VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2013, 06:28 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي
                  

11-22-2013, 07:44 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)
                  

11-22-2013, 08:08 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)

    الساعة التي حُدَّد بناءً عليها وقت وفاة الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، تُعرض للبيع في مزاد علني في نيويورك.



    من المنتظر أن يتم طرح ساعة يد يعتقد أنها استخدمت لتحديد وقت وفاة الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، في مزاد بمدينة نيويورك، ويقدر أن تباع ساعة " باتيك فيليب " ذات الثمانية عشر قيراطا بمبلغ 150 ألف دولار في دار كريستيز للمزادات في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.


    الساعة صنعت عام 1948، واشرتها والدة الدكتور كيمب كلارك له من سويسرا بعد عام بمبلغ 750 دولارا، وكان كلارك من بين العديد من الأطباء في مستشفى باركلاند التذكاري في دالاس في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1963، عندما أدخل الرئيس كينيندي إلى غرفة الطوارئ، وأعلن كلارك وفاة الرئيس عند الساعة الواحدة بعد الظهر وفقا لساعته، طبقا لعائلته، ومن ثم وقّع شهادة الوفاة.

    جون ريردون، من دار كريستيز قال: ثمة جدل لا نهائي في أوساط المؤرخين حول الوقت الحقيقي الذي توفي فيه، كما أن ساعة أخرى كانت موجودة في غرفة الطوارئ.. ومع ذلك، يتفق المؤرخون والعائلة على هذه الحقائق.. الساعة كانت في معصمه ذلك اليوم وأعلن ساعة الوفاة ومن ثم وقع شهادة الوفاة.

    وتصادف الجمعة الذكرى الخمسين لاغتيال كينيدي.
                  

11-23-2013, 00:23 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: مهدي صلاح)
                  

11-23-2013, 04:28 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: مهدي صلاح)

    عزيزنا مهدي
    سلامات
    يا مهدي الصور الجديدة الوضحت في مناسبة الذكري الخمسين لمقتل الرئيس المحبوب
    فتحت ملف من قتل الرئيس تاني .
    نتابع .
    ..

    تحياتي وشكري
                  

11-26-2013, 01:34 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)

