|
"المسامير" يجب حظرها يا عبد العزيز ساكن
|
"المسامير" يجب حظرها
في بِلادي نحتفي بالخناجِرِ وما يشبهها من حناجِر، فالأولى "بتودي في ستين داهية" والثانية "بتجيب أخرتنا دغري" والمشترك بينهما أنهما "عمايل شخصية" أو بالأحرى لا يتم تدوينهما حيث الخناجِر تغلق ملفاتها في خناجِرٍ أخرى تليها وداخل أو خارج أروقة الشرطة، والحناجِر مثلها تغمد في نفوس لم تلم بعد بأنه "كلو كلام فاضي"... وعليه فإننا لا نحتفي بالمسامير وما يمت لها بقرابةٍ صلبةٍ من شاكِلةِ ما يُثبِت أو يُثبَت ليظل ينغز جنب الساسة و "ويسوي ليهم حسكنة ساهي ما في داعي ليها" كأننا لا نعرف ما يعنيه جنب جنابهم، وأخص بالذكر أيضاً في معرض حديثي عن المسامير وأقربائها الإبر "صينية أو إندونيسية" والدبابيس، بس يا "ساكن" ولا أعلم ما هي علاقتك بالسكون بعد تحريكك لعدد من المسامير المعتبرة والمدسوسة في باطن الأرض وإبرازها في وجوههم المسمارية سويتها "ظاهرة وشينة عديل كدا" "شنو" يا راجل حكاية الظلم والقهر والجكس والجنس و"البلاوي المتلتلة" تلك التي تحكي للناس عنها كأنك تريد تثبيت قاعدة تشبه قاعدة العلاج النفسي وتعميمها بأنه "يجب لعلاج الحالة كشف الغطاء عنها أولاً" فمن أخبرك بأنه في بِلادي يجب كشف الغطاء وخصوصاً عن تلك الفئة من العِباد "المهمشون أو المهشمون في الأرض" أو لم تجد قضايا أخرى تنبشها، وإني لأقترح عليك من باب المحبة والاحتياط والانخراط: قضية عدم وجود التفاح في صالات الأفراح، أو نقص التكييف في بلوتو والمريخ... وإن كان ولا بد من المسامير وجاراتها، فخذ: ما هو أثر سقوط مسمار حذاء الرئيس في كمبو كديس؟ على ألا يفهم ذلك بأنه مدخل لـ "رغي" سياسي أو ما جاوره بل أنه مدخل لمجرد "حكي دائري لا شبهة فيه"، لكن للأسف "برضو راح ينحكى" علامات "مراد علمدار" في المسلسل التركي الشامي "الكويس" "وادي الذئاب" والذي يشبه إلى حد ما حبكة درامية لذيذة تدور في مدارٍ مختلفٍ سيسردها علينا ذهنٌ "ساكِنٌ" ما وستكون بمسمى آخر هو "وادي الذباب"... فأستعن بالله أولاً وخذ شيئاً من اسمك وابتعد عما يكدر صفو ساستنا وأذنابهم فبالفصيح أو الدارجي أو وفق ما يجعلك تعي "وتنسبر": ما فاضيين ليك يا أخ..!! وعليه فإنني ومن هذا (البنبر) أصالة عن نفسي وإنابة عنها نشجبُ وندينُ هذه (الحقارة) من (الجماعة ديل) بجُملة (أعمالك) والتي لا نفهم ولا نرى لها (سببا).. 15/5/2010م
|
|
|
|
|
|