الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2013, 01:55 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور)

    بوقفة تضامن بمقر مركز الدوحة لحرية الاعلام صباح اليوم الاثين 7 اكتوبر 2013 ومشاركة صحافيون عرب واجانب.

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 10-07-2013, 05:10 PM)

                  

10-07-2013, 02:03 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)
                  

10-07-2013, 02:09 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

                  

10-07-2013, 02:11 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: مركز الدوحة لحرية الاعلام يطالب البشير باحترام حقوق الشعب
    صحافيون سودانيون يتضامنون مع "زملاء المهنة" في مواجهة حملة القمع
    نظم صحافيون ومدونون سودانيون صباح اليوم الاثنين 7 اكتوبر2013 "وقفة تضامن" مع زملاء المهنة في السودان بمركز الدوحة لحرية الاعلام ،وعبروا عن رفضهم لحملة القمع التي تشنها السلطات ضد الصحافيين ووسائل الاعلام المختلفة،ورفعوا شعارات ترفض تعطيل الصحف والرقابة الامنية،والاعتقالات والملاحقة ومحاولة تكميم الافواه وتحجيم دور الصحافة في ظل التظاهرات التي اندلعت على خلفية رفع الدعم عن المحروقات وزيادة اسعار السلع، وشجبوا التعتيم المفروض من قبل السلطات وفرض مفردات تتنافي مع حرية الصحافة .وطالبوا برفع القيود الامنية ووقف الحملة الجارية التي تعد انتهاكا للحريات والحقوق الاساسية وفي مقدمتها حرية التعبير بكافة الاشكال.
    وشارك في الوقفة التضامية،مدير المركز يان كولن وايمن البردويل، مدير البرامج، والعاملون بالمركز،وصحافيون عرب واجانب.وشدد الصحافيون خلال الوقفة التضامية على ضرورة حماية حرية التعبير وضمان الحريات واحترام الحقوق الاساسية.وقال الزميل فيصل حضرة:يواجه الصحافيون في السودان حملة قاسية تشنها السلطات،ما استدعى هذه الوقفة للتعبير عن روح التضامن المؤازرة ، ولرفض المساس بحرية الصحافة وتعريض الصحافيين الى الخطر " وتابع "من الضرورة بمكان ان تنتهي هذه الاجراءات الاستثائية،ووقف استهداف الصحافيين وتعطيل الصحف،وضمان ممارسة المهنة دون قيود من الاجهزة الامنية او غيرها".ومن جهتها قالت المدونة اميرة الشيخ ان الحملة ضد الصحافيين بصفة خاصة والحريات بصفة عامة مرفوضة، وحق المعرفة مبدا اصيل، كما ان حق التظاهر السلمي من الحقوق الاساسية الواجب احترامها،ودور وسائل الاعلام هو نقل ما يجري، والتعتيم لم يعد مجديا،والفضاء بات مفتوحا،وقد تعطل السلطة صحيفة،لكنها لا تستطيع حجب الحقيقة". وعبر المشاركون في الوقفة عن تقديرهم لدور مركز الدوجة لحرية الاعلام في رعاية وتطوير المهنة وحماية الصحافيين.
    وكان مركز الدوحة لحرية الاعلام قد دعا في 29 اغسطس إلى احترام حرية الإعلام وأعرب عن قلقه إزاء حملة القمع التي تشنها السلطات السودانية ضد الإعلاميين والصحافيين، في ظل الاحتجاجات الواسعة وعدم الاستقرار السياسي اللذين تشهدهما البلاد.وشجب مركز الدوحة استخدام العنف ضد المتظاهرين، داعيا الحكومة السودانية إلى احترام حق المواطنين في حرية التعبير.كما أعرب المركز عن قلقه الشديد إزاء تدخل جهاز الأمن والمخابرات الوطني في التغطية الإعلامية للمظاهرات التي اندلعت مؤخرا.وشدد على ضرورة السماح للصحافيين بالقيام بعملهم بحرية ومن دون خوف من الاعتقال، على الرغم من أن قوات الأمن تحاول السيطرة على تدفق المعلومات عن ما يجري في السودان.ودعا مركز الدوحة الحكومة السودانية إلى إزالة القيود المفروضة على الصحف التي كانت قد أمرت بتوقيفها عن العمل أو صادرت أعدادها، كما دعا إلى تمكين الصحافيين السودانيين والأجانب من تغطية آراء طرفي القضية مع استمرار الاحتجاجات.
    ووجه مركز الدوحة لحرية الإعلام الاحد 6 اكتوبر رسالة مفتوحة للرئيس السوداني عمر البشير يناشده فيها ضمان احترام حرية الإعلام ووضع حد للحملة الحالية ضد العاملين في الحقل الإعلامي في السودان .وجاء في نص الرسالة "ما إن بدأ آلاف المواطنين بالاحتجاج على زيادة أسعار الوقود وغيره من السلع حتى تعرضت وسائل الإعلام السودانية والأجنبية للاعتداء، فقد أجبرت الصحف على الإغلاق أو تقديم صورة مغايرة للأحداث الجارية كما تم وضع العراقيل أمام المصورين وإغلاق مكاتب بعض القنوات الأجنبية. كما أصبح من الصعوبة بمكان على الصحفيين تغطية ما يجري حاليا في الخرطوم وأم درمان ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد بأمان وموضوعية."وحث مركز الدوحة لحرية الإعلام السلطات السودانية على اتخاذ الخطوات الضرورية لتحسين ظروف عمل الإعلاميين الذين يعانون من صعوبات متزايدة أثناء محاولتهم القيام بعملهم وإطلاع الناس على ما يجري من أحداث في البلاد. كما أعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة خطوات فورية لإنهاء حملة القمع الراهنة، مؤكدا على أن تعرض الصحافيين للاضطهاد أمر غير مقبول.وأعرب مركز الدوحة لحرية الإعلام في رسالته عن قلقه العميق حيال الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون في السودان ، وجاء في الرسالة ايضا " إن المظاهرات الحالية لم تندلع بسبب الإعلام بل بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب السوداني. لهذا السبب فإننا نناشدكم بضرورة احترام حقوق الشعب السوداني بما في ذلك الحق في معرفة ما يجري، كما ندعوكم لضمان حرية وسلامة الصحفيين السودانيين والأجانب حتى يتمكنوا من أداء عملهم والكف عن جميع أشكال الرقابة."

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 10-07-2013, 02:33 PM)

                  

10-07-2013, 02:11 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

                  

10-07-2013, 02:14 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

                  

10-07-2013, 02:04 PM

علاء الدين صالح
<aعلاء الدين صالح
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    معاً من أجل إطلاق سراح الصحافيين وكافة المعتقلين فى سجون أجهزة الأمن الفاشية.

    تحياتي فيصل.
                  

10-07-2013, 02:16 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: علاء الدين صالح)
                  

10-07-2013, 02:20 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

                  

10-07-2013, 02:30 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    تم اليوم اطلاق الزميلة : امل هباني

                  

10-07-2013, 02:44 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    فيصل والأستاذ محجوب محمد صالح حاشرنهم في الصورة الفوق دي بمناسبة شنو!
                  

