|
محنة الجنوبى مع التعليم
|
و صديقنا البروفيسور جون قاى يوه, ابن الراعى, و الذى شق طريقه بجهوده الخاص, مثله مثل معظم الجنوبين المتعلمين اليوم, ليحصل على اعلى الشهادات الاكاديمية و العمل فى اعرق مؤسسات البحث العلمى مثل معهد الملكى الاردنى و جامعة بيروتوريا فى جنوب افريقيا ثم اول سفير لدولتنا فى تركييا و الان تم تكليفه للعمل كوزير للتعليم العام و العالى و البحث العلمى, لعله مصدوم من الوضع الحالى لتعليم فى بلادنا, بعد ثمانية سنوات من الاستقرار النسبى. الوضع ما زال تقريبا كما كان مع وجود تغيير ملحوظ, نراه لاول مرة فى حياتنا. الطبقة الغنية و المتوسطة العليا ترسل ابناءها للمدارس الخاصة فى شرق افريقيا و حتى فى اوروبا, و مع اننا نشك فى كيفية ارتباط هذا الجيل بالوطن فى المستقبل, الا ان ما يعنينا هم ابناء 95% من شعبنا و الذين يتكدسون فى الفصول المتهالكة او تحت الاشجار.
|
|
|
|
|
|