    عقود مضت، وما زالت غالبية الأمريكيين غير مقتنعين بنتائج التحقيق الرسمية فى اغتيال الرئيس جون كينيدى، وعلى مدار الخمسين عاما الماضية لم تتوقف جهود محاولة حل «اللغز» ولم تتوقف سيول نظريات المؤامرة.
    لقى جون كينيدى مصرعه عندما كان فى زيارة رسمية لمدينة دالاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار فى الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدى، كما كان يرافقه فى نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالى الذى أصيب فى الحادث، وذلك فى يوم الجمعة 22 نوفمبر عام 1963 عند الساعة 12:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلى. أدين لى هارفى أوزولد بارتكاب الجريمة، وتعززت الشكوك عندما انتهت حياة أوزولد على يد شخص يهودى يدعى جاك روبى وكان يعمل مدير ملهى ليلى، وتوفى روبى فيما بعد بشكل اعتبره البعض مريبا وذلك قبل إعادة محاكمته فى قضية قتل أوزولد.
    وتوصلت لجنة «وارن» التى تولت التحقيق فى مقتل كينيدى إلى أن أوزولد نفذ عملية الاغتيال منفردًا، إلا أنه بعد مرور 50 عاما ما زالت استطلاعات الرأى تظهر أن غالبية الأمريكيين غير مقتنعين بهذه النتيجة، وكشف آخر استطلاع أجرته مؤسسة «جالوب» الشهر الحالى أن 61% من الأمريكيين يعتقدون أن هناك متورطا آخر مع اوزولد. وحسب الاستطلاع فإن الولايات المتحدة منقسمة حول من يكون هذا الشخص، حيث يتهم 13 % من المشاركين فى الاستطلاع عصابات الجريمة المنظمة (المافيا)، ويعتقد 13 % آخرون أن الجانى من داخل الحكومة الفيدرالية. ووجه 7% أصابع الاتهام إلى وكالة الاستخبارات المركزية و5% إلى الزعيم الكوبى فيدل كاسترو. فيما قال 40 % إنهم غير متأكدين من تورط شخص آخر فى عملية الاغتيال.
    وفى كتاب «قتلوا رئيسنا»، يقول مؤلف الكتاب وهو الحاكم الأسبق لولاية مينيسوتا جيسى فينتورا، إن «جون كينيدى هو أعظم رئيس أمريكى فى التاريخ المعاصر واغتياله فى 1963 دليل على ذلك».
    ويعتقد فينتورا أن كينيدى اغتيل لأنه «كان يسعى إلى إبرام السلام مع الاتحاد السوفيتى (آنذاك)، ولأنه بذلك يعرض للخطر نفوذ هيئة التصنيع العسكرى التى أنشئت بعد فشل الإنزال المدعوم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى.آى.ايه) فى خليج الخنازير فى كوبا عام 1961».
    وأكد فينتورا لوكالة الأنباء الفرنسية أن «أعداء كينيدى فى داخل إدارته كانوا يفوقون أعداءه مع الروس». وأضاف: «تخيل كم كان العالم سيكون مختلفا لو بقى كينيدى على قيد الحياة، من دون حرب فيتنام وانتهاء الحرب الباردة عام 1965».
    وفى الكتب الكثيرة التى تمحورت حول وجود مؤامرة مفترضة، طرح المؤلفون إمكانية وجود شخص آخر أطلق النار. كما أن رفض جون كينيدى للجماعات السرية مثل «الماسونية» أثار الشبهة بأن لأفرادها يدا فى ذلك، وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بإيعاز إسرائيلى خاصة بعد رغبته فى تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلى والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا. وغذى فيلم صوره الشاهد أبراهام زابرودر نظرية أخرى هى نظرية «رجل المظلة»، وهو الشخص الوحيد الذى فتح مظلته الواقية من المطر فيما كان الطقس جميلا جدا، وقد فسرت تلك الحركة على أنها إشارة أرسلت إلى مطلق النار.
