-11-2013, 09:09 PM)

                  

11-25-2013, 09:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى (Re: الكيك)

    جهاز الامن يصادر كتاب د. عمرو محمد عباس‎



    11-25-2013 06:29 PM

    عبدالوهاب همت

    أفادت مصادر خاصة ان جهاز الامن والمخابرات السودانى قام بمصادرة وحظر توزيع كتاب الطبيب والروائي د.عمرو محمد عباس بعنوان( انتاج الفشل واطار عام نحو الرؤيه) ،


    والدكتور عمرو من المهتمين بالثقافه ولديه روايات مطبوعه أشهرها (الجنخانة) والتي كان قد كتبها منتصف ثمانينيات القرن الماضي عندما كان يقيم في اليمن الجنوبي.


    تأتي خطوة حظر ومصادرة الكتب ضمن حالة الهلع وتكميم الافواه التي يمارسها النظام
                  

11-26-2013, 04:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى (Re: الكيك)

    مصادرة اى كتاب وحجبه عن التوزيع لا يعنى حجبه عن القارىء فالقارىء يستطيع الوصول لاى كتاب يتم حجبه بسهولة فى زمن الوسائط الاعلامية ودائما الممنوع مرغوب وهذه اكبر دعاية نحو الكتاب تقدمها الحكومة السودانية للدكتور عمرو .. ولكتابيه الرؤية السودانية ..
    وهو من الان لا يحتاج الى التعريف بالكتاب فالمهمة انجزتها الاجهزة التى تمنع ولا تدرى ما قدمته من خدمة بلفت النظر نحو هذا الكتاب القيم

    مبرووك دكتور عمرو
    نجح كتابك فى فرض نفسه على القارىء السودانى بفضل السياسات الخطا
                  

11-29-2013, 09:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى (Re: الكيك)

    DSC_0002.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-29-2013, 09:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معرض الشارقة للكتاب .....الرؤية السودانية ...وكتب اخرى مهمة ..هى (Re: الكيك)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de