10-08-2013, 07:39 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Hussein Mallasi)

    التحية والتقدير لك اخى فيصل ولزملاء مهنتك


    تعرف الجالية السودانية بالدوحة مدى اهتمامك اللامحدود ومثابرتك كصحفى مجد فى عكس اخبار الجالية ونشاطك الذى لا يهزمه كلل ولا ملل فى دعم فتح نوافذ حرية التعبير وفك القيود عن مهنة المتاعب ونشر اشرعة الصحافة والصحفيين لكى تنطلق اقلامهم تعب من بحر الحقيقة اللامحدود لا يرهبهم سيف المعز القطاع ولا ترغبهم قعقعة ذهب المعز اللماع .

    وقفتكم هذه تمثل اضاءة لشمعة فى درب الحرية والديمقراطية بدلا عن لعن الظلام ، هذا الدرب الملىء بالاشواك والمتاريس والدم والدموع ، الذين لا يرون الضوء فى آخر هذا الدرب وافق الحرية الواسع هم قصيرى النظر الذين يرون تحت مواطىء اقدامهم ولا تتسع مداركهم لتستوعب القيمة الحقيقية لهذه المثابرة وهذا الجلد .

    مرة اخرى التحية والتقدير لكم



    جاء فى موقع مركز الدوحة لحرية الاعلام الآتى :


    Quote:
    رفض صحافيون سودانيون توجيهات جهاز الأمن والمخابرات الوطني للإعلام وقرروا مواجهة التعتيم المفروض من قبل الحكومة على الإعلام في تغطيته الأحداث التي اندلعت جراء رفع الدعم عن المحروقات.

    وأضرب بعضهم عن العمل تحت عنوان "إضراب الأقلام الحرة" لحين انجلاء الأوضاع بما يكفل حرية الصحافة، من دون قيود أو شروط سوى الالتزام بالمهنية.

    وتعمد السلطات السودانية إلى توقيف أو منع أي صحيفة لا تلتزم بالتوجيهات التي أصدرها جهاز الأمن إلى رؤساء التحرير والمسؤولين الإعلاميين.

    وتوقفت صحف عن الصدور اعتراضا على تلك التوجيهات وعلى التدخل في التغطية الإعلامية للمظاهرات.

    وأعرب مركز الدوحة لحرية الإعلام عن قلقه الشديد إزاء حملة القمع التي تشنها السلطات السودانية ضد الإعلاميين والصحافيين، وتدخل جهاز الأمن والمخابرات الوطني في التغطية الإعلامية للمظاهرات التي اندلعت مؤخرا.

    وطالب الحكومة السودانية بالسماح للصحافيين بالقيام بعملهم بحرية ومن دون خوف من الاعتقال.

    صحف تتوقف عن الصدور

    وكان جهاز الأمن والمخابرات عقد اجتماعا مع عدد من رؤساء تحرير الصحف ومديرى أجهزة إعلامية مختلفة، طالبهم بتحويل الخطاب الإعلامي إلى خطاب أزمة، مع عدم تناول أخبار المظاهرات إلا عبر البيانات الرسمية.

    الأمر الذي جعل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" محجوب محمد صالح يرفض رفضا قاطعا التعاون مع الأجهزة الأمنية، وإعلانه التوقف على الصدور.
    وحذت حذوه صحف عدة منها "الجريدة" و"القرار" و"المشهد الآن".

    وردا على هذه الخطوة، أقدم جهاز الأمن والمخابرات على إصدار قرار يقضي بإيقاف صدور صحف "الجريدة" و"القرار" و"المشهد الآن" لأجل غير مسمى. وطالبها بتوضيح رسمي ومكتوب عن سبب الامتناع عن الصدور في الأيام الثلاثة الماضية.



    فرض أحادية الرأي على الصحف

    وأكد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" محجوب محمد صالح في تصريحات صحافية أن قرار التوقف أتى بسبب عدم قدرة الصحف على نقل الأخبار والمعلومات التي تسوق لمواقف الحكومة وحدها، مشددا على أن "التوجيهات الصادرة عن جهاز الأمن "غير مقبولة وغير منطقية".
    واعتبر أن فرض وجهة نظر واحدة سيقود إلى تدمير الصحافة وإفراغها من محتواها، مؤكدا عدم معاودة الصدور في ظل فرض أحادية الرأي على الصحف".

    "حتى الصحف الموالية لم تسلم من الأذى!"

    من جهته، انتقد ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة "السوداني" في حديث إلى مركز الدوحة لحرية الإعلام التوجيهات الصادرة عن جهاز الأمن والمخابرات.

    واعتبر أنها تخل بالمهنية الإعلامية بالإضافة إلى أنها تدخل سافر في العمل الصحافي وتضييق على الإعلام.

    وقال إنهم في صحيفة "السوداني" التي تمت مصادرتها لمدة ثلاثة أيام منذ يوم الخميس، سيحاولون القيام بمهمتهم بمهنية وبعيدا عن استفزاز الأجهزة الأمنية. وأضاف: "سوف نعمل بمقتضيات المهنة بغض النظر عن التوجيهات وموقف الحكومة. إلا أننا في نفس الوقت سنكون حريصين على أن لا نقدم حيثيات للأجهزة كي توقفنا مجددا. سنقوم بعمل متوازن يراعي طبيعة التحديات التي تواجهنا".

    "الحكومة فشلت فشلا ذريعا في إدارة الجانب الإعلامي للأحداث. حتى الصحف الموالية لم تسلم من الأذى!"، بهذه العبارة يلخص بلال المشهد الإعلامي في السودان.

    إغلاق مكتبي "العربية" و"سكاي نيوز"

    من جهة أخرى، أقفلت السلطات السودانية مكتبي قناتي "العربية" و"سكاي نيوز" العربية في الخرطوم يوم الجمعة.

    وقال مراسل "سكاي نيوز العربية" في الخرطوم طارق التيجاني إن "ضباطا من الأجهزة الأمنية حضروا لإبلاغنا بأن السلطات قررت تجميد أنشطة مكتبنا".

    وأضاف "صادروا المعدات وأبلغونا بأن علينا ألا نقوم بأي نشاط صحافي".

    وكانت قناة "العربية" ذكرت أن "السلطات السودانية قررت إقفال مكتب "العربية" في الخرطوم" بعد أن كانت أعلنت أن مدير مكتبها في العاصمة السودانية استدعي بسبب طريقة تغطية القناة للتظاهرات التي تحتج على رفع الدعم عن المحروقات في البلاد.

    إلى ذلك، يعمل جهاز الأمن على حجب المواقع الإخبارية والإجتماعية والتشويش على موجات الإذاعات المستقلة. ويستهدف مواقع وسائل الإعلام الإجتماعية كموقع "فيسبوك" والبريد الإلكتروني الخاص بالنشطاء.

    "إضراب الأقلام الحرة"

    من جانبهم، قرر صحافيون الإضراب عن العمل "حتى انجلاء الصورة التي وصفوها بالقاتمة، مشيرين إلى أن إخفاء الحقائق لن يدوم طويلا".

    وقالوا في بيان لهم إن إضرابهم يأتي "نظراً لاستحالة تحقيق أدنى متطلبات المهنية، وحفاظاً على التاريخ المشرِّف للصحافة السودانية التي ظلت لقرن وعشرة أعوام المرآة الصادقة التي تعكس صوت الشارع السوداني".

    وأكدوا عدم مزاولة العمل اعتبارا من صبيحة يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول حتى انجلاء الأزمة تماماً، وبما يكفل للصحافيين الشروط الواجبة للممارسة المهنية الحرة.

