|
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! (Re: Kabar)
|
ول ابا حماد الطاهر..حبابك عيد الحول ما يغضب زول.. كتر خيرك على المرور من هنا.. القتلة ليس معسكر واحد فقط ، و انما النخبة السودانية و منذ انقلاب يوينو 1989 اصبحت تشارك في القتل سواءا كانت في المعارضة أو في الحكومة..و السؤال من علم النخبة السودانية ان تكون قتلة بهذه الجسارة التي نراها؟..يا ترى لماذا لم تخرج شعوب السودان من قبل لتقتل بعضها البعض مثلما نرى الآن؟..
قتل الأبرياء مرفوض و مدان من قبلنا و لا تبرير له ، فالحكومة التي تقتل مواطنيها بحجة حفظ النظام و القانون و الإستقرار لا تختلف عن الخارجين عليها و الذين يرتكبون القتل بمبرراتهم الخاصة..! نظام الإسلام السياسي في السودان لم يقف فقط في تقسيم السودان و قمع المعارضين له (سواءا مسلحين أو مدنيين) و انما مشى شوط ابعد من ذلك..ما يحدث في غرب السودان من هندسة الترابي و ابراهيم السنوسي و تلاميذهم ينفذونه بحذافيره..و كل ذلك لحسابات خاطئة تماما..قبل احداث ستبمبر في الخرطوم و المدن الأخرى كان العنف مستعرا بين القبائل في دارفور و القتل المجاني اصبح وجبة يصحو عليها المواطن المنكوب و ينام عليها..فياترى لماذا كان عنف القبائل و لماذا اشتعل و لماذا هدأ ، كأنما هناك فرد يمسك بريموت كنترول و يحرك الأشياء كما يرغب؟؟؟..
الإسلام في زمانه الأول يا حماد نجح في بناء نسيج اجتماعي من عدم ، و انت سيد العارفين ، حينما ظهر الإسلام كان النسيج متهك في الجزيرة العربية و القبائل كانت تتناحر و تقتل بعضها البعض ، و لكن الإسلام نجح في توحيدها في نسيج اجتماعي واحد و متماسك الى ان انتشر في كل انحاء الكوكب. فلماذا يكون الإسلام في سودان اليوم عامل تفرقة و هتك للنسيج الإجتماعي و تقسيم البلد و الإستعداد لتقسيمها اكثر؟..
البلد مليانة سلاح ، و الحكومة المركزية لم تعد لها سيطرة على امر السودان الإ في نطاق محدود للغاية ، و المحامشة التي تحدث بين الفرقاء (حكومة و معارضة) هي مسالة سطحية ولا علاقة لها بجوهر الأمور في السودان ، و انما هي رغائب النفوس الصغيرة التي تحب السيطرة حبا جما. و تحريك الأمور مرتبط بافراد بعينهم على رأسهم الترابي الذي نرجو ان تعلن وفاته اليوم قبل الغد. فطموح الترابي هو الذي رعى تنظيمات الإسلام السياسي في السودان طيلة الخمسين سنة الماضية ، و هو الذي خلق التحالف بين الإسلام السني (القاعدة) و الإسلام الشيعي (ايران) ، فاصبحنا تحت رحمة المال القطري المتدفق بسخاء لحماية نظام الإسلام السياسي في السودان ، و السلاح الإيراني الذي اصبح متوفر اكثر من صحن الفول المصري.هذه الطموحات هي التي اصرت على أن يكون الصومال دولة متفتتة تماما ، فالمال الحرام القطري حاضر هناك يشتري الذمم و يقدم الرشوة للمعدمين ليخلق منهم لوردات حرب يفعلون ما لا يدركون مآلاته النهائية.. و هو نفس المال الذي تمدد في السودان ، مرة يشتري الأرض السودانية و مرة يقدم الرشوة للفاسدين ليستمر وجودهم بحجة حماية تجربة اسلام سياسي من الإنهيار ، و هو نفس المال الذي جعل المؤتمر الوطني يفتح مكاتبه في تشاد و النيجر ليكون قريبا من الأحداث في جمهورية مالي فتحدث الفوضى هناك..ناهيك عن تنصيب الرؤوساء الأفارقة مثل ادريس ديبي في تشاد و و ميشيل جودتوديا في افريقيا الوسطى.
راس الخيط لم يضيع مصادفة ، و انما بفعل فاعل و هو الترابي . ان تخلق مشروع سياسي و تشطب تأريخ الأمة لتخلق نقطة انطلاق بديلة فهذا فعل متعمد لإضاعة راس الخيط. فالترابي الذي يحرص ان يربط السودان براس المال القطري و السلاح الإيراني ، فهذه يتأفف من تاريخ دارفور و تقلي و المسبعات ، لأنه يظن في نفسه انه كائن اممي ، و امميته طلعت عين السودان و افريقيا ولازالت تستمر في خلق البلبلة..
معطيات السودان اليوم ، لم تعد هناك احتمالات و خيارات عديدة ، و البلد في طريقها الى الصوملة ، و الترابي يحرص على حدوث الصوملة طالما الناس ترفضه و ترفض مشروعه ، ولم تأبه كثيرا للمال القطري الذي يدعمه و السلاح الإيراني الذي يحميه. هذا رجل مجنون بجنون العظمة و حب السيطرة ، و تنظيمه مثله مثل تنظيم محمود محمد طه ، يقوم على رجل واحد ان هو ذهب التنظيم ذهب. العنف الذي تفعله الحركة الإسلامية في السودان لن يغلب الأخرين ، فهم ايضا يمكن أن يخلقوا عنفهم الخاص بصورة اكبر من عنف الحركة الإسلامية و نظامها في السودان . و كون الحركة الإسلامية يصل بها الأمر ان تستعين بمليشيات من القاعدة و الصومال و اثيوبيا و تشاد ، فهذا لن ينجيها من عدالة العنف السوداني القادم ، و سيكون اخطر من كل التجارب في الدول من حولنا..!! الوضع خرج من طور المفاهمة و المناشدة ، و الترابي لم يعد لديه ما يقدمه للسودان ، و هو الآن يعرف ان ما تبقى من ايامه سيكون مكرث لصراع الوجود ، و سينتهي وجوده في السودان شاء ام رفض..!!!
و دمت.. كبر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-18-13, 09:15 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | سيف النصر محي الدين | 10-18-13, 11:03 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Mahjob Abdalla | 10-18-13, 02:40 PM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Omer Abdalla Omer | 10-18-13, 03:13 PM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-19-13, 08:38 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-19-13, 08:39 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-19-13, 08:40 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | حماد الطاهر عبدالله | 10-20-13, 08:56 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-20-13, 11:50 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-21-13, 00:30 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-21-13, 01:13 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | صلاح جادات | 10-21-13, 03:26 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-21-13, 05:37 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | الدومة ادريس حنظل | 10-21-13, 07:00 AM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | صلاح جادات | 10-21-13, 02:46 PM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | سيف النصر محي الدين | 10-21-13, 04:34 PM |
Re: متى يعلنون وفاة الترابي؟...ان لم تفعلوا .. سنفعلها نحن بارادتنا..!!!! | Kabar | 10-22-13, 02:44 AM |
|
|
|