|
فلان بن علان وتخريماته
|
خريمة محروقات وما بينهما ميدان الاستاد (استاد الخرطوم الدولى) نعم انه دولى ....ويا للعجب عندما تقترب من بوابتة الرئيسة عليك بالتعجيل بتكميم حواس الشم نتيجة تصاعد ذرات سادس اكسترا الكربون ومتى تحركت ذات اليمين أو الشمال تستقبلك تلال الشاى (التفل) وانت تتنقل عليك بالحذر ففى داخل هذه التلال الغام مزروعة وبقايا زجاج فى حالة هجوم صاروخى ونتيجة المقاطعة الامريمحلية لم تنصب صواريخ الردع واحيانا ربما تشاهد احد المتسللين وهو يعمل لزرع لغم وهو على هدوء يفوت المناطق المحددة لذلك والمشكلة مافى طريق ثالث واذا ركبت راسك ومسكت منتصف شارع الزلط الذى يحتاج الى عدة جمل لكى تصدق انه كان هنا اسفلت فمياه المجارى هى الاخرى تتمخطر وتعمل على نظافة لساتك عربات الوالى ذات اللون الاخضر الداكن نتيجة الاوساخ والاوحال وبداخل بعضها تجد اريكة من حبات التسالى تظنها مشمع من كثرة امتدادها ومطلوب منك الحذر فالزلقة اصبحت تكلف فى مستشفيات الخرطوم (جله- وركبه- وقطع غيار اخرى ) وعلى شمار الجماعة الواقفين تحت كشك ليمون الاستاد على الاقل الواحد لو انزلق يكون ارتاح من ما تفعله المحروقات فى شية الجيوب وشواء الاكف . نواصل
|
|
|
|
|
|