    استقالة صحافيين واعتقال آخرين

    واستقال أربعة صحافيين من صحيفة "الصحافة" احتجاجا على عنوانها الرئيسي على الصفحة الأولى "تبت يد المخربين" وذلك في إشارة إلى المتظاهرين.

    والصحافيون المستقيلون هم حيدر المكاشفي وهند رمضان وسارة تاج السر وعز الدين أرباب.

    في المقابل، اعتقلت السلطات الأمنية الصحافي بجريدة "الأهرام اليوم" و"اليوم التالي" عقيل أحمد ناعم، أثناء قيامه بتغطية مظاهرة بحي شمبات بالخرطوم بحري يوم الجمعة، واعتقلت أيضا الصحافية أمل هباني خلال تواجدها بتظاهرة بشارع الستين بالخرطوم ظهر يوم أمس السبت.

    مركز الدوحة يدعو إلى احترام حرية الإعلام

    أعرب مركز الدوحة لحرية الإعلام عن قلقه إزاء حملة القمع التي تشنها السلطات السودانية ضد الإعلاميين والصحافيين، في ظل الاحتجاجات الواسعة وعدم الاستقرار السياسي اللذين تشهدهما البلاد.

    وشجب مركز الدوحة استخدام العنف ضد المتظاهرين، داعيا الحكومة السودانية إلى احترام حق المواطنين في حرية التعبير.

    كما أعرب المركز عن قلقه الشديد إزاء تدخل جهاز الأمن والمخابرات الوطني في التغطية الإعلامية للمظاهرات التي اندلعت مؤخرا.

    وشدد على ضرورة السماح للصحافيين بالقيام بعملهم بحرية ومن دون خوف من الاعتقال، على الرغم من أن قوات الأمن تحاول السيطرة على تدفق المعلومات عن ما يجري في السودان.

    ودعا مركز الدوحة الحكومة السودانية إلى إزالة القيود المفروضة على الصحف التي كانت قد أمرت بتوقيفها عن العمل أو صادرت أعدادها، كما دعا إلى تمكين الصحافيين السودانيين والأجانب من تغطية آراء طرفي القضية مع استمرار الاحتجاجات.

    التوجيهات خرق لأخلاقيات الصحافة

    من جهتها، أدانت شبكة الصحافيين السودانيين بأقوى العبارات اعتقال الصحافيين والإعلاميين واستدعاءهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات.

    وأدانت التعدي الصريح على مهنية المؤسسات الصحافية، والازدراء غير المسبوق لأخلاقية العمل الصحافي. وحيت الشبكة في بيان لها الموقف الوطني الرصين لعميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح رئيس تحرير جريدة "الأيام" الذي رفض شروط جهاز الأمن والمخابرات لتسخير الصحف السودانية لـ"إعلام إدارة الأزمة"، وقرر بمهنية عالية التوقف عن العمل.

    وقالت الشبكة إن "الصمت لم يعد ممكنا، ولاسيما في ظل المنعطف غير المسبوق الذي تمر به البلاد عقب المظاهرات التي صاحبتها إجراءات حكومية أمنية تهدف للتعتيم الإعلامي على أخبار القتل والوحشية التي تواجه بها أجهزة الأمن المتظاهرين".

    وأضافت أن الرقابة وتوجيهات النشر التي فرضها الأمن على رؤساء التحرير والصحف "تخرق قواعد الأخلاق والسلوك الصحافي القويم، وتناقض أبجديات المهنية الصحافية، وتهز مصداقيتها".
                  

10-08-2013, 07:48 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: wadalzain)

    Quote:
    بكري الصائغ

    1-
    الي السادة الأجلاء:
    1-السيد/ أحمد يوسف البهباني، رئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    2- السيد/ مؤيد اللامي، النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    3- السيد/ عبدالله البقالي، النائب الثاني لرئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    4- السيد/ طارق المموني، النائب الثالث لرئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    5- السيد/ محمد يوسف، النائب الرابع لرئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    6- عبدالله عبدالرحمن، النائب الخامس لرئيس اتحاد الصحفيين العرب،
    7- السيد/ احمد زكريا، امين عام اتحاد الصحفيين العرب.

    تحية طيبة،
    ***- هذه رسالتي الثانية لكم، والأولي كانت بتاريخ يوم الخميس 5 سبتمبر الحالي، ولفت فيها نظركم للحال المزري الذي تعيشه صحافة السودان منذ لحظة قيام انقلاب 30 يونيو 1989 وحتي اليوم، وفي هذه الرسالة الأولي طلبت من اتحادكم الموقر، ان تتكرموا بارسال بعثة من قبل اتحادكم الموقر لتقصي الحقائق عن اوضاع الصحافة في السودان.
    وان تتكرموا بارسال البعثة عاجلآ للسودان لتجلي الحقائق بعيدآ عن تقارير “اتحاد الصحفيين السودانيين”، فليس من رأي كمن قرأ !!…ولاتستغربوا من كلمة عاجلآ التي جاءت اعلاه في طلبي لكم، فبالفعل، ان الحالة المزرية للصحافة في السودان قد وصلت حدآ يستدعي وان تسعفوها بتدخلكم العاجل، قبل وان يصبح السودان البلد الوحيد في العالم بلا صحافة!!…وان تنقذوا وتسعفوا عشرات الصحفيين الذين اوقفوا من قبل الجهات الأمنية لا لشئ الا لحرمانهم من اكل العيش وعدم السماح لهم بالكتابة!!

    2-
    السادة الاجلاء باتحاد الصحفيين العرب،
    ***- هذا ماجاء بخطابي الأول، واليوم ابعث لكم بخطابي الثاني بعد ان وصلت الهجمات الأمنية الشرسة ضد الصحافة والصحفيين حدآ ماعاد والسكوت ينفع... ولا الشكوي تجدي لاصلاح الحال. وحرصآ مني علي وقتكم الثمين ومشغولياتكم الكثيرة، ساقوم باحاطتكم علمآ ومن خلال بعض العناوين المبسطة التي بثت تفاصيلها في كثير من المواقع السودانية والعربية عن يجري في صحافة سودان اليوم:

    3-
    (أ)-
    جهاز الأمن والمخابرات يأمر بإيقاف الصحفي عثمان شبونة نهائياً عن الكتابة (( الاحد 29 سبتمبر 2013)...

    (ب)-
    جهاز الأمن يوقف زهير السراج نهائيا عن الكتابة ( الاحد 29 سبتمبر 2013)...

    (ج)-
    جهاز أمن الدولة أوقف صدور الإنتباهة لأجل غير مسمى ( الاحد 29 سبتمبر 2013)...

    (د)-
    تعليق صدور جريدة" القرار" لاجل غير مسمى ( السبت 28 سبتمبر 2013)...

    (هــ)-
    هدد جهاز الأمن والمخابراتت السوداني عدد من الصحف المتوقفة لمعاودة الصدور خلال 12ساعة وإلا قام بسحب تراخيصها نهائياَ ( 28 سبتمبر 2013) ...

    (هـ)-
    إمتداداً لثورة الشعب: الصحافة تنتفض، والأجهزة الأمنية تزيد من درجة قمعها وإرهابها ( السبت 28 سبتمبر 2013)...

