|
|
 بنحبوها يا عادل الباز...!!
|
بنحبوها ياعادل الباز....!!
ستجابة لدعوة الاستاذ عادل الباز لزملاءه الصحفيين للافصاح عن مغامراتهم الغرامية
وقصصهم وتجاربهم مع الحب..
هأنذا أستجيب لرغبة الاستاذ وأحكي عن تجربتي المريرة ...
حتي أشجع زملائي الاخرين للافصاح عن تجاربهم وكاذب من ينكر
بأن ليس له تجربه سابقة في الحب..
اللهم الا الكيزان هؤلاء لايعرف الحب الي قلوبهم طريقاً..
ولابأس بشئ من البوح الخاص مادام ذلك مجرد إعلان حالة حب ليست جريمة..
بنحبوها هذه بالصعيدي..والصعيدي عندما يعشق يا عادل الباز
لايعرف الغدر والخيانة والنسيان..
يعشق من كل قلبه وأنا في الحب صعيدي...
فلنتوكل علي الله ونحكي...
والدها بمثابة والدي ...تعرفت علبه منذ الصغر عندما كان صديق لخالي كان
يزورنا في داره بإستمرار.. كنا ننتظر قدومه بفارق الصبر وهو يحمل لنا
الشيوكولاته والالعاب كنا نتحلق حوله كالفراشات حول الزهور ومضت
السنين وفرقتنا دروب الحياة فترك لنا حنين للماضي وذكريات وحكايات لاتنسي
مازالت عالقة في الذاكره ومحفورة في القلب وألتقينا مرة بعد هذه السنوات وجمعني
العمل الاعلامي مع من أحب من جديد كان يرعانا ويشجعنا ويرشدنا وينصحنا
ويرسم لنا طريق المستقبل كان نعم الاب ونعم الصديق صاحب قلب كبير وبشوش
وصاحب مكانة مرموقة في قلوب الناس كان محبوباً من الكل وصاحب فضل علي
كثير من الناس.. كان يحدثني عن بناته وعن حلمه أن يري بناته دائماً في أحسن حال
متزوجات في بيوتهن سعيدات بأطفالهن موفرات الصحة والنعيم..
كان يمازحني دائماً بان يزوجني بنته (...) التي لم ألتقيها ولا أعرفها من قبل
رسمت صورتها وتعلقت في خيالي وحفظت صورتها في قلبي وتمنيت
لقاءها وأفترقنا ودارات دورة الايام والسنين وشاءت الاقدار أن ألتقيها صدفة
لم أصدق أعيني بانني أقف امام حبيبتي شخصياً فضحتني عيوني وشعرت
بالقلق والارتباك بقدر ما شعرت بالسعادة والسرور لرؤيتها ولقاءها الذي أنتظرته
سنين طويلة..
ماذا أفعل وكيف أحكي لها عن مشاعري والكاتمو في سري ومقطع في حشاي
أحاول كل مره أن أحكي أقابل بالصد والتجاهل بعد أن شعرت
بأن هنالك شئ غير طبيعي وهي لاتدري بأن حبي لها يجعلني أتصرف من غير وعي..
قد تكون سألت نفسها مرات ده ماااالو ده ..ده مجنون ولاشنو وهي تدري ولاتريد أن تدري..
لا أريد لهذا الحب أن يكون من طرف واحد أريد له أن يكون بين قلبين لكن هيهات ..
..يألهي ماذاأفعل وأنا علي هذا الحال سنين و أخيراُ تحطم أملي وحبي الكبير
عندما تزوجت بشخص أخر وأنا الذي تركت من أجلها العشرات..
شعرت بخيبة أمل كبيرة وصدمت ومرضت لاسابيع طويلة أبكي حظي التعيس
وأمنياتي بالفوز بأنسانة مثلها لاتشبه أبيها فقط بل هي ملاك يمشي علي قدمين
وأنسانة رائعة وجميلة وقوية ألف من يتمناها زوجة ..
هنيناً لمن فاز بقلبها الكبير...
وفقك الله ياحبيبتي في حياتك الزوجية وأن يحقق لك أحلامك وطموحاتك
وكل ماتتمني في هذه الدنيا...
وأن يلزمنا نحن الصبر والسلوان وحسن العزاء..
الفااااااااتحة..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ايهاب اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست