|
Re: بكرة محاكمة الناشطة أميرة عثمان (Re: Nasr)
|
السلطة الغاشمة فى السودان تستغل كل ادوات قمعها لكسر وقمع الوطنيين ، لم تكتف بالشرطة وجهاز الامن والاستخبارات والجيش كل هذه دجنتها واستغلتها لصالحها ، ايضا استغلت القضاء الذى من المفترض ان يكون طبيعيا محايد ومستقل عن الجهاز التنفيذى الا ان القضاء السودانى فى ظل الانقاذ اصبح اداة من ادوات الحكومة مثله مثل الشرطة وجهاز الامن تستعمله لكسر شوكة المناضلين والوطنيين ، وتحاول ان تلقى فى اذهاننا واذهان كل الناس ان القضاء مستقل واحكامه عادلة الا ان كل من اوتى ذرة من الفهم الصحيح ما هو دور القضاء فى ظل الانقاذ ومهما صدرت احكامه فانه تابع لها تستغله وقت الحاجة لمصالحها وسياساتها وافكارها واعتقاداتها .
التحية لاميرة وهى تقف فى وجه آلة الانقاذ القمعية
التحية لها ولكل الشرفاء والوطنيين والشريفات الوطنيات يقاومن بكل ما اوتين من قوة هذه السلطة القاتلة المجرمة
ان الوقوف مع اميرة فى محاكمتها هو وقوف الانسان مع مبادىء الحرية والديمقراطية
وقوف مع حق الانسان الطبيعى الا يستعبد " متى استعبدتم الانسان وقد ولدتهم امهاتهم احرارا "
هو وقوف الانسان مع حقه هو فى حياة حرة كريمة لأن الدور لن يقف مع اميرة سوف تحاول هذه الحكومة اذا لم تجابه بمعارضة لها سوف تحاول ان تمد تسلطها وعنجهيها الى الناس جميعا بلا استثناء وكما قال القس مارتن نيملور
فى البدء جاؤوا يفتشون عن الشيوعيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لانني لم أكن شيوعيا!!.. ثم جاؤوا يفتشون عن الاشتراكيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم اكن اشتراكيا!!…
ثم جاؤوا يبحثون عن النقابيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم أكن نقابيا!!..
ثم جاؤوا يفتشون عن اليهود, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم اكن يهوديا!!..
ثم جاؤوا يفتشون عني, ولم يكن قد تبقى أحد ليعترض من أجلي!!!
لقد كان هذا القس فى بداية النازية يقف معها ولكنه فى الآخر عندما اعترض على بعض افعالها فى الكنيسة تم اعتقاله
ومثل هذا نرى كثيرا فى ظل الانقاذ ، رأينا كيف ان من كانوا مؤيدين لها فى بدايتها ولم ينبسوا ببنت شفة واحدة ضد انتهاكاتها لحقوق الناس ، رأينا كيف ان الانقاذ نفسها طالتهم يدها بالاعتقال والتعذيب عندما مست مصالحهم وبدأوا فى الاعتراض عليها .
الديكتاتورية لا توفر احد ولا تقبل برأى مخالف الديكتاتوريون مقتنعون ان رأيهم وحدهم هو الصواب ورأى غيرهم باطل
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكرة محاكمة الناشطة أميرة عثمان (Re: بجاوى)
|
Quote: فى البدء جاؤوا يفتشون عن الشيوعيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لانني لم أكن شيوعيا!!..
ثم جاؤوا يفتشون عن الاشتراكيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم اكن اشتراكيا!!…
ثم جاؤوا يبحثون عن النقابيين, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم أكن نقابيا!!..
ثم جاؤوا يفتشون عن اليهود, وانا لم أعترض بأي شيء, لأنني لم اكن يهوديا!!..
ثم جاؤوا يفتشون عني, ولم يكن قد تبقى أحد ليعترض من أجلي!!!
|
التحية للجسورة أميرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكرة محاكمة الناشطة أميرة عثمان (Re: Amira Osman)
|
Quote: النائب العام يطلب أوراق قضية أميرة عثمان (نقلا عن الراكوبة) طلب النائب العام اوراق قضية الطرحة واسم القبيلة ضد المهندسة أميرة عثمان من محكمة جبل أولياء ، وعلمت الراكوبة أن قاضي المحكمة قال لهيئة الدفاع اليوم والتي مثلها الاستاذ كمال الجزولي والاستاذ المعز حضرة بحضور المهندسة أميرة أن جلسة اليوم تأجلت لأن النائب العام طلب أوراق القضية ، وكانت هيئة الدفاع تقدمت بطلب للنائب العام بوقف الدعوى ووضحت عيوب المادة/152 وإنتهاكاتها الخطيرة " طالع الطلب بالاسفل " وقال الاستاذ المعز حضرة المتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع للراكوبة - ان طلب النائب العام اوراق القضية بعد طلب هيئة الدفاع يعتبر قراراً سليماً وان لم يفعل ذلك يعتبر أن هنالك علة، وتوقع أن أن ينحصر قرار النائب العام في ثلاثة حلول لخصها في - اعادة نص المادة 152 الى لجنة التشريع للنظر في هذه المادة المعيبة، أو توجيه المحكمة بحفظ البلاغ، أو اعادة اوراق القضية للمحكمة للسير في اجراءات القضية. وبدأت قضية أميرة عثمان عندما قام شرطي بمحكمة جبل أولياء بتوقيف الباشمهندس أميرة عثمان، وذلك أثناء تواجدها بالمحكمة لإكمال إجراءات استخراج شهادة بحث لقطعة أرض تخصها وقالت أميرة: إن الشرطي سألها عن سبب عدم إرتدائها للطرحة فردت بأنها ليست محجبة، قبل أن يقوم الشرطي بتحويلها للنيابة لمحاكمتها تحت المادة (152)(زي فاضح). وكشفت أميرة عن أنها قوبلت باستفزازات كثيرة من قبل رجال الشرطة وصلت حد التدخل في الأمور الشخصية، وأضافت أنه و في الطريق إلى القسم تعرضت لعنف لفظي مستمر مع محاولات متكررة لـ(اجبارها على القيام والجلوس) وأشارت إلى أنهم أجلسوها وسط قارورات الخمر البلدي (العرقي) مضيفة أن الأمر استمر حتى الوصول إلى القسم، مشيرة إلى أنه وبعد ملاسنات وشد وجذب ورفض متواصل على عدم الرد على سؤال القبيلة كانت نهاية جلسة وكيل النيابة بمحاكمتها تحت المادة (152) زي فاضح، وكشفت عن تحديد جلسة سيتم إعلانها لاحقا، كما أوضحت أنها كانت ترتدي زياً عادياً، هذا وقد وجدت الخطوة استهجانا كبيرا وسط المدافعين عن حقوق الإنسان وحريته ووصفوا الخطوة بأنها ضرب لهذه الحقوق وحق المرأة على وجه الخصوص. طالع طلب هيئة الدفاع المقدم للنائب العام بوقف الدعوى وعيوب المادة/152 وإنتهاكاتها الخطيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
|