    (و)-
    أفرجت الأجهزة الأمنية فى وقتٍ مُتأخّرٍ من مساء الجمعة 27 سبتمبرعن مُراسل قناة (العربيّة) بالسودان، والمُذيع بقناة (النيل الأزرق) الأُستاذ سعدالدين حسن بعد إستدعائه وإحتجازه من قبل الأمن لعُدّة ساعات، حيث تمّ التحقيق معه حول تغطية القناة للأحداث فى السودان، والتغطية الحالية للأحداث، وظلّ جهاز الأمن يُعبّر عن سخطه من خطّ (العربيّة) التحريرى، ويصنّفه بالمعادى، هذا وقد تمّ إغلاق مكتب القناة بالخرطوم وسحب ترخيص العمل لأجل ٍ غير مُسمّى، وفي منحى مشابه تمّ إغلاق مكتب قناة (سكاى نيوز) بذات الدعاوى، كما تم إستدعاء وإطلاق سراح مراسل قناة (الحرة) بالخرطوم عبد الباقي العوض ( السبت 28 سبتمبر 2013)...

    (ز)-
    وتعلّق السطات الأمنية صدور صحيفة (المجهر) لخمسة أيام منذ الجمعة 27 سبتمبر، ومنعت صدور صحيفة (السوداني) يوم السبت 28 سبتمبر، في ظل إمتناع (الأيام)، و(الجريدة) و(القرار) عن الصدور وفق الشروط الأمنيّة، كما أطلقت السلطات سراح الكاتبة الصحفية (رانيا مامون) يوم الثلاثاء 25 سبتمبر بعد حوالي (24) ساعة من إعتقالها وضربها وآخرين في مركز شرطة بمدني ... ويتّبع جهاز الأمن تاكيكاً صحافياً منفياً للأخلاق، حيث بدأت بعض الصحف المملوكة لجهاز الأمن أو التى إرتضت أن تتعاون أمنيّاً بنشر مواد صحفية وأخبار مدسوسة (يفبركها) و يُعدّها جهاز الأمن ويبعث بها للصحف "المتعاونة" لتُنشر بأسماء صحفيين وصحفيّات بعد تشويهها وإخراجها من سياقها الرئيسي، وأحياناً دون مشاركة الصحفيين في إعداد تلك المواد، بل ودون موافقتهم على ذلك !.وهذه جريمة، وسابقة خطيرة يُقدم عليها جهاز الأمن ينبغى فضحها وكشفها وإدانتها والتصدّى لها إعلاميّاً وقانونيّاً وبكافة السثبل المتاحة والممكنة....( السبت 28 سبتمبر 2013)...

    (ح)-
    مع تصاعد الاحتجاجات في السودان التي غذاها وقوع عشرات القتلى برصاص قوات الأمن في مظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة الاقتصادية، لجأت الخرطوم إلى التضييق على الإعلاميين وفرض رؤيتها على الصحف الحكومية. فبينما كتبت صحيفة الصحافة الحكومية الجمعة عنوانا رئيسيا أثار غضب كثير من السودانيين يقول: تبت يد المخربين، في إشارة إلى آلاف المتظاهرين المطالبين بعدم رفع الدعم عن الوقود، بدا أن الحكومة تطبق مبدأ "تبت يد الصحفيين" الذين لا يتقيدون بالرؤية الحكومية. فمع الساعات الأولى ليوم الجمعة، منعت السلطات ثلاث صحف من الصدور رغم كونها مقربة من السلطات، وذلك في ما بدا أنه سبيل للتعتيم على التظاهرات. والصحف هي السوداني والمجهر السياسي والوطن... وأثار العنوان الرئيسي لصحيفة "الصحافة"( تبت يد المخربين)، غضبا واسعا بدأ باستقالة أربعة صحفيين احتجاجا على سياستها.( السبت 28 سبتمبر 2013)...

    (ط)-
    شبكة الصحفيين تعلن الاضراب غدا السبت وتقول ان جهاز الامن هو من يصدر الصحف هذه الايام...( 27 سبتمبر 2013)...

    (ي)-
    قدم الأستاذ"حيدر المكاشفي" مستشار التحرير بصحيفة الصحافة أعرق الصحف السودانية استقالته اليوم وعدد من محرريها منهم، "هند رمضان"، "سارة تاج السر"، "عز الدين الأرباب" باستقالاتهم الجماعية اليوم على خلفية مانشيت الصحيفة الذي صدرت به ويقول (تبت يد المخربين) فى اشارة للمحتجين السلميين بكل من مدني والخرطوم بالمخربين...(27 سبتمبر 2013)...

    (ك)-
    توقف 11 صحيفة عن الصدور احتجاجاً على الرقابة الأمنية التي تمارسها حكومة البشير: أعلن اليوم الجمعة توقف 11 صحيفة عن الصدور احتجاجا على الرقابة الامنية التي تمارسها حكومة البشر على الصحف ليمثل أكبر موقف للصحافة السودانية في تاريخها الطويل ...
    ( 27 سبتمبر 2013)...

    (ل)-
    هيومن رايتس ووتش : القمع السياسي يشتد، يجب الإفراج عن المحتجزين وحماية حرية التعبير...( 27 سبتمبر 2013)...

    (م)-
    الصحفى السوداني سليمان سرى، : ثورتنا ستنجح آجلاً أم عاجلاً.. وخطابات البشير مستفزة...(الثلاثاء 24 سبتمبر 2013)...

    (ن)-
    لا للتركيع .. صحافة حرة ونزيهة أو لا صحافة...
    لا للتركيع .. صحافة حرة ونزيهة أو لا صحافة:
    بيان صحفي: ظلت سلطات العصبة الهالكة تمارس دوراً رقابياً على الصحف فى الأيام الفائتة جعل الشرفاء من الزملاء الممارسين لمهنة صاحبة الجلالة أمام الرضوخ لسطوة جهلاء السلطة والاستكانة لأوامرهم مما حرمنا ليس من نقل الأحداث كما هي وإنما عجزنا عن التوثيق لها كما تعلمون. وعليه، أقترح على الزملاء إضرابا شاملا عن العمل للفترة التي يراها الجميع مناسبة دون النظر لمصلحة الناشرين...

    (س)-
    الأمن يتعرض لأسرة الزميل خالد عويس في الخرطوم‎: أكد الزميل خالد عويس الصحفي بقناة العربية والناشط السياسي، أن الأمن السوداني بدأ يتعرض لاسرته في الخرطوم، ردا على تقاريره ونقله للأحداث على أرض الواقع، وكتاباته على شبكة التواصل الاجتماعي، وأعلن الزميل أنه يتخوف على أسرته البريئة من الكيل بها محملا حكومة الخرطوم أي تصرف يمكن أن يحدث ومسئولية أسرته...( 26 سبتمبر 2013)...

    (ع)-
    شاهد الصورة:
    اطلاق سراح الكاتبة رانيا مأمون وآثار التعذيب واضحة عليها...(الثلاثاء 26 سبتمبر 2013)...
    رابط صورة التعذيب:
    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-117518.htm

    (ف)-
    بأمر جهاز الأمن.. إيقاف صحيفة السوداني إلى أجل غير مسمى (الاربعاء 25 سبتمبر 2013)...

    (ص)-
    إعتقل جهاز أمن حزب البشير المذيعة باذاعة المساء سلافة أحمد أبو ضفيرة على خلفية تقديمها أمس لبرنامج على الهواء وصفت فيه تعامل الشرطة مع المتظاهرين بالقمعي ووصفت فيه كذلك ضحايا مظاهرات مدني بالشهداء...((الاربعاء 25 سبتمبر 2013)...

