علما أن بروف عبدالله قد بادر بنعى البقيع فى كلمة مقتضبة جدا لكنها ترتفع لنعيه القديم طى (أنس الكتب ) للشيخ على بيتاى وبروف مكى شبيكة وكذلك تقترب درجات من كلمته فى ذكر مناقب الطيب محمد الطيب التى صدر بها أعماله الكاملة التى ظهرت عقب وفاته كلمة بروف عبدالله فى ذكر البقيع تقرأ: : غرّد على فنن النبل. ومات .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم الإثنين, 03 كانون1/ديسمبر 2012
ناشتني أخبار كأداء عن رحيل بعض طلابي وزملائي الفولكلوريين خلال أقل من أسبوع. فبالجمعة بعث لي أستاذ الجميع حسن الشامي برسالة من الولايات المتحدة ينقل لي خبر انتقال الدكتورة بقيع بدوي إلى الدار الآخرة بعد جهاد عظيم مع المرض. ثم لم يكد يأتي الاثنين حتى نعى لي الناعي وفاة حبيبنا الدكتور محمد عبد السلام عبد المنان (منان في لغتي). وكانا كلاهما قد اقترب مني جداً قبيل سفرهما الوشيك. فقد بعثت لي البقيع قبل نحو اسبوعين بمخطوطتها عن صناعة الطُبَاقة كإبداع للمرأة الدارفورية في زمن عسير كما وعدتها بعد مكالمة تلفونية. وأعلم أنها غالبت المرض العضال لتفرغ مما بيدها وثابرت. وها هي أكملت بعض خدمتها الأكاديمية ورضيت لنا الفكر طريقا. فأقبلها يا حنان يا منان في الرحاب العلية. الرابط: http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/5...-12-03-17-40-57.html ضمن مصادرها المكتوبة بالعربية أعتمدت د. بقيع فى كتابها عن التشكيل وأعمال الأبرة بام درمان 1885 – 1940 على 18 مرجعا سودانيا فى مجالات مختلفة حاز بروف : عبدالله على إبراهيم على نصيب الأسد منها ( كذلك سيد حامد حريز بالانجليزية ) حيث أعتمدت بشكل أساسى على ثلاثة مؤلفات لعبدالله على إبراهيم هى : 1- الصراع بين المهدى والعلماء. 2- فرسان كنجرت :ديوان نوراب الكبابيش وعقالاتهم فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر . 3- أنس الكتب (مجموعة مقالات ) وألأخير رغم صغر حجمه تم الإعتماد عليه فى الكثير من المؤلفات السودانية اللاحقة لطبعه 1984 وهذا يدل على مدى قوته المنهجية والمعرفية ... د. عبدالله على إبراهيم حاز على درجة الدكتوراة من ذات الجامعة الامريكية التى حازت الراحلة بيقعه على درجتها العلمية الكبرى منها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة