عاجل ملازم اول نافذ فى مليشيات النظام يصفع طبيبة فى مستشفى الشرطة صور

Quote: ما عنده حل إلا يقع ليها تحت كرعينها ويترجاها ما نفتكر الموضوع دا ساهل الزول دا حيكون مكروه للأبد من كل من يعرفه السودان ما يزال بى خيره ؛ ودى قلة زى الغوة مطفحة بى فوق ؛ لكن تحت السطح فالسودان أصيل وما بقبل الحقارة ومثله ما بتتهبش . وما دام إسمه إتعرف وحتى لو ما كان إسمه ذمكر هنا ؛ ما تفتكروا ما حتكون القصة فى السودان ما عاملة راو . وهذا - ما عايز أقول الباطل - لأنه فعلا باطل ودى ما بيعملها زول راجل ، أبدا فالرجل الجد حتى ما بيرد على الأضعف منه أو الأكبر أو الأهدأ أو . . أو . . وأنا ملاحظ إنه فى ناس بتعيب على ناس إنهم عجايز وكبار فى السن - طيب إيه العيب فى كدا . ؟ العيب عندنا فى السودان وفى كل العالم إنك تتطاول وتسىء لمن هو أكبر منك سنا . هذه ملاحظة فى إنه فى أشياء غريبة كدا بتنبل مخالفة للعرف والتقاليد القيمة التى هى أساسا مزروعة فى الإنسان ، فى أى كان . ودى بتوضح هنا فى السايبر أول مازول يعيب على زول كبر سنه . فما يفتكر كون أورد هذه المعلومة أنه سيكسب ود من يقرأها ؛ بل العكس حيقول دا واد قليل الأدب وبس وحيحتقر فى مجتمع حتى فى من هم أصغر منه . ووالله ما حصل الواحد فينا حااااااول ساكت رد عدوان من هو أقل منه مقدرة إلا ويلم فينا واحد أقدر من أبونا - يكرهنا عيشتنا . وآسف أقول هذه الأخلاق التى انعكست كظاهرة على نسبة سطحية من مجتمعنا السودانى لم يأت بها إلا المشروع الحضارى فانتبهوا لمن ينهج هذا المنهج الإستعلائى ولا يلتفت إلى القيم والموروث الذى يحترم فيه كبيرنا صغيرنا ، ويوقر صغيرنا كبيرنا إنتبهوا جيدا تجدون هذا يصدر من أصحاب المشروع الحضارى . كيف بالله أن يكون كبير القوم ويتلفظ بألفاظ مثل تحت كرعينى ، الحشرة وكثير من الألفاظ النابية ؛ ألا تستحى أنت وهو من التلفظ بمثل هذه الألفاظ ومشاتمة الناس بها وينظر إليك أبناؤك وأنت قدوة لهم . كيف يستقيم هذا ؟ ولو قلنا دا ما عنده أولاد ؛ طيب إبان أولاد ناس لحس الكوع وأديه طلقة وخلافه . يعنى ممكن تشتكى الولد السافل إذا أخطأ لأبيه ؛ طيب الأب السافل تشتكيه لى منو ؟ المشوع الحضارى جعل أولادكم قليلين أدب إذا ساروا فى هذا النهج ؛ لأنه دى تربية إستعلائية فهم الرقيب عليكم برغم جهلهم وهم الأوصياء عليكم أخلاقا وسلوكا . وهم يأتمرون فى هذا بأمر الله والذى هو منزل على البذيئين الساقطين من قيادات هذا المشروع . لاحظوا أن هؤلاء الأطفال يشبوا على أنهم رسل منزلون من رب العباد بمفاهيم أوجدها فيهم أناس غير أبائهم السويين ؛ أناس يدفعهم حقد نحو مجتمعهم وكأنهم ينتقمون منه فى ناسه . اللهم نجنا من شرور وآثام هذه الملة