لاعلان الانسحاب رسميا اليوم وبمسجد السيد على الميرغنى ..مؤتمر صحفى للناطق الرسمى ..

Quote: لا أدري كيفية إدارة المؤسية في الحزب الإتحادي الديموقراطي ولكن حتماً قرار البقاء في الحكومة أو الإنسحاب منها بيد محمد عصمان الميرغني راعي الختمية والحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل والراعي غير موجود بالسودان اليوم بل ببريطانيا ثمّ أنّ مساعد الأمين العام للإتحادي الديموقراطي صرحت أمس بالآتي: Quote: إشراقه سيد محمود : تطالب بتكوين جبهة وطنية متحدة للحفاظ على امن وسلامة الوطن الخرطوم 2 -10 -2013 م(سونا) طالبت الأستاذة اشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل بالمحافظة على القوات المسلحة السودانية وعلى رأسها القائد الأعلى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والحفاظ على وطنيتها وقوتها والوقوف خلفها في صد اى هجوم على البلاد داعية إلى النهوض بالبلاد والعمل على وحدة أبناء الشعب وسيادة أراضية. ودعت الوزيرة خلال حديثها اليوم فى الحوار التفاعلي لقيادات المرأة حول الحق والمسئولية فى ضوء الممارسة ، الذي نظمه التحالف النسوي من اجل الوطن (مشروع السودان أولا ) بالاتحاد العام للمرأة السودانية بحضور عدد من قيادات المرأة بالبلاد إلى تكوين جبهة وطنية متحدة للحفاظ على امن وسلامة الوطن مشيرة الى ان امن السودان خط احمر وأولوية قصوى لا ينبغي التهاون فيها داعية القوى السياسية والأحزاب الى لغة حوار واحدة من اجل رفعة واستقرار البلد ، وقالت ان السودان له خصوصياته وله مهددات ومخاطر ماثله تواجهه لذلك لابد من حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد . وأضافت أن المطلوب من نساء السودان الوصول إلى مقترحات عبرا لحوار والتواصل والتراضي لحل المشكلات الاقتصادية التي تمر بها البلاد مشيرة إلى انه لابد ان يكون الحوار منهج دائم لحل كل الصعوبات داعية كل نساء الأحزاب السياسية إلى إجراء جراحات عاجلة وقوية فى الاقتصاد والتوجه الى دعم ثقافة الإنتاج ودعم الأسر الفقيرة واتساع مظلة الدعم الاجتماعي ودعم الزراعة . وأوضحت اشراقة ان السياسات الاقتصادية وقعها مؤلم مبينه ان هذا الواقع الذي تعيشه واقع بكل دول العالم الآن وقد أصبح الاقتصاد عابرا للحدود الجغرافية وصار اقتصاد معولم لذلك لابد من النظر إلى وسائل أخرى للمعالجات . السؤال: هل يعقل أن تصرّح الوزيرة إشراقة بما صرّحت وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنفضاض عن الحكومة وترك منصبها شاغراً؟ ولماذا ينسحب الحزب اليوم بعد أن هدأت الإحتجاجات؟ كان لقرار الإنسحاب أن يشكل دعماً معنوياً وجماهيرياً كبيراً إذا تمّ إبان أوج الإحتجاجات. وهو ما يقود لسؤال أخر هل هناك انشقاق داخل الحزب الإتحادي بين مؤيدين للمشاركة ومعارضين للمشاركة؟ ماذا ستفعل عضوية الحزب الإتحادي الديموقراطي حال لم يتحقق الانسحاب؟؟؟ المهم ظهر اليوم ليس ببعيد وإن ربنا أمد في العمر وأتاح لنا الوقت سأعود لهذا البوست لاحقاً لأقرأ المستجدات والتي أتوقع أن تخيّب آمال الكثيرين والغالب في الأمر هو ما سطرته صحيفة الخرطوم عنواناً عريضاً.