    وطرح أوليفر ستون نظرية كبيرة بديلة أخرى فى فيلمه «جى إف كاى» عام 1991، حيث يلمح إلى ضلوع الرئيس ليندون جونسون الذى خلف كينيدى عقب حادث الاغتيال.
    اقرأ أيضًا
    زي النهاردة.. اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي 22 نوفمبر 1963
    الإفراج بكفالة عن ابن عم جون كينيدي بعد سجنه 11 عامًا في قضية قتل
    وعادة يتم الاعتماد على رأى الخبير الأمريكى دايف بيرى، من قبل المنتجين والمؤرخين والصحفيين للتعرف على أحدث نظريات المؤامرة، الخاصة باغتيال كينيدى.
    ويقول بيرى لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية إن نظريات المؤامرة فى اغتيال كينيدى تأتى تبعاً لدرجات من المصلحة ومستويات الهوس. ويوضح أن هناك عدة نظريات عن اغتيال كينيدى، مثل اتهام الرئيس الأمريكى السابق ليندون جونسون (تولى الرئاسة بعد اغتيال كينيدى)، أو «المافيا»، إلا أن ما أثار اهتمامه أكثر من غيره هو اتهام وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية بعملية الاغتيال، ويضيف بيرى: «يبدو أن كينيدى كان قد ضاق ذرعاً بحجج (سى.اى.ايه)، إذ اكتشف أن الوكالة كانت تحاول قتل (الزعيم الكوبى فيدل كاسترو). ونتيجة لذلك، شعرت الوكالة بخطر حلها من قبل كينيدى، فأمرت بقتله».
    طبيب: «حزام الظهر» منعه من تفادى الرصاصة القاتلة
    بسبب «حزام» يستخدمه لتخفيف آلام الظهر المزمنة، ربما يكون جون كينيدى خسر فرصة لإنقاذ حياته، وذلك حسبما ذكره أحد الأطباء الذين استقبلوا كينيدى فى مستشفى «باركلاند» بعد إطلاق النار عليه.
    وقال الطبيب كينيث سايلر، فى لقاء مع شبكة «سى.بى.إس نيوز» الأمريكية بمناسبة مرور 50 عاماً على اغتيال كينيدى، إن الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة لم يتمكن من خفض جسمه إلى الأمام ليحمى رأسه من الرصاصة الثانية التى قتلته، بعد الأولى التى أصابت كتفه، فقد كان يرتدى «حزاماً داعماً لفقرات الظهر» منعه من الانحناء، كما فعل من كان برفقته فى السيارة المكشوفة، فظل واضحاً لقاتله كهدف سهل، وبعدها بنصف ساعة فارق الحياة.
    وأضاف «سايلر» الذى كان عمره 27 عاما وقت الحادث أن حاكم ولاية تكساس، جون كوناللى (توفى عام 1993) سارع وانحنى داخل السيارة، بحسب ما يظهر فى فيديو إطلاق الرصاص على كنيدى الذى كانت إلى يساره زوجته جاكلين، وتوفيت بالسرطان بعد 31 سنة من مقتل زوجها.
    ويوضح «سايلر» أن الرئيس لم يتمكن من طى جسمه إلى الأمام لحماية رأسه، بسبب الحزام، فعاجله قاتله لى أوزوالد برصاصة ثانية استهدفت رأسه تماما، فكانت القاتلة، واعتبر الطبيب أنه لم يكن ما جرى ليحدث لو استطاع أن يلوى جسمه إلى الأمام ويطويه، بحيث يبعد رأسه عن اتجاه الرصاص، كما فعل حاكم الولاية كوناللى.
    وأكد سايلر أن الرصاصة الأولى، التى لم تكن قاتلة، اخترقت الأنسجة اللحمية الرخوة من خلفية كتف الرئيس الأمريكى ونفذت من قصبته الهوائية وخرجت لتصيب اليد اليمنى لحاكم تكساس.
                  

