|
ملامح التعديل الوزاري #
|
كشفت متابعات «الوطن» عن وجود تيارين متعارضين داخل أروقة الحزب الحاكم بشأن التعديلات الوزارية المرتقبة، فبينما يقود نائب رئيس الحزب الدكتور نافع علي نافع دعوة لتغيير شامل لكل الذين امضوا دورتين في الحكم ويسانده في ذلك بعض الوزراء في مقدمتهم وزير الثروة الحيوانية الدكتور فيصل حسن إبراهيم، فإن التيار الذي غلب بمباركة الرئيس البشير ونائبه علي عثمان هو الممازجة بين الخبرة والدماء الجديدة، وبات في حكم المؤكد أن يذهب وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين مستشاراً للرئيس للشؤون الأمنية والعسكرية، فيما يتولى مهامه في وزارة الدفاع رئيس الاستخبارات السابق السفير الفريق عوض بن عوف. وأبقت معادلة الكفاءة والانجاز وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله في موقعه، وكذلك وزير المعادن كمال عبداللطيف مع دمج وزارته في وزارة النفط، ولم تكن المفاجأة في خروج وزيري الزراعة المتعافي ووزير المالية علي محمود الا أن المفاجأة فيما رشح من اسناد وزارة الزراعة لوالي ولاية شرق دارفور عبدالحميد موسي كاشا، وعودة علي محمود والياً لجنوب دارفور. وتحافظ وزيرتا الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب والتربية والتعليم سعاد عبدالرازق على موقعيهما، ويعود السمؤال خلف الله وزيرا للثقافة ويتولى وزارة الإعلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني ياسر يوسف، ويذهب وزير الإعلام أحمد بلال إلى وزارة الموارد البشرية بعد خروج وزيرتها إشراقة سيد محمود. وأكدت متابعتنا على بقاء كرتي في موقعه وزيرا للخارجية، وترقية وزير الدولة صلاح ونسي إلى وزير في الداخلية بعد خروج وزيرها إبراهيم محمود، ويأتي إلى وزارة الدولة بالخارجية محمد مختار وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء ويحل محله وزير الدولة بالتجارة فضل عبدالله إن لم يذهب والياً لولاية شمال دارفور الراجح خروج واليها عثمان محمد يوسف كبر.
|
|
|
|
|
|