    (ق)-
    جهاز أمن حزب البشير يشدد الرقابة على مقالات الأستاذ صلاح الدين عووضة: علمت الراكوبة من مصادرها الخاصة أن جهاز أمن حزب البشير فرض رقابة قبلية على أعمدة الأستاذ صلاح الدين عووضة وحده دون كتاب الأعمدة في الصحافة السودانية وذلك بعد سلسلة من الإيقافات المتواصلة...(السبت 21 سبتمبر 2013)...

    (ر)-
    إيقاف الدكتور زهير السراج وشمائل النور عن الكتابة: أوقف جهاز الأمن الدكتور زهير السراج عن الكتابة لمدة أسبوع اعتباراً من يوم الثلاثاء 25 سبتمبر، وكان قد تم يوم الاثنين ايقاف الزميلة شمائل النور (عقاباً) من قبل جهاز الأمن لمدة اسبوع أيضاً . استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، استمرار السلطات السودانية في التضييق على صحيفة "الجريدة" وكتابها، في إطار المنهجية التي يتبعها نظام عمر البشير في فرض الرقابة الأمنية على الصحف...(الثلاثاء 24 سبتمبر 2013)...

    (ش)-
    قالت رئيسة تحرير صحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعي السوداني ، أن سلطات الامن منعت الصحيفة عن الصدور برغم قرار رفع الرقابة عن الصحف: وقالت رئيس تحرير صحيفة الميدان مديحة عبد الله في تصريحات صحفية ان مسؤولو جهاز الرقابة عن الصحف ابلغوهم بايقاقها قبل مثولها للطبع " واضافت " المطبعة التي درجت على طباعة الصحيفة قالت ان السلطات منعتها من طباعتها...(3 يونيو 2013)...

    (ت)-
    الصحافة السودانية..رقابة ومصادرة وإغلاق وإعتقالات...
    *******************
    تمر الصحافة السودانية، اليوم بفترة من أسوأ فتراتها، علي حد تعبير أستاذ الاجيال وعميد الصحفيين السودانيين الأستاذ محجوب محمد صالح من فرض جهاز الأمن والمخابرات الوطني للرقابة الأمنية القبلية على الصحف، في تعدٍ جائر على الحق الذي كفله دستور السوداني الإنتقالي لسنة 2005م، بنص المواد (39:1) و(93:2) واللتين نصتا على (لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة) و(تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي).

    ***- كما مارس جهاز الأمن إستهدافاً ممنهجاً على الصحافة من قبيل مصادرة الصحف عقب طباعتها وهو الأمر الذي عانت منه صحف (الميدان) و(الأحداث) و(التيار) و(الصحافة) و(أخبار اليوم) و(الصحافة)و(أجراس الحرية قبل إغلاقها بالضبة والمفتاح )على سبيل المثال، وأصدر الجهاز توجيهاته للمطابع مؤخراً بعدم طباعة صحيفة (الميدان) المملوكة للحزب الشيوعي. وتمثل عملية الرقابة القبلية على الصحف، ضربة قاصمة للحق الحر في التعبير وإبداء الرأي، كما أنها أضعفت وكثيراً من محتوى المادة الصحفية المقدمة، بما إنعكس سلباً في أضرار إقتصادية على الصحف نتاجاً لإنحسار معدلات التوزيع.

    وخلال فترة الاحتجاجات الشعبية التي (هزت) مدن وولايات السودان المختلفة في يونيو الماضي . تعرض عدد من الصحفين للاعتداء ، والضرب والاعتقال قبل إطلاق سراحهم لاحقا ،ونذكر منهم ( محمد احمد شبشة وانور عوض ،أمل هباني ، عماد عبد الهادي ومروة التجاني ،محمد الاسباط، فتحي بحيري،خالد احمد انتهاج متوكل ) ويعاني الصحفين من الاستجواب والاعتقال والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم كالكاميرات وأجهزة الحاسوب والموبايلات أحيانا.


    أيضا تم توقيف المدونة الشهيرة نجلاء سيد احمد والمدون أسامة محمد بعد ظهوره مباشرة في برنامج ستريم الذي تبثه قناة الجزيرة الإنكليزية. وهناك أنباء عن إمتلاك جهاز الأمن والمخابرات لقوة (جهادية إلكترونية) تراقب كل ما ينشر على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية كما تم حجب المواقع الالكترونية مثل(حريات وسودانيز اون لاين وغيرها).وفي يونيو الماضي وخلال أسبوع واحد صادرت الأجهزة الأمنية صحف (آخر لحظة، الوطن، الجريدة، الأحداث) ومنعت صدور صحيفة (الميدان) (أمنياً) منذ الثالث من مايو الماضي وحتي الان؟

    وفي يونيو الماضي سلمت شبكة الصحفيين السودانيين وهي الجسم النقابي الذي يلتف حوله غالبية الصحفيين وتدافع وتعبر عنهم مذكرة الي مفوضية حقوق الانسان بشان الرقابة القبلية عن الصحف ووقف إنتهاك حرية التعبير والنشر وقالت الشبكة التي خرجت من قبل في عدد من المواقف الاحتجاجية وكتبت مئات البيانات للراي العام قالت في مذكرتها ان جهاز الامن وفي إستهانة بالغة، بوثيقة الحقوق بالدستور، منع أكثر من (17) صحفياً وصحفية عن مزاولة مهنتي الصحافة والكتابة، دون مسوغ قانوني، كما يتعرض الصحافيون والصحافيات اليوم للعديد من الإنتهاكات، وليس آخرها تعرضهم للتوقيف والإحتجاز والإعتقال عند ممارستهم لمهنتهم في تغطية الإحتجاجات والتحركات الشعبية، الغريب ان قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009م قد أكَّد في المادة (5) على عدم جواز حبس أو اعتقال الناشر أو الصحافي في المسائل المتعلقة بممارسة مهنته، والمادة (27) التي تنص على: (لا يجوز القبض على الصحفي بشأن أية تهمة تتصل بممارسته لمهنته الصحافية إلا بعد إخطار الاتحاد العام للصحافيين)..

    وبالرغم من الحق الدستوري الوارد في المادة (3) من وثيقة الحقوق والتي تقرأ: (تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة)، والمادة (4) من ذات الوثيقة، والتي تقرأ: (تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة فى هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها)، الا ان اوضاع الحريات الصحفية تعاني من حزمة من المشاكل التي اشرنا لها.

    وتعتبر الفترة الحالية، من أسوأ الفترات التي مرت على تاريخ الصحافة السودانية. من حيث كم الإنتهاكات التي طالت الصحافة بالبلاد، على مستوى الصناعة والرسالة، والمؤسسات والأفراد. حيث باتت صناعة الصحافة في مهب الريح، نتاجاً لإرتفاع مدخلات الطباعة والضرائب الباهظة المفروضة عليها ورسوم الترخيص وإرتفاع تكاليف الإنتاج، بجانب التدخل السافر من قبل الأجهزة التنفيذية في العملية الصحفية، وعلى رأسها جهاز الأمن والمخابرات إعتقالاً وإستدعاءاً متكرراً للإفراد، ومنعاً للصحفيين والكتاب من ممارسة رسالتهم حتى فاق عدد الموقوفين (17) صحفياً وصحفية وكاتباً وكاتبة، إضافة لمصادرة الصحف ومنع طباعتها.

    وفي تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود في مايو الماضي لعامي 2011-2012 قالت فيه أن أكثر الدول التزاماً بحرية الصحافة من الدول الأوربية الصغيرة مثل فنلندا والنرويج (تحتل مكانة الرقم واحد)، وايستونيا وهولندا الرقم (3)أما السودان فترتيبه (170) من 179 وبنظرة خاطفة لواقع الحريات خلال المرحلةالحالية والماضية نجد انه في يوم الاحد الموافق الثاني من الشهر الجاري تمت مصادرت ثلاثة صحف سياسية وهي (الصحافة والجريدة وأخر لحظة) من قبل جهاز الامن. وقال حسن البطري مدير تحرير صحيفة الصحافة لوكالة فرانس برس بعد الانتهاء من طباعة عدد (الاحد) حضر الى مقرالمطبعة احد ضباط الامن وافاد بانه لديه توجيهات بمصادرة نسخ الصحيفة بدون ان يبدي اية اسباب لذلك.

    وأضاف أنه (ما زالت الرقابة القبلية أحيانا من خلال الاتصال الهاتفي لواحد من ضباط جهاز الامن.. وأحيانا يحضرون الى مقر الصحيفة ويركزون على حذف الاخبار والمقالات المرتبطة بالقضايا الامنية) من جهته، قال نائب رئيس تحرير صحيفة الجريدة ادريس الدومة لفرانس برس بعد الانتهاء من طباعة (العدد) حضر ضابط من جهاز الامن واخذ كل النسخ المطبوعة دون ابداء اي أسباب لذلك.


    وأضاف الدومة انه (قبل عطلة عيد الفطر المبارك كان مسؤول الرقابة القبلية يأتي للصحيفة يوميا لكن بعد انتهاء عطلة العيد لم يحضر)وكان خبير الامم المتحدة لحقوق الانسان للسودان مشعود بدرين قد عبرعن قلقه حول حرية الصحافة في السودان -يونيو الماضي.وقال مشهود ان (البعض أثار معي أوضاع حرية الصحافة وإستخدام قانون جهاز الامن لاغلاق اجهزة الاعلام وإعتقال الصحفيين ومصادرة الصحف.

    ورجحت الانباء ان تكون المصادرة التي طالت الثلاثة صحف مرة واحدة بأنها تمت على خلفية ابراز الصحف مطالبة رئيس حزب مؤتمر البجا موسى محمد احمد الذى ايضا يشغل منصب مساعد للرئيس مطالبته امس فى مؤتمر صحفى بالخرطوم بتعيين مدعى عام وطنى للتحقيق فى المجزرة التى ارتكبتها السلطات الامنية فى يناير 2005 فى مدينة بورتسودان والتى قتل فيها اكثر من عشرين شخصا من انصار البجا خرجوا فى مسيرة سلمية من اجل المطالبة بتحسين الخدمات والاوضاع المعيشية فى الاقليم الشرقى الذى يعتبر من افقر اقاليم السودان
    وفي تعليقه علي مصادرة الصحف الثلاثة قال المنسق العام للهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم حسب إعلام الهيئة هناك قيود كثيرة تكبل الصحافة وحرية التعبير بجانب الرقابة الامنية السابقة للنشر للصحف،ومصادرتها وإغلاقها.

    وأكد فاروق ان مصادرة الصحف والرقابة الامنية القبلية مخالفة للدستور الانتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان..

    وقال فاروق ان المصادرة المتكررة للصحف من قبل جهاز الامن مؤشر خطير للحد من حرية التعبيروتكبيل الصحف وإضعافها، خاصة في الظروف الحرجة التي تمربها البلاد التي تعاني من إنتهاكات واسعة لحقوق الانسان وحرية التعبير.

    من جهتها قالت شبكة الصحفيين السودانيين في بيانها أمس ان
    جهاز الأمن الوطني صعد (اليوم)اي يوم الأحد الموافق الثاني من الشهر الجاري حملته الشرسة ضد حرية الصحافة، وأوضحت الشبكة ان الأجهزة الأمنية بدأت الرقابة السابقة للنشر منذ 17 يونيو الماضي بعد إندلاع المظاهرات المناهضة للغلاء وإرتفاع الأسعار بجامعة الخرطوم، ورغم إستمرار الرقابة على الصحف من قبل ضابط جهاز الأمن تصادر الصحف دون أن تخطر بأسباب المصادرة.

    واستنكرت الشبكة بشدة إستمرار الرقابة الأمنية السابقة للنشرواللاحقة له بإعتبارها تنتهك حرية التعبير التي كلفها الدستور الإنتقالي ساري المفعول والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان وترى الشبكة إن الرقابة على الصحف من قبل جهاز الأمن يعني الموت البطئ لها بإعتبار إن الرقابة تتم على أساس حزبي أي تحجب كل مادة تنتقد سياسات الحزب الحاكم. لذلك تشدد الشبكة على ضرورة تعريف مصطلح الأمن القومي حتى لا يستخدم كزريعة لإغلاق الصحف وإدانة الصحفيين في قضايا سياسية.

    وطالبت الشبكة وزارة العدل بالتراجع عن قرارها بإنشاء محكمة للصحافة في مخالفة واضحة لقانون الصحافة لسنة 2009 الذي ينص على إنشاء محكمة مختصة ولم يقل محاكم. وتبدي بالغ أسفها لصدور أول حكم من محكمة الصحافة المخالفة لقانون الصحافة ضد جريدة الجريدة.ووجهت الشبكة نداءاً واسعاًللصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان بالتوحد من أجل حماية حرية الصحافة من الإنتهاكات المتكررة.

    وفي ذات الأتجاه قال صحفيون لحقوق الانسان (جهر)ان الأجهزة الأمنية مازالت مستمرة في سياساتها المعادية للصحافة وقمع حريّة التعبير،وذلك لمصادرتها للصحف بإجراءات إداريّة تعسُفيّة (أمنية )بعيداً عن أىّ رقابة قضائيّة، ودون إبداء أسباب المصادرة، ويجىء ذلك في إطار الحملة المُستعرة المتواصلة ضد حرية التعبير والصحافة وكافّة الحريّات.

    ومضي بيان جهر بالقول تأتي الهجمة الأمنية الحاليّة بالتزامن مع صدور حُكم قضائى من محكمة الصحافة والمطبوعات بولاية الجزيرة ضد صحيفة (الجريدة) مُمثّلة فى رئيس التحريرالأستاذ عثمان شنقر بالغرامة أو السجن في حالة عدم الدفع ثلاثة أشهر على خلفية نشر الصحيفة لمقال صحفي، كما صدر حكم آخر بالغرامة ضد مراسل الصحيفة بالجزيرة من ذات المحكمة، ممّا يعنى بداية تفعيل محاكم ونيابات الصحافة بالولايات، لتوسيع رقعة آليات قمع الصحافة بعد أن كانت نيابات الصحافة ومحاكمها محصورة مركزيّاً فى الخرطوم.

