كل عام و أنتم بخير، الضحية جات ودا فجر يوم العيد أتصادف مع الأرتفاع الجنونى لأسعار السلع بشكل ما حصل قبل كدا و جا فى كل السلع الأساسيه بل و الضروريه كالسكر و الزيت و الخضروات و الرغيف بالأضافه طبعا الى الأرتفاع الجنونى فى أسعار الجداد واللحمة اللي أصبح أقتنائهم درب من دروب الخيال خروف العيد من حول كدا كان ضرورة وسنه عند المقدرةو كمان ضروة حتميه بالرغم من وصول سعره الى أرقام فلكيه يتكبدها رب الاسرة فى زمننا دي . و حسي كلوا بيتزامن مع تاريخ دفع مصاريف القسط التانى للجامعات و المدارس بعد العيد بأيام قليله لكل سكان السودان والالتزامات دي عليك عليك ح تعمل شنو أنت يا مواطن؟ ح تخلي الأكل؟ ممكن تكون زول حريف لكين هو بقت لينا فرصة حرفنه ولا حنك يحقق أنشا بس كيلو لحمة بالدين معظم أهلنا البسطاء في حالة دبرسه وضيق نفس وكركارة روح والدنيا هنا خربانه عديل شيء شكل وطلاقات ونسوان حردانات ونحن فقدان صوابنا من الضغوط وكل ما تصحي الصباح أحساسك أنك لو مشيت الشغل لو ما مشيت واحد معتز صاحبي زول فنان كا شغال في شركة توزيع الماهية تعبانه لكين العمولة كويسه حسي بقي عندو بوفيه بعد جهاد ولسه تمن عدة البوفيه في رقبتو دا زول وهم بس عايز يعمل قروش بأي طريق أها في النهاية بقي نصاب وركب الموجة عامل فيها من العايلة الرئاسية المهم نرجع لقصة الخروف والموشك والله كلمت فريد من أول رمضان وبعد الولائم والعوزيم اللي مشيناها ياخي نحن مش فقرانيين لو في حاجة أقل من الفقر ديل نحن قعد يقول ما بعرف القيم والنقاء والصفاء شيء تصوف وشيء أدبيات ماركسيين المهم أنا عارف أنو هو بيبرر عشان الفشل المادي قدام الجكس بقي عيب يا خي قوم هي منو ذاتا النملة الممكياجه دي أنشالله ما مرتي وأقعد كدا قسيس لحدي ما أموت والله أول حاجة هي ضئيله وكمان حاجة صغيرة لا طول وخلقه وكمان ما عندها أي منطق وقالوا أستاذة في جامعة أهلية أنا قلت الطلبه والله ليهم حق طول النهار قاعدين تحت الشجر دي تقطع مش الخميرة من البيت تكف الرزق كمان تشوف فريد أخر رقة ورشاقة وعندها ريحة بس ديتول وصاحبنا المرضان بس عاشق ولهان لابسمع ولابشوف يوم قلت ليهو والله نملة السكر دي عامله ليك ريتنيذه وأنت عامل مفتح لكين عارفك جدادة وداي ساي زعل وهاج وماج المهم أعتذرت ليهو لكين الحال في حالو وأنا غضبان دا ما زولي ما قادر أسوي شيء لكين عملت فيهو مقلب يوم عزمت جكسويه من بحري النوع اللي بسبب أنبهار حتي لبنات حواء داك وقمت قلت لفريد ياخي نمشي حديقة عبود هناك عندي زوله ومشينا وجات وقاعدين عندي شريحة تانية أتصلت بواحدة صديقة لنملة السكر ورشيت الخبر عبر الموبيل وقلت ليها أنو فريد مجكس في بحري جنب البيت كمان زول ما خايف من أي شيء وخطوبة ذاتا تمت أكتر من تلانة سننين زي عشرة المجانين النملة جات في حالة غيرة رهيبه وأنا طولي مشيت عليها والله ولا كلمة أمشي البيت فريد زول مجنون حب شنو أنا عارفو بتاع جكس بس أنتي سمعت كلامنا لا كلام أي زول فينا كلنا حذرناك لكين الحب أعمي خلاص بس سلمي عليهو عشان يعرف أنك بت قبايل مشت هي بتسكت ما عملت معركة وأشتباك وعراك كمان بكل الاسلحة التقليدية والحديثة الغيرة ما كعبة يا ناس لكين أنا أشيل أزيد في النار والله يافريد ما أحترمتك أبدا دي محنونه أها جاك كلامي فارقت وفريد حسم الامر بأنو كرامتو دي أنجرحت التقول هو سفير في الخارجية! المهم شطبنا نملة السكر لكين الود بقي طماع طمع السنين حسي خروف العيد بالاقساط من ولاية الخرطوم تعرفوا فريد ماهيتو كلها أقساط يعني برجع البيت بحق الكهربا زي ماية وخمسين جنيه كدا حسي خلاص منفوخ جاب الخروف المقسط دا الخروف عايز أكل أها القش وقشر الفول كل يوم عشرة جنيه دي ميزانيه قال الحل شنو في بيوت مرايس في أخر أمدرمان شوفوا الزول العوير دا يمشي أخر الدنيا عشان يجيب الموشك للخروف قال غذا ومفيد للخروف دا نموذج عصري لحالتنا الراهنة والحالة العجيبة التانيه هي أنتشرت محلات لصناعة عطور ذات خصوصية في أمدرمان يعني الخمرة والدلكة والبخور اللممتاز غالي والبأس رخيص ما رخص يقولوا عليها المهم قاعدين مع مجموعة المتزوجات في حوش الاذاعة والتلفزيون أشوف الركشه وفي الركشه مره كلهن بدون أستثناء جروا علي الركشة قات يا ود أمكن الركشة فيها حاجة تفيد الانسان في مأكلو أو صحتو نشوف طولي وحدة زهير هوي دا شغل نسوان أنت نأي طبعا العبارة قاسية تخلي كل راجل يبعد لكين أنا بمنتهي البرود مشيت لقيت القصة واحدة مأجرة الركشة دي البيع الخمرة والدلكة والبخور لمواظفات منطقة أمدرمان الكبري أصبني نوع من الاحباط بالله دي الخمرة الدليفري وناس الانقاذ ما عارفين !!!!!!!!! طبعا عندي صديقة وزميلة دراسة لكين بتحب الحنه ونقش الحنه وأنا كمان بقوم أجيب ليها رسومات من أختي الرسامة التشكلية عشان كدا بقت علاقاتنا عسل بس قهوتي يوم السبت بالنهار عندها وشمارات كل الرفاق القدام عندها ومشروعي بتاع الهجرة كمان هي عاملة مستشارة هجرة برضو بيكون موضوع لمدة نص ساعة كدا المهم مريت اليوم عشان أمكن في العيد أكون مشغول ما أقدر أمر عليها سمعت السريخ من الشارع قلت الليلة تهاني بت توحيدة عاملة شكله مع نسابتا ناس أم سهمين عادي دي عندها شكلة أسبوعية زي موعد الزيارة للسجن دخلت قلت السلام عليكم طولي أنتو صحفيين أنتو البلد بقت نار كل شيء غالي وبرضو ساكتين والله ما في زول ساكت بس أنت عارفة ظروف الصحافة في المتاهة البلد دي المهم حسي كد ي مالك الحاصل شنو منفعله كدا سمعت أنت الحنانه قالت شنو الحنه بماية نحن نلقها من منو لا منو خلاص برضو نشوف لينا بلد نمشي عليهو !!!!!! أها مش بقت خروف وموشك وخمرة دليفري حنه بماية ولا في كلام تاني #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست