بروف سوداني يحصل علي ثلاثة جوائز عالمية احداها عن بحث سوف يحدث ثورة في عالم الطاقة ( صور )

Quote: شكرا أخونا جادات Quote: البروفيسور عبدالرحمن حامد نور من مواليد مدينة الفاشر 1970 نعم هو من مواليد مدينة الفاشر السلطان. درس المرحلة المتوسطة بالفاشر الأميرية (بحي المعهد) و كان سنيري. كما تخرج من مدرسة الفاشر الثانوية بنين، و كان هو السكرتير الرياضي لداخليتنا (أبوسن). كما أظن درس البترول في ليبيا و بلجيكا (غير مؤكد 100%). ثم حصل على الماجستير و الدكتوراة من الجامعة التكنولوجية الماليزية UTM، و هنا أيضا سنيري للمرة الثالثة. حقيقة البروف رجل مجتهد و مثابر و صبور و ذو همة و تركيز فيما يصبو إليه. وكثير الإهتمام بالعلم و تشجيع كل من إحتك به للمواصلة. و يعمل الآن في جامعة بهانق بماليزيا. أهم ما يميزه إنه يحب الرياضة (يزكرني بالعالم البروف محمد الأمين التوم بالإسكول ج الخرطوم زمان) و يشجع الأرسنال الإنجليزي هنالك معلومة مهمة هو أيضا من الذين تم التضيق عليهم في السودان. و هكذا دائما علمائنا في أحضان البلاد الأخرى. فتكريم بروف عبدالرحمن هو تكريم لنا جميعا أبناء السودان. و بالأخص أبناء الأميرية المتوسطة و الفاشر الثاونوية اللتان أصبحتا تاريخ في هذا الزمن الشوؤم. بعد أن تم تدميرهن جميعا. آخر دفعة كان لها القدح المعلى في المحافظة على إسم الفاشر الثانوية، كانت هي دفعتنا (87). حيث نالت المرتبة الثانية مشترك مع مدني الثانوية بنات و خلف خور عمر في ذلك الزمن الجميل. تم قبول عدد مقدر من دفعتنا في جامعة الخرطوم و الجامعات الأخرى، و من بعدها لا حس و لا خبر للفاشر الثانوية. للذين لا يعرفون الفاشر الثانوية. هي من المدارس القومية (طقت، حنتوب و و ) في الزمن الجميل. أي قبل الإنقاذ و ثورة التعليم العالي. فكان طلابها من شتي بقاء السودان. فكانوا مميزين في مناطقهم و نافسوا منافسة شرسة للنيل بمقعد بالفاشر الثانوية. فكان دخول الفاشر الثانوية يعني وضعت رجلك في باب جامعة الخرطوم كما يحلو لجاري للدكتور الأستاذ حسب الدائم. فكان لا يرى في العالم أي جامعة غير جامعة الخرطوم. فكان بالمدرسة أساتذة مميزين و على مستوي عالى جدا، علي رأسهم الأستاذ عبدالله إسحق (دبشك) لغة عربية، فكان ضليعا، فيقول لنا يا إبني مفتاح الجامعة ها هنا و كذلك أستاذ البلاغة عبدالله شريف، و في اللغة الإنجليزية أستاذ عيسى (ملم)، و أستاذ محمد الأمين (الشنقيطي). في الكيمياء أستاذ يوسف، و في الفيزياء أستاذ حسب الدائم. و غيرهم من الدرر. حقيقة الفاشر الثانوية كانت مدرسة مميزة في كل شئ، في التجيهزات و غيرها. فاللمدرسة مباني ممتازة من الطراز الانجليزي القديم. و كل شئ مجهز للطلاب في ذلك الزمن. حتي إننا لم نلتمس فرقا كبيرا بين الحياة فيها و جامعة الخرطوم في ذلك الوقت. الأكل هي الأكل، السكن المجاني و ترحيل الطلاب إلي ذويهم في الإجازات. السفرة في الفاشر الثانوية تشبة سفرة المين في البركس. جامع الفاشر الثانوية جميل تشبة جامع فاروق بالقرب من الإدارة العامة شرطة المرور العاصمي. و لهذا لنجد جٌل خريجي الفاشر الثانوية من ذلك الزمن الجميل من المبرزين اليوم و هم كُثُر مفرزعون في أنحاء هذه المعمورة. من أبرز أبناء دفعتي (87) بالفاشر الثانوية و موجودون على الساحة السياسية الآن هم الدكتور فضل عبدالله فضل الوزير بوزارة التجارة و الأستثمار. الأستاذ الدكتور أحمد حسين (العدل و المساواة). الدكتور عبدالعزيز عشر (فك الله أسره). أما من العلماء فهم كُثر. شكرا أخي جادات للمرة الثانية.