طلب تجميد عضوية حزب الامة القومى بقوى الإجماع الوطني..

Quote: تحياتي ألأخت أماني الكلمة المنشورة في هذا البوست ألقاها السيد الصادق في منطقة الجبلين حسبما ذكرت وهي منطقة حدودية، مثلها مثل المناطق التي تشهد نزاعات بين السودان وجنوب السودان، لذا لا أرى أي ضير في دعوة الصادق لحلحلة المشكلات الحدودية سلمياً وفق نظم الإدارة الأهلية التي تعلمين كبير أثرها في حسم أمور ذات صلة مباشرة بأهل تلك المناطق كمشكلات الزراعة والمرعى وباقة قضايا الأمن والسلم والتنمية. كما أنّ البيان فيه نقد واضح للنظام الحاكم بل مضى السيد الصادق لإعلان موقف واضح تجاه موضع الإسلام من الحكم حيث بيّن أنّ ما قدمته الحكومة ـ التي جاءت لإنقاذ البلدـ أوضح أن هذه الحكومة قدمت مسخاً لا يمكن أن يكون إسلاماً بل هم مجموعة حراميين وهي كلمة تحتمل كافة معانيها، لكن هل يعني هذا أنّ الإسلام يتحمل وزر ما فعلوه! الصادق في خطابه هذا وفي الكثير من مشاركاته السياسية ـ سواء كانت الندوات التي تنتظم الخرطوم العاصمة أو اللقاءات الجماهيرية في الولايات أو حتى في الخارج ـ يتحدث محذراً من شرك التغيير المسلح. نشاط الصادق وحزبه حزب الأمة في الساحة حالياً في رأيي هو الأبرز، بالطبع بعد استثناء فعاليات المؤتمر الوطني المدفوعة الثمن، ويمكنك الرجوع إلى المواطن الذي ملّ انتظار التغيير، تجوّلي في موقف كركر مثلاً وأسأليه عن وثيقة الفجر الجديد أو عن عضوية قوى الإجماع الوطني ليتضح لك مدى اتساع الهوة بين نظرية التغيير القادم ومدى قبولها في أرض الواقع. أختم بإعادة سؤال الصادق المهدي في بيانه المنشور في هذا البوست: ما هو البديل وكيف يمكن تحقيق هذا البديل؟ Quote: ان اطروحته (السيد الصادق أو حزبه) في التغيير هي الاوفق لظروف بلادنا الغارقه في المحنه والتناقض، والمقبله على المجهول... الصندل أختي أماني في بلدو عود لك التحايا