    وأوضح البيان ما زالت الأجهزة الأمنية تمنع صدور صحيفة (الميدان) لأكثر من ثلاثة أشهر بمنع النسخة (الورقيّة )من الطباعة والتوزيع، فيما يستمر القرار الأمنى بإيقاف صحيفة (التيار) منذ 11 يونيو الماضي، بالإضافة الى إستمرار منع أكثر من عشرين صحفيّاً وكاتب رأى عن الكتابة.

    وأعلنت (جهر) إدانتها لممارسات الأجهزة الأمنية ومصادرتها للصحف وطالبت الدولة برفع القبضة الامنية عن المطابع وفك (الحجب) المفروض على المواقع الإلكترونيّة داخل السودان، وقال البيان أن سياسات حجب المواقع الإلكترونيّة لن تجدى فتيلا مع التطوّر التقنى فى علوم الكمبيوتر والبرمجيّات، وتجدّد الإشادة بتمكُّن النشطاء والمتصحّفون من هدم حوائط العزلة ، بإستخدام البرامج التى تكسر المنع والحجب.

    ودعت (جهر) للمزيد من التضامن والعمل المُشترك والتنسيق بين المجتمع الصحفى ومجتمعات ( المُدوّنين ) ونُشطاء وناشطات الميديا الإجتماعيّة وكافّة منظمات المُجتمع المدنى المُدافعة عن حُريّة التعبير والصحافة والرأى والضميروالحريّات، فى إطارالحراك الجماهيري المُتصاعد لتحقيق وضع ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان فى السودان.

    ***- وفي الثامن من يوليو 2011 عطل مجلس الصحافة والمطبوعات صدور ستة صحف منها خمسة صحف انجليزية بجانب صحيفة أجراس الحريةالتي الحقها ذات المجلس بخطاب أخر القي بموجبه ترخيص الصحيفة اي _بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من قرارالمجلس الاول ،وقبل ذلك صادرت السلطات صحيفة رأي الشعب ثم إغلاقها بقرار قضائي بعد إدانة ثلاثة من صحفييها ثم اغلاق ذات الصحيفة في يناير الماضي وفي أبريل الماضي صادرجهاز الأمن نحو ثلاث اعداد من صحيفة الميدان بعد طباعتها حتي بلغت الأعداد التي صادرها جهاز الأمن من ذات الصحيفة خلال العام الماضي أحد عشر عدداً.

    ومصادرة صحف (الأحداث) و(اليوم التالي)في فبرايرالماضي وأغلاق صحف (الجريدة) و(التيار) و(ألوان) مطلع العام الحالي ومن ثم السماح لهما بمعاودة الصدور ثم اغلاق صحيفة التيار مرة أخري، الصحف التي تمت مصادرتها واغلاقها غالبا ما تنشر صفحاتها مواداً إعلامية تفضح وتوثق لإنتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها جهاز الأمن أو تنشر أخبار وتقارير صحفيّة عن الفساد.

    ان الهجوم الحكومي على الصحافة السودانية، ياخذ عدداً من الأشكال منها مصادرة الصحف ومنع الصحفين من الكتابة وفرض الرقابة القبلية ومطالبة الصحفيين بعدم نشر اخبارأومقالات في ملفات محددة.بجانب البلاغات الكيدية التي يتم تدوينها في مواجهه الصحف والصحفيين وإلزام المحررين والمحررات بملء إستمارات أمنية خاصة بالسكن والبيانات الشخصية التفصيلية،وهذه العراقيل والقيود الهدف منها هو التاثير علي السياسية التحريرية للصحف المنحازة إلي قضايا الشعب والوطن والملتزمة بشرف المهنه.

    ***- وفيما يتعلق بالبلاغات الكيدية هناك بلاغ مفتوح من قبل جهاز الامن في مواجهة رئيسة تحرير صحيفة الميدان الاستاذة مديحة عبد الله وكاتب المقال الصحفي حسين سعد بسبب مقال خاص بذكري القائد الشهيد يوسف كوة مكي .وهناك بلاغ أخرمدون في مواجهة صحيفة الميدان أيضا بسبب نشرها قصة خبرية عن معتقلي الحركة الشعبية في النيل الازرق؟

    وكان مركز الدوحة لحرية الإعلام نشر تقريرا عن حرية الصحافة في السودان. في كل الأحوال، تتم مصادرة الصحيفة بعد طباعتها مباشرة من أجل إلحاق الخسارة بناشر الصحيفة. وهذا يدل على وجود حملة منظمة تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة للنظام.

    موجة القمع الأخيرة على الإعلام طالت الصحافيين المحليين والعالميين على حد سواء. ففي نهاية شهر يونيوالماضي، رحلت السلطات مراسلة (بلومبرغ) سلمى الورداني التي احتجزت بسبب تغطيتها الاحتجاجات..كما تم استجواب مراسل الوكالة الفرنسية الصحافي الإنكليزي سيمون مارتيلي لمدة 12 ساعة. كما تم الاعتداء على مكتب الوكالة الفرنسية في الخرطوم، وإعتقال مصور لمدة 24 ساعة.

    ووجه أحد عناصر الأمن إلى المصور طلال سعد تهمة تصوير المظاهرات في مدينة أم درمان بالقرب من الخرطوم. كما احتجزت السلطات الصحافية المصرية شيماء عادل قبل اطلاق سراحها بمبادرة من الرئيس المصري محمد مرسي والصحافية مروة التيجاني من مقهى بسبب تغطيتهما الاحتجاجات.

    ويشكي بعض الصحفيون والناشطين من مراقبة خطوط هواتفهم على مدار الساعة ويخشى عدد من الأشخاص أن تتوقف وسيلتهم الوحيدة لنشر الأخبار. صحيح لم يجر توقيف الإنترنت حتى الآن، لكن ، لا يستبعد قطعه قريبا...ويشير مركز الدوحة لحرية الإعلام إلى أن في عام 2011 تم إغلاق أو توقيف أكثر من عشرين صحيفة، واعتقال وتعذيب عشرة صحفيا ومحاكمة نحو 12 مراسلا قضائيا..

    وفي ذات الاتجاه قال المنسق العام للهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم (هناك انتهاكات جسيمه في أوضاع حقوق الانسان في الفترة الماضية والحالية) وردد(هذه التطورات أسهمت في استمرار تراجع أوضاع حقوق الانسان بشكل كبير)
    وزاد(لدينا صحف مغلقة وأخري مصادرة وبعضها يمنع من الطباعة وصحفيين موقفين من الكتابة )وأردف(الانتهاكات مستمرة وفي يوم واحد منعت ثلاث صحف من الصدور)... وفي مقال له بعنوان الصحافة السودانية تعيش حالة حصار..

    قال أستاذ الاجيال وعميد الصحفيين السودانيين محجوب محمد صالح ان الصحافة المحلية خالية من الأحداث التي تهم القارئي لأن مقص الرقيب جال في صفحاتها وصادر كل سطر يشير للحدث وكأنما الذين يرسمون هذه السياسات القاصرة يعتقدون أن الحدث إذا اختفى في صفحات الصحف المحلية فقد اختفى من الوجود – القارئ يفقد ثقته في صحيفته ومصداقيتها لأنها لم تعد مصدر النبأ بالنسبة إليه وليس مكان التعليق الحر الذي يتجاوب مع واقعه وتتحول الصحافة إلى مجرد وريقات تحمل كلاماً فارغاً الصحافة السودانية ذات التاريخ الطويل تعاني الآن من هذا الواقع المرير فما عادت تعبر عن واقع الحياة في السودان وأزمتها اليوم أزمة مركبة ذات أبعاد سياسية واقتصادية وهي تعيش حالة حصار يتهدد مستقبلها بصورة غير مسبوقة.