11-23-2013, 01:34 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)


    تاريخ الخبر : 03/09/2013 09:36 اّخر تحديث : 03/09/2013 09:36
    Share |
    More Sharing Services
    Facebook Twitter Google+


    أصغر رئيس منتخب وأول كاثوليكي يبلغ سدة الحكم

    جون كينيدي.. الرئيس المحبوب والأكثر شعبية وجاذبية




    * تعرض للاغتيال بعد عامين من رئاسته
    * صاحب مواقف قوية في مواجهة الاتحاد السوفييتي
    * واجه بجرأة أخطر الأزمات السياسية والداخلية
    * صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر

    قد لا يعرف الكثيرون أسماء الرؤساء السابقين لأقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، باستثناء جون فيتزجيرالد كينيدي، الذي يستقبل المسافر لأرض الأحلام في أول هبوط له في مطارها الذي يحمل اسمه. برغم انه كان صاحب أقصر مدة رئاسية ورحل مبكرا، إلا أن جون كينيدي يعد أحد أشهر الرؤساء الذين مروا على الولايات المتحدة، وصاحب الألقاب الكثيرة، فهو أصغر رئيس منتخب، فقد كان في الثالثة والأربعين حين تولى منصبه، وأول رئيس مولود في القرن العشرين، والرئيس الكاثوليكي الوحيد، حتى ذلك الوقت، فقد كان جميع الرؤساء الذين سبقوه ينتمون للمذهب البروتستانتي.
    يعد كينيدي أيضا الرئيس الوحيد في القرن العشرين آنذاك، الذي لم يكمل فترة رئاسته، حيث اغتيل عقب عامين ونصف من دخوله البيت الأبيض عندما أطلق عليه الرصاص أثناء جولته بمدينة دالاس في ولاية تكساس في 22 نوفمبر 1963. وقد تسبب حادث الاغتيال في زيادة شهرة جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية.
    أهميته كرئيس
    برغم القبض على قاتله في ليلة حادث الاغتيال، ظلت نظرية المؤامرة تسيطر على قصة مقتل الرئيس المحبوب الأكثر شعبية بين جميع الرؤساء الأميركيين على مدار التاريخ.. ومنذ ذلك الوقت تظهر كل فترة تفاصيل جديدة تحاول إثبات أنها كانت مؤامرة للتخلص من الرئيس الذي تمتع بحب الشعب واحترام العالم وواجه بجرأة أخطر الأزمات السياسية الخارجية والداخية. تولى جون كينيدي الرئاسة في أكثر فترات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي حرجا، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفييت في كافة المجالات سواء العسكرية منها- بشكل غير مباشر- أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية.
    رغم قصر فترة رئاسته نسبيا،التي امتدت لأقل من ثلاثة أعوام، إلا أن الولايات المتحدة مرت في تلك الفترة بالعديد من الأزمات جعلت من كينيدي أحد أكثر رؤساء أميركا شعبية وأهمية، كما أنه يعتبر رائد إطلاق برنامج الفضاء الأميركي، حيث إنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر. وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأميركية وسباق غزو الفضاء.
    عائلة عريقة
    ولد جون فيتزجيرالد كينيدي، الشهير بجاك أحيانا أو جون اف. كينيدي، في 29 مايو 1917، في بروكلين بولاية ماساشوستس، الثاني من بين تسعة أبناء، والده جوزيف كينيدي الأب، ووالدته روز فيترجيرالد، ابنة عمدة بوسطن. تعد عائلة كينيدي من أعرق وأشهر العائلات الأميركية، وهي من أصول أيرلندية. كان الوالد جوزيف من الأوفياء للحزب الديمقراطي ويحلم بأن يكون أبناؤه من أهم السياسيين الأميركيين وأن يصل أحدهم لأن يكون رئيس الولايات المتحدة. وبالفعل حقق جون كينيدي حلم والده، كما كان شقيقه روبرت نائبا بالكونغرس واغتيل عقب اغتيال جون بخمس سنوات. وعمل شقيقهما الثالث تيد كينيدي بالسياسة، وكان سيناتورا عن ولاية ماسوشتس ورحل في 2009.
    لم يكن جون اف. كينيدي رئيسا عاديا وانما سياسي بارع وطموح، ينتمي لأسرة عريقة، تخرج من جامعة هارفارد ومنذ شبابه كان يحلم بالتغيير. وجعل بلاده أقوى دولة في العالم بالحب والسلام وليس بالحروب. الحديث عن الرئيس جون كينيدي برغم سنوات عمره القليلة مليء بالحكايات والذكريات التي مهما مر عليها الزمان تظل جذابة ومثيرة.
    ظل شقيقه
    أقام جون كينيدي مع عائلته ببروكلين التي ولد فيها حتى سن الرابعة قبل أن تنتقل الأسرة إلى برونكس بنيويورك، مع الحفاظ على تقليد قضاء العطلات في بيتها الريفي ببروكلين. حقق والده جوزيف كينيدي ثروة بالملايين من عمله بالمصارف وبناء السفن وفي الإنتاج السينمائي ما منحها وضعا متميزا كعائلة ثرية. كان جون طوال فترة طفولته ومراهقته ملاحقا لشقيقه الأكبر جوزيف الابن كظله، وكان الأب يرغب في أن يصل جوزيف لمنصب رئيس الولايات المتحدة فوفر له جميع السبل لتحقيق ذلك حتى أنه ألحقه بواحدة من أهم وأعرق المدارس الداخلية في كونيتيكت، التي التحق بها جون تابعا لأخيه. يعتقد بعض المحللين ممن تابعوا حياة الرئيس المحبوب كينيدي بأنه لم يكن ليبزغ نجمه بالفعل ويصبح أحد السياسيين البارعين وسيناتورا بالكونغرس لولا وفاة شقيقه جوزيف خلال الحرب.
    التحق جون أو جاك، كما يعرف بين المقربين، بمدرسة « تشاوت» الداخلية التي كان شقيقه الأكبر جوزيف يدرس بها ويتمتع بشعبية كبيرة، ولكنه تمكن من أن يخرج من ظل شقيقه ويحقق شهرة مماثلة. عقب التخرج سافر كينيدي إلى أوروبا حيث كان يرغب في دراسة الاقتصاد بلندن مثل شقيقه لكنه عاد للولايات المتحدة لصحته الضعيفة وإصابته بالمرض والتحق بجامعة برنستون، التي درس بها عدة اشهر ثم غادرها وتقدم للدراسة بجامعة هارفارد العريقة. حصل كينيدي على مؤهله في العلاقات الدولية عام 1940.
    بطولة مبكرة
    بعد التخرج، سرح من الجيش لآلام مزمنة في أسفل الظهر لكنه تطوع في البحرية الأميركية بتشجيع من شقيقة الأكبر جوزيف وعمل في وظيفة إدارية حتى وقوع الهجوم الياباني على «بيرل هاربور» حيث عين ملازما في القوات البحرية وحصل على مهام في بنما ولاحقا في المحيط الهادي. استمر جون كينيدي في عمله بالبحرية حتى سرح في 1945 قبيل استسلام اليابان وحصل على وسام الشجاعة في الحرب العالمية الثانية وذلك بعدما استطاع إنقاذ جميع ملاحيه عند اصطدام زورقهم بمدمرة يابانية.
    عاد كينيدي للولايات المتحدة والحقه والده بعمل في صحيفة، ليلمع اسم كينيدي تحت الأضواء، قبل أن يصبح عضوا بالكونغرس، محققا أحلام الأب في وصول أحد أبنائه للرئاسة خصوصا بعد وفاة ابنه الأكبر جوزيف في الحرب وقرر أن يحل جون كينيدي محل شقيقه.
    عالم السياسة
    انتخب كينيدي عضوا في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي عام 1947، ثم سيناتورا عن ولاية ماساتشوستس في الفترة من 1953 إلى 1960. وفي عام 1960، فاز بترشيح الحزب الديمقراطي ليخوض معركة انتخابات الرئاسة الأميركية ضد ريتشارد نيكسون، مرشح الحزب الجمهوري. وقد دعا كينيدي في حملته الانتخابية إلى استعادة هيبة أميركا، وتحقيق السلام في العالم من خلال بناء قوة دفاعية أميركية ضخمة، والعمل على نزع السلاح النووي، والتعاون القائم على أساس الصداقة، وتدعيم الاستقلال السياسي والاقتصادي لبعض الدول كالهند والدول الإفريقية، وتأكيد زعامة أميركا في الأمم المتحدة، وتحسين العلاقات الأميركية مع دول العالم الأخرى. بدأ السيناتور كينيدي سعيه إلى الرئاسة منذ مطلع عام 1959، واكتسح نخبة من ألمع زعماء الحزب الديمقراطي الذين نافسوه على ترشيح الحزب مثل ليندون جونسون رئيس مجلس الشيوخ الأميركي، وأدلاي ستيفنسون.
    في نوفمبر 1960 فاز كينيدي في معركة انتخابات الرئاسة، ويوم الاحتفال بتنصيبه تجمع في واشنطن أكثر من مليون شخص لمشاهدة مراسم الاحتفال، وهو في طريقه إلى الكونغرس لأداء اليمين الدستورية.
    كينيدي رئيسا
    اعتبر جون كينيدي رئيسا متألقا ومنفتحا في فترة حكمه نشيطا لا يكل من العمل، وكان أيضا، صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفييت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية. وامتاز كينيدي بخطبه المفوهة التي كانت تذاع على العالم مباشرة، فاختلف كثيرا عن ايزنهاور الذي سبقه وعن ليندون جونسون نائبه الذي أعقبه.
    في عهده تطورت الحقوق المدنية، وحقق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي إنجازات مهمة، كرفع سقف الأجور وخفض عدد العاطلين عن العمل وزيادة اعتمادات التعليم وخفض الضرائب، وازداد في عهده معدل النمو في أميركا من 2 بالمئة إلى 6.6 بالمئة. كما أصبحت المطالبة بمساواة السود بالبيض في أميركا أهم المشكلات بالنسبة إليه.
    شهد العام 1963 التوقيع، مع كل من الاتحاد السوفييتي وبريطانيا، على معاهدة لحظر التجارب النووية في الجو، كأولى اتفاقيات الحد من التسلح في ظل الحرب الباردة. أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد شهدت فترة رئاسة كينيدي محاولات للانفتاح على البلدان العربية، ولا سيما مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. واشتهر جون كينيدي بمقولته الشهيرة التي قالها في خطابه الافتتاحي: «لا تسأل ماذا يمكن أن يقدمه بلدك لك، وإنما اسأل ماذا يمكنك تقديمه لبلدك».
    حادث الاغتيال
    في صباح 22 نوفمبر عام 1963، وصل جون كينيدي برفقة زوجته جاكلين إلى مطار دالاس في زيارة رسمية لولاية تكساس،غادر كينيدي المطار في سيارة مكشوفة بصحبة زوجته وحاكم تكساس وزوجته، إضافة إلى اثنين من رجال الأمن. وكان حشد كبير من الناس يقف على طول الطريق لتحية الرئيس المحبوب الذي بينما كان يلوح بيده للجمهور من السيارة مفتوحة السقف، إذا بصوت طلق ناري، حيث توقفت يد الرئيس عن التلويح، ثم انطلقت رصاصة أخرى اخترقت رقبته هذه المرة وسقط الرئيس كينيدي غارقا في دمائه، كما أصيب حاكم تكساس أيضا. وفي ظهيرة ذلك اليوم تلقت أميركا والعالم اجمع الخبر الأسود باغتيال الرئيس الأميركي الأكثر شعبية. تم القبض على القاتل هارفي أوزولد في مساء ذلك اليوم، إلا أنه وبعد يومين من إلقاء القبض عليه، وأثناء نقله من سجن مبنى شرطة المدينة إلى سجن آخر، قام شخص يدعى جاكي ريوبي بقتله. وانتشرت من وقتها عدة نظريات تفيد بوجود مؤامرة، حيث اتهم أحدها المافيا الأميركية، واتهمت أخرى المخابرات الروسية «كيه جي بي»، وبعضها اتهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيه إدغار هوفر، ووصل الأمر إلى اتهام نائب الرئيس آنذاك ليندون جونسون بالاشتراك في المؤامرة.
    التوصل للحقيقة
    بعد 48 عاما، من ذلك اليوم المشؤوم تمكن فريق أميركي في 2011، من حل لغز مصرع كينيدي، مؤكدين أن القاتل لي هارفي أزولد قام بعملية الاغتيال بمفرده، وأنه هو الذي أطلق الرصاصات جميعا، خاصة الرصاصة الثالثة القاتلة، فقد قام الفريق بمعالجة رقمية لعدد من الشرائط التي صورها هواة، ومنها الفيديو المعروف باسم شريط «إبراهام زابرودر»، ثم وضع الفريق كل هذه النسخ معا، حتى تمكنوا من إنتاج نسخة عالية الجودة، تم بثها من قبل على موقع «يوتيوب» واليوم جمع الفريق كل هذه الفيديوهات والصور، ليقدموا رواية جديدة وواضحة للأحداث.
    وعرض فيلم وثائقي بعنوان «الرصاصة المفقودة» على محطة «ناشيونال جيوغرافيك» تضمن شريطا يظهر فيه شبح أوزولد وهو يقف في مبنى مدرسة التجارة، المكان الذي أطلق منه النار. هذا الشريط التقطه أحد الهواة، ويدعى روبرت هوج، يظهر فيه شبح وهو يتحرك في الطابق السادس، بمبنى مدرسة التجارة، يعتقد بأنه شبح أوزولد. ويذكر أن ثلاث رصاصات أطلقت، إحداها أخطأت كينيدي وأصابت محافظ تكساس، والثالثة كانت الرصاصة القاتلة، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية يعتقد بأن الرصاصات الثلاث أطلقت خلال 5 ثوان إلى 8، ولكن فريق البحث الأخير أثبت أن القاتل واحد، وأنه أطلق ثلاث رصاصات في نحو 11 ثانية، وليس 6 ثوان، من بندقية غير آلية، وهو أمر سهل لقاتل محترف.
    أسطورة كينيدي
    وضع حادث الاغتيال نهاية لحياة الرئيس المحبوب جون كينيدي لكنه لم يستطع أن يضع حدا لحكاياته وأسطورته التي أصبحت من أشهر الأساطير الأميركية وأكثرها شعبية، وفي كل يوم تظهر الحكايات والروايات عن بعض التفاصيل من حياته، كما نشرت عشرات الكتب التي روت سيرته الذاتية والتي لا يمكن رصدها جميعا وإنما نعرض أحدثها والذي يقترب فعليا من حياة الرئيس الراحل مثل كتاب «جون اف. كينيدي: حياة غير منتهية 1917 ـ 1963» لمؤلفه روبرت دالك والذي نشر في 2003. يختلف هذا الكتاب عن كل ما كتب في سيرة حياة كينيدي بتجنبه اسلوب تمجيد الفرد الذي درج عليه أولئك الذين كتبوا خلال العقد الذي تلا اغتيال كينيدي، خاصة اتباعه من البيت الأبيض، اضافة الى التقارير والتحقيقات المتلاحقة. كذلك لم يقترب من حياة كينيدي الخاصة، وبالذات علاقاته النسائية كالكتب السابقة، وركز بدلا من ذلك على عقل كينيدي ورؤياه العالمية من خلال تعامل خاص ونادر مع خطبه ومؤتمراته الصحافية المثيرة.

    منقول


                  

11-23-2013, 02:07 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)
                  

11-23-2013, 06:10 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)

    تحية وسلام الاخ عثمان
    امبارح وفي قناة فرانس 24 شاهدت برنامج عن الموضوع تحدث فيه صحفي كان شاهد عيان على اغتيال الرئيس جون كينيدي وشاهد عيان على اغتيال لي هارفي اوزالد وخرج بصحبة الكاميرا لتحديد النقطة والمكان الذي اغتيل في كينيدي ثم الى السجن الذي اغتيل فيه القاتل وظهرت في البرنامج سيدة التقطت صور اللحظات الاخيرة لجون كينيدي - وقت الحادث كانت طفلة في الـ 13 من عمرها خرجت بصحبة كامرتها في استقبال كنيندي- والان هي سيدة عجوز وذكرت انها اعتقدت ان إطلاق النار هو صوت العاب نارية كجزء من مراسم الزيارة


    للصدفة انا امبارح وقبل ما اسمع بذكرى اغتيال كينيدي اخدت لي زمن أقرا عن إغتيال الملك فيصل عام 1975م على ايد ابن اخيه الامير فيصل بن مساعد، نظرية المؤامرة سيدة الموقف في الحادثتين -رغم اني وفي ما يتعلق بالملك فيصل اعتقد ان من قام بجريمة القتل انما قام به على خلفية الثأر لأخيه خالد بن مساعد الذي كان يعتنق افكار تكفيرية وقتل في مواجهة مع قوات تابعة للداخلية السعودية

    صورة لقاتل الملك فيصل

    معليش ما أكون بعدت عن موضوع البوست
                  

11-24-2013, 00:30 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: مهدي صلاح)

    عزيزي الأخ مهدي
    سلامات
    أرجو التكرم بالمساعدة في جلب فيديو اللحظة الأخيرة لمقتل الرئيس المحبوب .
    مع جزيل الشكر
                  

11-26-2013, 05:18 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: Osman Musa)

    سلام حبيبنا عثمان الفنان.
    مشكور على إشراكنا في موضوع آل كينيدي.
    هناك من يرى بأن إغتياله كان إغتيالا لجزء عزيز من روح التاريخ الامريكي.فهو يعتبر، إلى جانب مارتن لوثر كينج، أحد ابلغ الخطباء في التاريخ الامريكي ومن بين الرؤساء القلائل الذين يملكون رؤية مستقبلية وقدرة على الإستشراف .!
    كان عصرا عجيبا حافلا ومثيرا.عصر الجمال والأبهة كما جسدته كل من مارلين مونرو وجاكلين كندي.وصلت إبنته كارولاين كينيدي إلى طوكيو الاسبوع الماضي وقدمت اوراق إعتمادها بتاريخ 19 نوفمبر كسفيرة للولايات المتحدة لدى اليابان.وقد تجمع حول القصر الإمبراطوري اكثر من 1500 شخصا ليحظوا برؤيتها وهي في طريقها لمقابلة الإمبراطور اكهيتو.وكان معظم الحضور مدفوعا بتاريخها الاسري العريق وحادثة إغتيال والدها وصورة والدتها التي كانت ايقونة أناقة وعظمة عصر بأكمله.كانت السفيرة كارولاين هي الاخرى غاية في الاناقة وتجسيدا عمليا للمثل الشهير
    ( Like mother like daughter).
    Kenndy.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
    كارولاين كينيدي السفيرة الامريكية لدى اليابان

    محبتي

    (عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 11-26-2013, 05:59 AM)

                  

11-26-2013, 03:01 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: VIDEO جديد وصور توضح لحظة مقتل الرئيس كندي (Re: الفاتح ميرغني)

    عزيزنا أستاذ الفاتح الرجل الفنان والمترجم الكبير
    سلامات
    عند سيرة ليدي كارولين يقيف الكلام
    كارولين شغلت العديد من المناصب القيادية فى عدد من مؤسسات الولايات المتحدة ،
    من بين تلك المهمات وقوف كارولين علي مؤسسة مكتبة جون كينيدى ، و معهد العلوم السياسية فى جامعة هارفارد ومركز جون كينيدى للفنون الأدائية.
    وكارولين ، الحاصلة على شهادة فى القانون من كلية الحقوق فى جامعة كولومبيا ، هي العضو الأكثر شهرة فى عائلة كينيدى المحبوبة .
    ألف شكر أخي الفاتح


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de