|
هل يستخدم البشير وزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين بمثابة كاسحة ألغام
|
كاسحة ألغام:
بعدما أعيدت طائرة البشير من الجو ومنعت من دخول الأجواء السعودية , وسبقها فراره الشهير من محاولة إلقاء القبض عليه في نيجيريا كما أن الثورة التصحيحية في مصر قطعت الطريق أمامه وصعبت من زيارته مصر فالأمر قد إختلف عن أيام صويحبه البائد مرسي بالطبع كلا البشير وعبدالرحيم مطلوبان لدى المحكمة الجنائية , لكن لاحظت أن البشير دفع بعبدالرحيم لزيارة السعودية في زيارة خاطفة لجس النبض ومعرفة رد الفعل , ثم تبعه في رحلة الحج الأخيرة كما سافر عبدالرحيم إلى مصر لمشاركة الجيش المصري بحضور احتفالات 6 أكتوبر , مما يشي أن عبدالرحيم يمكن تشبيهه بكاسحة الألغام Mine flail للبشير يدفعه أمامه كالدرقة ليفتح به الطريق , إلا أن البشير هذه المرة (حرن) فلم يتبعه إلى المحروسة
لغم الدبابة:
نوع من الألغام تستخدمه الجيوش يسمح بمرور الجنود المشاة فوقه دون أن ينفجر , وربما تمر فوقه العربات الصغيرة دون أن يتأثر لكن حالما تمر فوقه دبابة أو ثقل مماثل لها ينفجر بقوة محولاً أياها إلى حطام , ترى هل استخدمت مصر خطة لغم الدبابة للبشير؟ أتراه أكتشف شيئاً كهذا (ولعب الفار في عبه) لذلك امتنع عن زيارة مصر رغم أن عبدالرحيم كالعادة فتح له الطريق؟
|
|
|
|
|
|