    وهي لا تعاني من الرقابة القبلية فحسب بل إن الحصار يطال كل مراحل صدورها فالكتاب والصحافيون يمنعون من الكتابة والنُسخ المطبوعة تصادر من المطابع والصحف تُمنع من الصدور بقرار إداري ولم يحدث في تاريخها الحديث الحافل بالمضايقات من السلطات أن تعرضت لكل هذه العقوبات في وقت واحد – والمنع من الكتابة يصادر حقاً أساسيا للمواطن بل هو واقع ينتهك حق الصحافي في ممارسة مهنته، ومصادرة الصحف بعد طباعتها هي عقوبة القصد وراءها إلحاق خسائر مالية بمهنه تعاني أساساً من موقف اقتصادي سيئ وإغلاق الصحيفة بقرار إداري بعيداً عن مبدأ الاحتكام للقضاءهو حكم بالإعدام على الصحيفة والآن ورغم كل هذه الأزمات ذات الطابع السياسي باتت الصحافة السودانية مواجهة بأزمة أشد خطورة هي الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد المؤسسات الصحافية السودانية بالانهيار وقد ظهرت مؤشرات هذا الانهيار جلية عندما اضطرت بعض الصحف للتوقف عن الصدور بل وتصفيةأعمالها بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها وهي جزء من الأزمة الشاملة التي يعيش فيها السودان منذ فقدت عائدات نفط الجنوب الذي انفصل عنه، وقد انخفضت قيمة الجنيه السوداني إلى نصف ما كانت عليه ونتيجة لذلك تضاعفت تكلفة إنتاج الصحيفة وما عاد عائد بيعها يساوي إلاجزءاً يسيراً من تلك التكلفة وعائد الإعلان متواضع ومرشح لمزيد من الانخفاض بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد وتوزيع الإعلان أصلاً لا يتم على قاعدة من الإنصاف والقارئ المحاصر اقتصادياً بالغلاء المتزايد لا يحتمل زيادة سعر الصحيفة، والنتيجة الحتمية لهذا الحصارالسياسي والاقتصادي أن توقفت صحف عن الصدور وشرعت في تصفية أعمالها وهناك صحف أخرى مهددة بنفس المصير ولجأت صحف أخرى لتخفيض العمالة ضغطاً للإنفاق مما أدى إلى تشريد العشرات من الصحافيين، والعاملون منهم ما باتوا يضمنون الحصول على رواتبهم، ونحن عندما نتحدث عن الصحافة السودانية إنما نتحدث عن مؤسسة تجاوز عمرها القرن من الزمان لعبت دوراً رائداً في التوعية والتنوير وفي بناء الحركة الوطنية وتحقيق الاستقلال وفي الدفاع عن الحقوق والدعوة للحوار الوطني وللاستنارة وللعدالة والتنمية ولكنها تجد نفسها الآن تواجه حصاراً يهدد حياتها ؟انتهي..


    من المحررالمطلوب هو: إلغاء كافة القوانين المقيدة لحرية الإعلام من صحافة وبث إذاعي وتلفزيوني وإنترنت، وبإصدار قوانين تنظم حرية الصحافة والإعلام متسقة مع المواثيق الدولية العالقة. وبإصلاح اقتصادي يحرر القطاعين العام والخاص من المحاباة ويفك الاحتكار في مجالي الإعلام والاتصالات، وإصلاح إداري يحقق استقلالية أجهزة الإعلام القومية، وإصلاح نقابي يجعل التكوينات النقابية مستقلة وديمقراطية؟

    4-
    السادة الاجلاء باتحاد الصحفيين العرب،
    من يصدق ان السودان البلد الذي عرف الصحافة عام 1899- اي قبل- 114 عامآ، تعيش صحفه وباقي وسائل اعلامه الأخري الأن في اسوأ حالاتها، بل واسوأ الف مرة حالآ من زمن الحكم البريطاني?!!…
                  

10-08-2013, 10:47 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: wadalzain)

    الأخ فيصل الزبير,

    تحية وسلام,

    وتحية للصحفيين الصامدين القابعين بين لظي حكومة تجهل مهمتهم وبين ك لا ب أمنها الشرسين المغيبين !

    والتحية لمركز الدوحة للإعلام لوقفته التضامنية مع صحفيي بلادي الأشاوس , وانحيازهم لجانب الحق في مهنية ألإعلامي الحر الفطن الذي يعلم ان التاريخ يسجل الأحداث جميعها !

    ملحوظة:

    يا ريت تكبوا شوية موية لقناة الجزيرة الفضائية حتي تعاودها الحيوية فترى وتسمع ما يجري في السودان وما يحدث لشعب السودان !

    ست البنات.
                  

10-08-2013, 02:14 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: ست البنات)

    الزميل : علاء: معا على طريق الحرية
                  

10-08-2013, 02:15 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    ود الزين : حبابك ، شكر على المرور الجميل ورفدنا بمعلومات مهمة.
                  

10-08-2013, 02:17 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    الزميلة (ست الكل) ، تحياتي، متواصلين مع الجزيرة، وحينما تبلغ الثورة الذروة ستاتي(مجبرة) لا ( بطلة)!

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 10-08-2013, 04:59 PM)

                  

10-09-2013, 02:22 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    نتابع
                  

10-09-2013, 03:05 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: التحية والتقدير لك اخى فيصل ولزملاء مهنتك


    تعرف الجالية السودانية بالدوحة مدى اهتمامك اللامحدود ومثابرتك كصحفى مجد فى عكس اخبار الجالية ونشاطك الذى لا يهزمه كلل ولا ملل فى دعم فتح نوافذ حرية التعبير وفك القيود عن مهنة المتاعب ونشر اشرعة الصحافة والصحفيين لكى تنطلق اقلامهم تعب من بحر الحقيقة اللامحدود لا يرهبهم سيف المعز القطاع ولا ترغبهم قعقعة ذهب المعز اللماع .

    وقفتكم هذه تمثل اضاءة لشمعة فى درب الحرية والديمقراطية بدلا عن لعن الظلام ، هذا الدرب الملىء بالاشواك والمتاريس والدم والدموع ، الذين لا يرون الضوء فى آخر هذا الدرب وافق الحرية الواسع هم قصيرى النظر الذين يرون تحت مواطىء اقدامهم ولا تتسع مداركهم لتستوعب القيمة الحقيقية لهذه المثابرة وهذا الجلد .

    مرة اخرى التحية والتقدير لكم


    كفيت فاوفيت فيصل
    لو عمل كل سوداني بذات همتك لما استمر هذا الحال المائل لربع قرن


    .
                  

10-09-2013, 06:19 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: محاسن زين العابدين)

    الزميلة، محاسن - تاج راسنا- ورابطة (سوا) ، شكرا على المرور
                  

10-09-2013, 06:20 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)
                  

10-11-2013, 11:14 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: (مجبرة) لا ( بطلة)!


    الأخ صحفي مش كدا ؟؟؟
                  

10-11-2013, 11:17 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافيون في الدوحة يتضامون مع زملاء المهنة في السودان (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: (مجبرة) لا ( بطلة)!


    الأخ صحفي مش كدا ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de